التنقساوية
03-01-2012, 12:31 PM
والله انا فى نعمة كبيرة وفى قمة السعادة بعد ان جمعت بين ام وبنتها بعد فراق لاكثر من سبعة اعوام
ناتى الى تفاصيل القصة :
اتصل بى احد الاخوان من الخرطوم بان هنالك اخت متحركة الينا فى مدنى ومعها خطاب من امين شئون المهنة لدى نقابة المحامين با ن حاملة هذه الرسالة تحتاج لعون قانون لرفع دعوى شرعية لرؤية هذه الاخت لابنتها والاختصاص هو احدى المحاكم بولاية الجزيرة التى تتبع لها القرية التى تقطن فيها الابنة
وبعد وصول الاخت من الخرطوم استقبلتها فى منزلنا وهى تريد الرجوع الى الخرطوم مباشرة بعد ان سلمتنى الخطاب وكان الوقت متاخر بعد صلاة المغرب فطلبت منها ان تسافر الصباح وعرفت تقاصيل انقطاها من ابنتها لاكثر من سبعة أعوام حيث ذهبت البنت مع والدها الى احدى القرى القريبة من مدنى وكان عمرها 9 سنوات وهى الان عمرها 17 عام وكانت فى الصف الخامس وهى الان فى الصف الثانى ثانى
تكمن كل الماساءة فى ان اوالدها ووالدتها انفصلا وعمرها ثلاثة اشهر وظلت البنت مع الام الى ان صارت عمرها 9سنة وبعد ذلك تزوجت الام من رجل اخر وتزوج الاب من امراة اخرى وكانت بينهم اجراءات محاكم واسقاط حضانة ومن الاصلح بالحضانة وكل الدعاوى كانت لصالح الام وبالرقم من ذلك لم تحرم الام البنت (الضحية) من والدها وكان ياتى لياخذها معه واخر مرة اصطحبها معة رفض بان يردها لوالدتها وسافرت الام مع زوجها لمدينة اخرى فى السودان وكان رجل حاد فى التعامل مع زوجته ويرفض زيارة الام لبنتها .
بعد ان عرفت كل هذه التفاصيل من الام وعدتها باننى سوف اعمل كل مساعى فى ان اجمعها مع بنتها وعملت عددت اتصالات حتى اجد رقم تلفون لهذه البنت وبعد ان فشلت فى ان اجد رقم تلفون قررت ان اذهب بهذه الام الى القرية التى تسكن فيها ابنتها مع اعمامها وجدتها وهذه القرية تبعد من مدنى مسافة ساعة ونص وقد اخذنا سيارة اجرة (تاكسى) من مدنى حوالى الساعة 12 ظهرا وتحركنا وكلنا لانعرف اين هذه القرية لا انا ولا الام ولا سائق التاكسى المهم يالسؤال وصلنا حوالى الساعة 2 ظهر واول شى قابلنا فى مدخل القرية المدرسة الثانوية التى تدرس فيها البنت توقفنا جوار المدرسة ودخلت انا وتركت الام فى التاكسى ولسؤ الحظ وجدت البنت مريضة ولم تاتى الى المدرسة لها اكثر من يومين طرحت الموضوع على استاذها فى المدرسة الذى عرفنى بانه تربطها بها صلة قرابه شديد من جهه ابوها وعرفت ان كل اهالى القرية جدهم واحد وطلبت منه ان يذهب معنا لمقابلت البنت واعمامها وجدتها وافق الاستاذ بعدد اقناع منى وجزاه الله خيرا ذهب بنا الى منزله اولا واكرمنا هو واسرته كرم شديد وذهب ليمهد لنا مع البنت واعمامها ورجع لنا بعد اخذ الموافقة من الاعمام
ذهبنا معه وادخلونا الى الغرفة الموجودة فيها البنت لحظات صعبة مريرة جدا جدا ترفض البنت ان تسلم على امها انهارت الام واجهشت بالبكاء والكل بكى وحاولنا نتكلم مع البنت والكل يقول لها ( سلمى يا بت سلمى دى امك سلمى على امك) خرجت البنت من الغرفة المتواجدين فيها حالة الام صعبت علينا وقلبى تقطع معها ذهبت للبنت وتكلمت معها كلام كتير جدا عن الام وعن حقوق الام وعن تقصير امها تجاهها لكن امك الان بتصلح فى غلطها واديها فرصة بعد هذا الكلام وجدت الدموع تسيل من عينيها ريحتنى الدموع حسيت بان البنت بدات تتنازل عن تمسكها بعدم مصافحت امها تكلم بعدى الاستاذ الذى لجانا له فى المدرسة تكلم معها كثيرا وطلبنا منها الذهاب معنا الى الغرفة التى فيها امها ذهبت معنا البنت وهنا كانت احلى لحظة واجمل موقف اشاهدة فى حياتى لحظات لا استطيع ان اعبر عنها او اوصفها بالكتابة البنت تحضن امها وبكاء بصوت عالى وكل من كان موجود فى المكان لم يتمالك نفسة من البكاء .بعد ان كان الكل يبكى جلسنا واصبح الكل فى سكون وعم المكان الهدوء والكل شارك االبنت وامها الفرحة وتصورا معى البنت تجلس جوار امها وتمسك بيد امها بشدة ولسان حالها بقول اين كنتى ؟ لماذا تركتينى ؟ وهل با ترى سوف تذهبى وتتركينى تانى ؟ هذا كل ما دا...ر فى مخيلتى والبنت يدها متشابكة مع يد امها من غير ما احس فى هذة اللحظة سالت الدموع من عينى وحسيت معنى الحرمان ومرارته عندما يكون الحرمان من الام وهى موجودة على الدنبا اصعب اصعب من الحرمان بالموت كل من كان موجود اصبح يهنى ويبارك للبنت وعبارت الشكر والثناء والدعوات الصالحات كانت من نصيبى والكل اراد ان يتعرف بى واخذ رقم تلفونى ( اختكم اصبحت من المشاهير ) المهم قدموا لنا وجبة الغداء المعتبرة واكرمونا كرم اهل الجزيرة المعروف للكل وبعد الغداء طلبت من البنت ان تجلس مع والدتها فى الفرقة المجاورة لحالهم حبيت ان يجلسوا مع بعض وان تكون لحظة صفاء بينهم ولو قليلة دائما الحظات الجميلة بتمشى بسرعة وكان علينا ان نغادر هذه القرية لان المساء قد دخل وكان الوقت بعد صلاة المغرب ودخلت عليهما لكى استعجل الام بالخروج لان الليل قد دخل ونحن لوحدنا وجدت البنت ترمى بنفسها فى حضن امها ولا تريد ان تفارقها امها وتريد ان تعوض ما فاتها من حنان الام طيلة السبعة سنوات المهم خرجنا الى مكان وجود سيارة الاجرة تنتظرنا والغريب فى الامر حتى صاحب السيارة تفاعل مع الحدث والقصة وانتظرنا كل هذه الفترة ( طبعا حفزناه تمام غير المتفق عليه ) والله طلع ابن ناس وقال اذا لم تاتونى غير المتفق عليه لرضيت بما تعطونى من اجرة وبعد تحركنا يقليل اتصلت البنت على امها وتسالها ابن وصلتو يا امى كانت متابعة معنا بالتلفون الى ان وصلنا الى مدنى شوفوا النعمة بعد ان كانت الام تحلم بس انها تسمع صوت بنتها وفور وصولنا مدنى اتصل علينا خطيب البنت وتكلم مع الام اكثر من ساعة وتكلم معى ايضا ووصيتو عى ان يكمل ما بداءته من تواصل بعد ان وجهت له بعض اللوم لماذا لم يفعل ما فعلته انا وان يجتهد حتى يصل خطيبته بامها وقال سعى ولم يجد وسيلة ووعدنى بان يكمل هذا التواصل والترابط طبعا وصلنا مدنى فى حوالى الساعة 9 مساء وكنا تعبانين شديد ولكن فرحانين ومبسوطين اكتر وما كان فى طريقة انها تسافر للخرطوم وبقت معى فى المنزل الى صباح اليوم التانى وفى اليوم الثانى عزمتها سمك فى مطعم حسن جاداللة افضل محلات للسمك فى مدنى للناس الما بتعرف مدنى طبعا نفسها اتفتحت للاكل لانها ما كانت بتاكل والدنيا مظلمة فى وجها بعد ذلك ذهبنا للاستديو لطباعتة الصور التى كانت على جوالى لانى قمت بتصوبر كل اللحظات التى جمعتها ببنتها وسافرت الام وغادرتنا للخرطوم ولسان حالها يعجز عن شكرى ولن تنسى هذا الجميل الذى صنعته لها الى ان برث الله الارض ومن عليها واتصل على شقيق الام السعودية جدة وقال لى بالحرف الواحد ( الذى فعلتيه نحنا الرجال ما قددرنا نعمله ونفرح اختنا) بعد وصول الام للخرطوم كان خطيب بنتها فى انتظارها فى الميناء البرى وقام بتوصيلها الى منزلها وجلس مع باقى الاسرة وتعرف على خالات خطيبته وحبوبتها والكل كان فى انتظار الام وقابلوها بالزغاريد والبكاء والفرح فى ان الله جمع شملها ببنتها واصبحت بينى وبين الاسرتين اسرة الام فى الخرطوم واسرة البنت فى الجزيرة علاقات حميمية تم عكس هذا العمل كلة لنقيب المحامين وطلب مقابلتى وتكريمى وتقديم خطاب شكر بذلك شقيق الام من السعودية اراد ان يعرف اتعابى كمحامى فى كل ما قمت به زعلت شديد وقلت له هذا العمل ليس لديه مقابل من الاتعاب واتعابى فرحة الام التى شفتها والمنظر الذى شاهدت والموقف الذى لم ارى مثلة ابدا وهم الان فى انتظار ذهابى للخرطوم حتى يذبحوا لى والخروف جاهز حبيت احى بالتقصيل الممل حتى تعرفو الظلم والماساء وكم من اطفال ضحايا بسبب المشاكل الاسرية وزواج الام برجل اخر وزواج الاب بامراة اخرى كتبت لكم هذا السبناريو الذى كنت احد ابطاله واسال الله ان يوفقنى دائما فى عمل الخير واتمنى ان تكون هذة القصة عبرة للجميع وفى الختام دعواتكم نسيت ان اقول لكم ان خطيب البنت ذهب للام واخذها للذهاب معهة لقضاء رأس السنة فى الجزيرة مع بنتها يعنى سنة 2012 سنة حلو على البنت وامها
ناتى الى تفاصيل القصة :
اتصل بى احد الاخوان من الخرطوم بان هنالك اخت متحركة الينا فى مدنى ومعها خطاب من امين شئون المهنة لدى نقابة المحامين با ن حاملة هذه الرسالة تحتاج لعون قانون لرفع دعوى شرعية لرؤية هذه الاخت لابنتها والاختصاص هو احدى المحاكم بولاية الجزيرة التى تتبع لها القرية التى تقطن فيها الابنة
وبعد وصول الاخت من الخرطوم استقبلتها فى منزلنا وهى تريد الرجوع الى الخرطوم مباشرة بعد ان سلمتنى الخطاب وكان الوقت متاخر بعد صلاة المغرب فطلبت منها ان تسافر الصباح وعرفت تقاصيل انقطاها من ابنتها لاكثر من سبعة أعوام حيث ذهبت البنت مع والدها الى احدى القرى القريبة من مدنى وكان عمرها 9 سنوات وهى الان عمرها 17 عام وكانت فى الصف الخامس وهى الان فى الصف الثانى ثانى
تكمن كل الماساءة فى ان اوالدها ووالدتها انفصلا وعمرها ثلاثة اشهر وظلت البنت مع الام الى ان صارت عمرها 9سنة وبعد ذلك تزوجت الام من رجل اخر وتزوج الاب من امراة اخرى وكانت بينهم اجراءات محاكم واسقاط حضانة ومن الاصلح بالحضانة وكل الدعاوى كانت لصالح الام وبالرقم من ذلك لم تحرم الام البنت (الضحية) من والدها وكان ياتى لياخذها معه واخر مرة اصطحبها معة رفض بان يردها لوالدتها وسافرت الام مع زوجها لمدينة اخرى فى السودان وكان رجل حاد فى التعامل مع زوجته ويرفض زيارة الام لبنتها .
