ياسر ود النعمة
19-10-2011, 09:31 PM
جمعية السودانيين اللآفين من سنة 1989؟
* يبدو إن هذا الوطن وفي تقديري ومقارنةً بالأوطان الأخرى والتي تحترم إنسانية شعوبها ورعاياها ليس هذا وطناً بالرغم من إننا نفاخر ونباهي به الأوطان الأخرى ولا نبدّل هذا الإنتماء حتى لو كان المقابل كنوز الدنيا وما فيها.
* نحن نعرف قاعدة راسخة وثابتة وستظل شامخة (إن الأوطان يبينها بنوها) بتشكيلةٍ متجانسةٍ تحمل جنسية الوطن وتحمي ثغوره وتدافع عن ترابه وتتوشح علمه وتستميت في الدفاع عنه.. كل الأوطان بالعالم أجمع تبنى هكذا عدا هذا الوطن الذي يتعنجه بعض قادته بلغة كلامٍ حادٍ وجارحٍ واستفزازيٍ للحد الذي يجعل الإنسان عُرضة لأشياء لا تشبه هذا الإنسان السوداني ذلك النموذج الفريد الذي دائماً ما تجده يحتفظ بتماسكه وبعاداته وبتقاليده المستوحاة من معتقداته ومن موروثاته أينما ذهب وأينما حل.. هذا هو حال الإنسان السوداني الذي تُهان كرامته وعزّته وتضيع حقوقه في وطنه.. وعندما حيل بين السودانيين بعضهم البعض والحزب الحاكم الذي لا يعرف غير كوادره إنساناً سودانياً لشغل وظيفة ما.. قررنا أن نكوّن جمعية للسودانيين اللافين من سنة 1989م.. هذه الجمعية لها لوائح وضوابط مشددة نحو استمراريتها لأداء مهامها تجاه المقصودين.. هذه الجمعية وقبل أن نبدأ في تسجيل عضويتها لتكوين مجلس إدارتها وانعقاد الجمعية العمومية قابلني رجل كبير في السن كان حضوراً لنقاش يدور في تكوينها وشروطها وعلم من خلال حديثنا بأن من شروط الانضمام أن تكون (لافي ساكت وبلا هدف ولا شغل ولا مشغلة من عام 1989م) فقال لي ياإبني واللـه سنة 1946م الحياة كانت أجمل من حياة الناس هذه الأيام.. فقلت له فضلاً لا تواصل حديثك عن حياة عام 1946م فأنت لا يحق لك بأن تكون ضمن عضوية هذه الجمعية مهما كان الأمر.. فقال لي لماذا؟ قلت له إنت عشت نعيم 1946م وخيراته وصحة الإنسان يومذاك كمان جايي تضايقنا في جمعية السودانيين اللافين ساكت من عام 1989م. أما حكايتك حكاية!!، مضى الرجل لحال سبيله وهو يضحك من جهة ويستغرب من جهةٍ ثانيةٍ.
* عموماً كانت هذه فكرة وتبلورت لتبقى حقيقة لجمعيةٍ الناس في أشد الحاجة لها.. وقد اقترحنا أن تكون شروطها كالآتي ذكره:
* أن يكون عضو الجمعية راغب الانضمام (لافي عكس الهواء) منذ العام 1989م عام اللف السوداني وبداية الدوران حول النفس الذي أصاب الإنسان في هذا الوطن الحبيب.
* يعني تكون (لافي ساكت) وبلا هدف لعشر سنـوات على أقل تقدير.. ولا تقبل عضوية لواحد لافي سنة أو سنتين.
* أي سوداني يرغب الانضمام لجمعية السودانيين اللافين ساكت من عام 1989م عليه أن يبرز ويثبت بالدليل القاطع أنه سبق وأن تقدم لأي وظيفة وأهمل طلبه الذي تقدم به أو رفض بالواضح لأن هناك من أحق منه من الجماعة الطيبين!!.
