Mubarak
22-11-2011, 01:44 AM
إستضاف برنامج بيت الكورة في إذاعة ود مدني يوم الإثنين 21/11/2011م الخبير سيد محمد سليم وقد تحدث بشفافيته المعهودة عن تجربته في عالم كرة القدم لاعباً في النيل مدني والمريخ العاصمي والإتحاد السكندري ، ومدرباً مع الأندية والمنتخبات ، كما تحدث عن مشروع الجزيرة وعن الفن في حياته ، وقد أضاف معلومات جديدة لسيرته الذاتية قال بأنها معلومات لا يعرفها الكثير من الناس . شارك في إجراء الحوار الأستاذ إسماعيل كاروري الرئيس السابق لإتحاد كرة القدم المحلي بمدني ، نتناول مقتطفات من الحوار :
-تحدث الخبير عن فترة الثمنينات والتسعينات عندما أُسند له تدريب الفريق القومي الأول. وقد كان المدير الإداري للمنتخب إسماعيل كاروري وقد وصف سيد سليم بأن تلك الفترة كانت صعبة للغاية حيث كان دعم الفريق القومي شحيحاً ويعتمد على دعم الإتحادات المحلية في إقامة معسكرات داخلية ، أما الآن فإن الإعداد أفضل من السابق حيث المعسكرات الخارجية والإعداد الجيد وإهتمام الدولة .
-تناول سيد سليم مسيرته التدريبية مع المريخ وفوزه بأول كاس محمول جواً في سيكافا 1986م ، حيث قال : كانت المنافسة قوية بين أندية شرق ووسط إفريقيا ، وساهم هذا الفوز في تقدم السودان كروياً على مستوى الأندية والمنتخبات وعلى سبيل المثال وصول منتخب الناشئين لنهائيات كأس العالم 1991م في إيطاليا.
-تحدث سيد سليم عن إنجاز شخصي لا يعرفه كثير من الناس ، وهو تدريب المريخ والمساهمة في فوزه بكاس مانديلا 1989م ، حيث أوضح بأنه اشرف على الفريق في كل المراحل في كأس مانديلا وكان مساعده سليمان عبد القادر ، ولكنه لم يشرف على المباراة الأخيرة حيث أسند إشرافها للمدرب الألماني رويدر .
-تحدث عن إنجاز كبير شارك فيه ولا يعرفه كثير من الناس وهو إشرافه على منتخب السودان الذي شارك في المبياد ميونخ 1972م ، وقال : كنت مدرب الفريق وفي التصفيات المؤهلة تعادلنا مع أثيوبيا في أثيوبيا وفازنا عليها في الخرطوم وصعدنا للنهائيات في ميونخ كحدث تاريخي كبير ، ولكنني لم أسافر مع الفريق للنهائيات في ميونخ .
-وعن مواصلته للدراسة حتى الآن قال : أنا لم أتوقف عن الدراسة والتعليم وقد حصلت على شهادة الإدارة العامة من جامعة الخرطوم سنة 2000 ، وأدرس بإستمرار وأقرأ أحدث أساليب التدريب وأثقف نفسي دائماً .
- قال عن التدريب الحديث : كنا قبل شويه نتحدث لمدة 3 ساعات أنا وحسون وسعد الطيب عن التدريب الحديث ، وأنا شخصياً في حالة تدريب يومي وكل يوم بشاهد مباراتين واحدة بالنهار وواحدة بالليل وأدرب الفرق في الدرجة الأولى وفي الممتاز ولم نبخل على أنديتنا ونحب الرياضة وهي أخذت منا الكثير من الوقت والجهد والمال .
-وعن كثرة الفرق الرياضية في ود مدني قال : هناك بالفعل فرق كثيرة في الحي الواحد وهذا مُضر بكرة القدم ويضعف المنافسة ، و مدينة مثل مدني يفترض أن تُقلص فيها عدد الفرق الرياضية حتى يكون المستوي جيداً ، فمثلاً في الممتاز يكون هناك فريق واحد أو إثنين على الأكثر حتى تُسخر الإمكانيات لهما ويجدا الدعم والمؤازرة من كل الناس .
- تحدث بحسرة عن مشروع الجزيرة قائلاً : إنه مشروع كبير تعلمنا فيه الكثير ، وأفرز كوادر رياضية عظيمة كالمرحوم إبراهيم كرار والأمبراطور عابدين عبد الرحمن ... وهذا المشروع كان يضم خيرة أبناء السودان من الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسط ، هناك وعود من الحكومة بإعادة سيرته الأولى .
-وعن الفن في حياة أبو السيد قال : من قمنا وجدنا العملاق إبراهيم الكاشف يسكن بجوارنا في الحي وقد كنت من أشد المعجبين به وأحفظ أغانيه كما يطربني أحمد المصطفى وعثمان الشفيع وعثمان حسين ، وتحدث عن فنان مدني الراحل محجوب عثمان و هو شقيق الحكم مصطفى عثمان ومصطفى متزوج شقيقتي ، ومحجوب عثمان فنان كبير أحب أغانيه وأتذكر نحن في موسكو كنا نردد مع سليمان فارس أغنية محجوب عثمان : ( مالو قلبي الاسروه )
*الأغنية كلمات الراحل علي محمود التنقاري
مالو قلبي الاسروه
هواهم واصطفاهم بودادهم اشتروه
هم انسي وسلوتي .. هم ازاهر روضتي
هم بوادر عطفتي .. هم مرادي وبغيتي
قصتي ومهجتي وفؤادي الاسروه
+ + +
ودي ليك يا احبه روحي ...صافي
في ثناياكم لي تنساب القوافي
وبفتكر لحني وطرايفي
ويظهر الفن في اكتشافي
وانتو نوري وانتو ناري
دنيا احلامي وسروري
حبهم لهم سيروه .. في الازل لي سطروه
حبي ليهم قدروه اكرموه اكبروه
هم في الدنيا منايا
ومعهد الحاني وغنايا
هم الهامي وعزاي ... طرفي ساهر هل دروه
-تحدث الخبير عن فترة الثمنينات والتسعينات عندما أُسند له تدريب الفريق القومي الأول. وقد كان المدير الإداري للمنتخب إسماعيل كاروري وقد وصف سيد سليم بأن تلك الفترة كانت صعبة للغاية حيث كان دعم الفريق القومي شحيحاً ويعتمد على دعم الإتحادات المحلية في إقامة معسكرات داخلية ، أما الآن فإن الإعداد أفضل من السابق حيث المعسكرات الخارجية والإعداد الجيد وإهتمام الدولة .
