نجيب عبدالرحيم
15-10-2011, 03:14 AM
الدفاع الصلب سلاح الهلال للفوز
يخوض فريق الهلال مساء اليوم مواجهة صعبة ومفصلية أمام الترجي على ملعب رادس بتونس في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا بعد أن خسر ذهابا بهدف دون رد في عقر داره قبل أسبوعين ونتج عن الخسارة اتخاذ إدارة النادي قرارا سريعا بإقالة المدرب الصربي ميشو وتعيين المدرب الوطني الفاتح النقر مؤقتا بدلا منه.
ومن المتوقع أن يلجأ الترجي إلى حماية منطقته جيدا والانطلاق عبر الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه ببراعة لأنه غير مضطر إلى المبادرة إلى الهجوم منذ البداية، وهو يضم عددا من اللاعبين الجيدين الذين يعرفون إلى المرمى بكل الطرق.
الفريق الأقرب لتحقيق الفوز هو الذي يسيطر على المباراة وعلى ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، واستثمار الأخطاء التي لابد وان تقع في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس والشحن الزائد، ولذلك تبرز أهمية التركيز والحضور الذهني لخط الدفاع وخصوصا منطقة العمق، التي تتطلب في تغطية الكرات العرضية الخطيرة وهذه الميزة لا تتوفر بشكل كبير بالعمق الهلال الذي يفتقد أفراده إلى التغطية الفردية واللعب المضمون وسهولة التفاعل مع خط الوسط من حيث الترابط وتضيق المساحات، وتبقى مسالة اختيار طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ هي أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية لدى الفريقين ويجعلها تحت ضغط مستمر وغير واضح.
يدخل مدرب الفرقة الزرقاء المباراة بشعار الفوز مسعى منه لرفع الروح المعنوية للاعبين وأبعادهم عن التششت الذهني والتركيز على المباراة ، بينما يطمح مدرب الترجي نبيل معلول العزف على وتر الحالة النفسية والاستفادة من نتيجة اللقاء السابق لتحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم من الإمكانات الفنية والبدنية إثناء المباراة
لذلك فان المباراة ستكون مواجهة صعبة بين خياري الانضباط التكتيكي والتوازن بين الدفاع والهجوم لفريق الترجي وبين الاندفاع والهجوم السريع لفريق الهلال فالمباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط التكتيكي وتوزيع المجهود كما أن التوازن بطريقة الضغط والارتداد الدفاعي شيء أساسي ومطلوب ومطامع خطف هدف مبكر وإرباك أصحاب الأرض من أولويات أي مدرب ودافع قوي لاختيار عنصر المفاجأة والمبادرة بالهجوم ولاشك أن توقيت المباراة واختلاف أوضاع الفريقين وقيمة الوصول إلى نهائي الكأس كاس تضاعف مسؤولية بجب على الجهاز الفني عدم المجازفة فالأفضل أن يلعب بطريقة 4-2-3-1 تتغير إلى 4-4-2 أو إلى 3-5-2 حسب حيازة الكرة وقوة فريق الترجي ومكامن الضعف في خطوطه صفوفه فهذه الأساليب التكتيكية تمكنك من بسط سيطرتك على منطقة المناورة والانتقال بهدوء إلى الأمام وعدم المجازفة بالهجوم غير المنظم وترك المساحات في الخطوط الخلفية لأن أهم مميزات أصحاب الأرض تتمثل بالسرعة في نقل الكرة وتبادل المراكز بين اللاعبين والانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم والاعتماد على الأطراف في الوصول بأسرع وقت إلى المرمى وكل ما نتمناه أن تظهر المباراة بشكل فني راق وان تكون خالية من أي توتر أو احتجاج في ظل التوترات التي أصبحت تلغي بظلالها خلال المنافسة.
المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وسيكون الهلال جاهزا لهذا اللقاء والفوز إن شاء الله للهلال.
يخوض فريق الهلال مساء اليوم مواجهة صعبة ومفصلية أمام الترجي على ملعب رادس بتونس في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا بعد أن خسر ذهابا بهدف دون رد في عقر داره قبل أسبوعين ونتج عن الخسارة اتخاذ إدارة النادي قرارا سريعا بإقالة المدرب الصربي ميشو وتعيين المدرب الوطني الفاتح النقر مؤقتا بدلا منه.
ومن المتوقع أن يلجأ الترجي إلى حماية منطقته جيدا والانطلاق عبر الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه ببراعة لأنه غير مضطر إلى المبادرة إلى الهجوم منذ البداية، وهو يضم عددا من اللاعبين الجيدين الذين يعرفون إلى المرمى بكل الطرق.
الفريق الأقرب لتحقيق الفوز هو الذي يسيطر على المباراة وعلى ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، واستثمار الأخطاء التي لابد وان تقع في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس والشحن الزائد، ولذلك تبرز أهمية التركيز والحضور الذهني لخط الدفاع وخصوصا منطقة العمق، التي تتطلب في تغطية الكرات العرضية الخطيرة وهذه الميزة لا تتوفر بشكل كبير بالعمق الهلال الذي يفتقد أفراده إلى التغطية الفردية واللعب المضمون وسهولة التفاعل مع خط الوسط من حيث الترابط وتضيق المساحات، وتبقى مسالة اختيار طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ هي أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية لدى الفريقين ويجعلها تحت ضغط مستمر وغير واضح.
يدخل مدرب الفرقة الزرقاء المباراة بشعار الفوز مسعى منه لرفع الروح المعنوية للاعبين وأبعادهم عن التششت الذهني والتركيز على المباراة ، بينما يطمح مدرب الترجي نبيل معلول العزف على وتر الحالة النفسية والاستفادة من نتيجة اللقاء السابق لتحفيز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم من الإمكانات الفنية والبدنية إثناء المباراة
لذلك فان المباراة ستكون مواجهة صعبة بين خياري الانضباط التكتيكي والتوازن بين الدفاع والهجوم لفريق الترجي وبين الاندفاع والهجوم السريع لفريق الهلال فالمباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط التكتيكي وتوزيع المجهود كما أن التوازن بطريقة الضغط والارتداد الدفاعي شيء أساسي ومطلوب ومطامع خطف هدف مبكر وإرباك أصحاب الأرض من أولويات أي مدرب ودافع قوي لاختيار عنصر المفاجأة والمبادرة بالهجوم ولاشك أن توقيت المباراة واختلاف أوضاع الفريقين وقيمة الوصول إلى نهائي الكأس كاس تضاعف مسؤولية بجب على الجهاز الفني عدم المجازفة فالأفضل أن يلعب بطريقة 4-2-3-1 تتغير إلى 4-4-2 أو إلى 3-5-2 حسب حيازة الكرة وقوة فريق الترجي ومكامن الضعف في خطوطه صفوفه فهذه الأساليب التكتيكية تمكنك من بسط سيطرتك على منطقة المناورة والانتقال بهدوء إلى الأمام وعدم المجازفة بالهجوم غير المنظم وترك المساحات في الخطوط الخلفية لأن أهم مميزات أصحاب الأرض تتمثل بالسرعة في نقل الكرة وتبادل المراكز بين اللاعبين والانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم والاعتماد على الأطراف في الوصول بأسرع وقت إلى المرمى وكل ما نتمناه أن تظهر المباراة بشكل فني راق وان تكون خالية من أي توتر أو احتجاج في ظل التوترات التي أصبحت تلغي بظلالها خلال المنافسة.
المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وسيكون الهلال جاهزا لهذا اللقاء والفوز إن شاء الله للهلال.