* كما يجب أن يوضح لنا طيلة السنين التي عدّاها (لف ودوران) في الفاضي.. أين كان؟ وكيف عاش إلى يومنا هذا وهو بلا وظيفة أو مصدر دخل؟ وما الذي اتخذه ليكون على قيد الحياة إلى يومنا هذا؟ وإذا كان حريفاً يجب أن يؤكد لنا حرفنته التي دعته إلى البقاء في هذه الدنيا إلى ساعة تقدمه للانضمام كعضو للجمعية.
* لا يحق لأي عضو ساعة انعقاد الجمعية أن يتقدم لترشيح نفسه للضباط الثلاثة لو لم يكن (لافي ساكت) ولمدة عشرين سنة تبدأ من العام آنف الذكر ويبرز ما يثبت ذلك.. كما عليه أن يحكي للحضور كيف كان يعيش طيلة فترة لفهُ ساكت.. وإن كان مراوغاً أو حريفاً يحكي لنا ذلك بالتفصيل الدقيق للاستفادة من أفكاره وحرفنته.
* أفضلية الاشتراك والانضمام لجمعية السودانيين اللافين ساكت لخريجي الجامعات اللافين من سنة خمسين!! هؤلاء يحق لهم مش الانضمام للجمعية وفقط بل يحق لهم أن يكوّنوا مجلس الإدارة وينهوون ويأمرون لأنهم سيظلوا لافين إلى يوم الفصل والدين!!.
* لا مانع لإنضمام أي خريج جامعي بدأ اللف لفترةٍ طويلةٍ وعمل كمساري في حافلة أو ساق ليهو ركشة أو عمل بشركة أمنية بمبلغ يسد رمقه فقط.. فإذا سد رمقه ورمق أسرته معاً فلا يحق له الإنضمام للجمعية.. وإن كان قد سبق له أن شغل وظيفة وتركها لحاله أيضاً يُحرم من جمعية السودانيين اللافين ومثل هذا العضو قد يؤثر تأثيراً سلبياً على السودانيين اللآفين ساكت.
(وياللآفين إزيكم لعلكم طيبين في لفكم!)
* يبدو إن هذا الوطن وفي تقديري ومقارنةً بالأوطان الأخرى والتي تحترم إنسانية شعوبها ورعاياها ليس هذا وطناً بالرغم من إننا نفاخر ونباهي به الأوطان الأخرى ولا نبدّل هذا الإنتماء حتى لو كان المقابل كنوز الدنيا وما فيها.
* نحن نعرف قاعدة راسخة وثابتة وستظل شامخة (إن الأوطان يبينها بنوها) بتشكيلةٍ متجانسةٍ تحمل جنسية الوطن وتحمي ثغوره وتدافع عن ترابه وتتوشح علمه وتستميت في الدفاع عنه.. كل الأوطان بالعالم أجمع تبنى هكذا عدا هذا الوطن الذي يتعنجه بعض قادته بلغة كلامٍ حادٍ وجارحٍ واستفزازيٍ للحد الذي يجعل الإنسان عُرضة لأشياء لا تشبه هذا الإنسان السوداني ذلك النموذج الفريد الذي دائماً ما تجده يحتفظ بتماسكه وبعاداته وبتقاليده المستوحاة من معتقداته ومن موروثاته أينما ذهب وأينما حل.. هذا هو حال الإنسان السوداني الذي تُهان كرامته وعزّته وتضيع حقوقه في وطنه.. وعندما حيل بين السودانيين بعضهم البعض والحزب الحاكم الذي لا يعرف غير كوادره إنساناً سودانياً لشغل وظيفة ما.. قررنا أن نكوّن جمعية للسودانيين اللافين من سنة 1989م.. هذه الجمعية لها لوائح وضوابط مشددة نحو استمراريتها لأداء مهامها تجاه المقصودين.. هذه الجمعية وقبل أن نبدأ في تسجيل عضويتها لتكوين مجلس إدارتها وانعقاد الجمعية العمومية قابلني رجل كبير في السن كان حضوراً لنقاش يدور في تكوينها وشروطها وعلم من خلال حديثنا بأن من شروط الانضمام أن تكون (لافي ساكت وبلا هدف ولا شغل ولا مشغلة من عام 1989م) فقال لي ياإبني واللـه سنة 1946م الحياة كانت أجمل من حياة الناس هذه الأيام.. فقلت له فضلاً لا تواصل حديثك عن حياة عام 1946م فأنت لا يحق لك بأن تكون ضمن عضوية هذه الجمعية مهما كان الأمر.. فقال لي لماذا؟ قلت له إنت عشت نعيم 1946م وخيراته وصحة الإنسان يومذاك كمان جايي تضايقنا في جمعية السودانيين اللافين ساكت من عام 1989م. أما حكايتك حكاية!!، مضى الرجل لحال سبيله وهو يضحك من جهة ويستغرب من جهةٍ ثانيةٍ.
