المسافر
01-11-2011, 11:38 PM
يحدث يومياً في مطار الخرتوم القيل أنه دولي
بالله تجي نازل من الطيارة تلقى عمال المطار ما شغالين حاجة بس قاعدين تفرجوا في الناس البتنزل من الطيارة وبس بوسوسو مع بعض ( أمكن نظام قطعية في الناس ) !
تمشي صالة الوصول تلقى مجموعة برضو من العمال وبنفس الطريقة !
ولما تطلع من المطار بتلقى الناس دي قاعة برضو تتفرج !
طبعا بشلاقتي مشيت سألت الضابط الموجود في صالة الوصول عن سبب الفرجة العظيمة دي ، وكان رد الضابط وهو طبعاً جزء أصيل من العاطلين ( إنت خسران شنو ) ، وأها يا دوب دخل في مكان ضيق بسؤاله لي ، وإنفتحت فيهو ( ديل عمال بصرفوا رواتب من الدولة وطالما ما عندهم شغل وقاعدين يتفرجوا بس أحسن يقعدوا في البيت ويتم تصوير نزول وصعود الركاب ويتفرجوا في أوقات فراغهم ) . . . رأيكم شنو في الفلسفة دي .
طبعاً يا دوب ( أبو خجيجية ) فهم قصدي شنو ، وطبعاً عايز يستعمل سلطتو عشان يتخارج مني قال لي ( إنت ما عايز تمشي بيتكم ولا شنو ) ؟
الزكرني الحكاية دي ، أنو في أي شيء يتم تنظيمه في السودان بتلقى المنظمين أكتر من الجمهور والمشكلة المنظمين كلهم بكونوا قاعدين يتفرجوا بس ما عندهم أي دور . . . والله السودانيون ديل حيرونا زاتو عطالة حتى الشغالين عطالة وشمات وكلام فراغ وحاجات كتيرة حامياني .
التوقيع / سوداني متفرج قديم
بالله تجي نازل من الطيارة تلقى عمال المطار ما شغالين حاجة بس قاعدين تفرجوا في الناس البتنزل من الطيارة وبس بوسوسو مع بعض ( أمكن نظام قطعية في الناس ) !
تمشي صالة الوصول تلقى مجموعة برضو من العمال وبنفس الطريقة !
ولما تطلع من المطار بتلقى الناس دي قاعة برضو تتفرج !
طبعا بشلاقتي مشيت سألت الضابط الموجود في صالة الوصول عن سبب الفرجة العظيمة دي ، وكان رد الضابط وهو طبعاً جزء أصيل من العاطلين ( إنت خسران شنو ) ، وأها يا دوب دخل في مكان ضيق بسؤاله لي ، وإنفتحت فيهو ( ديل عمال بصرفوا رواتب من الدولة وطالما ما عندهم شغل وقاعدين يتفرجوا بس أحسن يقعدوا في البيت ويتم تصوير نزول وصعود الركاب ويتفرجوا في أوقات فراغهم ) . . . رأيكم شنو في الفلسفة دي .
طبعاً يا دوب ( أبو خجيجية ) فهم قصدي شنو ، وطبعاً عايز يستعمل سلطتو عشان يتخارج مني قال لي ( إنت ما عايز تمشي بيتكم ولا شنو ) ؟
الزكرني الحكاية دي ، أنو في أي شيء يتم تنظيمه في السودان بتلقى المنظمين أكتر من الجمهور والمشكلة المنظمين كلهم بكونوا قاعدين يتفرجوا بس ما عندهم أي دور . . . والله السودانيون ديل حيرونا زاتو عطالة حتى الشغالين عطالة وشمات وكلام فراغ وحاجات كتيرة حامياني .
التوقيع / سوداني متفرج قديم