الرجال من المريخ ... النساء من الزهرة [الأرشيف]

مشاهدة النسخة كاملة : الرجال من المريخ ... النساء من الزهرة

محمد الجزولى

10-10-2011, 09:28 PM

كتاب غاية في الروعة ... مؤلفه الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي .. صدر في مايو 1992 .
يقوم الكتاب على مفهوم بسيط وهو :

أن الرجل بطبيعته النفسية والفسيولوجية مختلف تماما عن المرأة , والرجل والمرأة عادة لا يدركون أنهم مخلوقات مختلفة عن بعضها البعض تماما ولا تجتمع إلا في الشكل العام، وبالتالي يحصل الكثير من سوء الفهم بينهما وأحيانا الصراع، لأن كلا منهما يظن أن الآخر يفكر بطريقة تفكيره نفسها.
لقي الكتاب الثناء من الكثيرين ... كما تعرض لهجمات شرسة من البعض
انا شخصيا استمتع بما اقرا .. واتمنى ان تشاركوني هذه المتعة ... فالكتاب يستحق القراءة

محمد الجزولى

10-10-2011, 09:36 PM

تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة, وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد. لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة . فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ . كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي. وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها . ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, فقدان الذاكرة الإختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.

محمد الجزولى

10-10-2011, 09:47 PM

لمن يحب الاطلاع على الكتاب فهو متاح في هذا الرابط
http://www.mediafire.com/?zkrhgzdrmdn

مايسة

10-10-2011, 10:09 PM

شكرا ود الجزولي -
أكيد سنقوم بالقراءة -

فالاشياء المختلفة دائما تكون منجذبة لبعضها
عكس المتشابهه - ولكن طبيعة الانسان تختلف شوية في هذه النظرية

فلنرى مافي الكتاب والى اين توصلو

محمد الجزولى

10-10-2011, 10:51 PM

شكرا ود الجزولي -
أكيد سنقوم بالقراءة -

فالاشياء المختلفة دائما تكون منجذبة لبعضها
عكس المتشابهه - ولكن طبيعة الانسان تختلف شوية في هذه النظرية

فلنرى مافي الكتاب والى اين توصلو
شكرا مايسة على هذا الحضور الأنيق
كانت الفكرة أن اقوم بتلخيص الكتاب في هذا البوست ولكن رأيت الإحالة للرابط اجدى وعملي أكثر.
يحاول المؤلف أن يقدم خريطة طريق تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وهو خلاصة خبرات علاجية ودراسات ميدانية طبقت على عينات متعددة، . فهو كتاب من مؤلف متخصص لقارئ غير متخصص، ووضح هذا من لغة الكتاب التي جعلته قريباً من أفهام الناس، وقد وفق مؤلف الكتاب كثيراً في لغة الكتاب وأسلوبه، الفكرة الاساسية للكتاب ان الرجال والنساء مختلفون، وان كثيراً من المشكلات تنتج عن عدم ادراك كل منهما لذلك الاختلاف.
لك كل الإحترام اختي مايسة

