elsmoual
14-02-2005, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخر الثلاثية هذه الاهداف ... وعنها
اول ما يتبادر الى الاذهان عند ذكر الاهداف الاحلام الكبيرة من وسائل لجعل الحياة اكثر رفاهية ( بيت وعربية وكاش فى البنك ) هذا امر صحيح ومشروع لكن تعتبر صغاير السلوك حتى اليومى اهداف ان احسن الانسان ادارتها احسن ادارة الاهداف الكبيرة لان استراتيجية التنفيذ النفسية للهدف واحدة فما يتبعه الانسان لاعداد كاس شاى من خطوات للتنفيذ هى نفسها نفسيا التى يتبعها للوصول الى الاهداف العظيمة الخلل يكمن فى كون الاولى تمرس الانسان على ادائها والثانية لم يعود نفسه عليها لذلك اصبحت الممارسات اليومية تنفذ بحكم العادة وما العادة الا استراتيجية فكرية نفسية بخطوات تم تخزينها فى العقل الباطن ويتضح ذلك من الرجوع الى اصل المهارة او بداية تعلمها تجد انها اخذت حقها من المحاولة والتجريب وفق خطوات الوصول الى الهدف ( فلنتستحضر قيادينا للسيارة او مقدرتنا على الكتابة مثلا ) ..
اعرف ان الكثيرون مروا على ( لنا جميعا 1 و2 ) على عجل وربما اعتبرها البعض امور مسلم بيها او مفروق منها ( اكيد ... وعذرا لمن استفذ بغير قصد ) ... خذها الان من باب ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين او تمعن فيها ربما تجد جديدا تستفيد منه فهى بحق تجربة هذه مختصرات اقل من قليلة منها
الاهداف هى الاخرى مبنية على الرسالة لان الرسالة هى المحفز لوضع الاهداف وكل ذلك وفق الرؤية لانها الايطار العام الذى يمثل الملخص الحقيقى لحياة الاسنان
الان بالامكان اخذ كل دور من الادوار فى الرسالة ووضع كل الاهداف المبتغاة فى هذا الدور كلها صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها ... وبعد الفراق من عملية العصف الذهنى السابقة ولكل دور على حدة ... يتم تناول اهداف كل دور على حدة وتصنيفها حسب اهميتها بوضع حروف او ارقام على الهدف الاول فالاول ... ثم اختيار على الاقل ثلاث اهداف من كل دور من الفئة الاولى واحد قصير المدى واخر متوسط المدى وثالث طويل المدى وتجميع كل هذه الاهداف لكل الادوار ووضع برنامج فورى للبداية فى القصيرة المدى ...و الخطوات الاولى من متوسطة المدى وطويلة المدى
ملاحظات ...
اكثر ما يقلق الانسان احساسه بعدم السيطرة على الامور ... وعلى الفكر لوحده تتساقط الافكار لذلك اعتماد مبدا الكتابة يدعم الاحساس بالاحاطة بما هو مطلوب
اعتماد مبدا الكتابة والتدوين والرجوع اليها مرات ومرات يرسخ الاهداف فى العقل الباطن ويجعل العمل عليها شبه عادة
اعتماد مبدا الكتابة يورث الاحساس بادارة الشان الخاص وبالتالى الانطلاق الى الغير
اعتماد مبدا الكتابة يوفر فرصة لمناقشة الصياغة واستعدال الامور والاهداف ووضعها فى الصورة المثلى
اخيرا يجب ان ياخذ الفرد منا لاجراء العمليات عاليه وقته انها ليست مجرد فكرة عابرة نقف عندها لدقائق ونتعداها انها برمجة حياة برمتها لا تستعجل الاموراعطى كل فعل حقه من الوقت ... لا يهم ان تفعل ذلك فى جلسة واحدة او عشر جلسات ... يوم واحد او اسبوع المهم ان تبدا فى الوصول الى ما تريد بمنهجية ووفق خطط وبرامج ... الدراسات تقول 3% فقط يخططون والغريب نفس الدراسات اثبتت انهم هم الناجحون
