مشاهدة النسخة كاملة : طالب سودانى فى الجامعه الامريكيه
بابكر
13-02-2005, 12:10 AM
الطالب السوداني والاستاذ الامريكي
--------------------------------------------------------------------------------
الطالب السوداني والاستاذ الامريكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصه حقيقة وحوار دار بين طالب سوداني والاستاذ الامريكي ....
حدث أن طالبا سودانيا مسلماً كان يدرس في الجامعة الامريكية في بيروت ....
كان هذا الطالب السوداني المسلم محافظاً على أداء فرائضه الدينيه وفي احد الأيام
لاحظه أحد المدرسين في هذه الجامعه يتوظأ للصلاة فصاح فيه غاضباً كيف تغسل
قدميك في حوض نغسل فيه وجوهنا ..........................
فقال:
الطالب السوداني : كم مره تغسل وجهك في اليوم ؟؟
الاستاذ الامريكي : مرة واحدة في كل صباح طبعاً !!
الطالب السوداني : أما انا فأغسل رجلي على الاقل خمس مرات في اليوم..............
ولك أن تحكم بعد ذلك أيهما أكثر نظافة رجلي أم وجهك ؟؟ !!
خل الامريكي يستاهل ,,,,
وفعلا الانسان الي يتوضأ يوميا مافي انظف منه
شوف كيف قارن الوجه بالرجل!!
والله يوفق الطالب السوداني إنشاءلله
أبوريلان
13-02-2005, 12:41 AM
بابكر
مشكور
فعلا من نعم الله علينا الوضوء .
صالح ابوشوارب
13-02-2005, 02:46 AM
.
الاخ بابكر
مواضيعك شيقة لك حبي
إن علم الطب الوقائي لم يتبلور ولم يظهر للوجود، إلا بعد اكتشاف علم الكائنات الدقيقة بأنواعها وخواصها المختلفة، وبعد التقدم العلمي والتقني الهائل في معرفة مسببات الأمراض، والذي لم يحدث إلا في هذا القرن أما قبل ذلك فكان الناس فريقين: مسلمين وغير مسلمين، فالمسلمون لديهم نظام دقيق في الطب الوقائي، هو جزء من دينهم يتعبدون الله به، وينفذونه في سهولة ويسر، وأما غيرهم، فهذه شهادة علمائهم عليهم!
وصفت العالمة الألمانية ( زيفريد هونكه) في كتابها المسمى "شمس الشرق تشرق على الغرب" انطباع (الطرطوسي) من زيارته لبلاد الإفرنج في تلك الآونة، وكيف كان وهو المسلم الذي يتوضأ، قبل كل فرض من فروض الصلاة الخمسة، يستنكر حال القذارة التي كان يحياها الشعب الأوربي، وأبدى دهشته من أنهم لا يغتسلون إلا مرة أو مرتين كل عام وبالماء البارد،أما ملابسهم فلا يغسلونها بعد أن يلبسوها كي لا تتمزق، ثم بينت الباحثة الألمانية تأثر المجتمعات الأوربية بعد ذلك شيئاً فشيئاً بالعادات الإسلامية الحميدة، بعد أن اتضحت فوائدها، ومنها إقامة الحمامات الخاصة والعامة" (د.عز الدين فراج، ط2 ، 1404هـ). ولقد كان البريطانيون يعتبرون أن الغسل مضر بالصحة حتى أنه قد يؤدي إلى الموت والهلاك. وإنه كان من العيب والعار أن يبنى حمام داخل بيت أمريكي، حتى إن أول حمام مجهز بمغطس بني في البيت الأبيض كان عام 1851م. ولقد أثار في حينه ضجة لأنه اعتبر عملاً مشيناً في ذلك الوقت. وفي فرنسا كان قصر فرساي الشهير على رحابته خالياً من حمام واحد.
لقد استعمرت بريطانيا جزر الساندويش وأرغمت سكانها المسلمين بالقمع والإغراء على أن يتحولوا إلى النصرانية ولكن كانت النتيجة كما ذكرها الطبيب البريطاني (برنارد شو) في كتابه "حيرة الطبيب": أن انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة الفتاكة، وعلل ذلك بتركهم لتعاليم الدين الإسلامي؛ التي تقضي بالنظافة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة؛ إلى حد الأمر بقص الأظافر وتنظيف ما تحتها.
إن عالم الكائنات الدقيقة كان غيبياً في زمن النبوة وبعده، حتى القرن الماضي، لكن التوجيهات الإسلامية في الطهارة والوضوء والغسل،والنظافة في المسكن والملبس وأماكن التجمعات، والتوجيهات في المأكل والمشرب، والسلوك الخلقي العام والخاص، لتشير كلها بطريق أو بآخر إلى هذه العوالم الخفية وإلى مسببات الأمراض الأخرى، التي تضعف البدن وتوهن الصحة، وتصيب الجسم بالعلل والأمراض التي قد تودي به إلى الهلاك.
وهكذا أثبت العلم سبق القرآن الكريم والسنة النبوية في الإشارة إلى الكائنات الدقيقة، وقدّم التشريع الإسلامي أنجح السبل في القضاء عليها، وحماية الإنسان ووقايته من أخطارها، ورأى العلماء بأعينهم صدق وحي الله لرسوله، وتحقق قوله تعالى:{ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحكيم}(سبأ 6).
نقلا من موقع الاعجاز
شوارب
aborawan
13-02-2005, 05:01 AM
مشكور اخوي بابكر على القصة
وياهو ده حال كل مسلم عرف الله حقاً
بابكر
13-02-2005, 11:47 AM
myrelan الوفى
العزيز صالح ابو شوارب
المخلص ابو روان
شكرا لكم جميعا ولكم حبى وتقديرى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir