مولانا جلال
09-02-2012, 03:06 AM
ليس الغريب غريب الشام واليمن ان اغريب غريب اللحد والكفن
تمر ساعات ايامـــــى بلا نـدم ولابكـــاء ولاخوف ولا حــزن
ما احلم الله عنى حين امــهلنــى وقد تماديت فى ذنــــبى ويسترنى
انا الذى اغلق الابواب مجتهــدا على المعاصى وعين الله تنظرنى
يازلة كتبت فى غفلة ذهــــــبت يا حسرة بقيت فى القلب تقتـلنــى
دع عنك عزلـى يامن كان يعزلنى ِِِ لوكنت تعلم مابى كنت تعزرنى
دعنى انوح على نفسى واندبها واقطع الدهـر بالتذكار والحزن
دعنى اسح دموعا لاانقطاع لها فهل عسى عبرة منها تخلصنى
كاننى بين تلك الاهل منطرحا على الفراش وايديهم تقلبنــــــى
وقد اتوا بطيب كى يعالجنى ولم ار من طبيب اليوم ينفعنى
واشتد نزعى وصار الموت يجذبها من كل عرق بلارفق ولاهون
واستخرج الروح منى فى تغرغرها وصار فى الحلق مرا حين غرغرنى
وسل روحى وظل الجسم منطرحا على الفراش وايديهم تقلبـــــــنى
وغمضونى وراح الكل وانصرفوا بعد الاياس وجدوا فى شرا كفنى
وقام من كان اولى الناس فى عجل الى المغسل ياتينى يغسلنــى
وقال ياقوم نبغى غاسلا حذقا حرا اديبا اريبا عارف فطن
فجاءنى رجل منهم فجردنى من الثياب واعرانى وافردنى
واطرحونى على الالواح منفردا وصار فوقى خرير الماء ينظفنى
واسكب الماء من فوقى وغسلنى غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن
والبسونى ثيابا لاكمام لها وصار زادى حنوطا حين حنطنى
وقدمونى الى المحراب وانصرفوا خلف الامام فصلى ثم ودعنى
صلوا صلاة لاركوع لها ولاسجود لعل الله يرحمنـــى
وانزلونى فى قبرى على مهل وانزلوا واحد منهم يلحدنى
وكشف الثوب عن وجهى لينظرنى واسبل الدمع من عينه اغرقنى
فقام محتزما بالعزم مشتملا وصفف اللبن من فوقى وفارقنى
وقال هلوا عليه التراب واغتنموا حسن الثواب من الرحمن ذى المنن
فى ظلمة القبرلا ام هناك ولا اب شفيق ولا اخ يؤنـــسنــــــــى
واودعونى ولجوا فى سؤالهموا مالى سواك الهــى من يخلصنى
وهالنى صور العين اذا نظرت من هول مطلع ما قد كان ادهشنى
من منكر ونكير ما اقول لهم اذ هالنى منهما ما كان افزعنــــى
فامنن على بعفو منك يا املى فاننى موثق بالذنب مرتهن
تقاسم الاهل مالى بعد ما انصرفوا وصار وزرى على ظهرى فاثقلنى
فلا تغرنك الدنيا وزينتها وانظر الى فعلها فى الاهل والوطن
وانظر الى من حوى الدنيا باجمعهـــا هل راح منها بغير الزاد والكفن
خذ القناعة من دنياك وارض بها لو لم يكن لك منها الا راحة البدن
يانفس كفى عن العصيان واكتسبى فعلا جميلا لعل الله يرحمنــىِ
تمر ساعات ايامـــــى بلا نـدم ولابكـــاء ولاخوف ولا حــزن
ما احلم الله عنى حين امــهلنــى وقد تماديت فى ذنــــبى ويسترنى
انا الذى اغلق الابواب مجتهــدا على المعاصى وعين الله تنظرنى
يازلة كتبت فى غفلة ذهــــــبت يا حسرة بقيت فى القلب تقتـلنــى
دع عنك عزلـى يامن كان يعزلنى ِِِ لوكنت تعلم مابى كنت تعزرنى
دعنى انوح على نفسى واندبها واقطع الدهـر بالتذكار والحزن
دعنى اسح دموعا لاانقطاع لها فهل عسى عبرة منها تخلصنى
كاننى بين تلك الاهل منطرحا على الفراش وايديهم تقلبنــــــى
وقد اتوا بطيب كى يعالجنى ولم ار من طبيب اليوم ينفعنى
واشتد نزعى وصار الموت يجذبها من كل عرق بلارفق ولاهون
واستخرج الروح منى فى تغرغرها وصار فى الحلق مرا حين غرغرنى
وسل روحى وظل الجسم منطرحا على الفراش وايديهم تقلبـــــــنى
وغمضونى وراح الكل وانصرفوا بعد الاياس وجدوا فى شرا كفنى
وقام من كان اولى الناس فى عجل الى المغسل ياتينى يغسلنــى
وقال ياقوم نبغى غاسلا حذقا حرا اديبا اريبا عارف فطن
فجاءنى رجل منهم فجردنى من الثياب واعرانى وافردنى
واطرحونى على الالواح منفردا وصار فوقى خرير الماء ينظفنى
واسكب الماء من فوقى وغسلنى غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن
والبسونى ثيابا لاكمام لها وصار زادى حنوطا حين حنطنى
وقدمونى الى المحراب وانصرفوا خلف الامام فصلى ثم ودعنى
صلوا صلاة لاركوع لها ولاسجود لعل الله يرحمنـــى
وانزلونى فى قبرى على مهل وانزلوا واحد منهم يلحدنى
وكشف الثوب عن وجهى لينظرنى واسبل الدمع من عينه اغرقنى
فقام محتزما بالعزم مشتملا وصفف اللبن من فوقى وفارقنى
وقال هلوا عليه التراب واغتنموا حسن الثواب من الرحمن ذى المنن
فى ظلمة القبرلا ام هناك ولا اب شفيق ولا اخ يؤنـــسنــــــــى
واودعونى ولجوا فى سؤالهموا مالى سواك الهــى من يخلصنى
وهالنى صور العين اذا نظرت من هول مطلع ما قد كان ادهشنى
من منكر ونكير ما اقول لهم اذ هالنى منهما ما كان افزعنــــى
فامنن على بعفو منك يا املى فاننى موثق بالذنب مرتهن
تقاسم الاهل مالى بعد ما انصرفوا وصار وزرى على ظهرى فاثقلنى
فلا تغرنك الدنيا وزينتها وانظر الى فعلها فى الاهل والوطن
وانظر الى من حوى الدنيا باجمعهـــا هل راح منها بغير الزاد والكفن
خذ القناعة من دنياك وارض بها لو لم يكن لك منها الا راحة البدن
يانفس كفى عن العصيان واكتسبى فعلا جميلا لعل الله يرحمنــىِ