خالد أحمد الصول
05-09-2011, 01:36 AM
الاستاذ علي الليثي
أنه رجل أتي من زمانا ماهو زماننا ... و من مكانا ماهو مكاننا
أنه ذلك الرجل المهذب خفيض الصوت ... لا يتحدث كثيرا و يجيد فن الاستناط ... يسمعك الي أخر حرف تنطقة ... لايملك ابدا ... كلماته قليلة جدا و لاتتعدي أصابع الايدي ... ولكنها تصيب كبد الحقيقة ... هو حلو المعشر طيب السريرة ... لا تشبع منه أبدا ... و أنت في حضرته تحس و أنك ملكا متوجا ... فهو يعطيك من الاحترام التبجيل ما يفيض عنك ... يحب كل الناس و يحب أكثر ما يحب مدينته الساحرة الجميلة ... تتسابق همومة الشخصية لتصبح هموم جيل و مجتمع و مدينة ... يحب عمل الخير جدا و تجود كفاه كالمطر في الخريف ... تعطي يمينه ولا تدري شماله ما هو صانع ... لا يجري صدقاته بمن أو أذي ... خلوق كتوم حبيب الي النفس ... ما أن يغيب عنك حتي تشتهيه و يحرقك الشوق للغياه ... جم التواضع ... ناصع الطلعة بهيها ... حتي تحسبه من الصالحين و ايقن ذلك ... فهو من الذي قال فيهم الرسول الكريم :
قال رسول الله (ص):
"إن لله عبادا إختصهم بقضاء حوائج الناس حبب إليهم الخير و حبب الخير إليهم. هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة" صدق رسول الله
هذا الفتي النحيل المعروق ... هذا النخله المشرئبة الي العلي تنظر بكبرياء الي الحاضر ... هذا الشاب الخلوق الصدوق خلقه القرآن و سلواه الصلاة و غرة جبينه الصدقة ...
يحب كل الناس فتحبة جدا ... و يحترم الكبير و يوقر الصغير فيجد أن زرعة قد اثمر و أينع و ربح بيعه ...
اللهم مالك المالك نسألك أن تعطيأحب أحبائنا الاستاذ علي الليثي ما يحب و أكثر و أن تحقق له كل أمنياته و أن تعافيه و تحفظه وتكنفه ...
أنه رجل أتي من زمانا ماهو زماننا ... و من مكانا ماهو مكاننا
أنه ذلك الرجل المهذب خفيض الصوت ... لا يتحدث كثيرا و يجيد فن الاستناط ... يسمعك الي أخر حرف تنطقة ... لايملك ابدا ... كلماته قليلة جدا و لاتتعدي أصابع الايدي ... ولكنها تصيب كبد الحقيقة ... هو حلو المعشر طيب السريرة ... لا تشبع منه أبدا ... و أنت في حضرته تحس و أنك ملكا متوجا ... فهو يعطيك من الاحترام التبجيل ما يفيض عنك ... يحب كل الناس و يحب أكثر ما يحب مدينته الساحرة الجميلة ... تتسابق همومة الشخصية لتصبح هموم جيل و مجتمع و مدينة ... يحب عمل الخير جدا و تجود كفاه كالمطر في الخريف ... تعطي يمينه ولا تدري شماله ما هو صانع ... لا يجري صدقاته بمن أو أذي ... خلوق كتوم حبيب الي النفس ... ما أن يغيب عنك حتي تشتهيه و يحرقك الشوق للغياه ... جم التواضع ... ناصع الطلعة بهيها ... حتي تحسبه من الصالحين و ايقن ذلك ... فهو من الذي قال فيهم الرسول الكريم :
قال رسول الله (ص):
"إن لله عبادا إختصهم بقضاء حوائج الناس حبب إليهم الخير و حبب الخير إليهم. هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة" صدق رسول الله
هذا الفتي النحيل المعروق ... هذا النخله المشرئبة الي العلي تنظر بكبرياء الي الحاضر ... هذا الشاب الخلوق الصدوق خلقه القرآن و سلواه الصلاة و غرة جبينه الصدقة ...
يحب كل الناس فتحبة جدا ... و يحترم الكبير و يوقر الصغير فيجد أن زرعة قد اثمر و أينع و ربح بيعه ...
اللهم مالك المالك نسألك أن تعطيأحب أحبائنا الاستاذ علي الليثي ما يحب و أكثر و أن تحقق له كل أمنياته و أن تعافيه و تحفظه وتكنفه ...