مشاهدة النسخة كاملة : @دموع الأوركيد@
تغريدا
27-08-2011, 08:24 AM
13589
دموع الأوركيد(قصة فصيرة بقلمى المتواضع)
نهضت فى ذلك الصباح الخريفى الغائم مبكرة جداً من سريرها على عجل غير العادة فى أيام سابقات كنت تنهض متأخرة متباطئة الخطوات متمنية أن تطول تلك النومة التى تقنع بها نفسها أنها هدأت من طاحونة التفكير فى رأسها... وبسرعة وترقب أرتدت ملابسها الأنيقة ووضعت شئ من المكياج الخفيف وهى فى قرارة نفسها لاتريد. أرتشفت قليل من قهوتها الصباحية وكانت أمها تنظر أليها وكلها أشفاق ودعوات تقفز قفزاً من شفتيها المطبقات بالسكات.
خرجت صفية إلى الموقف العام للبصات فقد كانت ذاهبة لمقابلة عمل جديد بأحدى الشركات الكبرى بالمدينة ومنذ أن غادرت عتبة منزلها كانت نظرات كل من بالطريق ترمقها سواء أن كانت خلسة أوضوحاً مما أثار ضيقها وخجلها فصفية هى أبنة الثلاثين من عمرها ولكن من يراها يظن أنها أبنة العشرين تملك وجهاً ناضراً بحيوية الشباب والنضوج وسطية الملامح متناسقة القوام برونزية اللون رغم ماتبدية تقاطيعها التى تبرز الحسم والشدة والحزن المدثر فى عينيها الواسعتين. كانت قد أكملت تعليمها الجامعى ومع أنها تتمتع بجاذبية أخاذة وجمال هادئ طبيعى لم تكن من أولائك الفتيات المحظوظات بفارس الأحلام الذى يمتطى صهوة جواد أبيض ليخطف به قلبها قبل جسدها. توفى والدها وهى صغيرة تركها مع شقيق لها يكبرها بأعوام قاسى القلب متبلد المشاعر سكير عربيد وأم تحمل كل دفئ حنان وعطف هذه الدنيا أن جاز التعبير .
أسرعت فى الخطو علها تهرب من تلك النظرات التى كادت أن تلتهمها كألتهام جياع لم يتذوقوا الطعام اللذيذ منذ أمد طويل.
نهضت إلى الباص وحرصت حرصاً تاماً أن تأخذ مقعداً بجوار النافذة مباشرة وما كان يفرحهها فى تلك اللحظات هو طول تلك المسافة مابين قريتها الصغيرة والمدينة فهى تعشق السفر الطويل. أخذت مقعدها وتمهلت فى جلستها وأطلقت تنهيدة مخفية من صدرها أعلاناً ببدء الأرتياح وأستعداداً لبدء الرحلة.
بدأ الباص بالتحرك وسكن الركاب فى مقاعدهم فى هدؤ تام لم تهتم كثيراً بمن كان يجالسها فى المقعد المجاور لأنها سرعان ماأشاحت بوجهها إلى النافذة وأطلقت العنان لتفكيرها فى الهاجس أو الشبح الذى كان يطاردها فى صحوها ومنامها.
وسرعان ما يبدأ بذاكرتها ذلك الفيلم الأسود الحزين ومنظر أخيها السكير وهو يجالس من أتوا لخطبتها والشروط التى يشترطها وكأنه يساوم على بضاعة يمتلكها ليجنى منها الربح الوفير الذى يأمن له ثمن الشراب وهو فى نوم مترف.
غيمة سوداء تمر بناظريها وهو يثور كأسد جائع فى قفص لم ينجح فى أصطياد فريسة يلتهما عندما يرفض أحد الخطاب مطالبه وتتوالى الشتائم واللعنات إلى ان يخرج فاراً من هذا الوحش أن وصف بأنه آدمى. ....وتغرورق عينيها دموعاً عندما تذكر مساء ذلك اليوم عنما قدم (على) إلى منزلهم طالباً يدها رغم معرفته التامة بذلك الوحش الذى يدعى أنه شقيهقا ومايشترط من شروط محطمة لشاب مبتدئ مثله و(على) يقطن بالشارع المجاور لبيت صفية وهو شاب من أسرة بسيطة يعمل بالورشة المقابلة لبيت صفية وكالعادة مطالب مادية باهظة وخروج العريس خالى الوفاض.