Isam Hussien H

10-10-2011, 11:19 PM

ساريه

10-10-2011, 11:20 PM

Isam Hussien H

11-10-2011, 01:13 AM

محمد الجزولى

11-10-2011, 05:27 AM

سلام محمد يا رجل يا راقي ..
تعرف قرأت هذا الكتاب مرتين في محاولة للإقتناع بما هو وارد فيه من مفاهيم ، لكني رأيت بأنه تبرير غير منطقي يضع المرأة في زوايا غير عقلانية وبالتالي فهو دعوة لقبولها على علاتها ،، وأفتكر المرأة أولى برفضه ووضع نفسها في إطار أساسه العقل والفهم العميق للأشياء هو الأفضل لها في إدارة علاقاتها مع الآخرين ،، مالم نرضى لنفسها النظر إليها من مفهوم نساء عاشن في قرون مضت قبل أن تنهض وتؤسس لحقوقها .. وحتى نطلع من نظام مختلط للمرأة ( أنها من كوكب وتبحث عن حقوقها في كوكب آخر ) ..
والله إني لفرح لهذا الحضور الأنيق مستشارنا العزيز عصام حسين
اعتمد المؤلف هنا على مشاهدات ودراسات لنساء وازواج داخل مجتمع يختلف نوعا ومضمونا عن نساء مجتمعنا العربي
ربما اختلاف الثقافات يجعلنا نضع المحاذير امام بعض ما ورد في الكتاب
ولكن في العموم هنالك منهج عام يؤطر لمجتمع سعيد من خلال اسرة سعيدة
عميق إمتناني لك استاذ عصام حسين

ساريه

11-10-2011, 05:41 AM

سارية .. سلام .. أختصر لك الكتاب .. راجعي أحرف كتبتيها من قبل :
الورقه الثالثه

كم من [ صداقه ] كانت تعني ...... ( عشقا ) ولم يدركوا ..
كم من [ كيف الحال ] كانت تعني ( اشتقت اليك ) ولم يفهموا ..
كم من [ صدفه ] كانت تعني .....( مقصدا ) ولم يستوعبوا ..
كم من [ سارحل ] كانت تعني .... ( تمسك بي ) ولم يبالوا ..

وعليكم السلام استاذنا عصام ...

كانت وما زالت تلك المسافه المهجوره بين الرجل والمرأه والتى يخشاها الاثنين ويتجنبوا ان يلتقوا بها ففيها الكثير من الالفه والتفاهم .. ولكن تظل حواء هى حواء ويظل ادم هو ادم .. ويظل ذلك الاختلاف موجود .. فهو بمثابة قوة الدفع لممارسة الحياة وتذوقها ...
ولك شكرى وتقديرى ...

Isam Hussien H

11-10-2011, 07:44 PM

وعليكم السلام استاذنا عصام ...

كانت وما زالت تلك المسافه المهجوره بين الرجل والمرأه والتى يخشاها الاثنين ويتجنبوا ان يلتقوا بها ففيها الكثير من الالفه والتفاهم .. ولكن تظل حواء هى حواء ويظل ادم هو ادم .. ويظل ذلك الاختلاف موجود .. فهو بمثابة قوة الدفع لممارسة الحياة وتذوقها ...
ولك شكرى وتقديرى ...

صباحات ذي الورد ..
الموضوع دخل عندي حيز حقيقي .. فقد أهداني هذا الكتاب أحد أقربائي ليخرجني من دائرة التعامل مع المرأة بندية .. فقد كنت أحمل عدم التفريق في كل شئ كمبدأ أتناوله في التعامل مع من حولي ،، وأعتقد بأن المباشرة اللفظية لتتعايش مع متطلبات الحياة هي الأقرب في تحقيق النتائج بالسرعة المطلوبة .. ولازلت أحمل هذا الإعتقاد فقد نشأت في بيت المرأة فيه المحور لعدم تواجد الرجل لظروف متعددة ،، وظللنا نحمل نحن الجيل الثاني داخل هذه الأسرة هذا المفهوم الذي أراه الأفضل في وضع المرأة في مكان سامي حقيقي وكان هذا النموذج يكفيني شر البحث داخل العمق لإستشفاف ما هو مطلوب ،، وحاولت أن أكون كذلك مع كل من حولي وهو ما أعتقده حتى كتابة هذه الأسطر بأنه الأفضل للمرأة من تركها في دائرة الغموض ومحاولة البحث عنها ،، ولم أحمل الآية أكثر من مدلولها المباشر من حيث أن المرأة لا ترقى لممارسة صعاب المهام ،، وأن الجيل الحالي من النساء أصبح محورياً في كل المهام ، فبالتالي الآن المرأة غير ولا بد من أخذها بأقوالها ودلالة مفرداتها بحيث لا تختبئ خلف مثل هذا النوع من النتائج البحثية وحتى يكون لها صوت عقل وليس صوت خفيض تتأرجح به العاطفة يميناً ويساراً وفقاً لرغبات مختبئة خلف قضبان اللاعقل ..

