مصعب الرمادي
09-02-2012, 10:20 PM
نفيسة جمعة جارو !.
الى القاص السوداني المخضرم / أحمد الفضل أحمد
(1)
الشارعُ القديم ذاته
وذاتك مختلجة ًومندغمة فيه ،
للابوابِ مفاصلك المغرورة ترعد
مشرعة لحارة واحدة بقرية العالم
بها "الوطن" يقلم اظافره وينزل غانما ًمن الشجرة
بك ولك لاينكسر ضوءه المنشور من تصورها
من هبوا ودبوا عليه بها كريح فاسدة
كنزر سوء على عصف و جراد
عاث فساده المدقع في حقلك الممرع ،
وهذا لذلك ثرثرت شخصيات الحبر على الورق
لحم ودم من يُعيزك نظرة صادقة في حقه
ورم المحكي كيف يقفز الان من نافذة بيتك
الى شارع ونادي القصة القصيرة الحِّية !.
(2)
هل القصة من القصيدة ؟.
من فحواك به
مادّل بها توتر توت الحدوتة
بؤرة الخطيئة في مرأة السارد ،
ذروة الاسر ماجرى لايلقي لها بالا
من شدة اعياءه بصحة الاستقامة
نفس الملومة على ارقام المادة ما لم تسدي
عرفان اشراقك هنا بين سطر الفاصلة العشرية !.
(3)
قضاريفُ الجبالِ وجُهة المُشّخصة
لريف المعِني ُّ لاجلها به ،
تأمل ُ لقضاءه منها الرجعة
لشتائم عودة قطيعة الاهل
فيما بيك وبيني بينهم لا جار ولاجوار،
هواء المطلق يطلق على الاجواء الحرة منطاد كشفه وإختبارها
اراك بي ِّ من حالق ٍ مثلها كمال المكتملة
كيف الان تجدل بها عليها الجزيرة حبكة النهاية ؟ !.
(4)
يعتز بها
الفَخارُ على اكليل رأس النبيِّ المجنون
المهشم فُخار الخليقة وابداعها
على مابنى وهو بها يردم هوة الاخر مُحرضاً على المتابعة
رقيق الحال مثله
كيف من ثغرة ضعفها دخلوا ؟
ياجوج وماجوج سده تاجوج منها فنتة غوايتها
اي ختل وهزيان قاله بك ذات جريرة محلقها ؟!.
(5)
التبلدية ُوالكرسيِّ
أية السندسِ خضراء ً وغائرة على شلوخة
دالة صفحة السُلالة المنقرضة من حيرته
المحروسة منذ قطار سنار بروحيهما يعول
جمعة المُحب ، بالله كيف انتهوا بمضاء عزمها الى قصفهم ؟
من بأسر الحكاية والفة المدينة بك ولها يرجفون ؟!.
فبراير 2012م
قصر الثقافة - ودمدني
الى القاص السوداني المخضرم / أحمد الفضل أحمد
(1)
الشارعُ القديم ذاته
وذاتك مختلجة ًومندغمة فيه ،
للابوابِ مفاصلك المغرورة ترعد
مشرعة لحارة واحدة بقرية العالم
بها "الوطن" يقلم اظافره وينزل غانما ًمن الشجرة
بك ولك لاينكسر ضوءه المنشور من تصورها
من هبوا ودبوا عليه بها كريح فاسدة
كنزر سوء على عصف و جراد
عاث فساده المدقع في حقلك الممرع ،
وهذا لذلك ثرثرت شخصيات الحبر على الورق
لحم ودم من يُعيزك نظرة صادقة في حقه
ورم المحكي كيف يقفز الان من نافذة بيتك
الى شارع ونادي القصة القصيرة الحِّية !.
(2)
هل القصة من القصيدة ؟.
من فحواك به
مادّل بها توتر توت الحدوتة
بؤرة الخطيئة في مرأة السارد ،
ذروة الاسر ماجرى لايلقي لها بالا
من شدة اعياءه بصحة الاستقامة
نفس الملومة على ارقام المادة ما لم تسدي
عرفان اشراقك هنا بين سطر الفاصلة العشرية !.
(3)
قضاريفُ الجبالِ وجُهة المُشّخصة
لريف المعِني ُّ لاجلها به ،
تأمل ُ لقضاءه منها الرجعة
لشتائم عودة قطيعة الاهل
فيما بيك وبيني بينهم لا جار ولاجوار،
هواء المطلق يطلق على الاجواء الحرة منطاد كشفه وإختبارها
اراك بي ِّ من حالق ٍ مثلها كمال المكتملة
كيف الان تجدل بها عليها الجزيرة حبكة النهاية ؟ !.
(4)
يعتز بها
الفَخارُ على اكليل رأس النبيِّ المجنون
المهشم فُخار الخليقة وابداعها
على مابنى وهو بها يردم هوة الاخر مُحرضاً على المتابعة
رقيق الحال مثله
كيف من ثغرة ضعفها دخلوا ؟
ياجوج وماجوج سده تاجوج منها فنتة غوايتها
اي ختل وهزيان قاله بك ذات جريرة محلقها ؟!.
(5)
التبلدية ُوالكرسيِّ
أية السندسِ خضراء ً وغائرة على شلوخة
دالة صفحة السُلالة المنقرضة من حيرته
المحروسة منذ قطار سنار بروحيهما يعول
جمعة المُحب ، بالله كيف انتهوا بمضاء عزمها الى قصفهم ؟
من بأسر الحكاية والفة المدينة بك ولها يرجفون ؟!.
فبراير 2012م
قصر الثقافة - ودمدني