قررت صفية التخلى عن ثوب الخوف البغيض الذى يدثرها ويضعها موضع الكسير أمام شقيقها فكرت وتسلحت بكل ماأوتيت من شجاعة دخلت إلى غرفتها وأصطنعت النوم لتطمئن والدتها وتذهب هى بدورها للنوم. وفى ساعة متأخرة من الليل سمعت صوت... الباب قفز قلبها إلى قدميها.... وسرت الرعشة في أوصالها فقد حانت لحظة الصمود نهضت من سريرها في خطى مترددة نحو غرفة شقيقها بكل هدؤ... حتى لاتصحوا والدتها دخلت عليه ..كان مستلقى على السرير بحذائه الوسخ نظر إليها نظرة غير آبهة لاتعبير فيها كأنه جثة محنطة وبصوت مرتجف محبوس وهى تخرج الكلمات أخراجاً من فمها وسألته : لماذا لم توافق على خطبتى من (على)؟ فنهض من رقدته الجنائزية تلك وبصوت متهالك وأحرف مشوشة رد عليها: لأنه لايملك المال الذى يؤمن لك السعادة!!! أنهمرت الدموع من عينى صفية ودقات قلبها تتقافز كأنه يود الخروج وتخنقها غصة مؤلمة ومن غير أرادة منها صرخت بوجهه قائلة: ومن قال لك أنى أريد مال؟ انا أريد الحياة مع رجل أأمنه على روحى ونفسى أجد عنده الدفء من برودة الحياة القاسية فقام وصفعها على وجهها......... في تلك اللحظة أنتبهت لصوت السائق إلا تودين النزول أيتها الجميلة !!!تلفتت يمنة ويسرة وهى في قمة الأرتباك فوجدت أن الباص يخلو إلا منها والسائق ......وأفاقت من طاحونة تفكيرها.
تمت.
مصطفى هاتريك
27-08-2011, 10:58 AM
سرد جميل و قضية قد تدخل في باب المسكوت عنه
علي ... نمط موجود في كثير من بيوتاتنا .. وصفية الواقع عليها
الظلم الإجباري ... شخصية حية تمشي بيننا
ياسر عمر الامين
27-08-2011, 03:04 PM
لك التحايا تغريد لهذا السرد الجميل والتصوير لواقع قاسى نعايشه فى مسيرة الحياة تكون ضحيته حواء المغلوبة على أمرها بحكم عرف بالى ووصاية مدعاة.
محمد الجزولى
27-08-2011, 10:46 PM
غريدا;626123]
13589
دموع الأوركيد(قصة فصيرة بقلمى المتواضع) في تلك اللحظة أنتبهت لصوت السائق إلا تودين النزول أيتها الجميلة !!!تلفتت يمنة ويسرة وهى في قمة الأرتباك فوجدت أن الباص يخلو إلا منها والسائق ......وأفاقت من طاحونة تفكيرها.[/FONT][/SIZE]
تمت.
[/SIZE][/
الأوركيد نبات ينتج زهرة هي من أجمل الزهور وأقدمها من حيث الوجود تعيش من7 أيام إلى 14 يوماً.
وكانت تتمتع بمكانة خاصة لدي الصينين، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب "زهرة عطر الملوك"،
وهكذا جاء اختيار اسم هذا النص موفقا جدا بل اكثر من رائع لما للعنوان من اثر كبير في الاضافة للقصة القصيرة
ومحور الشخصية ( صفية ) نموذج لقضية كبرى تنتظم مجتمعنا امام تسلط ذكوري ظالم ...