محمد الجزولى

11-10-2011, 08:52 PM

سلام ود الجزولى ..

قد حسم القرأن الكريم موضوع اختلاف الرجال عن النساء فى الايه الكريمة ...هي قوله الحق تبارك وتعالى في سورة آل عمران (آية 36):
(فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى)

ولى عوده بعد قراءة الكتاب ... تقبل مرورى

صدق الله العظيم
نعم اختي سارية الاختلاف النوعي موجود بين الرجل والمرأة منذ أن خلق الله الارض ومن عليها
وله حكمة في هذا الأختلاف حتى تعمر الارض ويؤدى كل فرد فيها لما خلق له
ما لفت نظري في الكتاب هو أنه يقدم وصفة ربما تكون سحربة لتحقيق السعادة داخل الاسرة الصغيرة من خلال التركيز على الاختلاف بين طبيعة المرأة والرجل والتأكيد على الطرفين بأن يعوا هذا الاختلاف .
صباحاتك زين يا ساريه
وشكرا على حضورك البهي

محمد الجزولى

11-10-2011, 09:15 PM

صباحات ذي الورد ..
الموضوع دخل عندي حيز حقيقي .. فقد أهداني هذا الكتاب أحد أقربائي ليخرجني من دائرة التعامل مع المرأة بندية .. فقد كنت أحمل عدم التفريق في كل شئ كمبدأ أتناوله في التعامل مع من حولي ،، وأعتقد بأن المباشرة اللفظية لتتعايش مع متطلبات الحياة هي الأقرب في تحقيق النتائج بالسرعة المطلوبة .. ولازلت أحمل هذا الإعتقاد فقد نشأت في بيت المرأة فيه المحور لعدم تواجد الرجل لظروف متعددة ،، وظللنا نحمل نحن الجيل الثاني داخل هذه الأسرة هذا المفهوم الذي أراه الأفضل في وضع المرأة في مكان سامي حقيقي وكان هذا النموذج يكفيني شر البحث داخل العمق لإستشفاف ما هو مطلوب ،، وحاولت أن أكون كذلك مع كل من حولي وهو ما أعتقده حتى كتابة هذه الأسطر بأنه الأفضل للمرأة من تركها في دائرة الغموض ومحاولة البحث عنها ،، ولم أحمل الآية أكثر من مدلولها المباشر من حيث أن المرأة لا ترقى لممارسة صعاب المهام ،، وأن الجيل الحالي من النساء أصبح محورياً في كل المهام ، فبالتالي الآن المرأة غير ولا بد من أخذها بأقوالها ودلالة مفرداتها بحيث لا تختبئ خلف مثل هذا النوع من النتائج البحثية وحتى يكون لها صوت عقل وليس صوت خفيض تتأرجح به العاطفة يميناً ويساراً وفقاً لرغبات مختبئة خلف قضبان اللاعقل ..
صباحاتك ندية يا ريس
فهم راقي ذلك الذي يعطي المرأة مساحات رحبه بعيدا عن اي اطار مغلق يحوم حوله الفضوليين
تعرف يا استاذ عصام السعادة الاسرية تبنع من الفهم العميق لمتطلبات الآخر وهذا لا يتأتي الا اذا سهر الطرفان ( الرجل والمرأة ) على رعاية هذا الكيان الاسري .. وقد أعجبتني إحدى فقرات الكتاب حينما اشار المؤلف الى ان علاقة الرجل بالمرأة اشبه ما تكون بحديقة، يجب ان تكون موضع اهتمام دائم من الطرفين ، والتخلص من الحشائش الضارة وتأمين ماء السقاية النقي ،
بالمناسبة يا استاذ عصام كنت بالامس استمع الى محاضرة الى الداعية عائض القرني وكم ادهشني عندما نصح في اثناء حديثه عن فن ادارة الاسرة بإغتناء كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...
الاختلاف بين الرجل والمرأة موجود لا شك في ذلك ولكن بقليل من الدراية ومعرفة حاجات الآخر ومزاجة يمكن تقليص تلك الاختلافات للحد الادنى
تحياتي استاذ عصام وصباحاتك سعيدة

