المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس عبود



عنكوليب
15-11-2011, 11:25 AM
جاء الحاكم المصري جمال عبدالناصر الي السودان وركبوا معا
وعملوا جولة في شوارع العاصمة والمواطنين يرحبون بهم
وبعضهم مجتمعين على جانبي الطريق وكان الاطفال الصغار
يجرون خلف العربة التي تغلهم وبعض الاطفال يتشعلق ويتعلق
بمؤخرة العربة التي تسير مبطئة وعندما لاحظ الرئيس عبود
خطورة المشهد على بعض الاطفال ، ترك الترحيب والهتاف
نحو الجماهير وشاهده الناس وهو منشغلا بالتمسك بالاطفال
وسحبهم داخل العربة حتى لايسقطون من العربة على الاسفلت
بالله عليكم هذا الرئيس عبود الذي خلعته ثورة اكتوبر اللعينة
التي يمجدها البعض ولايدركون حقيقة التاريخ ،

وكان السودان عظيم بعظمة رجاله اين نحن الان من الزيف والنفاق
وفقدان الوطنية وضياع الزمم .
(( هي لله هي لله لا للدنيا ولا للجاه ))
( وانا اقول بكل صدق وصراحة : هي لنا هي لنا وهي للدنيا والسلطة
والكنكشة ...)

اللهم أرحم الفريق إبراهيم عبود، فقد حق الشعب حين هتف:
(ضيَّعناك وضعنا وراك يا عبود)،
وذلك عند زيارته لسوق الخرطوم للخضر والفاكهة، ليتبضّع كغيره من عامة الناس بعد تركه الحكم مختاراً.

ود المطامير
15-11-2011, 07:10 PM
حكى الكاتب السوداني الكبير عمر جعفر السوري ، عن سفير لبناني إسمه خليل تقي الدين ، كان يوما سفيرا للبنان في الخرطوم ، والتقاه في سنوات السبعينات:



((في ذلك اللقاء الأول( مع السفير تقي الدين) الذي أمتد لساعة ونيف، روى لي ولضيوفه بعض ذكرياته هناك، وسأل عن معارف وأصدقاء. حكى لنا عن استدعاء الفريق إبراهيم عبود رئيس البلاد، له بصورة عاجلة. قال: "تلقيت مكالمة هاتفية ذات صباح من رئيس المراسم بوزارة الخارجية يخطرني بتحديد موعد لي مع الرئيس عبود لأمر عاجل بعيد الظهر، وأن الأمر لا يحتمل انتظار إرسال مذكرة دبلوماسية. لم تكن بين لبنان والسودان أزمة حينئذ، ولم يكن في سماء العرب ما ينذر بشر أو يبشر بخير. تملكتني الحيرة، وقضيت كل ذلك الصباح في ضيق شديد، أقلب الأمر يمنة و يسرى. دار بخلدي أن الحكومة اللبنانية أو الرئيس اللبناني قد بعث برسالة لم أدر عنها، فيها ما فيها. لم أستقر على رأي ولم أصل إلى ما ينير لي الطريق. قررت أن أستعد للأسوأ. ذهبت إلى موعدي مع الرئيس عبود، وهو رجل متواضع وودود وخجول. استقبلني فور وصولي ولكن بفتور ظاهر من غير عداء، ثم دلف إلى الأمر الخطير الذي جعله يستعجل المقابلة.

استطرد السفير تقي الدين في روايته ومضى إلى القول : "تمخّض الجبل فولد فأرا. لقد كان في خدمتي طباخ سوداني ماهر ولكنه طاعن في السن، فصار ينسى بعض الأشياء ويتجاهل في بعض الأحيان أوامري وطلباتي عن قصد أو غير قصد، مما دفعني في يوم من الأيام إلى تقريعه بحدة متناسياً فارق السن ولطف الرجل، أتبعت التقريع بحسمٍ في المرتب، ولم اكتف بالتوبيخ بل وجهت إليه إنذاراً بالفصل إن عاد إلى ذلك. لم أحسب قط انه سيذهب إلى رأس الدولة يشكوني إليه، وأن الرئيس سيأخذ المسألة على محمل الجدّ إلى درجة تدفعه لأن يقوم شخصياً باستدعاء السفير. قال لي الرئيس إن الرزق على الله ولكن كرامة كل سوداني تعنيه هو بالذات، ولا يتسامح فيها أبدا، ولذلك أراد أن يبلغني هذه الرسالة ولفت نظري إلى هذا الموضوع، وأنه سيكتفي باعتذار للطباخ عما بدر مني، وأن اصرفه عن الخدمة مكرماً معززاً، إن لم أشأ بقاءه في عمله. اعتذرت للرئيس أولا عن ثورتي على الرجل، ثم رويت له بعض أفعاله التي أنستني وقاري. ووعدته إنني سأعتذر له فور عودتي إلى السفارة، وانه سيبقى على رأس عمله. وهذا ما جرى. لم يكن ذلك الطباخ من أقرباء الرئيس، كما لم يكن من قبيلته أو منطقته. هزّني ذلك الموقف الإنساني والسياسي والدبلوماسي والاجتماعي وما شئتم من الوصف، حتى يومنا هذا." تلك رواية خليل تقي الدين، فأين كرامة السودانيين اليوم من ذلك الموقف، في ذلك الزمان؟!))