رائعة جدا اختي تغريد ... السرد والحبكة والنهاية المفتوحة التي ختمتي بها القصة
كاني بك تفترعين بابا للجميع لوضع خاتمة للقصة تتوافق مع ما يرونه مناسبا من حلول لهذه القصة القضية
سلم يراعك اختي تغريد عبد العظيم
وعيد سعيد
تغريدا
28-08-2011, 05:28 AM
شهادة ووسام شرف بأن يكون أول الموقعين على صفحتى أقلام أعتزبمدادها فى صفحتى
مصطفى هاتريك
ياسر عمر
محمد الجزولى
ولى عودة لكم فرداً فرداً
تغريدا
28-08-2011, 10:45 AM
سرد جميل و قضية قد تدخل في باب المسكوت عنه
علي ... نمط موجود في كثير من بيوتاتنا .. وصفية الواقع عليها
الظلم الإجباري ... شخصية حية تمشي بيننا
نعم أخى مصطفى أنها قضية من القضايا الُكثر فى مجتمعنا وعلى من وفى من ؟
القوارير ...... للأسف
أرى صفية فى كل يوم؟!
أخى مصطفى سرنى مرورك
اتمنى تسجيل توقيعك دوماً فى صفحتى
mohd saeed magazoub
29-08-2011, 01:09 AM
يجب أن يعرف الرجل إن المرأة بحاجة الى الرعاية والإهتمام
لا للتسلط والتشدد إن المرأة إنسان قبل كل شي والإنسان له
حقوقه الإنسانية وإنها شقيقة الرجل ولكن نرى ونسمع عن بعض
الرجال عن كيفية معاملتهم للمرأة التى لا حول لها ولاقوة
أمام ذلك الرجل وتسلطه وإحساسه بأنه صاحب الحق في أي خطوة
تقدم عليها.
13595
شكراً أختِ تغريد على طرح هذه القضية من خلال السرد الجميل
والرائع وأتمنى المواصلة في الكتابة لطرح المزيد من القضايا
ودمتى بخير...
Amin Idries
29-08-2011, 08:21 PM
اهنئك اختي تغريد على هذا الابداع
قصة أقرب للواقع منها إلى الخيال
كل سنة و انتي بالف خير
تغريدا
31-08-2011, 03:39 AM
لك التحايا تغريد لهذا السرد الجميل والتصوير لواقع قاسى نعايشه فى مسيرة الحياة تكون ضحيته حواء المغلوبة على أمرها بحكم عرف بالى ووصاية مدعاة.
القضية كبيرة وشائكة والكلام عنها لا توفيه صفحات أو كلمات
كل سنة وانت طيب أخى ياسر سرنى مرورك
احمد ابو امنة
31-08-2011, 10:07 AM
13589
دموع الأوركيد(قصة فصيرة بقلمى المتواضع)
نهضت فى ذلك الصباح الخريفى الغائم مبكرة جداً من سريرها على عجل غير العادة فى أيام سابقات كنت تنهض متأخرة متباطئة الخطوات متمنية أن تطول تلك النومة التى تقنع بها نفسها أنها هدأت من طاحونة التفكير فى رأسها... وبسرعة وترقب أرتدت ملابسها الأنيقة ووضعت شئ من المكياج الخفيف وهى فى قرارة نفسها لاتريد. أرتشفت قليل من قهوتها الصباحية وكانت أمها تنظر أليها وكلها أشفاق ودعوات تقفز قفزاً من شفتيها المطبقات بالسكات.
خرجت صفية إلى الموقف العام للبصات فقد كانت ذاهبة لمقابلة عمل جديد بأحدى الشركات الكبرى بالمدينة ومنذ أن غادرت عتبة منزلها كانت نظرات كل من بالطريق ترمقها سواء أن كانت خلسة أوضوحاً مما أثار ضيقها وخجلها فصفية هى أبنة الثلاثين من عمرها ولكن من يراها يظن أنها أبنة العشرين تملك وجهاً ناضراً بحيوية الشباب والنضوج وسطية الملامح متناسقة القوام برونزية اللون رغم ماتبدية تقاطيعها التى تبرز الحسم والشدة والحزن المدثر فى عينيها الواسعتين. كانت قد أكملت تعليمها الجامعى ومع أنها تتمتع بجاذبية أخاذة وجمال هادئ طبيعى لم تكن من أولائك الفتيات المحظوظات بفارس الأحلام الذى يمتطى صهوة جواد أبيض ليخطف به قلبها قبل جسدها. توفى والدها وهى صغيرة تركها مع شقيق لها يكبرها بأعوام قاسى القلب متبلد المشاعر سكير عربيد وأم تحمل كل دفئ حنان وعطف هذه الدنيا أن جاز التعبير .
