فلنختر لنا إسماً في الليل.

[بنت الرفاعي]

:):):)

..بسم الله الرحمن الرحيم..

***
عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضيَّ الله عنه) قال :
قال رسول الله (صلَّى الله عليهِ وسلَّم) :
(من قام بعشر آيات لم يُكتب مِن الغافلين،
ومن قام بمائة آية كُتِبَ مِن القانتين،
ومن قام بألف آية كُتِبَ مِنَ المقنطرين).

الراوي:
عبدالله بن عمرو بن العاص.

المحدث:
الألباني.

المصدر:
صحيح أبي داود.
الصفحة أو الرقم: 1398

خلاصة حكم المحدث:
صحيح .

شرح الحديث :

فى الحديث أهمية قيام الليل
فإنه شرف المؤمن ودأب الصالحين،
ثم إنك إذا قمت تصلّي بالليل فقرأت عشر آيات لم تُكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل
ولا يذكرون الله.

وإذا قرأت مائة آية كُتِبتَ مِن القانتين.
أي : الخاشعين والمتعبدين .

وإذا قمت بألف آية كُتِبتَ من المقنطرين.
أي : يكتب الله لك أجراً كثيراً جداً
لايعلم مقداره إلا هو سبحانه وتعالى.

وإذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد،
علم أن له اسماً يعرف به عند الله سبحانه وتعالى،
فاختر عملاً يكتب لك به إسم عند الله سبحانه وتعالى.

( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ،
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ،
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِين،َ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

(سورة الشعراء:217:220)

فوائد للعمل:
اختر لك اسماً كل ليلة:
إذا نمت ولم تقم الليل فاسمك:
غافل،
فإذا قمت بعشر آيات محوت هذا الإسم.
و
إذا قمت بمائة آية فاسمك:
قانت.
أما
إذا قمت بألف آية فاسمك:
مقنطر،
يعني من أصحاب القناطير
يعني الكميات المهولة.

**********

منقول عن الشيخ محمد حسين يعقوب،
من كتاب يا ابن الاسلام.

:):):)

[بنت الرفاعي]

:):):)

منقول مع القليل من التصرُّف.

:):):)

[بنت الرفاعي]

:):):)

نسأل الله أن يُقدِّرنا لنكون
وإن من القانتين.

:):):)

[تغريدا]

جزاك الله الجنة أختى الغالية بنت الرفاعى وأسأل الله العلى العظيم أنا يجعلنى وأياك من القانتين والمقنطرين