بعد ان عرفت كل هذه التفاصيل من الام وعدتها باننى سوف اعمل كل مساعى فى ان اجمعها مع بنتها وعملت عددت اتصالات حتى اجد رقم تلفون لهذه البنت وبعد ان فشلت فى ان اجد رقم تلفون قررت ان اذهب بهذه الام الى القرية التى تسكن فيها ابنتها مع اعمامها وجدتها وهذه القرية تبعد من مدنى مسافة ساعة ونص وقد اخذنا سيارة اجرة (تاكسى) من مدنى حوالى الساعة 12 ظهرا وتحركنا وكلنا لانعرف اين هذه القرية لا انا ولا الام ولا سائق التاكسى المهم يالسؤال وصلنا حوالى الساعة 2 ظهر واول شى قابلنا فى مدخل القرية المدرسة الثانوية التى تدرس فيها البنت توقفنا جوار المدرسة ودخلت انا وتركت الام فى التاكسى ولسؤ الحظ وجدت البنت مريضة ولم تاتى الى المدرسة لها اكثر من يومين طرحت الموضوع على استاذها فى المدرسة الذى عرفنى بانه تربطها بها صلة قرابه شديد من جهه ابوها وعرفت ان كل اهالى القرية جدهم واحد وطلبت منه ان يذهب معنا لمقابلت البنت واعمامها وجدتها وافق الاستاذ بعدد اقناع منى وجزاه الله خيرا ذهب بنا الى منزله اولا واكرمنا هو واسرته كرم شديد وذهب ليمهد لنا مع البنت واعمامها ورجع لنا بعد اخذ الموافقة من الاعمام
ذهبنا معه وادخلونا الى الغرفة الموجودة فيها البنت لحظات صعبة مريرة جدا جدا ترفض البنت ان تسلم على امها انهارت الام واجهشت بالبكاء والكل بكى وحاولنا نتكلم مع البنت والكل يقول لها ( سلمى يا بت سلمى دى امك سلمى على امك) خرجت البنت من الغرفة المتواجدين فيها حالة الام صعبت علينا وقلبى تقطع معها ذهبت للبنت وتكلمت معها كلام كتير جدا عن الام وعن حقوق الام وعن تقصير امها تجاهها لكن امك الان بتصلح فى غلطها واديها فرصة بعد هذا الكلام وجدت الدموع تسيل من عينيها ريحتنى الدموع حسيت بان البنت بدات تتنازل عن تمسكها بعدم مصافحت امها تكلم بعدى الاستاذ الذى لجانا له فى المدرسة تكلم معها كثيرا وطلبنا منها الذهاب معنا الى الغرفة التى فيها امها ذهبت معنا البنت وهنا كانت احلى لحظة واجمل موقف اشاهدة فى حياتى لحظات لا استطيع ان اعبر عنها او اوصفها بالكتابة البنت تحضن امها وبكاء بصوت عالى وكل من كان موجود فى المكان لم يتمالك نفسة من البكاء .بعد ان كان الكل يبكى جلسنا واصبح الكل فى سكون وعم المكان الهدوء والكل شارك االبنت وامها الفرحة وتصورا معى البنت تجلس جوار امها وتمسك بيد امها بشدة ولسان حالها بقول اين كنتى ؟ لماذا تركتينى ؟ وهل با ترى سوف تذهبى وتتركينى تانى ؟ هذا كل ما دا...ر فى مخيلتى والبنت يدها متشابكة مع يد امها من غير ما احس فى هذة اللحظة سالت الدموع من عينى وحسيت معنى الحرمان ومرارته عندما يكون الحرمان من الام وهى موجودة على الدنبا اصعب اصعب من الحرمان بالموت كل من كان موجود اصبح يهنى ويبارك للبنت وعبارت الشكر والثناء والدعوات الصالحات كانت من نصيبى والكل اراد ان يتعرف بى واخذ رقم تلفونى ( اختكم اصبحت من المشاهير ) المهم قدموا لنا وجبة الغداء المعتبرة واكرمونا كرم اهل الجزيرة المعروف للكل وبعد الغداء طلبت من البنت ان تجلس مع والدتها فى الفرقة المجاورة لحالهم حبيت ان يجلسوا مع بعض وان تكون لحظة صفاء بينهم ولو قليلة دائما الحظات الجميلة بتمشى بسرعة