Isam Hussien H

11-10-2011, 10:00 PM

صباحاتك ندية يا ريس
فهم راقي ذلك الذي يعطي المرأة مساحات رحبه بعيدا عن اي اطار مغلق يحوم حوله الفضوليين
تعرف يا استاذ عصام السعادة الاسرية تبنع من الفهم العميق لمتطلبات الآخر وهذا لا يتأتي الا اذا سهر الطرفان ( الرجل والمرأة ) على رعاية هذا الكيان الاسري .. وقد أعجبتني إحدى فقرات الكتاب حينما اشار المؤلف الى ان علاقة الرجل بالمرأة اشبه ما تكون بحديقة، يجب ان تكون موضع اهتمام دائم من الطرفين ، والتخلص من الحشائش الضارة وتأمين ماء السقاية النقي ،
بالمناسبة يا استاذ عصام كنت بالامس استمع الى محاضرة الى الداعية عائض القرني وكم ادهشني عندما نصح في اثناء حديثه عن فن ادارة الاسرة بإغتناء كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...
الاختلاف بين الرجل والمرأة موجود لا شك في ذلك ولكن بقليل من الدراية ومعرفة حاجات الآخر ومزاجة يمكن تقليص تلك الاختلافات للحد الادنى

تحياتي استاذ عصام وصباحاتك سعيدة

محمد يا جزولي .. صباحك يتلألأ بضياء جمالك ..
تعرف الكتاب بهذه النتائج نحن كعنصر معني في العلاقة من الممكن تفهم ذلك وإدارة العلاقة على نمط النماذج التجريبية ، لكن كيف لهن أن يقبلن إدارة العلاقة بهذا النمط ألا يكون ذلك دعوة بإرجاعها للمنزل كمربية لأبنائها ،، فهي الآن صاحبة قرار على مستوى القضاء ووزيرة بل رئيسة لجمهورية أو رئيس لمجلس وزراء وزارة ،، هذه أعمال لا تتوافق مع التباعد المطروح بالكتاب .. مع تقديري للداعية القرني ولمؤلف الكتاب .. أنهم يدعون الرجل للإنكسار لإستيعاب شخصيات شاذة في أبعاد فهمها لنتائج هذه الدراسات التجريبية ..
ثم يتبادر إلى الذهن سؤال هل للمرأة في ظل هذه الدراسات التجريبية أن تتخلص من هذا النوع من نتائجها إلى شخصية مدركة أبعاد العلاقة ولما لها فيها من أدوار وبأن يكون إطارها المفردة المفردة المترجمة للدواخل بشكل مباشر وبما يواكب شخصيتها المحورية الآنية والتي من المتوقع مستقبلاً من سيادة لها لمساحات أوسع ؟ أم تستكين لهذه النتائج دون تمرد ..
أُريد لها أن تبعد من التزاوج بين النظامين بحيث نكون نحن على علم بأي مظلة نستظل لكي ندير العلاقة الأسرية .

ريمون

11-10-2011, 11:43 PM

الولد الجميل ..
ولد دي دلال من ام لي ولدها ما تصغير طبعاً ..
كي يكون النقاش موضوعيا لابد من المرور علي الكتاب والعوده مع انو الواحد وصل لمغزي الكتاب ولا اعتقد ان هناك اختلاف في الاراء ..
انا مثل عصام اميل الي الوضوح ولكني كامرأة اختبي كثيرا خلف ستارات لا استطيع التخلص منها ..
ولي عودة .. قوية ..

