نجيب عبدالرحيم
21-10-2011, 02:22 PM
لا تهاون ولا تصالح مع الحضري الهارب
عصام الحضري حارس المنتخب والأهلي المصري والإسماعيلي سيون والسويسري والزمالك والمريخ لا يختلف إثنان على أنه أفضل حارس مرمى في القارة السمراء وحقق إنجازات غير مسبوقة مع ناديه الأهلي ومنتخب بلاده ولذلك تعاقدت إدارة المريخ معه لجلب البطولات الخارجية وشارك مع الفريق في بطولة الأندية الإفريقية وخرج الفريق من البطولة في الأمتار الأولى وشارك مع الفريق في البطولة المحلية التي لم تنته بعد ظل يفتعل الأزمات والمشاكل والسفر إلى مصر دن إذن من إدارة الفريق ولم يحترم مجلس إدارة النادي التي أخرجته من دائرة المشاكل المحيطة به مع الأندية التي لعب لها وتكفلت بتسديد جزءاً كبيراً من كل المبالغ المترتبة عليه ورغم كل المساعدات التي قدمها له نادي المريخ سافر إلى مصر كالعادة بدون إذن من إدارة النادي في مرحلة حرجة من عمر الدوري السوداني الذي يتصدره المريخ حتى المعسكر الذي أقامته إدارة الفريق في القاهرة مسقط رأسه لم يلتحق به ولم يعد للسودان بعد عودة البعثة من القاهرة ولم يكتفي بذلك بل قام برفع شكوى رسمية لدي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضد ناديه بأنه لم يستلم أي مبالغ مادية من المريخ وانه لم يوقع على أي إيصال باستلام مستحقاته المنصوص عليها في العقد الموثق في إتحاد كرة القدم السوداني والآن يستكين في القاهرة وتعاقد مع قناة مودرن إسبورت الرياضية لتحليل مباريات الدوري المصري ومن هناك يعد نفسه لخوض غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
جمال الوالي رئيس النادي أكد لكل وسائل الإعلام أن الحضري استلم كل مستحقاته المالية ولدينا كافة المستندات الكافية التي تؤيد ذلك بالإضافة إلى تسجيلات المحادثات التي تمت بيننا وبين الحضري ووكيله ونحن لم نقصر معه وسيكون التعامل معه عن طريق الفيفا التي لجأ إليها.
يجب على إدارة المريخ أن تعرف إن حارس المرمى مهما كانت براعته لا يستطيع لوحده أن يحقق البطولات إذا لم تكن أدوات الفريق مكتملة من جميع النواحي الفنية والخططية والتكتيكية والبدنية لقد شاهدنا حراس مرمى لديهم قدرات خارقة ومهارات عالية في الدفاع عن المرمى تصل على إلى حد الإعجاز ورغم ذلك لم يحققوا مع منتخبات بلادهم وأنديتهم بطولات قارية أو عالمية وعلى سبيل المثال حارس الهلال والمنتخب السوداني سبت دودو (الصقر الأسود) لم يحقق مع المنتخب السوداني بطولة قارية ولا مع ناديه وأيضاً حمود سلطان حارس المحرق البحريني ومنتخب البحرين الذي يعد من أفضل الحراس في الوطن العربي وآسيا لم يحقق أي بطولة خارجية مع ناديه والمنتخب كذلك الحارس الروسي ليف ياشين (العنكبوت الأسود) حارس خارق من عالم آخر وله قدرة خارقة لصد ضربات الجزاء وأفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم ويعد أسطورة الملاعب العالمية اعتقد انه لم ولن تنجب الملاعب العالمية مثله أبداً ورغم كل هذه المهارات والقدرات التي يتمتع بها لم يستطيع أن يحقق بطولة كاس العالم مع منتخب بلاده (الإتحاد السوفيتي سابقاً) روسيا حالياً.
