المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراع من أجل النجاح ....،،،!!!!



عاشق الترحال
07-02-2012, 09:50 AM
ــْْْْ{ من أنا ؟ }ْْْـْْْـ

سعى الإنسان قدماً إلى النجاح المترسم فى داخله ، وليس على وجهه أو ملابسه
بل فى عمقه الداخلى ، ملن يكون ذلك إلا بسماع الصوت الداخلى والإنصات العميق للصراعات
الداخلية المتمثلة بمعرفة الهوية الإنسانية من أنا ؟ ــ ما هو دورى فى الحياة ؟
كيف أتصرف ؟ من هم أصحابى ؟
ويكون صوتى أعلى وصداه أوجع وأكثر إيلاماً عندما نكذب على أنفسنا ـ
إنها الصراعات للأصوات الداخلية التى ندفعها نتيجة للإجابة ، نريد أن نكون أعداداً لها قيمة ،
نريد الأمن الداخلى .
كل ذلك بسبب ضغوط نفسية كثيرة تؤدى إلى صراع نفسى عميق ، هذا الصراع يؤدى إلى
فراسة داخلية لنفسك ، تسمع صوتك الداخلى ، عندما تنتصر وهذا ما وصفه لنا الزاهد
الحكيم ’ سـمنون ،، فقال : من تفرس فى نفسه فعرفها ، صحت له الفراسة فى
غيره فأحكمها } نور الفراسة ، هو النور السطع من العمق بالإجابة عن كل سؤال
لم تجد له إجابة عندها يتدفق من أعماقك الإحساس بالهوية ، فيلمسه منك الآخرون
إنها القوة الرائعة كما وصفها وليم جورج جوردان : ’’ لقد وضع بين يدى كل فرد قوة رائعة
من الخير أو الشر ـ هى المؤثرات الصامتة واللاواعية وغير لمرئية فى حياته هى ببساطة
الإشعاع الدائم لما هو عليه الإنسان حقيقة وليس ما يحاول أن يتظاهر به .،،
إنها الحقيقة التى غابت عن شاكلة إيليا أبو ماضى فى قصيدة الطلاسم :
جئت لأعلم من أين ؟ ولكنى أتيت
ولقد أبصرت قُدامى طريقً فمشيتوسأبقى سائرأً شئـت هذا أم أبيت
كيف حئت؟ كيف أبصرت طريقى ؟
... لست أدرى ؟

إن الصدق مع الضمير الداخلى يؤدى إلى كشف الهوية الإنسانية ــ

عاشق الترحال
07-02-2012, 10:02 AM
،،،،، ــ أمل إليه هفت قلوب الناس فى الزمن التليد ـ ،،،،،،
أمل له غور القديم كما له سحر الجديد ... !

الحياة مليئة بالصراعات، ولكى تبقى لا بد من الدخول فى حلبات الحياة .
تتجلى الصراعات فى الأسئلة مجهولة الإجابة .
وبالذات من أعماق الإنسان ــ كصراع إثبات الذات
وصراع المبادى ، وصراع المعاناة فى الحياة ,.
وصراع من أجل النجاح ..,!

وحتى تبقى فلا بد من أن تحلم ، وتنشد النجاح
والحلم المنشود الذى ينشده كل البشر ،فى كل وقت .
ولا تحسب ان أحداً يريد لنفسه الشقاء أويرضى الفشل ... !!
السؤال الذى يذيب العقل .., ما النجاح ..؟؟؟لقد طلبها كثيرون فى غير موضعها فعادوا كما
يعود طالب اللؤلؤ فى الصحراء صفر اليدين ..,
مجهود البدن كسير النفس خائب الرجاء ..
وهناك فرق مابين نظرة الناس للنجاح فى السابق ونظرة الناس للنجاح اليوم ..!
وعندما حدث الصراع وتغيرت المفاهيم ..,,
عندها تغيرت الكيفية للوصول إلى النجاح ...

عاشق الترحال
07-02-2012, 10:05 AM
ـْْ النجاح هو الغنى ..!!

