المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وعنها أكتب ...! خربشات على جدار الصمت المطبق ..



وسام عمر
13-12-2011, 06:30 AM
وعن إفتتانى بك أكتُب ...
وعن كل تلك العنجهية والصّلف اللذان تمارسيهما فى حقى أكتُب ...
وعن كل إحساس يثور ويعتمل فى الدواخل تجاهك أكتُب ...
ولكن لحظة ... ! لماذا أكتُب ...؟
ولماذا أدلقُ مدادى وأحرفى على سطورك النائية ...
ولماذا أُخرى أقترب منك وأحترق كفراشة حول عرجون مضئ ولا أقوى على الإبتعاد ...
وكلا الامرين(إقترابك وإبتعادك) أحلاهما عندى بطعم العلقم ...
أكتُب لأن إلهامى أستمده من تلألؤ عينيك عندما تبتسمين ...
وعند تورد وجنتيك عندما أغازلك وتغضبين ...
وعندما أحاصرك بنظراتى فتشيحين بطرفك الكحيل بعيدا عنى ....
وأنا يا أنتِ ماتزال لهفتى لك تطرق أبوبك الموصدة فى وجهى ....
وهدوء الليلُ الحالمُ فى عينيك يبعث النشوى فى الأوصال ...
ويمتشقُ الأمل على شرفاتِ الوعدِ حُساما ...
ويشْرع فى لمّلمّة أشلاءُ الحلمِ المُبعثرة على خارطةِ أيامك ...
وهُنا أيضا ما تزال لهفتى تجثو على رمالكِ المتحركة ...
ومايزالُ شوقى لكِ يواصلُ التلصُص عبرْ ثقوبْ ونوافذُ الإدِهاش لديك ...
ولمْ أزل أُمارس فضيلة الصبرِ لسماع صرير إحدى أبوابك يُفتحُ أمامى ويُنهى معاناتى ...
وأجولُ بناظرى على شُرفاتكِ علنى ألمحُ ظِلكْ يتوارى خلف إحدى النوافذ...
وأنتِ تواصلين التلذُذّ والإستِمتاع بإنتظارى على بابك ...
وأنا أتحسسُ بقايا من دموعٍ ذرفتها عِيناك مسكوبةٌ على كتفى المبتّل بها ...
وأنا ماتزال أُمنيتى بك حبيسةٌ لقِطعةٍ نقدية ترقُد أسفلُ قاع بُحيرة الأمانى ...
وأنت ترتدين أبهى غِلالةٌ للخفرِ ترسُمها على وجنتِيك أشعة وشفق المغيب إحمرارا ...
وأمواجُ الليلِ الفاحمُ تضرِبُ بأطنابها ثائرةً على كتفيك ...
ونظرة تُمارِس فنْ الكتابةِ على حائط القلوب بطبشور العزارى ...
وأنا يافتاتى ما زلت مصلوباً على أوتاد إنتظارك ...
وقرابينى لم تزْلّ دماؤُها ساخنة مسفوحة على محرابك ...
وفى غمرة يأسى بك أستسقى لعطشى وأرتشف من كؤوس ظامئة لا تفقه كُنه إرواء عطشى منك ...
ويزُجنى حنينى فى إتون مشتعل من صبابة الوجدِ ...
وأنا أواصلُ فى هدهدة إشتياقى لك فى مهده ليتوقف بكاءُه ...
ومايزال ولهى بك يلتّمسُ عندك حق اللجوء العاطفى الى عوالمك ...
يا بعضاً من أُسس ولوغريثمات الوله الخرافى ...
ياقصةٌ يطول سردها تحتاج الى ألفُ ليلةٍ وليلة من حكايّا العشق القديم ....!!؟؟

محمد الجزولى
13-12-2011, 09:32 AM
وعن إفتتانى بك أكتُب ...


الرائع وسام عمر...
حضور للترحيب والإتكاءه على حروفك
ولي عوده إن شاءالله

خالد علونى
13-12-2011, 10:47 AM
صاحب اليراع المخملي وسام عمر


لك أسلوب خاص يجعلني اسابق نفسي لاستمتع بما تكتب

فدعني أتكئ علي نواصي حرفك وأنظر إلي شرفة الكلمات عندك علِّي استحوذ علي بريقها فأمتع جنوح المفردات



كن دوماً بكل الخير

انور النور محمد
13-12-2011, 11:26 AM
وعن افتناني بلهفة الحروف حين تنداح وتحكي عنها يا صاحبي تهدهدني الشجون اليك والي حرفك المفتون بها
احكي
احكي

عشقك القديم ولا توجز ودع اليالي الف ليلة وليلة
وتعال الينا لاجئاً
في براحات الشوق واسكن ناصية التواصل ولا تخرج لها الا ونحن نقراء حرفك الجميل

دائما
وسام كن في امن وامان

وسام عمر
13-12-2011, 11:47 AM
الرائع وسام عمر...
حضور للترحيب والإتكاءه على حروفك
ولي عوده إن شاءالله

استاذى محمد ....
انبلج الصبح على صفحتى عندما تزيل توقيعك اسفلها
وانه لعمرى لشرف عظيم ...
وانا فى انتظار عودتك الميمونة فرأيك عندى فى خانة الإجلال ...

