فتح الرحمن عبد الباقي
29-11-2011, 04:34 AM
وماذا تريد البصيرة أم حمد ( الأستاذة سناء حمد ) ؟؟؟؟ ( 1 )
طالعتنا وزيرة الدولة بوزارة الإعلام الأستاذة سناء حمد العوض ، وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني خريجة كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ، في العام 1995م ، والمدير المالي لشركة ( سيدكو ) ذائعة الصيت ، والتي تضم عدداً كبيراً من المنشآت التابعة لها .... وهي أكبر مؤسسة اقتصادية ، يديرها حزب المؤتمر الوطني ، في نفس العام الذي تخرجت فيه ،،،، في حين أننا في أول سنة تخرجنا فيها ، كنا متدربين فقط ، في مكاتب ودواوين الدولة ..... وكان أكثرنا فطنة وكياسة يمكنه إدارة قسم داخل المؤسسة التي عمل بها ،،،، فيبدو أن هذه السيدة والتي يسميها البعض بمدللة المؤتمر الوطني ،،،، وهي من العناصر الشابة داخل حكومة البشير ،،،،، قد تلقت دروسا في الجمباز ، وستقوم بعرضها قريبا جداً
تحدثت الأستاذة في مقال مطول تم نشره بمختلف وسائل الإعلام ،،،، ويتحدث المقال عن ضرورة التغيير في إستراتيجية ورؤى المؤتمر الوطني ، وأسمت مقالها (مراجعات وملاحظات على أعتاب المؤتمر العام الثالث ) وأودعت هذه المراجعات ، دور الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ، وسرعان ما تناول الأستاذ الإعلامي الطاهر حسن التوم هذه الوزيرة في لقاء مباشر في برنامجه حتى تكتمل الصورة ، ومعها الدكتور أمين حسن عمر الذي يزداد شعر رأسه شيباً ، ولم يزداد هو غير عنجهية وعجرفة وصلفا وغروراً ، ويحاول تقليد الدكتور الترابي في طريقة الكلام ، من تحريك للأيدي ، واعوجاج في الفم ،،،، وما آلمني كثيراً في لقائه هذا تكرار وتعمد مناداة الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني بكلمة ( يا عثمان ) لأكثر من مرة وكأنه أحد جواريه ، أو أبنائه ........ رغم استمرار مناداة الأستاذ عثمان ميرغني له بـ ( يا دكتور )
أودعت هذه الشابة المدللة هذا المقال إلى وسائل الإعلام ، ولم تتلو هذه الورقة في جلسات المؤتمر الوطني ، أو لم تقدم هذه الورقة إلى رئيس الحزب ،،،، لتتم مناقشتها ومداولتها داخل أروقة حزب المؤتمر الوطني ،،،، فماذا تريد هذه السيدة بالتحديد ،،،، ولمَ اختيار هذا التوقيت تحديداً ،،،، لتقدم هذه الورقة المهمة في كلماتها وعباراتها المنتقاة بعناية ، ودراية الصحفي ، فهل لهذه السيدة مآرب معينة وراء هذه الورقة ؟؟؟ أم ما هو الدور والمسرحية التي رسمت لها من قبل منظري المؤتمر الوطني ، لتمثلها على مسرح الشعب السوداني المغلوب على أمره ؟؟؟ وماهي الأهداف التي يريدها المؤتمر الوطني من هذه المسرحية ؟ والتي على ما يبدو بأنها سيئة الإخراج رديئة السيناريو ، والمسرح الذي تقدم فيه كثير البرد ،،، والصقيع ،،،، والشعب لا يملك قيمة تذكرة الدخول ، وان وجدها فهو لا يملك قيمة المواصلات من والى دور العرض ،،،،، وحتى وان قامت اللجنة المسؤولية عن هذه المسرحية ،،، بتوفير وسائل المواصلات ،،،،، وجعلت الدخول مجاناً ،،،، فالبرد قارص جداً ولا أحد سيدخل إلى مباني المسرح .......
وهل أن هذه السيدة رأت بأن التشكيل الوزاري الجديد سوف لم ولن يضم اسمها إليه ، وأنها قد فقدت الأمل في مواصلة حياتها السياسية ، بنفس النمط الذي بدأت به وأن بريقها بدأ يخفت شيئا ، فشيئاً ،،،، فأرادت إما أن تحرج المؤتمر الوطني بإثارة هذه القضايا المهمة والجوهرية ، والتي في البيان الإنشائي تجعل هذه السيدة من أعظم سيدات العالم ، وذلك لمناداتها بالإصلاح ، والتجديد ،،،، ليعتبرها الشعب بالثائرة الغيورة ،،، التي لا تقبل الظلم وتريد تحقيق العدالة ،،،، أم إن بريقها وضوءها قد خفت من خلال تجربتها الباهتة ،،،، خلال الفترة السابقة ،،، وأنها تحاول الآن لفت الأنظار إليها كما يفعل صغارنا دائما ،،،، فمنهم من يلفت النظر إليه بالصراخ ،،،، ورفع الأصوات ،،،، ومنهم من يحاول لفت الأنظار ،،،، بتحريك وجهك وإدارته إليك حتى لا تتحدث مع غيره ، وحتى تكون له هو فقط ،،،،، فهل تريد الأستاذة سناء حمد لفت أنظار الحكومة ، مع إرسال إشارات إنذار قوية ومتعددة ،،،، وذات صافرة مزعجة ،،، وأحيانا صوت صافرتها مثل صوت الناموس في الأذن ........
