محمد الجزولى
30-11-2011, 11:01 PM
صدرت حديثا عن مؤسسة صوت القلم العربي ،رواية أهزوجة الرحيل(ثورة شباب في العام 2011)،للكاتب السوداني معتصم الشاعر،إحتفت بالكتاب العديد من المواقع الأدبية والثقافية ... كما أشارت إليه العديد من المواقع والصحف العربية والعالمية ... لم أفلح في العثور على الرواية ... تناولته الواقع فيما يلي ....
الرواية تناقش الوضع العربي الراهن عبر قصة شاب ظل يتذمر طويلا وهو في مقعد عجزه،ويرى الواقع مهرجانا للركل، كل يركل من هو أصغر منه، ويركل آخرهم طبلا كبيرا ليضبط إيقاع الركل، مر البطل بفترة قاسية ،حتى دخل مشفى للأمراض النفسية، ليدهش الطبيب بأفكاره،وبتشخيصه لحالته ومعرفته بالعلاج،فهو نسخة من أمته،لقد قال عن نفسه:"ولأني لم ألعب دوري في الحياة ، كنت الكرة التي يلعب بها الآخرون". وعن دور الفرد يقول بطل الرواية (الغير مسمى):الذي ليس له موقف تجاه قضية ما،متنازل عن وجوده أمامها، والذي ليس له موقف تجاه أي شيء، هو في الحقيقة لا شيء"ا
الرواية مليئة بالصور والرموز لتبرهن على دور الأدب في تفسير الواقع وإستشراف المستقبل، ففي مشاهد مكثفة، وسط ركام الأشياء، يرى البطل رؤيا منامية، رأى نفسه يشاهد عبر النافذة، في لحظات الغروب، نباتات سوداء وقزما يسير نحو مستنقع الوحل، وخلفه طفل يحاول أن يثنيه عن فعله ويصمم على مواصلة المشوار حتى النهاية، يقول الطفل:" ظننتك ستعاف الوحل"، لكن القزم لا ينثني،و يخرج مسدسه ويقتل الطفل، بعد أن يبلغه رسالة إلى الجرذان،وينغمس تماما في الوحل، ،"وبعد برهة أخذ يصرخ ويتحدث بلغة غير مفهومة ,وانتهى الحلم بقول البطل:"وبصقت عبر النافذة، وسمعت الإعصار يعوي ثم أسدلت الستار
الكتاب كما تناوله معظم النقاد أشار للثورة الليبية وسقوط القذافي ... لم أقرأ الكتاب .. بحثت كثيرا لرابط الكتاب فلم أجده .. رجاءا من الأخوة الأعزاء من يجد رابط للكتاب أن يمدنا به ...
الرواية تناقش الوضع العربي الراهن عبر قصة شاب ظل يتذمر طويلا وهو في مقعد عجزه،ويرى الواقع مهرجانا للركل، كل يركل من هو أصغر منه، ويركل آخرهم طبلا كبيرا ليضبط إيقاع الركل، مر البطل بفترة قاسية ،حتى دخل مشفى للأمراض النفسية، ليدهش الطبيب بأفكاره،وبتشخيصه لحالته ومعرفته بالعلاج،فهو نسخة من أمته،لقد قال عن نفسه:"ولأني لم ألعب دوري في الحياة ، كنت الكرة التي يلعب بها الآخرون". وعن دور الفرد يقول بطل الرواية (الغير مسمى):الذي ليس له موقف تجاه قضية ما،متنازل عن وجوده أمامها، والذي ليس له موقف تجاه أي شيء، هو في الحقيقة لا شيء"ا
الرواية مليئة بالصور والرموز لتبرهن على دور الأدب في تفسير الواقع وإستشراف المستقبل، ففي مشاهد مكثفة، وسط ركام الأشياء، يرى البطل رؤيا منامية، رأى نفسه يشاهد عبر النافذة، في لحظات الغروب، نباتات سوداء وقزما يسير نحو مستنقع الوحل، وخلفه طفل يحاول أن يثنيه عن فعله ويصمم على مواصلة المشوار حتى النهاية، يقول الطفل:" ظننتك ستعاف الوحل"، لكن القزم لا ينثني،و يخرج مسدسه ويقتل الطفل، بعد أن يبلغه رسالة إلى الجرذان،وينغمس تماما في الوحل، ،"وبعد برهة أخذ يصرخ ويتحدث بلغة غير مفهومة ,وانتهى الحلم بقول البطل:"وبصقت عبر النافذة، وسمعت الإعصار يعوي ثم أسدلت الستار
الكتاب كما تناوله معظم النقاد أشار للثورة الليبية وسقوط القذافي ... لم أقرأ الكتاب .. بحثت كثيرا لرابط الكتاب فلم أجده .. رجاءا من الأخوة الأعزاء من يجد رابط للكتاب أن يمدنا به ...