أسرعت فى الخطو علها تهرب من تلك النظرات التى كادت أن تلتهمها كألتهام جياع لم يتذوقوا الطعام اللذيذ منذ أمد طويل.
نهضت إلى الباص وحرصت حرصاً تاماً أن تأخذ مقعداً بجوار النافذة مباشرة وما كان يفرحهها فى تلك اللحظات هو طول تلك المسافة مابين قريتها الصغيرة والمدينة فهى تعشق السفر الطويل. أخذت مقعدها وتمهلت فى جلستها وأطلقت تنهيدة مخفية من صدرها أعلاناً ببدء الأرتياح وأستعداداً لبدء الرحلة.
بدأ الباص بالتحرك وسكن الركاب فى مقاعدهم فى هدؤ تام لم تهتم كثيراً بمن كان يجالسها فى المقعد المجاور لأنها سرعان ماأشاحت بوجهها إلى النافذة وأطلقت العنان لتفكيرها فى الهاجس أو الشبح الذى كان يطاردها فى صحوها ومنامها.
وسرعان ما يبدأ بذاكرتها ذلك الفيلم الأسود الحزين ومنظر أخيها السكير وهو يجالس من أتوا لخطبتها والشروط التى يشترطها وكأنه يساوم على بضاعة يمتلكها ليجنى منها الربح الوفير الذى يأمن له ثمن الشراب وهو فى نوم مترف.
غيمة سوداء تمر بناظريها وهو يثور كأسد جائع فى قفص لم ينجح فى أصطياد فريسة يلتهما عندما يرفض أحد الخطاب مطالبه وتتوالى الشتائم واللعنات إلى ان يخرج فاراً من هذا الوحش أن وصف بأنه آدمى. ....وتغرورق عينيها دموعاً عندما تذكر مساء ذلك اليوم عنما قدم (على) إلى منزلهم طالباً يدها رغم معرفته التامة بذلك الوحش الذى يدعى أنه شقيهقا ومايشترط من شروط محطمة لشاب مبتدئ مثله و(على) يقطن بالشارع المجاور لبيت صفية وهو شاب من أسرة بسيطة يعمل بالورشة المقابلة لبيت صفية وكالعادة مطالب مادية باهظة وخروج العريس خالى الوفاض.
قررت صفية التخلى عن ثوب الخوف البغيض الذى يدثرها ويضعها موضع الكسير أمام شقيقها فكرت وتسلحت بكل ماأوتيت من شجاعة دخلت إلى غرفتها وأصطنعت النوم لتطمئن والدتها وتذهب هى بدورها للنوم. وفى ساعة متأخرة من الليل سمعت صوت... الباب قفز قلبها إلى قدميها.... وسرت الرعشة في أوصالها فقد حانت لحظة الصمود نهضت من سريرها في خطى مترددة نحو غرفة شقيقها بكل هدؤ... حتى لاتصحوا والدتها دخلت عليه ..كان مستلقى على السرير بحذائه الوسخ نظر إليها نظرة غير آبهة لاتعبير فيها كأنه جثة محنطة وبصوت مرتجف محبوس وهى تخرج الكلمات أخراجاً من فمها وسألته : لماذا لم توافق على خطبتى من (على)؟ فنهض من رقدته الجنائزية تلك وبصوت متهالك وأحرف مشوشة رد عليها: لأنه لايملك المال الذى يؤمن لك السعادة!!! أنهمرت الدموع من عينى صفية ودقات قلبها تتقافز كأنه يود الخروج وتخنقها غصة مؤلمة ومن غير أرادة منها صرخت بوجهه قائلة: ومن قال لك أنى أريد مال؟ انا أريد الحياة مع رجل أأمنه على روحى ونفسى أجد عنده الدفء من برودة الحياة القاسية فقام وصفعها على وجهها......... في تلك اللحظة أنتبهت لصوت السائق إلا تودين النزول أيتها الجميلة !!!تلفتت يمنة ويسرة وهى في قمة الأرتباك فوجدت أن الباص يخلو إلا منها والسائق ......وأفاقت من طاحونة تفكيرها.