وسأواصل تحليل ما ذكرته في ورقتها إن بقي في العمر بقية ......
فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة
29/11/2011
طالعتنا وزيرة الدولة بوزارة الإعلام الأستاذة سناء حمد العوض ، وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني خريجة كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ، في العام 1995م ، والمدير المالي لشركة ( سيدكو ) ذائعة الصيت ، والتي تضم عدداً كبيراً من المنشآت التابعة لها .... وهي أكبر مؤسسة اقتصادية ، يديرها حزب المؤتمر الوطني ، في نفس العام الذي تخرجت فيه ،،،، في حين أننا في أول سنة تخرجنا فيها ، كنا متدربين فقط ، في مكاتب ودواوين الدولة ..... وكان أكثرنا فطنة وكياسة يمكنه إدارة قسم داخل المؤسسة التي عمل بها ،،،، فيبدو أن هذه السيدة والتي يسميها البعض بمدللة المؤتمر الوطني ،،،، وهي من العناصر الشابة داخل حكومة البشير ،،،،، قد تلقت دروسا في الجمباز ، وستقوم بعرضها قريبا جداً
تحدثت الأستاذة في مقال مطول تم نشره بمختلف وسائل الإعلام ،،،، ويتحدث المقال عن ضرورة التغيير في إستراتيجية ورؤى المؤتمر الوطني ، وأسمت مقالها (مراجعات وملاحظات على أعتاب المؤتمر العام الثالث ) وأودعت هذه المراجعات ، دور الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ، وسرعان ما تناول الأستاذ الإعلامي الطاهر حسن التوم هذه الوزيرة في لقاء مباشر في برنامجه حتى تكتمل الصورة ، ومعها الدكتور أمين حسن عمر الذي يزداد شعر رأسه شيباً ، ولم يزداد هو غير عنجهية وعجرفة وصلفا وغروراً ، ويحاول تقليد الدكتور الترابي في طريقة الكلام ، من تحريك للأيدي ، واعوجاج في الفم ،،،، وما آلمني كثيراً في لقائه هذا تكرار وتعمد مناداة الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني بكلمة ( يا عثمان ) لأكثر من مرة وكأنه أحد جواريه ، أو أبنائه ........ رغم استمرار مناداة الأستاذ عثمان ميرغني له بـ ( يا دكتور )
أودعت هذه الشابة المدللة هذا المقال إلى وسائل الإعلام ، ولم تتلو هذه الورقة في جلسات المؤتمر الوطني ، أو لم تقدم هذه الورقة إلى رئيس الحزب ،،،، لتتم مناقشتها ومداولتها داخل أروقة حزب المؤتمر الوطني ،،،، فماذا تريد هذه السيدة بالتحديد ،،،، ولمَ اختيار هذا التوقيت تحديداً ،،،، لتقدم هذه الورقة المهمة في كلماتها وعباراتها المنتقاة بعناية ، ودراية الصحفي ، فهل لهذه السيدة مآرب معينة وراء هذه الورقة ؟؟؟ أم ما هو الدور والمسرحية التي رسمت لها من قبل منظري المؤتمر الوطني ، لتمثلها على مسرح الشعب السوداني المغلوب على أمره ؟؟؟ وماهي الأهداف التي يريدها المؤتمر الوطني من هذه المسرحية ؟ والتي على ما يبدو بأنها سيئة الإخراج رديئة السيناريو ، والمسرح الذي تقدم فيه كثير البرد ،،، والصقيع ،،،، والشعب لا يملك قيمة تذكرة الدخول ، وان وجدها فهو لا يملك قيمة المواصلات من والى دور العرض ،،،،، وحتى وان قامت اللجنة المسؤولية عن هذه المسرحية ،،، بتوفير وسائل المواصلات ،،،،، وجعلت الدخول مجاناً ،،،، فالبرد قارص جداً ولا أحد سيدخل إلى مباني المسرح .......
وهل أن هذه السيدة رأت بأن التشكيل الوزاري الجديد سوف لم ولن يضم اسمها إليه ، وأنها قد فقدت الأمل في مواصلة حياتها السياسية ، بنفس النمط الذي بدأت به وأن بريقها بدأ يخفت شيئا ، فشيئاً ،،،، فأرادت إما أن تحرج المؤتمر الوطني بإثارة هذه القضايا المهمة والجوهرية ، والتي في البيان الإنشائي تجعل هذه السيدة من أعظم سيدات العالم ، وذلك لمناداتها بالإصلاح ، والتجديد ،،،، ليعتبرها الشعب بالثائرة الغيورة ،،، التي لا تقبل الظلم وتريد تحقيق العدالة ،،،، أم إن بريقها وضوءها قد خفت من خلال تجربتها الباهتة ،،،، خلال الفترة السابقة ،،، وأنها تحاول الآن لفت الأنظار إليها كما يفعل صغارنا دائما ،،،، فمنهم من يلفت النظر إليه بالصراخ ،،،، ورفع الأصوات ،،،، ومنهم من يحاول لفت الأنظار ،،،، بتحريك وجهك وإدارته إليك حتى لا تتحدث مع غيره ، وحتى تكون له هو فقط ،،،،، فهل تريد الأستاذة سناء حمد لفت أنظار الحكومة ، مع إرسال إشارات إنذار قوية ومتعددة ،،،، وذات صافرة مزعجة ،،، وأحيانا صوت صافرتها مثل صوت الناموس في الأذن ........
وسأواصل تحليل ما ذكرته في ورقتها إن بقي في العمر بقية ......
فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة
29/11/2011