وهنا أقول لا نلوم الحضري فقط بل نلوم إدارة نادي المريخ التي تعيش تحت وطأة الارتجالية والسباق المحموم الذي يشوبه الخوف من القادم وخاصة التعاقد مع المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين بعيدا عن الحسابات الفنية وتعتقد بذلك إنها تحقق مكاسب مختلفة بهذه الطريقة العرجاء التي يدار بها ملف الإحتراف التي حولت النادي إلى استراحة ومنطقة تجارية رابحة لوكلاء اللاعبين والسماسرة والنتيجة معظم الصفقات خاسرة وعلى سبيل المثال التعاقد مع المحترف النيجيري أستفين وورغو بمبلغ كبير جداً والتونسي عبدالكريم النفطي والمغربي كريم الدافي الذي سجل بمبلغ كبير وتم الاستغناء عنه ثم أعيد تسجيله مرة أخرى والحارس الفلسطيني رمزي صالح واللاعب الوطني ريتشارد جاستن أيضاً سجل بمبلغ كبير ثم شطبه في فتر وجيزة رغم المبالغ الكبيرة التي صرفتها أدارة النادي على هؤلاء اللاعبين لم يحققوا أي بطولة خارجية للنادي !!!
ولعل الأزمات المتتالية من أبناء الفراعنة التي ما برحت تداهم الفريق لم تأت إلا بسبب الطريقة التي يدار بها النادي ويرى الكثيرون من أنصار القلعة أن إدارة الكرة السابقة تتحمل الوزر فيما يحدث للفريق الكروي في المشاكل التي يفتعلها الحضري ومن قبله مدرب الفريق البدري الذي استقال وهو في كندا ورجع كأن شيئا لم يكن وإدارة النادي لم تحرك ساكنا.
المريخ خرج من بطولة إفريقيا بوجود حارس أفريقيا الأول والمدرب السوبر حسام البدري اللذان تم التعاقد معهما من أجل البطولات الخارجية وللأسف الشديد غادرها الفريق مبكراً ولم يبقى له إلا منافسة الدوري الممتاز الفقير فنياً التي يتصدرها حتى الآن وأبناء القلعة قادرون على قيادة الفريق في هذه المنافسة الذي تعد من أضعف المنافسات العربية ولذا يجب على إدارة النادي التعامل مع الحضري وغيره عبر الجهات القانونية حفاظاً على هيبة ومكتسبات النادي الكبير ولا تهاون ولا تصالح مع الحارس الهارب دائماً.
عصام الحضري حارس المنتخب والأهلي المصري والإسماعيلي سيون والسويسري والزمالك والمريخ لا يختلف إثنان على أنه أفضل حارس مرمى في القارة السمراء وحقق إنجازات غير مسبوقة مع ناديه الأهلي ومنتخب بلاده ولذلك تعاقدت إدارة المريخ معه لجلب البطولات الخارجية وشارك مع الفريق في بطولة الأندية الإفريقية وخرج الفريق من البطولة في الأمتار الأولى وشارك مع الفريق في البطولة المحلية التي لم تنته بعد ظل يفتعل الأزمات والمشاكل والسفر إلى مصر دن إذن من إدارة الفريق ولم يحترم مجلس إدارة النادي التي أخرجته من دائرة المشاكل المحيطة به مع الأندية التي لعب لها وتكفلت بتسديد جزءاً كبيراً من كل المبالغ المترتبة عليه ورغم كل المساعدات التي قدمها له نادي المريخ سافر إلى مصر كالعادة بدون إذن من إدارة النادي في مرحلة حرجة من عمر الدوري السوداني الذي يتصدره المريخ حتى المعسكر الذي أقامته إدارة الفريق في القاهرة مسقط رأسه لم يلتحق به ولم يعد للسودان بعد عودة البعثة من القاهرة ولم يكتفي بذلك بل قام برفع شكوى رسمية لدي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضد ناديه بأنه لم يستلم أي مبالغ مادية من المريخ وانه لم يوقع على أي إيصال باستلام مستحقاته المنصوص عليها في العقد الموثق في إتحاد كرة القدم السوداني والآن يستكين في القاهرة وتعاقد مع قناة مودرن إسبورت الرياضية لتحليل مباريات الدوري المصري ومن هناك يعد نفسه لخوض غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
جمال الوالي رئيس النادي أكد لكل وسائل الإعلام أن الحضري استلم كل مستحقاته المالية ولدينا كافة المستندات الكافية التي تؤيد ذلك بالإضافة إلى تسجيلات المحادثات التي تمت بيننا وبين الحضري ووكيله ونحن لم نقصر معه وسيكون التعامل معه عن طريق الفيفا التي لجأ إليها.