تمت.
أبداع ... أبداع ... أبداع ....
فليحفظك الله
و أدام الله أبداعك
تغريدا
01-09-2011, 03:59 AM
الأوركيد نبات ينتج زهرة هي من أجمل الزهور وأقدمها من حيث الوجود تعيش من7 أيام إلى 14 يوماً.
وكانت تتمتع بمكانة خاصة لدي الصينين، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب "زهرة عطر الملوك"،
وهكذا جاء اختيار اسم هذا النص موفقا جدا بل اكثر من رائع لما للعنوان من اثر كبير في الاضافة للقصة القصيرة
ومحور الشخصية ( صفية ) نموذج لقضية كبرى تنتظم مجتمعنا امام تسلط ذكوري ظالم ...
رائعة جدا اختي تغريد ... السرد والحبكة والنهاية المفتوحة التي ختمتي بها القصة
كاني بك تفترعين بابا للجميع لوضع خاتمة للقصة تتوافق مع ما يرونه مناسبا من حلول لهذه القصة القضية
سلم يراعك اختي تغريد عبد العظيم
وعيد سعيد
صاحب القلم الذهبى أخى الجزولى عيدك مبارك
لك التحايا الساماقات النواضر
شكراً على أضافة المعلومة الجميلة عن زهرة الأوركيد
وأعتقد انه من أحد عوامل نجاح القصة العنوان المثير الجاذب للقارئ لأن العنوان هو المفتاح للقصة وحقيقة هذا ثمار ونتاج من ماأستفدته من مسابقة القصة القصيرة والنهاية كما أسلفت تركتها للقارئ حسب خياله وماعاشة من أحداث للقصة
شاكرة لك طيب المرور
وكل عام وأنت بخير
تغريدا
01-09-2011, 04:12 AM
يجب أن يعرف الرجل إن المرأة بحاجة الى الرعاية والإهتمام
لا للتسلط والتشدد إن المرأة إنسان قبل كل شي والإنسان له
حقوقه الإنسانية وإنها شقيقة الرجل ولكن نرى ونسمع عن بعض
الرجال عن كيفية معاملتهم للمرأة التى لا حول لها ولاقوة
أمام ذلك الرجل وتسلطه وإحساسه بأنه صاحب الحق في أي خطوة
تقدم عليها.
13595
شكراً أختِ تغريد على طرح هذه القضية من خلال السرد الجميل
والرائع وأتمنى المواصلة في الكتابة لطرح المزيد من القضايا
ودمتى بخير...
يـــا ابـــن ادم لا تـــبـــحـــث عـــن الجـــمـــال ..
فـــالـــمـــرأه تـــعـــشـــق رجـــولـــتـــك قـــبـــل آن تـــعـــشـــق الـــجـــمـــال و الـــمـــال ..
فـــكـــن رجـــلا تـــكـــون بـــعـــيـــن الآنـــثـــى مـــلـــكـــا
أخى المبدع أبوريتان كل عام وأنت بخير
سعيدة بمرورك صفحتى دوماً
تغريدا
05-09-2011, 10:35 PM
اهنئك اختي تغريد على هذا الابداع
قصة أقرب للواقع منها إلى الخيال
كل سنة و انتي بالف خير
أخى الكريم أمين أدريس كل عام وأنت بألف صحة وعافية وكل أمانيك محققة عذراً لتأخر الرد
أسعدنى مرورك وأنطباعك الجميل
مشكور جداً لتسجيل حضورك على صفحتى
كن بخير
تغريدا
06-09-2011, 12:23 AM
أبداع ... أبداع ... أبداع ....
