نجيب عبدالرحيم
29-08-2011, 05:00 PM
الهلال بحاجة للتغيير التكتيكي والخططي
انتعشت آمال القطن الكاميروني بعد فوزه في قاروا على فريق الهلال بهدفين دون رد في دوري المجموعات لأبطال إفريقيا وبهذه النتيجة أصبح في صلب المنافسة.
خسارة الفريق الأزرق في هذه المباراة وقبلها التعادل مع أنيمبا تركت إشارات استفهام كثيرة لم ترض أهل البيت الأزرق ومتابعي الكرة السودانية الذين طالما خرجوا في الماضي وهم غير حزينين على المستوى المتدني عندما يفوز الفريق واللاعبين كانوا يقدمون أداء سيء ورغم ذلك يفوزون أما الآن فالخسارة تترافق مع أداء سيئ وقلما قدم الفريق في هذه المنافسة أداء جيد حتى في المباريات التي فاز بها.
لم نشاهد أي جمل تكتيكية في قاروا عجز تكتيكى واضح سادومبا وبكري المدينة ومن خلفهم هيثم مصطفى كانوا يسقطوا لنصف الملعب لأن الخطة فاشلة في ظل غياب هيثم مصطفى صانع اللعب الذي يعول عليه الفريق كثيراً وإذا ما تحدثنا عن مستوى اللاعبين معظمهم وبالعموم يمكن تلخيص الحال بخط دفاع مخلخل وحارس مرمى مهزوز وخط وسط تائه زاد العبء على المدافعين ولم يمول المهاجمين ولا يمكننا أن نتذكر أي إيجابيات أما كابتن الفريق هيثم مصطفى (البرنس) كان حضوره خجولاً ولم يستطع مجاراة لاعبي وسط القطن الذين استحوذوا على الكرات المشتركة وتعاملوا بقوة بالضغط على حامل الكرة.
حارس المرمى جمعة رغم تألقه في المباريات السابقة لا يجيد التمركز الصحيح داخل المنطقة والتوقيت الجيد في الكرات الأرضية وشاهدنا ولوج الهدف الثاني الذي فشل في صده رغم أن التسديدة كانت ضعيفة.
أسباب خسارة الفريق الأزرق يمكن إيجازها في الآتي: منطقة المناورة الزرقاء كانت مسرحاً لعمليات أصحاب الأرض الذين استغلوا بطء أداء الفريق وافتقاد الترابط في خطوطه الذي أدى إلى كشف الدفاع وغياب لاعبي المثلثات الدفاعية الذين يشكلون ستاراً خلف الأظهرة وقلبي الدفاع وعدم قدرة اللاعبين على التعامل كمجموعة في تغيير طريقة اللعب وتكرار الهجمات من منطقة التقاطعات التي نجح الفريق الكاميروني في إبطالها وكذلك غياب المساندة لحامل الكرة بصورة صحيحة لمنحه أكثر من خيار.
لا توجد أي مبررات للاعبين والجهاز الفني عن الخسارة يقدمونها للجماهير عن الأداء المتواضع الذي قدموه خاصة أنهم قد وجدوا كل دعم ومساندة على المستوى الرسمي وعلى المستوى الجماهيري حيث توقع الجميع منهم مستوى جيدا وتحقيق النصر خاصة في الأمتار الأخيرة والمضي قدما نحو التأهل للدور قبل لنهائي.
الفريق لديه فرصة للتأهل ولكنه يحتاج إلى حسابات مختلفة فتغيير الحسابات يحتاج إلى أوراق مختلفة قدرات متنوعة تعينه على تغيير التكتيك والحركة الخططية وسهولة التنقل في مناطق اللعب ولذا يجب على الجهاز الإداري والفني إعادة الفريق إلى أجواء البطولة والتعويض في المباراتين المقبلتين من اجل التأهل فلا بد أن يتدارك اللاعبون الأمر وتقديم الأفضل في المباراتين أمام الرجاء المغربي وأنيمبا على أمل التعويض والتمسك بآمال التأهل إلى نصف النهائي.