أسوق اعتذاري لصديقي عمر جعفر السوري لاجتزائي قسما من رسالة بعث بها إليّ قبل نحو عام ..

المصدر / سودنايل

ود المطامير
15-11-2011, 07:13 PM
نقلاً عن كتاب العقيد أ.ح. محجوب برير محمد نور، نورد الآتي نصه بالحرف: (...عرض السيد مبارك زروق بوصفه وزيراً للمالية – بعد ثورة أكتوبر - على الرئيس عبود تخصيص مبلغ من المال؛ يكفي لبناء منزل يليق بمكانته كرأس دولة؛ بقي على رأس قيادة سلطة الحكم لست سنوات طوال عراض (and Rich) وتنازل عنه طوعاً واختياراً، وهو لا يملك منزلاً صغيراً كغيره من عامة المواطنين، وهمهم الحضور بموافقة جماعية، بل وتصايح البعض منهم فرحاً بالاقتراح الحكيم. لكن الرئيس عبود أذهل الجميع!! حيث رفض العرض في إباء وفي شمم وقال: (حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً، وأرجو هذا أيضاً لإخوتي في المجلس الأعلى والضباط الذين أُحيلوا للتقاعد، وكذا أفراد الخدمة المدنية. وأعلم يقيناً أنهم في غالبيتهم لا يملكون قوت شهرهم بدونه). ف استجاب الوزراء لرجائه، وقد بلغ بهم التأثر والإنفعال مداه، ثم سألوه إن كان يود الإقامة في مسكن حكومي مناسب طوال حياته، وسيكون هذا حق من بعده وسُنّة متبعة لمن يشغل منصب رأس الدولة. فاعتذر الرئيس عبود عن قبول هذا العرض أيضاً!! وأخبرهم أنه سيقيم مع الأستاذ الفاتح عبود المحامي، أحد أقربائه حتى يتسنى له في قابل الأيام تشييد دار خاصة به مع أفراد أسرته، إذا أمد الله في عمره أو يتولَّى ذلك أبناؤه من بعده، إذا سبق الأجل!! ولم يجد الوزراء أيضاً إلاّ النزول على رغبته وإصراره، وودعوه بمشاعر الإجلال والإكبار، بعد أن تأكّد لهم بصورة قاطعة تجرده الوطني وأصالته وعفته ونقاء سريرته. عندها قال المحامي مبارك زروق في انفعال ظاهر قولته الشهيرة نحن نفاخر ونتباهى بزعماء العالم السياسيين من أمثال غاندي ولنكولن وديغول وشيرشل وسعد زغلول وغيرهم؛ لطهرهم وفعاليتهم؛ ونتخذهم قدوة وننسى أنفسنا ثم أردف بالإنجليزية: I cut my hand if those whom I mentionedare not far beyond this man) الترجمة: (أقطع ذراعي لو أنّ هؤلاء الزعماء أفضل من عبود). انتهى الإقتباس من كتاب العقيد أ.ح.

ود المطامير
15-11-2011, 07:36 PM
قالو هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه

ونسوا أو تناسو
يوم الميزان
إنه يوم تنخلع له القلوب
وتشخص الأبصار
وتقشعر الأبدان

تخيلوا معى
أتى دورمسؤول حكومى
ووضعت الملائكه
ممتلكاته فى الميزان
قصر ضخم فخم
يضم فى أحشائه أرتال جواهر وذهب
ولؤلؤ مكنون وشمعدان

وخدم وحشم وغلمان
وصفوف عربات وبانزينها المجان
والخزنة المُترعة
بالدولار واليورو وعملة السودان
المنهوبه من جبين وطننا
والمصوصه من دم وريد شعبنا الغلبان

تخيلو معى هذا المسؤول
وأتى يوم القيامه
ومع كل ما لديه
يحمل على ظهره
قطعة أرض ( أبوعبدالرحمن )

فهل هى لله ؟
أهكذا يقابلون الله ؟
لا والله
فكبيرهم الذى علمهم السحر
يخم بالحيشان

عنكوليب
16-11-2011, 01:13 AM
ضيعناك ،، ضيعناك ،،، وضعنا معاااك ،،، لليله ،، ولبكرة ،،