فليحفظك الله
و أدام الله أبداعك
الأبداع فى باهى حروفكم التى تزين صفحتى
أخى أحمد أبوآمنة تسلم على المرور الطيب متمنية وجودكم دوماً عبر صفحتى
كل عام وانتم بخير
شمس رشات العطر
06-09-2011, 01:53 AM
اختى تغريد..ساقني خيالي ..الي اني تصورت نفسي سائق البص..اتلصص خلسة من على المراءة التى فوقي الي تلك البنت التى تجلس ساهمة الطرف تحادث السحب واطراف الشارع.. والمشاهد المتنوعة التى تمر بسرعة من امامها تارة وتارة اخري الى شريط سينمائي يمر بمخيلتها ..لاأدري بمحتوه ولكنى احسه حزين من خلال تعابير وجها...دار حوار بيني ونفسي(البت دي مابتشبه بنات الزمن ده بالرغم من انو جمالها متوسط لم تكثر من المساحيق ولم تدر اوتستقبل حوارا تعريفيا مع الشاب الانيق الذي يجلس بالمقعد الذي بجانبها اذن هي بنت نادرة الحدوث قررت ان اتعرف عليها واطلب يدها من اهلها... انالم اكمل الثانوي لكني اعرف ارتب كلاما ما الى طرف ناعم.. الحالة الماديه.. لااملك سوي الابتسامات الانيقه والقلب الطيب الحنون.. وعشره محاولات شعرية..احسست فى تلك اللحظة بأني املك الكثير داخل البص الذي اعمل به .. وكان صوت المسجل يددن(ياقائد الأسطول)..كنت اتوقف عند المحططات بشكل الي وانا ماخوذا بتلك التى اسميتها (بنت نادرة الحدوث)... رفعت فى لحظة راسي الى المراءة فوجدت المقعد شاغرا...
(لم اتخيل نفسي سائقا الا لانك ادخليتي عنوة الى اجواء القصة..وهو الابداع الحقيقي..فاحسست فى تلك اللحظة بأني لست قاري بل مشارك فى احداثها..دمتي دوما مبدعه وتمتلك حساسيه التقاط المواقف وترجمتها باسلوب راقي الى ادب رفيع)
تغريدا
07-09-2011, 11:02 AM
اختى تغريد..ساقني خيالي ..الي اني تصورت نفسي سائق البص..اتلصص خلسة من على المراءة التى فوقي الي تلك البنت التى تجلس ساهمة الطرف تحادث السحب واطراف الشارع.. والمشاهد المتنوعة التى تمر بسرعة من امامها تارة وتارة اخري الى شريط سينمائي يمر بمخيلتها ..لاأدري بمحتوه ولكنى احسه حزين من خلال تعابير وجها...دار حوار بيني ونفسي(البت دي مابتشبه بنات الزمن ده بالرغم من انو جمالها متوسط لم تكثر من المساحيق ولم تدر اوتستقبل حوارا تعريفيا مع الشاب الانيق الذي يجلس بالمقعد الذي بجانبها اذن هي بنت نادرة الحدوث قررت ان اتعرف عليها واطلب يدها من اهلها... انالم اكمل الثانوي لكني اعرف ارتب كلاما ما الى طرف ناعم.. الحالة الماديه.. لااملك سوي الابتسامات الانيقه والقلب الطيب الحنون.. وعشره محاولات شعرية..احسست فى تلك اللحظة بأني املك الكثير داخل البص الذي اعمل به .. وكان صوت المسجل يددن(ياقائد الأسطول)..كنت اتوقف عند المحططات بشكل الي وانا ماخوذا بتلك التى اسميتها (بنت نادرة الحدوث)... رفعت فى لحظة راسي الى المراءة فوجدت المقعد شاغرا...