هل النجاح هو تكديس الأموال فى البنوك ؟
أم التباهى بالعقارات والعمارات ؟
هل هــذا هــو النجـــــاح ؟
يقول الله تعالى : ( فلا تعجبك أموالهم ولا اولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا
وتزهق انفُسُهُم وهم كافرون . ) .. آيه 55 ــ التوبة ..
وقوله تعالى : ( يحسب أنّ ماله أخلده ) . آية 3 الهمزة
والنبى صلى الله عليه وسلم يقول : تعس عبد الدينار ـــــ أخرجه البخارى .
نعم تعسى تعس ، الذى يعيش لأجل تكديس الأموال ، فتعس وشقى
وهناك تصوير دقيق لحياة اصراع والتعاسة التى يعيشها عباد المالمجاية فى ـ
* ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من
الدنيا إلا ماقدر له ــ
ولا شك أن هنالك أسباب نبيلة لجمع المال ، ولكن ان تكون هدفاً للحياة أو العمر
وللوقت . هذه هى التعاسة .
وكم من إنسان يملك المليارات ولكنه خائف ، قلق..!
وكم من غنى تعيس وآخر مكروه، وكم سيعيش؟
وكم بقى من الوقت لغير جمع المال

وكم من غنى حرم من الحلال بسبب أمواله؟
لا يمشى طليقاً ولا ينام كما يريريد ،
وكم من مال زال فى آخر العمر؟
وزالت الثروة ــ، وبقى فى حياة تعيسة ؟؟

ــــــــــــ > فهل النجاح فى الغىنى < ـــــــــــــ

isamzaki1978
07-02-2012, 10:48 AM
لايك كبييييييييييييييييييير زى ما بتقول خالتو مايثة

عاشق الترحال
08-02-2012, 08:51 AM
لايك كبييييييييييييييييييير زى ما بتقول خالتو مايثة

مشكووووووووووووووووووووووور كتييييييييييييييييييييييييييييير علي الايك ،،،،،

عاشق الترحال
08-02-2012, 08:53 AM
ـْْ النجاح فى الشهرة ْْ ـ

وصول الإنسان إلى المنصب ، إلى تحدث الناس عنه فى المجالس
وإطرائه بالمدح أمام الناس،
ولكن كم من مشهور تعيس وكم من مشهور يتمنى أن يسير فى مكان عام
بلا مجاملات ..
كم من إنسان يبتسم أمام الناس إبتسامات عريضة ، ويتكلم بكلام معسول !
ولكن عندما يخلو مع نفسه يحترق قلبه ويعتصر ألماً على واقعه .
كم من إنسان وصل إلى سدة منصب عال وعائلته ضائعة وأولاده منحرفون
فهو وهم فى تفكك أسرى غير طبيعى ... .

ـــ*ْ فهل النجاح فى الشهرة * ــ

عاشق الترحال
08-02-2012, 08:54 AM
{ نجاح بلا حدود } ــ

إنها معادلة النجاح ، إنه السر الذى يبحث عنه الكل فى هذا القرن .
إن النجاح ليس فى وفرة المال وإن كانت مطلوبة ، وليس فى الشهرة وليس فى الأولاد ،
وليس فى الكلمات المصطنعة بل سر نجاح بلا حدود هو فى الداخل ، فى أعماق النفس
البشرية ــ فهو شئ معنوى لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا
يشترى بالمال ـــ
أضحم معارك الحياة تلك التى تدور فى أعماق النفس البشرية، ونحن فى قرن جديد
ملئ بالصراعات ، ملئ بالحركة السريعة ،
نحن نعيش حياة معاناة ، نعانى من طلب الرزق أحياناً ، ومن الأُسرة احيانا
حتى من الترفيه .
فنحن فى حياة تعب وكدر ، عندةا ينقشع ظلام الليل , وتدرك أن سر

نجاح بلا حدود ، أن تنتصر من الداخل ، وتتغير من الداخل .,,ََ

عاشق الترحال
08-02-2012, 08:55 AM
ــ ْْ نجاحات محدودة ْْ ـ

لا شك أن هناك نجاحات موقتة لا تدوم ، وهى النجاحات القائمة على الشكل الخارجى
وهى قائمة على الخداع الداخلى ، الخداع بين المظهر الخارجى والعمق الداخلى للإنسان
فيتحرك المظهر الخارجى مخالفاً للداخل فينتج الصراع والمعركة ، عندها ينتصر أحدهما ،
فإن كان الخارج نتج عنه نجاح شكلى وهمى موقت ، يتحمل به الإنسان أمام الناس ، و إن كان
الداخل نجح نجاح بلا حدود ، وتأمل حديث النبى صلى الله عليه وسلم ، وصفه للثلاثة الذين
تُسعر بهم نار جهنم ، ومنهم القارى للقرآن فإنه تعلم : ليقال قارئ ، وقد قيل ( أخرجه مسلم )
فهذا أمام الناس نجح وتحمل ، ولكن الداخل لم يصلح ،