ريمون

12-10-2011, 12:04 AM

مررت علي الكتاب نظرة سريعة ..
في داخلي يوجد جرح كبير وهذا الكتاب يؤلمني كثيرا قراءته ..
اعذرني يا صديقي ..
ساتناقش من خلال الردود لكني لن احتمل ان اقرأ الكتاب ..

ريمون

12-10-2011, 12:08 AM

عندما تبتعد ..
تجد نفسك مريخياً وزهرياً في آن واحد ..
لا تنقصك القوة ..
لكن في دواخلنا
في ركن قصي
هناك دائماً حلم بالتواصل ..
عذراً .. الف عذر فهنا يوجد الم ..

ساريه

12-10-2011, 01:29 AM

يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء

إن أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط يصبح الرجال أكثر تركيزا وانسحابا بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيا.
في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات وعدم فهم وقبول الاختلافات يخلق احتكاكات غير ضرورية في علاقاتنا ....

هذا ما قاله المؤلف .. اعجبنى هذا الجزء جداً واحببت ان اطرحه هنا لأرى ما يقول المريخ وماذا تقول الزهرة ....

ساريه

12-10-2011, 01:34 AM

هل لهذا السبب تتهم المرأة بانها ثرثارة ؟؟؟؟؟؟

ريمون

12-10-2011, 01:50 AM

هل لهذا السبب تتهم المرأة بانها ثرثارة ؟؟؟؟؟؟
ماشفتي ثرثرتي في الثلاثه مشاركات الفوق دي !!
:o:o:o

حاتم عمر

12-10-2011, 08:15 AM

اخي الحبيب الجزولي
في رأي موضوع مفيد جداً ويجمع بين العلم والادب ، ويشبه الى حد (تاء التانيث ونون النسوة) وباختصار المطلوب هو تبادل الادوار بعدالة بين الطرفين بالاضافة الى الفضل بين الناس والذوق العام والالفة والمودة والرحمة التي جعلها لنا الله ، هذه هي السعادة بعينها وازالة كل الخلافات .
بالمناسبة يقال ان كل ما يكتبه فلاسفة زماان خاصة بزمنهم ومعاناتهم ، فنحن في نعمة والحمد لله .
الموضوع دسم ويحتاج للمزيد
شكرا ولي عودة مختلفة

حاتم مرزوق

12-10-2011, 09:31 AM

الحديث بين الرجل والمرأة ذو شجون ولعل الطبيعة المختلفة لكل منهما هى سر هذا الإهتمام المتبادل بينهما وفى تقديرى الشخصى أن الإتفاق التام بين الرجل والمرأة من شأنه أن يحدث رتابة و بعد لأن الإختلاف هو المحرك الأساسى للإهتمام العاطفى والإنسانى بينهما فلابد للقوة من ضعفٍ يليّنها وللشدة من رقةٍ تجّملها و للنفس من سكٍن يهّدِئُها فيحدث التوازن المطلوب وتبلغ العاطفة مداها والتحنان أوجه والروح مبتغاها .

قد أختلف مع فكرة كاتب الكتاب برغم فنتازيتها المبدعة لأقول أن المرأة من الرجل وقد خلقها الله من ضلعه لتكون جزءاً لا يتجزأ من تكوينه وخلق الإختلاف فى تركيبتها النفسية والبيولوجية لتناسب وتناغم تركيبتة وجعل بينهما المودة والرحمة وجعلهما سكنٌ لبعضِهما البعض لتخالط رقتها بشاشته.

ربما يكون أمر الزهرة والمريخ معبراً عن الإختلافات النفسية والروحية أكثر منه معبراً عن إختلافات كلية بين الجنسين.

الموضوع فى غاية الروعة وهكذا عودنا كاتبنا المتألق ود الجزولى.