وكان علينا ان نغادر هذه القرية لان المساء قد دخل وكان الوقت بعد صلاة المغرب ودخلت عليهما لكى استعجل الام بالخروج لان الليل قد دخل ونحن لوحدنا وجدت البنت ترمى بنفسها فى حضن امها ولا تريد ان تفارقها امها وتريد ان تعوض ما فاتها من حنان الام طيلة السبعة سنوات المهم خرجنا الى مكان وجود سيارة الاجرة تنتظرنا والغريب فى الامر حتى صاحب السيارة تفاعل مع الحدث والقصة وانتظرنا كل هذه الفترة ( طبعا حفزناه تمام غير المتفق عليه ) والله طلع ابن ناس وقال اذا لم تاتونى غير المتفق عليه لرضيت بما تعطونى من اجرة وبعد تحركنا يقليل اتصلت البنت على امها وتسالها ابن وصلتو يا امى كانت متابعة معنا بالتلفون الى ان وصلنا الى مدنى شوفوا النعمة بعد ان كانت الام تحلم بس انها تسمع صوت بنتها وفور وصولنا مدنى اتصل علينا خطيب البنت وتكلم مع الام اكثر من ساعة وتكلم معى ايضا ووصيتو عى ان يكمل ما بداءته من تواصل بعد ان وجهت له بعض اللوم لماذا لم يفعل ما فعلته انا وان يجتهد حتى يصل خطيبته بامها وقال سعى ولم يجد وسيلة ووعدنى بان يكمل هذا التواصل والترابط طبعا وصلنا مدنى فى حوالى الساعة 9 مساء وكنا تعبانين شديد ولكن فرحانين ومبسوطين اكتر وما كان فى طريقة انها تسافر للخرطوم وبقت معى فى المنزل الى صباح اليوم التانى وفى اليوم الثانى عزمتها سمك فى مطعم حسن جاداللة افضل محلات للسمك فى مدنى للناس الما بتعرف مدنى طبعا نفسها اتفتحت للاكل لانها ما كانت بتاكل والدنيا مظلمة فى وجها بعد ذلك ذهبنا للاستديو لطباعتة الصور التى كانت على جوالى لانى قمت بتصوبر كل اللحظات التى جمعتها ببنتها وسافرت الام وغادرتنا للخرطوم ولسان حالها يعجز عن شكرى ولن تنسى هذا الجميل الذى صنعته لها الى ان برث الله الارض ومن عليها واتصل على شقيق الام السعودية جدة وقال لى بالحرف الواحد ( الذى فعلتيه نحنا الرجال ما قددرنا نعمله ونفرح اختنا) بعد وصول الام للخرطوم كان خطيب بنتها فى انتظارها فى الميناء البرى وقام بتوصيلها الى منزلها وجلس مع باقى الاسرة وتعرف على خالات خطيبته وحبوبتها والكل كان فى انتظار الام وقابلوها بالزغاريد والبكاء والفرح فى ان الله جمع شملها ببنتها واصبحت بينى وبين الاسرتين اسرة الام فى الخرطوم واسرة البنت فى الجزيرة علاقات حميمية تم عكس هذا العمل كلة لنقيب المحامين وطلب مقابلتى وتكريمى وتقديم خطاب شكر بذلك شقيق الام من السعودية اراد ان يعرف اتعابى كمحامى فى كل ما قمت به زعلت شديد وقلت له هذا العمل ليس لديه مقابل من الاتعاب واتعابى فرحة الام التى شفتها والمنظر الذى شاهدت والموقف الذى لم ارى مثلة ابدا وهم الان فى انتظار ذهابى للخرطوم حتى يذبحوا لى والخروف جاهز حبيت احى بالتقصيل الممل حتى تعرفو الظلم والماساء وكم من اطفال ضحايا بسبب المشاكل الاسرية وزواج الام برجل اخر وزواج الاب بامراة اخرى كتبت لكم هذا السبناريو الذى كنت احد ابطاله واسال الله ان يوفقنى دائما فى عمل الخير واتمنى ان تكون هذة القصة عبرة للجميع وفى الختام دعواتكم نسيت ان اقول لكم ان خطيب البنت ذهب للام واخذها للذهاب معهة لقضاء رأس السنة فى الجزيرة مع بنتها يعنى سنة 2012 سنة حلو على البنت وامها