* عموماً كانت هذه فكرة وتبلورت لتبقى حقيقة لجمعيةٍ الناس في أشد الحاجة لها.. وقد اقترحنا أن تكون شروطها كالآتي ذكره:
* أن يكون عضو الجمعية راغب الانضمام (لافي عكس الهواء) منذ العام 1989م عام اللف السوداني وبداية الدوران حول النفس الذي أصاب الإنسان في هذا الوطن الحبيب.
* يعني تكون (لافي ساكت) وبلا هدف لعشر سنـوات على أقل تقدير.. ولا تقبل عضوية لواحد لافي سنة أو سنتين.
* أي سوداني يرغب الانضمام لجمعية السودانيين اللافين ساكت من عام 1989م عليه أن يبرز ويثبت بالدليل القاطع أنه سبق وأن تقدم لأي وظيفة وأهمل طلبه الذي تقدم به أو رفض بالواضح لأن هناك من أحق منه من الجماعة الطيبين!!.
* كما يجب أن يوضح لنا طيلة السنين التي عدّاها (لف ودوران) في الفاضي.. أين كان؟ وكيف عاش إلى يومنا هذا وهو بلا وظيفة أو مصدر دخل؟ وما الذي اتخذه ليكون على قيد الحياة إلى يومنا هذا؟ وإذا كان حريفاً يجب أن يؤكد لنا حرفنته التي دعته إلى البقاء في هذه الدنيا إلى ساعة تقدمه للانضمام كعضو للجمعية.
* لا يحق لأي عضو ساعة انعقاد الجمعية أن يتقدم لترشيح نفسه للضباط الثلاثة لو لم يكن (لافي ساكت) ولمدة عشرين سنة تبدأ من العام آنف الذكر ويبرز ما يثبت ذلك.. كما عليه أن يحكي للحضور كيف كان يعيش طيلة فترة لفهُ ساكت.. وإن كان مراوغاً أو حريفاً يحكي لنا ذلك بالتفصيل الدقيق للاستفادة من أفكاره وحرفنته.
* أفضلية الاشتراك والانضمام لجمعية السودانيين اللافين ساكت لخريجي الجامعات اللافين من سنة خمسين!! هؤلاء يحق لهم مش الانضمام للجمعية وفقط بل يحق لهم أن يكوّنوا مجلس الإدارة وينهوون ويأمرون لأنهم سيظلوا لافين إلى يوم الفصل والدين!!.
* لا مانع لإنضمام أي خريج جامعي بدأ اللف لفترةٍ طويلةٍ وعمل كمساري في حافلة أو ساق ليهو ركشة أو عمل بشركة أمنية بمبلغ يسد رمقه فقط.. فإذا سد رمقه ورمق أسرته معاً فلا يحق له الإنضمام للجمعية.. وإن كان قد سبق له أن شغل وظيفة وتركها لحاله أيضاً يُحرم من جمعية السودانيين اللافين ومثل هذا العضو قد يؤثر تأثيراً سلبياً على السودانيين اللآفين ساكت.
(وياللآفين إزيكم لعلكم طيبين في لفكم!)