اسال الله ان اكون وانت من الناجحين دنيا واخرة
اخر الثلاثية هذه الاهداف ... وعنها
اول ما يتبادر الى الاذهان عند ذكر الاهداف الاحلام الكبيرة من وسائل لجعل الحياة اكثر رفاهية ( بيت وعربية وكاش فى البنك ) هذا امر صحيح ومشروع لكن تعتبر صغاير السلوك حتى اليومى اهداف ان احسن الانسان ادارتها احسن ادارة الاهداف الكبيرة لان استراتيجية التنفيذ النفسية للهدف واحدة فما يتبعه الانسان لاعداد كاس شاى من خطوات للتنفيذ هى نفسها نفسيا التى يتبعها للوصول الى الاهداف العظيمة الخلل يكمن فى كون الاولى تمرس الانسان على ادائها والثانية لم يعود نفسه عليها لذلك اصبحت الممارسات اليومية تنفذ بحكم العادة وما العادة الا استراتيجية فكرية نفسية بخطوات تم تخزينها فى العقل الباطن ويتضح ذلك من الرجوع الى اصل المهارة او بداية تعلمها تجد انها اخذت حقها من المحاولة والتجريب وفق خطوات الوصول الى الهدف ( فلنتستحضر قيادينا للسيارة او مقدرتنا على الكتابة مثلا ) ..
اعرف ان الكثيرون مروا على ( لنا جميعا 1 و2 ) على عجل وربما اعتبرها البعض امور مسلم بيها او مفروق منها ( اكيد ... وعذرا لمن استفذ بغير قصد ) ... خذها الان من باب ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين او تمعن فيها ربما تجد جديدا تستفيد منه فهى بحق تجربة هذه مختصرات اقل من قليلة منها
الاهداف هى الاخرى مبنية على الرسالة لان الرسالة هى المحفز لوضع الاهداف وكل ذلك وفق الرؤية لانها الايطار العام الذى يمثل الملخص الحقيقى لحياة الاسنان
الان بالامكان اخذ كل دور من الادوار فى الرسالة ووضع كل الاهداف المبتغاة فى هذا الدور كلها صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها ... وبعد الفراق من عملية العصف الذهنى السابقة ولكل دور على حدة ... يتم تناول اهداف كل دور على حدة وتصنيفها حسب اهميتها بوضع حروف او ارقام على الهدف الاول فالاول ... ثم اختيار على الاقل ثلاث اهداف من كل دور من الفئة الاولى واحد قصير المدى واخر متوسط المدى وثالث طويل المدى وتجميع كل هذه الاهداف لكل الادوار ووضع برنامج فورى للبداية فى القصيرة المدى ...و الخطوات الاولى من متوسطة المدى وطويلة المدى
ملاحظات ...
اكثر ما يقلق الانسان احساسه بعدم السيطرة على الامور ... وعلى الفكر لوحده تتساقط الافكار لذلك اعتماد مبدا الكتابة يدعم الاحساس بالاحاطة بما هو مطلوب
اعتماد مبدا الكتابة والتدوين والرجوع اليها مرات ومرات يرسخ الاهداف فى العقل الباطن ويجعل العمل عليها شبه عادة
اعتماد مبدا الكتابة يورث الاحساس بادارة الشان الخاص وبالتالى الانطلاق الى الغير
اعتماد مبدا الكتابة يوفر فرصة لمناقشة الصياغة واستعدال الامور والاهداف ووضعها فى الصورة المثلى
اخيرا يجب ان ياخذ الفرد منا لاجراء العمليات عاليه وقته انها ليست مجرد فكرة عابرة نقف عندها لدقائق ونتعداها انها برمجة حياة برمتها لا تستعجل الاموراعطى كل فعل حقه من الوقت ... لا يهم ان تفعل ذلك فى جلسة واحدة او عشر جلسات ... يوم واحد او اسبوع المهم ان تبدا فى الوصول الى ما تريد بمنهجية ووفق خطط وبرامج ... الدراسات تقول 3% فقط يخططون والغريب نفس الدراسات اثبتت انهم هم الناجحون
اسال الله ان اكون وانت من الناجحين دنيا واخرة