والنتيجة النهائية هو ما بنى بالداخل ..!!

isamzaki1978
08-02-2012, 10:21 AM
اتابع بشقف
واصل يا حبيبنا

عاشق الترحال
28-02-2012, 07:20 AM
أبدأ من الآنـ

النجاح ليس إدعاء ، بل حقيقة ملموسة مغروسة فى قلوب الناجحين
أغرس فى نفسك نجاحاً بلا حدود ، ولا تلتفت إلى النجاحات السطحية الشكلية
فلا تنخدع فأنت أقوى ,,..
المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف (أخرجه مسلم )
فهو نص نبوى للإنطلاق والبدء .
وقديماً قال أرسطو : الأشياء التى يجب علينا أن نتعلمها لا نتعلمها
إلا عندما نفعلها فعلاً ... ,,,
وحتى تنطلق لا بد من مجهر داخلى يكشف لك حقيقتك ،،... !!!

عاشق الترحال
28-02-2012, 07:22 AM
عندها تكون ْ

عنده تكون أنت وليس غيرك ، هى النتيجة النهائية للصراع الداخلى كما وصفها
الشاعر الفيلسوف ـ بول فاليرى ـ :
’’ أن تكون نفسك يا لهل من مهمة شــاقة ،،
عنده تعرف كيف تتصرف ؟
وتعرف مبادئك وقيمك ــ ومن تصاحب ؟ فتشع فى قلبك فراسة ــ
* المعيار الأول ـــ الخوف من الله تعالى ..
الناتج من الإتصال المستمر بالله عزّ وجلّ ...ـ
الســتشـــعر بأن فوقك رباً مطلع على أعمالك ، فمهما خدعت البشر ، وتزينت لهم ،
وخدعت أبصارهم ـــ فلن تخدع رب البشر ، ولن تحتال على من يراك دوماً ...
* المعيار الثانى ــــ منهج الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه ..
المنهج الصافى .. منهج القرآن المتحرك فى الأرض البشرية ،فهو بصائر العلم الأصيل
للناس كافة ، وصياغة الماضى لتشكيل الحاضر .
عندها تبدأ تسكيل شخصيتك وتعرف من أنت ؟؟ !!

عاشق الترحال
28-02-2012, 07:24 AM
{ الأســـــــرار الأربعـــــة للبقاء }


ـت عندما تعيش فى رحلة النجاح ، تشعر بقيمة الصراع من أجل النجاح ،
وعند ما تتأمل فى نفســـك ومن حولك ، تجد الصراعات تنهال من هنا وهناك ..
وحتى فى نجاح بلا حدود لابد أن تنتقى أبجديات أسرار البقاء المتمثلة فى الرباعية ،
عندها تبفى شامخاً تتطلع نحو صناعة النجاح .. !!


الســــــــــــــــــــــــر الأول

ــْْ الرضا الداخلى ْْــ

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته ؟
أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

سر معركة الصراع الداخلى ، التناقض الذى يعيشه معظم البشر فى حياتهم اليومية
فيسبب لهم الضيق والكدر فى الحياة ..
الإنسان فى نهاية المطاف ، يبحث عن الرضا الداخلى ، عن الســعادة الداخلية
قد يكون عنده إمكانات ضخمة ، ومهارات جبارة
ولكنه يسـأل نفســه : هل أنا ســعيد ؟

عاشق الترحال
28-02-2012, 07:28 AM
*** هل أنا ســعيد ؟ ***

ــ اصعب سؤال على الإنسان عندما يخلو مع نفسه، ويتأمل فى واقعه .ز
عندما يسأل نفسه : هل أنا ســـعيد ؟ قد يكون وصل إلى المناصب ، ويملك مالآً وافر ً
وهو حديث الناس ـــــ ولكن هل هو ســـــعيد ؟
وهل من سعادة حقيقية ؟ أم شكلية ؟
هل يشعر بإرتياح ، ورضي عميق فى داخلة ؟ ..