-تناول سيد سليم مسيرته التدريبية مع المريخ وفوزه بأول كاس محمول جواً في سيكافا 1986م ، حيث قال : كانت المنافسة قوية بين أندية شرق ووسط إفريقيا ، وساهم هذا الفوز في تقدم السودان كروياً على مستوى الأندية والمنتخبات وعلى سبيل المثال وصول منتخب الناشئين لنهائيات كأس العالم 1991م في إيطاليا.
-تحدث سيد سليم عن إنجاز شخصي لا يعرفه كثير من الناس ، وهو تدريب المريخ والمساهمة في فوزه بكاس مانديلا 1989م ، حيث أوضح بأنه اشرف على الفريق في كل المراحل في كأس مانديلا وكان مساعده سليمان عبد القادر ، ولكنه لم يشرف على المباراة الأخيرة حيث أسند إشرافها للمدرب الألماني رويدر .
-تحدث عن إنجاز كبير شارك فيه ولا يعرفه كثير من الناس وهو إشرافه على منتخب السودان الذي شارك في المبياد ميونخ 1972م ، وقال : كنت مدرب الفريق وفي التصفيات المؤهلة تعادلنا مع أثيوبيا في أثيوبيا وفازنا عليها في الخرطوم وصعدنا للنهائيات في ميونخ كحدث تاريخي كبير ، ولكنني لم أسافر مع الفريق للنهائيات في ميونخ .
-وعن مواصلته للدراسة حتى الآن قال : أنا لم أتوقف عن الدراسة والتعليم وقد حصلت على شهادة الإدارة العامة من جامعة الخرطوم سنة 2000 ، وأدرس بإستمرار وأقرأ أحدث أساليب التدريب وأثقف نفسي دائماً .
- قال عن التدريب الحديث : كنا قبل شويه نتحدث لمدة 3 ساعات أنا وحسون وسعد الطيب عن التدريب الحديث ، وأنا شخصياً في حالة تدريب يومي وكل يوم بشاهد مباراتين واحدة بالنهار وواحدة بالليل وأدرب الفرق في الدرجة الأولى وفي الممتاز ولم نبخل على أنديتنا ونحب الرياضة وهي أخذت منا الكثير من الوقت والجهد والمال .
-وعن كثرة الفرق الرياضية في ود مدني قال : هناك بالفعل فرق كثيرة في الحي الواحد وهذا مُضر بكرة القدم ويضعف المنافسة ، و مدينة مثل مدني يفترض أن تُقلص فيها عدد الفرق الرياضية حتى يكون المستوي جيداً ، فمثلاً في الممتاز يكون هناك فريق واحد أو إثنين على الأكثر حتى تُسخر الإمكانيات لهما ويجدا الدعم والمؤازرة من كل الناس .
- تحدث بحسرة عن مشروع الجزيرة قائلاً : إنه مشروع كبير تعلمنا فيه الكثير ، وأفرز كوادر رياضية عظيمة كالمرحوم إبراهيم كرار والأمبراطور عابدين عبد الرحمن ... وهذا المشروع كان يضم خيرة أبناء السودان من الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسط ، هناك وعود من الحكومة بإعادة سيرته الأولى .
-وعن الفن في حياة أبو السيد قال : من قمنا وجدنا العملاق إبراهيم الكاشف يسكن بجوارنا في الحي وقد كنت من أشد المعجبين به وأحفظ أغانيه كما يطربني أحمد المصطفى وعثمان الشفيع وعثمان حسين ، وتحدث عن فنان مدني الراحل محجوب عثمان و هو شقيق الحكم مصطفى عثمان ومصطفى متزوج شقيقتي ، ومحجوب عثمان فنان كبير أحب أغانيه وأتذكر نحن في موسكو كنا نردد مع سليمان فارس أغنية محجوب عثمان : ( مالو قلبي الاسروه )
*الأغنية كلمات الراحل علي محمود التنقاري
مالو قلبي الاسروه
هواهم واصطفاهم بودادهم اشتروه
هم انسي وسلوتي .. هم ازاهر روضتي
هم بوادر عطفتي .. هم مرادي وبغيتي
قصتي ومهجتي وفؤادي الاسروه
+ + +
ودي ليك يا احبه روحي ...صافي
في ثناياكم لي تنساب القوافي
وبفتكر لحني وطرايفي
ويظهر الفن في اكتشافي
وانتو نوري وانتو ناري
دنيا احلامي وسروري
حبهم لهم سيروه .. في الازل لي سطروه
حبي ليهم قدروه اكرموه اكبروه
هم في الدنيا منايا
ومعهد الحاني وغنايا
هم الهامي وعزاي ... طرفي ساهر هل دروه