وسام عمر
13-12-2011, 11:56 AM
صاحب اليراع المخملي وسام عمر


لك أسلوب خاص يجعلني اسابق نفسي لاستمتع بما تكتب

فدعني أتكئ علي نواصي حرفك وأنظر إلي شرفة الكلمات عندك علِّي استحوذ علي بريقها فأمتع جنوح المفردات



كن دوماً بكل الخير

هى فتات من رهق الذكريات طفحت على سطح الذاكرة وآثرت ان تهيج القلب
وحرىّ بى ان يصيبنى الغرور معاذ الله لان كلماتى قد وجدت هوىً لديك ...
علونى المعانى تشتاق للانصياع لاوامر قلمك لتشرع فى تخطيط واعادة
رسم الحروف على خارطة ابداعك انت ،،،،،،،،،
عزيزى تمخضت حروفك فولدت ايناعا انعكس ايجابا على صفحتى ،،،،،
تقبل وافر من تحايا واوفر من سعادة تصيب ايامك ،،،،

وسام عمر
13-12-2011, 12:05 PM
وعن افتناني بلهفة الحروف حين تنداح وتحكي عنها يا صاحبي تهدهدني الشجون اليك والي حرفك المفتون بها
احكي
احكي

عشقك القديم ولا توجز ودع اليالي الف ليلة وليلة
وتعال الينا لاجئاً
في براحات الشوق واسكن ناصية التواصل ولا تخرج لها الا ونحن نقراء حرفك الجميل

دائما
وسام كن في امن وامان

الرائع دوما انور ...
لن تكفى كتابات العمر كله مادام القلب مترع ببصيص
من مشاعر تحتله سرمديا تتغذى بالذكريات وتشرب
من فيض خاطرة منتشية من عبق تلك الذكريات ،،،،،،،،،،
وبقلوب تنشد الارتحال الى عوالم صدق العاطفة السرمدية ،،،
وبكلمات تتدفق عذوبه واناقة مثل كلماتك التى طوقت بها عنقى كقلادة اقول ,,,

ان طال الوئام فانه عنـد المصـاب وفـى التجـلى لا يُدام
فاظفر بلحيظات الهناء طالما الدهر معك على مايرام

اسعدنى بحق مرورك بهئ الطلعة ولك تحية من القلب الى القلب ...

ساريه
13-12-2011, 11:37 PM
اكتب يا وسام فاندهاشنا يطرق ابوابك فى انتظار مزيد من الابداع .. بل ونمارس فضيلة الصبر لسماع وقع حرفك الندى
ومارس فن الكتابه على حائط ثقافينا بطبشور الجمال والابداع ...... وتقبل وجودنا هنا

مصطفى هاتريك
13-12-2011, 11:38 PM
, و أنا أرى لكل حرف عندك عناية و تخصيص , فأقرأ في كل حرف معنى

و مدلول ... يا صديقي ما أروع هذا العطر الذي تسكبه هنا.......



شكرا للإمتاع حد الدهشة

وسام عمر
15-12-2011, 11:38 AM
اكتب يا وسام فاندهاشنا يطرق ابوابك فى انتظار مزيد من الابداع .. بل ونمارس فضيلة الصبر لسماع وقع حرفك الندى
ومارس فن الكتابه على حائط ثقافينا بطبشور الجمال والابداع ...... وتقبل وجودنا هنا

المبدعة سارية ...
دعى بعض الافراح تتوسد اسفل شرفاتنا ودعى ترانيم الفرح
تشدو وتدندن فى الدواخل اجمل الالحان،،،،،،، وطالما الفرح الخرافى
ارتحل على جناحى طائر اسطورى سافر به الى غياهب المجهول،،،،،،،،
اذا فلنخلق لذاتنا فرحا يعوضنا ما سلبه منا الزمان على حين غِرة منا ،،،،،
واوعدك بان انبش خواطرى من قبور الاحتضار واسقيها ترياق الحياة وأرش
عليها من سماد العاطفة عندها ستنمو من جديد وسيكون لها طعم ولون آخر ،،،،،

مرورك جعل شبح الابتسامة يرتسم على طرف شفتى فى غفلة من القدر ....
لك من التحايا ما يملأ رحليك ويفيض ....

وسام عمر
15-12-2011, 11:50 AM
, و أنا أرى لكل حرف عندك عناية و تخصيص , فأقرأ في كل حرف معنى

و مدلول ... يا صديقي ما أروع هذا العطر الذي تسكبه هنا.......



شكرا للإمتاع حد الدهشة

رهيف الحس شفيف النهى مصطفى ....
هى الكلمة والحرف هما اللذان يحلقان بنا فى عوالم لا متناهية من استشعار الجمال اينما وجد ،،،،،
تتدوزن بدواخلنا الحانا عذبة شجية لسمفونية خالدةتنساب بنعومة على الروح ..
وفى النهاية يكفينا جدا ان المشاعر تجعلنا نرى العالم بعيون غير عين الواقع
بعيون فنتازيا الاحلام المكتسية برداء مخملى وبمنظار وردى اللون ،،،،
لذلك نجعلها ديدننا ونرتوى منها رهق الثمالة ،،، حتى وان جانبها الصواب ،،،،،

مصطفى لك معزة معجونة بحجم الدهشة التى ادلقتها بحروفك هنا ،،،،،،،،،،
وكن دوما على الصحة والعافية ...