ولنا عودة

حاتم عمر

19-10-2011, 07:36 AM

يا جماعة الموضوع دة حيوي وجميل ما تخلوه يروح ذي ما راحات مواضيع جميلة ، افكاركم ومداخلاتكم مهمة
انا وراكم وقدامكم

محمد الجزولى

19-10-2011, 10:29 PM

يا جماعة الموضوع دة حيوي وجميل ما تخلوه يروح ذي ما راحات مواضيع جميلة ، افكاركم ومداخلاتكم مهمة
انا وراكم وقدامكم

شكرا العزيز حاتم عمر
قلنا ندي الناس فرصة تقرأ الكتاب وبعدين نرجع نرد على المتداخلين
شكرا كثير يا حاتم

bit madani

27-10-2011, 03:59 AM

أستاذي محمد الجزولي فايق الفهم و التذوق ها انت تثري المنبر هذا بإتقان من يهدي فهما راقيا لحياة عظيمة ... أعجبني إختيارك ... تعرف هذا الكتاب كان يقبع في السطح المجاور لمكان نومي و زوجي مدة لا بأس بها كنت قد أهديته إياه و قرأه كلانا و تناولنا النقاش حوله عدة مرات بود ... المدهش في الأمر انه كتاب غربي معرف حائز على أعلى مبيوعات و في نفس الوقت كما أسلفت انت يوصي به داعية كعائض القرني معروف بعظمته و خصوصا في مجال معالجة النفوس فكتابه (لا تحزن) يكاد يكون الكتاب المفضل لكل من إلتقيت من شخصيات نسائية و رجالية عميقة و مثقفة ثقافة عالية على حد السواء و كذلك محاضراته . وفي رمضان الفائت نصحت بهذا الكتاب (الرجال من الريخ ...) كذلك في ندوة حضرتها دكتورة برفيسورة قطرية في علم النفس و معالجة القضايا الأسرية... فما يثير الدهشة هو إجماع المجتمعين الغربي و الشرقي عليه فمن قرأه و لم يستوعب ما فيه اعتقد يكون هو من هذا الكوكب الآخر غير المعروف لا المريخ و لا الزهرة ...فأحيانا حقيقة يهولك ما تكتشف في شخصيات الرجال و النساء من سطحية فريدة من نوعها وإن ظهرت بغير ذلك يلزمك المعايشة الحقيقية بالزواج للبعض لتسقط قناعا سميكا يختفي خلفه وجه بلا حياء و مقياس النجاح الحاسم هو فشل أو نجاح أسرتك و كيانها ... رغم إعتقادي الجازم بأن ما يضر بكثير جدا من السودانيين عدم السعي للفهم و يتعاملون بسطحية في علاقاتهم بالجنس الآخر لا تتعدى إطار متعة العلاقات العابرة فلا يجيدون الدخول في علاقة ملتزمة كالزواج لذلك تراهم يعيشون علاقات مزدوجة كمثال الزوج الذي يعرف بالعلاقات النسائية المتعددة في محاولة للإستمتاع بكل الجوانب الجيدة من كل إمراة يراها و فاشلا في اقرب العلاقات ، فالأحرى به النجاح في أهم علاقة لتستقيم الحياة ، و هذا يتاتى بالفهم العميق و المسئولية ... كذلك المرأة اللعوب التي تتعامل بفهم الأنثى المباحة التي تسعى لكسب إعجاب كل من يمر بها و لا تحفظ شيئا لرجل يكون هو كل حياتها فلا تنجح في الإحتفاظ بتلك العلاقة العميقة التي هي ما سنه الله لخلقه .

فالكتاب ناقش العلاقة الثنائية في إطار الإلتزام الذي يستحق عناء الفهم و الإختلاف في الطبيعة البشرية التي لا تعيب أي الطرفين و سأعود بنماذج منه فلا زلت أمتلكه و سأخذ بما فيه مستقبلا بالإختبار . لا نغفل أن التربية الأولى هي أساس الفهم المتوازن لإحترام العلاقة الأسرية السوية بطرفيها.