بابكر
10-10-2011, 09:32 AM
قصة بت تزوجت صاحب أمّها
القصة التالية جلست مع جميع أبطالها عدا عنتر زمانه وحاولت إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين زوجين كٌتب علي زواجهما الفشل قبل بزوغ فجره بعدم رضا والديّ عريس الغفلة بهذه الزوجة وتزوجها رغم كل أصوات المعارضة التي صمّ عنها أذنيه.
وبعد يقول لي الزوج وكان عاطل عن العمل والصدفه هي التي أتت به لمكاتب شركتنا للتقديم لإحدي وظائفها
وكعادة معظم السودانيين قابلته ببشاشتنا المعهودة وحاولت أن أشرح له طبيعة العمل ومساعدته للحصول الوظيفة وقد تم قبوله وبدأ عمله معنا وكان ياخد سيارة الشركة ويغيب يوم وإتنين وفي كل مرة يأتي بحجة والراجل والشهادة لله يظهر عليه الصلاح وسيمة الوقار والهيبة نسبة لعمره وإشتعال رأسه شيبا
وكان صاحب الشركة متعاطفا معه للغاية إلي أن جاء يوم وبعد غياب إسبوع وهو يذرف الدموع ويولول ولم يتمالك نفسه حتي أمام الموظفين من مختلف الجنسيات، ودخلنا سويا لمكتب المدير الذي أخذ يهدي من روعه وإفتكرنا الراجل فقد عزيزا لديه لكنه قال مشاكل عائلية وما بقدر إفصح أكتر من كدا وكعادته سامحه المدير وذهب لحاله و مجددا بدأ يكرر نفس مشهد الغياب وكلفني صاحب الشركة بالذهاب لمنزله والسؤال عنه وإرجاع السيارة والإستغناء عن خدماته، وبيني وبينكم الشغلة كترت علينا حتي أنّي لم أصدقه لتكراره المزمن لنفس المشهد وبالفعل ذهبت إليه حيث يسكن في إمارة أخري وبالمناسبة لا أريد أن أدخل في تفاصيل ولا أسماء لأن قصة الجماعة ديل حساسة جدا جدا وأخشي أن يصيبني مكروه من جراء نشرها بأدق تفاصيلها ،وبعد التقصي والسؤال وصلت إلي هدفي المنشود ولقيت السيارة متوقفة ووقفت سيارتي خلفها تماما لكي لا أتيح له فرصة للهرب إذا حاول ذلك سبيلا، وإستقبلني بكل حفاوة وعرفني سريعا علي المدام ( بطلة الدراما ) وسرعان ما إكتشفت سطوتها وجبروتها وطغيان شخصيتها وجموحها (هبرة وهيت ) وأصر عليّ أن أتناول الغدا معهم وسبحان الله كان أكلا شهيا ولأني بطيني وأحب العضة وافقت وإعتبرت الحالة واحدة وكان أيامها أنا عذابيييي أوجه من كدا بكتييييير والمغريات علي قفي من يشيل ، عموما الراجل بعد الغدا نزل معاي تحت وقابلنا الأموووورة بنتو كان جاية من المدرسة آخر حلاوة ماشاء الله تبارك الخالق وحكي لي زولنا ده شئ أول مرة اسمعو من راجل والله في الأفلام أبيض وأسود حصلت مرة هههه قال لي مرتي بتعرف ليها واحد وعايزين إتزوجو ودايرة الطلاق وعندي منها بتين وولد وبيناتنا عُشرة سنين وحاربت الدنيا كلها عشانا ورجع الشريط من أيام كان ضايط بالجيش بالسودان وبين دموع وأنين الزول ده سمعت منو بلاوي يشيب لها الولدان، وبعد داك كملت الباقي براي وعن طريق معارفي سألت عن قصتهم العجيبة وفعلا تأكد لي صدق ما رواه عمّنا المغلوب علي أمره وإحترت أنو الدنيا دي فيها ناس كدا وحاجات تصدم وتكرهك أنك إنسان، وعشان ما أطيل حا أواصل سرد القصة وأترك لكم وأترك لكم التحليل وأتمني أن تكون عظة وعبرة ودرس نقف عنده كثييييرا..