انتعشت آمال القطن الكاميروني بعد فوزه في قاروا على فريق الهلال بهدفين دون رد في دوري المجموعات لأبطال إفريقيا وبهذه النتيجة أصبح في صلب المنافسة.
خسارة الفريق الأزرق في هذه المباراة وقبلها التعادل مع أنيمبا تركت إشارات استفهام كثيرة لم ترض أهل البيت الأزرق ومتابعي الكرة السودانية الذين طالما خرجوا في الماضي وهم غير حزينين على المستوى المتدني عندما يفوز الفريق واللاعبين كانوا يقدمون أداء سيء ورغم ذلك يفوزون أما الآن فالخسارة تترافق مع أداء سيئ وقلما قدم الفريق في هذه المنافسة أداء جيد حتى في المباريات التي فاز بها.
لم نشاهد أي جمل تكتيكية في قاروا عجز تكتيكى واضح سادومبا وبكري المدينة ومن خلفهم هيثم مصطفى كانوا يسقطوا لنصف الملعب لأن الخطة فاشلة في ظل غياب هيثم مصطفى صانع اللعب الذي يعول عليه الفريق كثيراً وإذا ما تحدثنا عن مستوى اللاعبين معظمهم وبالعموم يمكن تلخيص الحال بخط دفاع مخلخل وحارس مرمى مهزوز وخط وسط تائه زاد العبء على المدافعين ولم يمول المهاجمين ولا يمكننا أن نتذكر أي إيجابيات أما كابتن الفريق هيثم مصطفى (البرنس) كان حضوره خجولاً ولم يستطع مجاراة لاعبي وسط القطن الذين استحوذوا على الكرات المشتركة وتعاملوا بقوة بالضغط على حامل الكرة.
حارس المرمى جمعة رغم تألقه في المباريات السابقة لا يجيد التمركز الصحيح داخل المنطقة والتوقيت الجيد في الكرات الأرضية وشاهدنا ولوج الهدف الثاني الذي فشل في صده رغم أن التسديدة كانت ضعيفة.
أسباب خسارة الفريق الأزرق يمكن إيجازها في الآتي: منطقة المناورة الزرقاء كانت مسرحاً لعمليات أصحاب الأرض الذين استغلوا بطء أداء الفريق وافتقاد الترابط في خطوطه الذي أدى إلى كشف الدفاع وغياب لاعبي المثلثات الدفاعية الذين يشكلون ستاراً خلف الأظهرة وقلبي الدفاع وعدم قدرة اللاعبين على التعامل كمجموعة في تغيير طريقة اللعب وتكرار الهجمات من منطقة التقاطعات التي نجح الفريق الكاميروني في إبطالها وكذلك غياب المساندة لحامل الكرة بصورة صحيحة لمنحه أكثر من خيار.
لا توجد أي مبررات للاعبين والجهاز الفني عن الخسارة يقدمونها للجماهير عن الأداء المتواضع الذي قدموه خاصة أنهم قد وجدوا كل دعم ومساندة على المستوى الرسمي وعلى المستوى الجماهيري حيث توقع الجميع منهم مستوى جيدا وتحقيق النصر خاصة في الأمتار الأخيرة والمضي قدما نحو التأهل للدور قبل لنهائي.
الفريق لديه فرصة للتأهل ولكنه يحتاج إلى حسابات مختلفة فتغيير الحسابات يحتاج إلى أوراق مختلفة قدرات متنوعة تعينه على تغيير التكتيك والحركة الخططية وسهولة التنقل في مناطق اللعب ولذا يجب على الجهاز الإداري والفني إعادة الفريق إلى أجواء البطولة والتعويض في المباراتين المقبلتين من اجل التأهل فلا بد أن يتدارك اللاعبون الأمر وتقديم الأفضل في المباراتين أمام الرجاء المغربي وأنيمبا على أمل التعويض والتمسك بآمال التأهل إلى نصف النهائي.