عنكوليب
16-11-2011, 01:35 AM
ما زلنا يا عزيزي نقول ،،
ما زلنا لا نعرف الفعل ،،
ومازالوا ينهبوننا ،،،
وزيرة وزارة ما ،،(----) كل يوم هي في التلفزيون ،،
وكل يوم هي بتوب جديد ،،
علما بأنها تستعمل النوع بتاع (500) ألف وانت ماشي ،، لفوق طبعا ،،
وحا تقع ،، لأنها لا تنظر لموطيء أقدامها ،،

في يوم من الأيام ،،

ذهبت مع احدى رفيقاتي ،، لمشغل في أحد أحياء الخرطوم العريقه ،،،
كانت ترغب في ان تحظى بثوب مشغول ،،،

دنيا عجب ،، والله ،،

عمالة أجنبية بالدرجة الأولى ،،

أغلى انواع الأقمشة على وجه البسيطة ،،،

وناس داخلة ،، وناس خارجة ،،

تعرف التوب اللي لقينا العمال بيشتغلوا فيه ،،، بكم ؟ ول ،، منو ؟

التوب كلف 3،000000(ثلاث ملايين جنيه ) ، بالله شوووووف ؟

وهو لزوجة احد الشخصيات الأولى في البلد ( ذي ما هم بيقولوا طبعا ) ،،،

وقد عرفنا ان المشغل كان مقفول لمدة أ شهر لصالح الزوجه الأخرى ،،

عشان عندها شغل لمدة 12 يوم متتاليات ،،،

يعني المشغل كان شغال ليها هي بس !!!!

بالله شوف !!!!!!!!!!

وطبعا ،، انا وأخيتي ،،

اتفرجنا ورجعنا ،،،

والحمد لله ،،،،

الجندي المجهول
16-11-2011, 01:35 AM
يالضيعوك يالودروك يا الما بتعرف صليحك من عدووووك


وضاع السودان

isamzaki1978
16-11-2011, 01:52 PM
قال لي الرئيس إن الرزق على الله ولكن كرامة كل سوداني تعنيه هو بالذات، ولا يتسامح فيها أبدا، ولذلك أراد أن يبلغني هذه الرسالة ولفت نظري إلى هذا الموضوع، وأنه سيكتفي باعتذار للطباخ عما بدر مني، وأن اصرفه عن الخدمة مكرماً معززاً، إن لم أشأ بقاءه في عمله.
المصدر / سودنايل

كنا فين وبقينا فين يا اللخو
زمان نحن صغار علمونانحفظ ماء وجهنا
هسى ما عندنا موية
سبحان الله العظيم وبحمده
الذى اعطانا نيل يشرب افريقيا خلى مدنا الما تبعد عشرين كيلو من النيل

isamzaki1978
16-11-2011, 02:03 PM
وقال: (حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً،
انا لا اعلم شيئا عن الرجل غير اسمه الرئيس
ولكن اشهد انا له بما ذكر اعلاه هى حقيقة
هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه
لن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فى معنى الحديث : يحب لاخيه كما يحب لنفسة
والرئيس اغنى زول بس الناس ما عارفه غناك بستغناك عن الشئ لا به
وكلما تجردنا من الاشياء كلما صرنا اقوياء

أحمد عمر ( MOODY )
16-11-2011, 05:24 PM
بالله عليكم هذا الرئيس عبود الذي خلعته ثورة اكتوبر اللعينة
التي يمجدها البعض ولايدركون حقيقة التاريخ ،

وكان السودان عظيم بعظمة رجاله اين نحن الان من الزيف والنفاق
وفقدان الوطنية وضياع الزمم .
(( هي لله هي لله لا للدنيا ولا للجاه ))
( وانا اقول بكل صدق وصراحة : هي لنا هي لنا وهي للدنيا والسلطة
والكنكشة ...)

اللهم أرحم الفريق إبراهيم عبود، فقد حق الشعب حين هتف:
(ضيَّعناك وضعنا وراك يا عبود)،
وذلك عند زيارته لسوق الخرطوم للخضر والفاكهة، ليتبضّع كغيره من عامة الناس بعد تركه الحكم مختاراً.


و يا لسخرية الأقدار .. فبعد ما يقارب نصف قرن من الزمان
نجد نفس رموز ثورة أكتوبر و ما تمخض عنها يتباكون اليوم علي الديموقراطية


لك الله يا وطني .. إما أن تستبيحك الأنظمة الشمولية
أو يتفرق دمك بين أصنام الأحزاب و الضلال القديم