يجب على إدارة المريخ أن تعرف إن حارس المرمى مهما كانت براعته لا يستطيع لوحده أن يحقق البطولات إذا لم تكن أدوات الفريق مكتملة من جميع النواحي الفنية والخططية والتكتيكية والبدنية لقد شاهدنا حراس مرمى لديهم قدرات خارقة ومهارات عالية في الدفاع عن المرمى تصل على إلى حد الإعجاز ورغم ذلك لم يحققوا مع منتخبات بلادهم وأنديتهم بطولات قارية أو عالمية وعلى سبيل المثال حارس الهلال والمنتخب السوداني سبت دودو (الصقر الأسود) لم يحقق مع المنتخب السوداني بطولة قارية ولا مع ناديه وأيضاً حمود سلطان حارس المحرق البحريني ومنتخب البحرين الذي يعد من أفضل الحراس في الوطن العربي وآسيا لم يحقق أي بطولة خارجية مع ناديه والمنتخب كذلك الحارس الروسي ليف ياشين (العنكبوت الأسود) حارس خارق من عالم آخر وله قدرة خارقة لصد ضربات الجزاء وأفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم ويعد أسطورة الملاعب العالمية اعتقد انه لم ولن تنجب الملاعب العالمية مثله أبداً ورغم كل هذه المهارات والقدرات التي يتمتع بها لم يستطيع أن يحقق بطولة كاس العالم مع منتخب بلاده (الإتحاد السوفيتي سابقاً) روسيا حالياً.
وهنا أقول لا نلوم الحضري فقط بل نلوم إدارة نادي المريخ التي تعيش تحت وطأة الارتجالية والسباق المحموم الذي يشوبه الخوف من القادم وخاصة التعاقد مع المدربين واللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين بعيدا عن الحسابات الفنية وتعتقد بذلك إنها تحقق مكاسب مختلفة بهذه الطريقة العرجاء التي يدار بها ملف الإحتراف التي حولت النادي إلى استراحة ومنطقة تجارية رابحة لوكلاء اللاعبين والسماسرة والنتيجة معظم الصفقات خاسرة وعلى سبيل المثال التعاقد مع المحترف النيجيري أستفين وورغو بمبلغ كبير جداً والتونسي عبدالكريم النفطي والمغربي كريم الدافي الذي سجل بمبلغ كبير وتم الاستغناء عنه ثم أعيد تسجيله مرة أخرى والحارس الفلسطيني رمزي صالح واللاعب الوطني ريتشارد جاستن أيضاً سجل بمبلغ كبير ثم شطبه في فتر وجيزة رغم المبالغ الكبيرة التي صرفتها أدارة النادي على هؤلاء اللاعبين لم يحققوا أي بطولة خارجية للنادي !!!
ولعل الأزمات المتتالية من أبناء الفراعنة التي ما برحت تداهم الفريق لم تأت إلا بسبب الطريقة التي يدار بها النادي ويرى الكثيرون من أنصار القلعة أن إدارة الكرة السابقة تتحمل الوزر فيما يحدث للفريق الكروي في المشاكل التي يفتعلها الحضري ومن قبله مدرب الفريق البدري الذي استقال وهو في كندا ورجع كأن شيئا لم يكن وإدارة النادي لم تحرك ساكنا.
المريخ خرج من بطولة إفريقيا بوجود حارس أفريقيا الأول والمدرب السوبر حسام البدري اللذان تم التعاقد معهما من أجل البطولات الخارجية وللأسف الشديد غادرها الفريق مبكراً ولم يبقى له إلا منافسة الدوري الممتاز الفقير فنياً التي يتصدرها حتى الآن وأبناء القلعة قادرون على قيادة الفريق في هذه المنافسة الذي تعد من أضعف المنافسات العربية ولذا يجب على إدارة النادي التعامل مع الحضري وغيره عبر الجهات القانونية حفاظاً على هيبة ومكتسبات النادي الكبير ولا تهاون ولا تصالح مع الحارس الهارب دائماً.