(لم اتخيل نفسي سائقا الا لانك ادخليتي عنوة الى اجواء القصة..وهو الابداع الحقيقي..فاحسست فى تلك اللحظة بأني لست قاري بل مشارك فى احداثها..دمتي دوما مبدعه وتمتلك حساسيه التقاط المواقف وترجمتها باسلوب راقي الى ادب رفيع)
أخى المبدع شمس رشات العطر
حسب معرفتى الضئيلة المتواضعة فى الكتابة أحسب أنه عندما يشعر القارئ بالانتماء إلى المكتوب ويندمج مع أحداثه وشخوصه فى محاولة لتقمص ذات الشخصوص فظنى أنه عامل نجاح وحقيقة تتقاذم الكلمات عندى وتتضاءل الحروف لمجارات بوحك فأنت لست بقارئ عابر وحسب فلا تحرمنا من قلمك الذهبى الرصين ومزيد من معرفة تجاربكم الجميلة
كن بخير وشاكرة لك طيب مرورك
تغريدا
26-08-2014, 11:43 AM
ويبقى طعم الحرف ونكهته
ود الجعلي
26-08-2014, 12:25 PM
الاندماج كان شديد جدا" لكن كرهت ذلك العلي وحذاءه الوسخ
قصة جميلة حبكة مترابطة الأفكار والاحداث لغة قوية وواضحة
أتمنى لك مزيدا من النجاحات
ياسر عمر الامين
26-08-2014, 12:41 PM
حمدا لله على سلامتك تغريدا ومنورة الثقافى وكل اركان المنتدى...وحقيقة افتقدنا جمال حروفك الآسره ومواضيعك الشيقة...ونتمنى الا تغيبى عن الثقافى وعن المنتدى وتحرمينا فرصة التمتع ببهاء نظمك...وكل الود لك
أبا إيثار
26-08-2014, 12:43 PM
مرهفة الإختيار والحضور :
جئت قادما تسبقني خطاي ان أستريح هنا
قرأت حتي أمتلأت دواخلي ,,,
كنت محظوظاً أن أجد بصمة تواجدك يانعة بإختيارات
رائعة تشبه تغريد إطلالتك ..
كوني بخير طالما تسكنك أحاسيس من حولك .
تغريدا
27-08-2014, 11:36 AM
الاندماج كان شديد جدا" لكن كرهت ذلك العلي وحذاءه الوسخ
قصة جميلة حبكة مترابطة الأفكار والاحداث لغة قوية وواضحة
أتمنى لك مزيدا من النجاحات
شهادة اعتز بها ومرورك حقيقة اسعدنى ومنحنى الحماس
لك الود والشكر ود الجعلى
الملكة اسماء ( ام محمد )
28-08-2014, 02:43 AM
غاليتي
اسمحي لي ان اسجل اعجابي قبل ان اعيد استراقي للدهشة من حرفك
لي عودة تغريدا الغالية
تغريدا
28-08-2014, 08:24 AM
مرهفة الإختيار والحضور :
جئت قادما تسبقني خطاي ان أستريح هنا
قرأت حتي أمتلأت دواخلي ,,,
كنت محظوظاً أن أجد بصمة تواجدك يانعة بإختيارات
رائعة تشبه تغريد إطلالتك ..
كوني بخير طالما تسكنك أحاسيس من حولك .
أدهشنى حضورك وريحة الفرح الفايحة من حروفك
لِم كلّما أوغلت في حروفك يقتلني الظمأ(توقيعك الانيق مع التحريف بتاعى):)
أبا أيثار سعدت بهذا المرور الجميل وحتلقانى سكسك مع حروفك
تغريدا
28-08-2014, 08:36 AM
غاليتي
اسمحي لي ان اسجل اعجابي قبل ان اعيد استراقي للدهشة من حرفك
لي عودة تغريدا الغالية
ملاكنا الجميل الفراشة أم محمد يكفينى فخراً أطلالتك وتوقيعك الأنيق
ويسعدنى رفقتك لحرفى المتواضع
همسة: تعالى ديمة تلقى الزهور طريقك
ahmed algam
08-11-2018, 12:44 AM
منتظرين المزيد... ياتغريدا
محمد الجزولى
11-11-2018, 10:26 PM
منتظرين المزيد... ياتغريدا
التحية للمبدعة تغريد عبد العظيم اينما كانت
وفعلا مهما تعاقبت الايام يبقى الابداع حيا
تحياتي الحبيب علقم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir