زجاجتان برقبة واحدة

[حاتم مرزوق]

هكذا تبدو الأوضاع فى سوداننا الحبيب إنتفاخ فى الداخل و ضيق فى المخرج فهل من ولادة قيصرية تخرج مولودنا الجديد إلى بر الأمان ؟ وما هو المولود المتوقع لهذا الحمل الثقيل الذى طال أمده ؟
لقد مرّ السودان بفترات إقتصادية وسياسية عصيبة برغم الثروات المتكدسة تحت الأرض وفوق الأرض و جنب الأرض وبرغم العقلية السودانية الفذة الأشبه بظل الدليب الذى يرمى بعيداً عن مواضع لفحات الهجير ! كثيراً مايراودنى إحساس بإنعدام البركة فى المال والحرث والنسل فلا يكون نصيبنا مما منّ الله به علينا إلا الركض واللهث والتعب ولو علمنا أن ذلك إبتلاءٌ من رب العالمين لصبرنا وشكرنا وهدأت نفوسنا لأننا نتلبس بطاعة لكن ما يقلقنا أننا لا نعلم عن إبتلاءتنا شيئا ونخشى ما نخشى أن نكون قد توكلنا على غير الله فأوكلنا على من نتوكل عليهم من دونه ونخشى أن يكون ذلك من غضب الله علينا لكن ثقتنا فى الله أكبر وفى رحمته أوسع وفى فتحه أقرب ونحمده على ما بنا من نعمة فلربما هذا هو الأخيّر لنا فى هذه المرحلة فلندعوا الله كثيراً ونسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكشف الكرب ويرحم بلدنا الميت ويغيث الشيوخ الركع و الأطفال الرضّع والبهائم الرُتّع وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء مناوأن يولى علينا خيارنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.

يا إخوتى لا يرفع البلاء إلا الدعاء فلندعوا للوطن فى صلواتنا وخلواتنا بالخير والنماءوأنّ نُلِح فى السؤال حتى تأتى الإجابة الناس يدعون لأوطانهم وأمتهم فلندعوا حتى يبارك الله لنا فيما منّ به علينا من خير وفير.
ومثلنا لا يعمل لدى الغير أجيرا فالنتفكر فيما حولنا.

[abomazeen]

هكذا تبدو الأوضاع فى سوداننا الحبيب إنتفاخ فى الداخل و ضيق فى المخرج فهل من ولادة قيصرية تخرج مولودنا الجديد إلى بر الأمان ؟ وما هو المولود المتوقع لهذا الحمل الثقيل الذى طال أمده ؟
لقد مرّ السودان بفترات إقتصادية وسياسية عصيبة برغم الثروات المتكدسة تحت الأرض وفوق الأرض و جنب الأرض وبرغم العقلية السودانية الفذة الأشبه بظل الدليب الذى يرمى بعيداً عن مواضع لفحات الهجير ! كثيراً مايراودنى إحساس بإنعدام البركة فى المال والحرث والنسل فلا يكون نصيبنا مما منّ الله به علينا إلا الركض واللهث والتعب ولو علمنا أن ذلك إبتلاءٌ من رب العالمين لصبرنا وشكرنا وهدأت نفوسنا لأننا نتلبس بطاعة لكن ما يقلقنا أننا لا نعلم عن إبتلاءتنا شيئا ونخشى ما نخشى أن نكون قد توكلنا على غير الله فأوكلنا على من نتوكل عليهم من دونه ونخشى أن يكون ذلك من غضب الله علينا لكن ثقتنا فى الله أكبر وفى رحمته أوسع وفى فتحه أقرب ونحمده على ما بنا من نعمة فلربما هذا هو الأخيّر لنا فى هذه المرحلة فلندعوا الله كثيراً ونسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكشف الكرب ويرحم بلدنا الميت ويغيث الشيوخ الركع و الأطفال الرضّع والبهائم الرُتّع وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء مناوأن يولى علينا خيارنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.

يا إخوتى لا يرفع البلاء إلا الدعاء فلندعوا للوطن فى صلواتنا وخلواتنا بالخير والنماءوأنّ نُلِح فى السؤال حتى تأتى الإجابة الناس يدعون لأوطانهم وأمتهم فلندعوا حتى يبارك الله لنا فيما منّ به علينا من خير وفير.
ومثلنا لا يعمل لدى الغير أجيرا فالنتفكر فيما حولنا.






أخي حاتم أيها الهميم المثقل بحب هذا الوطن وإنسانه
لا نزايد في مدى حبكم ووطنـيتكم لتراب هذا البلد الطاهر
ولكن نلهج معكم في الدعاء بلساننا وقلبنا للمولى في علاه
أن يصلح حال ولاة الأمور في البلاد ومعهم العباد أجمعيـن
نسأل الله أن يرشدنا إلى الحـق وهم قلبـنا أن يبصر سريرتهـم
فوالله الذي لا إله غيره إن الحال قد أصبح أكثر من الرماد سوءً

[حاتم مرزوق]

أخي حاتم أيها الهميم المثقل بحب هذا الوطن وإنسانه
لا نزايد في مدى حبكم ووطنـيتكم لتراب هذا البلد الطاهر
ولكن نلهج معكم في الدعاء بلساننا وقلبنا للمولى في علاه
أن يصلح حال ولاة الأمور في البلاد ومعهم العباد أجمعيـن
نسأل الله أن يرشدنا إلى الحـق وهم قلبـنا أن يبصر سريرتهـم
فوالله الذي لا إله غيره إن الحال قد أصبح أكثر من الرماد سوءً





الأخ الحبيب أبو مازن

لقد تحيرنا فى أمرنا تنظر إلى السودانيين فى كل مكان من العالم فتجدهم الأبرز والأنجح والأحسن أخلاقاً و الأكثر علماً ومروءة لكن عندما يزور الزائر لبلدهم لا يرى غير الحروب والإختلاف والفقر والمرض ! العالم كلة ينظر إلى ثروات السودان الطبيعية بإندهاش ويرى فيها مخرجاً ليس للسودان فحسب بل للأمة الإسلامية والعالم بأسره فأين تكمن المشكلة؟

هل فى سوء الإدارة والتخطيط أم فى إنعدام الوطنية أم زهداً فى الحياة أم قلة فى البركة؟

ولا دواء لكل هذا إلا بالدعاء فلنرفع أكف الضراعة سائلين لله عزّ وجل أن يبارك فى جهداً وأن يخلص أعمالنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يعيدنا إلى الحق والدين القويم وأن يفتح علينا أبواب رزقه واسعة .

الأجيال القادمة تحتاج لجهد كبير وإعداد مبكر وسيسألنا الله عنها فلنخلص النوايا ونتوجه إلى الله خالصين وأن نتبع الدعاء بالعمل وسينكشف ما بنا من سوء.

[abomazeen]

الحبيب حاتم مرزوق ... هذه نماذج من مشاكلنا



[*=center]لدينا مشكلة في ضعف المحاسبة الإدارية العامة

[*=center]لدينا فساد سرطاني مستشري في كل قطاعات الدولة

[*=center]لدينا مشكلة في التخطيط المنهجي مصحوبة بجهالة مقننة

[*=center]لدينا صعوبة في معرفة الحاجة وما يليـها من تبـيعات مهنية

[*=center]لدينا شماعة نعلق فيها كل ما آلت إليه مصائبنا وعجزنا المستديم

[*=center]لدينا يتم تعيين العاملين وفقاً للولاء السياسي في كل الحقب السياسية

[*=center]لدينا قلة الكفاءة والفاعلية والتخصصية في العمل كنتاج طبيعي لما سبق

[*=center]لدينا مشكلة حقيقة في قلة تدريب وتأهيل العاملين بما يساهم فى التنمية عامة

[*=center]لدينا مشكلة في فهم العامل للوظيفة مصدراً للإعاشة فقط دون إسهامه في التنمية

[*=center]لدينا جدول طووويل وعررريض من المشاكل التي يجب تعرض وتدرس بكل وضوح

[*=center]أخي حاتم هذا نماذج وعيـنات من مصائبنا تتسـع كلما كبرت القاعـدة وضاق تقبل الآخـر

[حاتم مرزوق]

الحبيب حاتم مرزوق ... هذه نماذج من مشاكلنا



[*=center]لدينا مشكلة في ضعف المحاسبة الإدارية العامة

[*=center]لدينا فساد سرطاني مستشري في كل قطاعات الدولة

[*=center]لدينا مشكلة في التخطيط المنهجي مصحوبة بجهالة مقننة

[*=center]لدينا صعوبة في معرفة الحاجة وما يليـها من تبـيعات مهنية

[*=center]لدينا شماعة نعلق فيها كل ما آلت إليه مصائبنا وعجزنا المستديم

[*=center]لدينا يتم تعيين العاملين وفقاً للولاء السياسي في كل الحقب السياسية

[*=center]لدينا قلة الكفاءة والفاعلية والتخصصية في العمل كنتاج طبيعي لما سبق

[*=center]لدينا مشكلة حقيقة في قلة تدريب وتأهيل العاملين بما يساهم فى التنمية عامة

[*=center]لدينا مشكلة في فهم العامل للوظيفة مصدراً للإعاشة فقط دون إسهامه في التنمية

[*=center]لدينا جدول طووويل وعررريض من المشاكل التي يجب تعرض وتدرس بكل وضوح

[*=center]أخي حاتم هذا نماذج وعيـنات من مصائبنا تتسـع كلما كبرت القاعـدة وضاق تقبل الآخـر


1. كل ما ذكرت صحيح وأكثر وهذه مهمة الدولة الحقيقية أن ترفع من مستوى أداء الخدمة المدنية والنزاهة لا تتم إلا بالأنظمة المتقدمة التى تحاصر الفساد وتضيّق عليه الخناق حتى ما إذا سولت للمسئول أو الموظف نفسه للسطو على المال العام لم يجد سبيلاً إلى ذلك .


2. يجب وضع برنامج واضح ومسئوليات تطويرية محددة لأى مسئول فى الدولة حتى لا يكون التعيين ترضوياً وحتى يحاسب على ضوء ما أوكل إليه من عمل فإذا فشل فى أداء واجبه يكون الإستبدال عن علم ومعرفة.


3.وقف الفساد أو الحد منه من أسهل الأمور أخى أبو مازن والطريق إلى ذلك واضح جداً لكن الدولة لا تبذل أى جهد ولا ندرى لماذا.

4. السودان من أكثر الدول التى تعقد مؤتمرات وورش عمل و حلقات تدريبية وتنفق الكثير فى ذلك لكنها أصبحت روتينية ومردوداتها لا تكاد تذكر .


5. لا بد من رؤى شبابية متقدمة وإدخال للتقنية فى كل المجالات وإلغاء كل الإيصالات المالية كأورنيك 15 بحيث يكون هناك إيصال من البرنامج المحاسبى مباشرة و أن لا يطبع الإيصال إلى إذا تم تخزينه وإذا تم تخزينه فلا يستطيع أحد تعديله. هذا مع ربط كل المعاملات المالية الداخلية والخارجية للدولة بشبكة واحدة تصب فى وزارة المالية هل هذا العمل صعب؟

لا أعتقد لكن هناك من يهمهم جعل أموال الدولة سائبة!!

6.القوانين الصارمة هى التى نحتاجها فى أى مجال وعلى المواطنين الإلتزام بها وبكافة الأنظمة كل هذه الأمور التنظيمية من الأبجدبات والأولويات فإن لم تستطع الدولة إنجازها فما أنجزت شيئاً .

[ودالعمدة]

أخى العزيز حاتم

لقد أصبحت بلادنا سلة فساد العالم
والان بعد الحكومة الثنائية
صارت رقبتان فى زجاجة واحدة
وقـــبــل فــوات الأوان!!
اخطر مقال للاستاذ الطيب مصطفي حول قضية الفساد في وزارة العدل السودانية لاحظوا وزارة العدل السودانية
رابط المقال علي صحيفة الانتباهة

http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=6644

[محمد الواثق]

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-38810.htm


اتخذت المقال كبداية مداخلة واشاهد في الاسفل ايضا رابط بواسطة الاستاذ ود العمدة في ذات السياق
"الفساد" كلمة لم نسمع بها الا في نشرات الاخبار
اصبحت حديث العامة والمثقفين الأمي والمتعلم
لم تشكل فرق في مجارات او خلق مساحة فارغة بين عنصرين كيفما وصفوا وان كانت الاقليه منها تشكل في غالب الاحيان


عفواٌ

عجزنا!! لم تستطيع اقلام الصحفين المحركين للشعوب داخل وخارج السودان ولا عقول المفكرين ولا خطابات العمداء ولا لمن له يساق الناس والاتباع
تشكيل ولو نقلة نوعية من فكر اي نعم هناك تحكم في العقلية يمكن ان يكون في الاعلام مثلاً او يمنع من ذلك ولكن يبقي عامل واحد التمسك " بالضمور" لكي لانقل ان السودان قد اتلف بس هو في حالة ضمور يستفيق منها عما قريب .بأذن الله

لكن علينا اولاً استرداد "القيم" االتي سلبت واظنك تتفق معي في ما آلت اليه الاوضاع الي الان قبل الذهاب ننشد السلام او الاقتران .


واذكر مقولة قالها لي بروفسير بأحدي الجامعات السعودية والذي ينتمي الي السودان قلباً ليس دماً
اتحفظ عليها اثرت بي كثيراً وفكرت فيها طوال ليالي وهي كلمة بين قوسين في حديثي علينا استرداد القيم ومعرفة من اين اتي الفساد وكيف نعالجة ....

الهم يا علي يا قدير ..يا مجير يا معطي يا معيد .....انصر اخواننا واهلنا في كل السودان ...شرقه وغربه
جنوبه وشماله ...واجير كل مظلوم ....واجبر كل ضعيف محروم ...واعذ كل ذليل مكلوم ....الهم ارحم موتانا ...وانصر وصبر احيائنا علي
كل بلاء ونقص في الاموال والانفس ....يا كريم يا رؤوف يا رحيم ....
والحمد الله علي كل حال ...

[صابرحسين]

1. كل ما ذكرت صحيح وأكثر وهذه مهمة الدولة الحقيقية أن ترفع من مستوى أداء الخدمة المدنية والنزاهة لا تتم إلا بالأنظمة المتقدمة التى تحاصر الفساد وتضيّق عليه الخناق حتى ما إذا سولت للمسئول أو الموظف نفسه للسطو على المال العام لم يجد سبيلاً إلى ذلك .


2. يجب وضع برنامج واضح ومسئوليات تطويرية محددة لأى مسئول فى الدولة حتى لا يكون التعيين ترضوياً وحتى يحاسب على ضوء ما أوكل إليه من عمل فإذا فشل فى أداء واجبه يكون الإستبدال عن علم ومعرفة.


3.وقف الفساد أو الحد منه من أسهل الأمور أخى أبو مازن والطريق إلى ذلك واضح جداً لكن الدولة لا تبذل أى جهد ولا ندرى لماذا.

4. السودان من أكثر الدول التى تعقد مؤتمرات وورش عمل و حلقات تدريبية وتنفق الكثير فى ذلك لكنها أصبحت روتينية ومردوداتها لا تكاد تذكر .


5. لا بد من رؤى شبابية متقدمة وإدخال للتقنية فى كل المجالات وإلغاء كل الإيصالات المالية كأورنيك 15 بحيث يكون هناك إيصال من البرنامج المحاسبى مباشرة و أن لا يطبع الإيصال إلى إذا تم تخزينه وإذا تم تخزينه فلا يستطيع أحد تعديله. هذا مع ربط كل المعاملات المالية الداخلية والخارجية للدولة بشبكة واحدة تصب فى وزارة المالية هل هذا العمل صعب؟

لا أعتقد لكن هناك من يهمهم جعل أموال الدولة سائبة!!

6.القوانين الصارمة هى التى نحتاجها فى أى مجال وعلى المواطنين الإلتزام بها وبكافة الأنظمة كل هذه الأمور التنظيمية من الأبجدبات والأولويات فإن لم تستطع الدولة إنجازها فما أنجزت شيئاً .

تحياتي وتقديري أخي الحبيب حاتم
كل ماذكرت أخي يحتاج للشفافية وللديمقراطية كبديل حتمي ومنطقي ولحكومة راشدة تستطيع أن تعمل للأجيال القادمة ، والدولة لا تسطيع القضاء على الفساد لأن الأقلبية فاسدة ومتنفذة في السلطة ، وحكومة منذ أن حكمت البلاد ترفع شعار العداء للجميع ليس من أجل المواطن الغلبان ولكن من أجل فئة معينة هي يدها التي تبطش بها ، لذلك محاكمة المفسدين في ظل وجود هذه الحكومة ضرب من الخيال ، ومن كثرت الفساد أراك كتبت أو الحد منه وكأنه مرض أشبه بالسكري وضغط الدم وكل الأمراض التي لا بد من أن نتعايش معها ، شي محزن أن يكون المال العام سائب بهذا الشكل ومؤكد ذالك يجعل من الصعب محاربة الفساد والمفسدين ، والكل يعرف المفسدين ولكن المعالجة عندهم بمزيد من الفساد حتى يحسد مفسد الأمس مفسد اليوم الذي يليه ..... اللهم أرفع عنا البلاء وجنبنا جور السلطان .....

[حاتم مرزوق]

أخى العزيز حاتم

لقد أصبحت بلادنا سلة فساد العالم
والان بعد الحكومة الثنائية
صارت رقبتان فى زجاجة واحدة
وقـــبــل فــوات الأوان!!
اخطر مقال للاستاذ الطيب مصطفي حول قضية الفساد في وزارة العدل السودانية لاحظوا وزارة العدل السودانية
رابط المقال علي صحيفة الانتباهة

http://alintibaha.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=6644


لك التحية أخى ود العمدة

واشكرك على إيراد هذا الرابط ..

الحاكم مسئول مسئولية مباشره عن الظلم والفساد ومن يتصدى لحكم الناس بإسم الإسلام عليه أن يتبع منهج الإسلام فى الناس وحقوقهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الناس إلى الله وأقربهم منه مجلسا يوم القيامة إمام عادل ، وأبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر " .

ويقول النبى صلى الله عليه وسلم : ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل


فما بالك بمن يتولى أمور الملايين من الناس ويشاهد بأم عينيه أموالهم تنهب وثرواتهم تهمل و اللصوص تكرم و الفقراء تذل.

أمر الحكم ليس بالأمر اليسير والمسئولية أمام الله ولينظر الذين يدّعون شرع الله ماذايدور فى الجهة التى تحكم بين الناس ولينظروا فى المجاملات والترضيات و الأموال التى تنفق بغير وجه حق وهذه نصيحة نقدمها خالصة لله عزّ وجل فمن أخذ بها واصلح حاله قبل فوات الأوان وأعاد المظالم لأهلها فقد برأ ومن أمعن فى الترهات فلا يلومن إلا نفسه.