القصة التالية جلست مع جميع أبطالها عدا عنتر زمانه وحاولت إصلاح ذات البين ورأب الصدع بين زوجين كٌتب علي زواجهما الفشل قبل بزوغ فجره بعدم رضا والديّ عريس الغفلة بهذه الزوجة وتزوجها رغم كل أصوات المعارضة التي صمّ عنها أذنيه.
وبعد يقول لي الزوج وكان عاطل عن العمل والصدفه هي التي أتت به لمكاتب شركتنا للتقديم لإحدي وظائفها
وكعادة معظم السودانيين قابلته ببشاشتنا المعهودة وحاولت أن أشرح له طبيعة العمل ومساعدته للحصول الوظيفة وقد تم قبوله وبدأ عمله معنا وكان ياخد سيارة الشركة ويغيب يوم وإتنين وفي كل مرة يأتي بحجة والراجل والشهادة لله يظهر عليه الصلاح وسيمة الوقار والهيبة نسبة لعمره وإشتعال رأسه شيبا
وكان صاحب الشركة متعاطفا معه للغاية إلي أن جاء يوم وبعد غياب إسبوع وهو يذرف الدموع ويولول ولم يتمالك نفسه حتي أمام الموظفين من مختلف الجنسيات، ودخلنا سويا لمكتب المدير الذي أخذ يهدي من روعه وإفتكرنا الراجل فقد عزيزا لديه لكنه قال مشاكل عائلية وما بقدر إفصح أكتر من كدا وكعادته سامحه المدير وذهب لحاله و مجددا بدأ يكرر نفس مشهد الغياب وكلفني صاحب الشركة بالذهاب لمنزله والسؤال عنه وإرجاع السيارة والإستغناء عن خدماته، وبيني وبينكم الشغلة كترت علينا حتي أنّي لم أصدقه لتكراره المزمن لنفس المشهد وبالفعل ذهبت إليه حيث يسكن في إمارة أخري وبالمناسبة لا أريد أن أدخل في تفاصيل ولا أسماء لأن قصة الجماعة ديل حساسة جدا جدا وأخشي أن يصيبني مكروه من جراء نشرها بأدق تفاصيلها ،وبعد التقصي والسؤال وصلت إلي هدفي المنشود ولقيت السيارة متوقفة ووقفت سيارتي خلفها تماما لكي لا أتيح له فرصة للهرب إذا حاول ذلك سبيلا، وإستقبلني بكل حفاوة وعرفني سريعا علي المدام ( بطلة الدراما ) وسرعان ما إكتشفت سطوتها وجبروتها وطغيان شخصيتها وجموحها (هبرة وهيت ) وأصر عليّ أن أتناول الغدا معهم وسبحان الله كان أكلا شهيا ولأني بطيني وأحب العضة وافقت وإعتبرت الحالة واحدة وكان أيامها أنا عذابيييي أوجه من كدا بكتييييير والمغريات علي قفي من يشيل ، عموما الراجل بعد الغدا نزل معاي تحت وقابلنا الأموووورة بنتو كان جاية من المدرسة آخر حلاوة ماشاء الله تبارك الخالق وحكي لي زولنا ده شئ أول مرة اسمعو من راجل والله في الأفلام أبيض وأسود حصلت مرة هههه قال لي مرتي بتعرف ليها واحد وعايزين إتزوجو ودايرة الطلاق وعندي منها بتين وولد وبيناتنا عُشرة سنين وحاربت الدنيا كلها عشانا ورجع الشريط من أيام كان ضايط بالجيش بالسودان وبين دموع وأنين الزول ده سمعت منو بلاوي يشيب لها الولدان، وبعد داك كملت الباقي براي وعن طريق معارفي سألت عن قصتهم العجيبة وفعلا تأكد لي صدق ما رواه عمّنا المغلوب علي أمره وإحترت أنو الدنيا دي فيها ناس كدا وحاجات تصدم وتكرهك أنك إنسان، وعشان ما أطيل حا أواصل سرد القصة وأترك لكم وأترك لكم التحليل وأتمني أن تكون عظة وعبرة ودرس نقف عنده كثييييرا..