عاشق الترحال
28-02-2012, 07:30 AM
~~* إستراحة ~~*

توقف الآن
كن بمفرك
أبتعد عن الناس
أنصت إلى إحساسك العميق
وأسأل نفسك ..ــــ
هل أنت ســــــعيد ؟ ـــ،،،،




بجيكم راجع

عاشق الترحال
23-03-2012, 01:37 AM
ـْْ نتابع ْْـ




من الأسئلة التى تثير فى النفس الصراعات :
سؤال : من أنا ؟ هل تعرف نفسك ؟ هل تعرف قدرتك ؟
هل لديك هدف فى الحياة ؟ هل ستترك أثر طيب فى الحياة بعد وفاتك ؟

ـ كثير من الناس إنشغلوا عن هذه الأسئلة بطاحونة الحياة ، فيوم بعد يوم ولحظة
بعد لحظة مع حياة الروتين الجامد القاتل ، تعمقت هذه الأسئلة فى الداخل ،فنتج الصراع ،
هذا الصراع أدى إلى عدم الرضا الداخلى فى النفس البشرية ، وأدى إلى قلق غير عادى
عند الغرب ، ولذلك فإن 80% من المجتمع الأمريكى يتعاطى حبوباً مهدئة أو مخدرة ،
لماذا لعدم الإرتياح الداخلى .... !!

عاشق الترحال
23-03-2012, 01:39 AM
ــ هذا الذى جعل بلداً كالسويد تعيش فى قلق وحيرة ، مع أن الشعب السويدى الوحيد
الذى الذى يعيش فى مستوى إقتصادى يشبه الأحلام ولا يكاد يوجد فى حياتهم خوف من
فقر أو شيخوخة أو بطالة ، مع كل ذلك فالناس تحيا حياة قلق ، كلها ضيق وتوتر وشكوى
وسخط ، وتبرم ويأس حتى كانت النهاية الإنتحار ,, إنه العذاب النفسى المتأصل فى أعماق
النفس البشرية الذى أدى بـ ( 300 ضابط سنوياً فى أمريكا ، منهم عشرة فى نيو يورك إلى
الإنتحار، منذ عام 1987 يتزايد عدد ضباط الشرطة المنتحرين هناك ).

عاشق الترحال
23-03-2012, 01:41 AM
ــ* كل ذلك أدى إلى عذاب نفسى وشك واضطراب وقلق غير طبيعى ،
إلا أن الإسلام أذهب كل العذاب ــــــــــ (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) آية 28 الرعد ـــ
إن سر النجاح هو : ســكينة وإطمئنان القلب الذى سيؤدى إلى إستمتاع الإنسان
بحياته ،
إنه السر الذى فاح به الإمام إبن القيم رحمه الله فقال :


{ فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشـه لا يزيلها الإ الأُنس بالله، وفيه حزن
لا يذهبه الإ السرور بمعرفته وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكّنه إلا الإجتماع عليه ،والفرار إليه
وفي نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته ولإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له،
ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً ...)

عاشق الترحال
23-03-2012, 01:42 AM
إنها الصلة الربانية ، صلة الأرض بالسماء تجعل الإنسان يعيش سعيداً ومطمئناً
إنه السر الذى جعل الإمام أحمد بن حنبل يعيش سعيداً ومطمئناً ، مع أن ثوبه مرقع ، ويخيطه
بيده ، ويسكن فى ثلاث غرف من طين ،ولا يجد إلا كسرات الخبز بالزيت ، وبقى حذاءه كما قال المترجمون عنه : سبع عشرة سنة يرفعه ويخيطه ، ويأكل الحم فى الشهر مرة ، إنه بمقياس أهل الآن
مسكين وحزين ، لكن لم يعلم هولاء ، أن السعادة الداخلية والرضا الداخلى لايمسه أحد من البشر ،
لأنه بالداخل فى الأعماق ، ولأنه موصول بالله ، فهى الروح التى تنبض للحياة بالحركة ، والنور الذى يشع للإنسان طريقه ..
إنه السر فى صناعة النجاح ’ إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله أحب فلاناً فاحببه، فيحبه جبريل ‘ فينادى فى أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ،
ثم يوضع له القبول فى الأرض .,,!

ــــ إنه القبول فى صناعة النجاح ـ
ليس بالفصاحة الشكلية ، أو الكلكات المصطنعة ، إنما هو بسر الأسرار ، بالصلة بالله
والتميز الإيمانى الذى يؤدى إلى رضا داخلى عميق ، فتشرق الحياة من حولك ،
وتبتسم إنتسامة الرضا وتعيش حياة ســــعيدة ...!!!


يتبع