نجيب عبدالرحيم
21-02-2012, 02:50 AM
إن فوكس
مطلوب إحترافية العمل الإداري مع ريكاردو
مباراة المريخ التجريبية مع حرس الحدود المصري التي فاز فيها الفريق بهدف يتيم لا شك أنها قدمت بعض الأسماء الجديدة والواعدة بإثبات الوجود واستمرار التألق في مشوار الفريق الأحمر وتعتبر هذه البداية مؤشر جيد ومختلف عن الموسم الماضي وما حدث به من تفاصيل مملة.
قدوم مدرسة كروية جديدة سيكون لها دور كبير في ثقافة اللاعب في تطبيق أساليب اللعب والتكتيك الحديث ومتطلبات التحول من طريقة إلي أخرى ومن مهام دفاعية إلى هجومية والعكس بأسرع وقت ممكن وبأقل لمسات، فمهنة التدريب لا تتوقف على اختيار الفريق أو توظيف اللاعبين أو تلقين المعلومات الفنية والتكتيكية والتكنيكية فقط وإنما هي مهنة شاملة ومتصلة بعدة مهارات تمتد إلى ابعد من حدود الملعب وتنفيذ التعليمات، فمسالة تطوير الفكر الاحترافي وتعزيز كل ما يملك اللاعب من ثقافة وقدرات ومهارات وطموح هي من مهام ومتطلبات التدريب والمدرب هو المسؤول عن أي إخفاق يحدث خلال المنافسات.
نادي المريخ نجح في ضم بعض الصفقات الجيدة ولكن الأهم أن يحافظ علي الموجودين خاصة إن البعض منهم شعر بالظلم في الموسم الماضي ولذا يجب على الجهاز الإداري أن يكون له صوت مسموعاً مؤثراًً أمام الجهاز الفني حتى لا يتكرر ما حدث مع مدرب الفريق السابق البدري الذي جمد بعض اللاعبين المحترفين الأجانب على دكة البدلاء رغم جاهزيتهم فنيا وبدنياً لم يشركهم إلا في حال الضرورة القصوى لأنه وضع نظام لعب لا يناسب هؤلاء اللاعبين رغم جودة أدائهم بشكل عام وذلك لعدم فهم وضعف في الأمور الفنية لدى الجهاز الإداري الذي انحصرت مهامه في إطار تقديم عروض أسعار الفنادق والطيران والحجز وتوزيع بطاقات صعود الطائرة على اللاعبين وتوزيعهم على الغرف في المعسكر.
يجب على مجلس إدارة نادي المريخ اختيار الكادر الإداري المؤهل القادر على إحداث نقلة نوعية في العمل الإداري الذي يجب أن يكون احترافيا بمعناه الأصلي، وأن لا يترك الأمور برمتها للجهاز الفني فأي خلل في أركان منظومة العمل الإداري والفني سيعيق تحقيق الأهداف فكرة القدم تعتمد على المجهود العضلي والذهني وان كان الأول هو الأساس في التحضير البدني إلا أنه لا يكفي إن لم يكن مدعوماً بتحضير ذهني ونفسي ومعنوي لجني النتائج وسط بيئة محفزة تحسن التعامل مع اللاعبين وفق مقتضيات الظروف داخل الملعب وخارجه ولقد شاهدنا في بطولة الأمم الإفريقية التي اختتمت مؤخراً في غينيا الاستوائية والجابون إفتقاد اللاعبين للتهيئة البدنية والنفسية من قبل الجهازين الفني والإداري قبل وأثناء المباراة وبين حصتيها لم يكن على المستوى المطلوب.
@
الإعلام الأحمر في حاجة إلى تطوير خطابه وتسليط الضوء على الايجابيات وكشف السلبيات وطرح الحلول والبدائل بما يتناسب والمرحلة,
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
مطلوب إحترافية العمل الإداري مع ريكاردو
مباراة المريخ التجريبية مع حرس الحدود المصري التي فاز فيها الفريق بهدف يتيم لا شك أنها قدمت بعض الأسماء الجديدة والواعدة بإثبات الوجود واستمرار التألق في مشوار الفريق الأحمر وتعتبر هذه البداية مؤشر جيد ومختلف عن الموسم الماضي وما حدث به من تفاصيل مملة.
قدوم مدرسة كروية جديدة سيكون لها دور كبير في ثقافة اللاعب في تطبيق أساليب اللعب والتكتيك الحديث ومتطلبات التحول من طريقة إلي أخرى ومن مهام دفاعية إلى هجومية والعكس بأسرع وقت ممكن وبأقل لمسات، فمهنة التدريب لا تتوقف على اختيار الفريق أو توظيف اللاعبين أو تلقين المعلومات الفنية والتكتيكية والتكنيكية فقط وإنما هي مهنة شاملة ومتصلة بعدة مهارات تمتد إلى ابعد من حدود الملعب وتنفيذ التعليمات، فمسالة تطوير الفكر الاحترافي وتعزيز كل ما يملك اللاعب من ثقافة وقدرات ومهارات وطموح هي من مهام ومتطلبات التدريب والمدرب هو المسؤول عن أي إخفاق يحدث خلال المنافسات.
نادي المريخ نجح في ضم بعض الصفقات الجيدة ولكن الأهم أن يحافظ علي الموجودين خاصة إن البعض منهم شعر بالظلم في الموسم الماضي ولذا يجب على الجهاز الإداري أن يكون له صوت مسموعاً مؤثراًً أمام الجهاز الفني حتى لا يتكرر ما حدث مع مدرب الفريق السابق البدري الذي جمد بعض اللاعبين المحترفين الأجانب على دكة البدلاء رغم جاهزيتهم فنيا وبدنياً لم يشركهم إلا في حال الضرورة القصوى لأنه وضع نظام لعب لا يناسب هؤلاء اللاعبين رغم جودة أدائهم بشكل عام وذلك لعدم فهم وضعف في الأمور الفنية لدى الجهاز الإداري الذي انحصرت مهامه في إطار تقديم عروض أسعار الفنادق والطيران والحجز وتوزيع بطاقات صعود الطائرة على اللاعبين وتوزيعهم على الغرف في المعسكر.
يجب على مجلس إدارة نادي المريخ اختيار الكادر الإداري المؤهل القادر على إحداث نقلة نوعية في العمل الإداري الذي يجب أن يكون احترافيا بمعناه الأصلي، وأن لا يترك الأمور برمتها للجهاز الفني فأي خلل في أركان منظومة العمل الإداري والفني سيعيق تحقيق الأهداف فكرة القدم تعتمد على المجهود العضلي والذهني وان كان الأول هو الأساس في التحضير البدني إلا أنه لا يكفي إن لم يكن مدعوماً بتحضير ذهني ونفسي ومعنوي لجني النتائج وسط بيئة محفزة تحسن التعامل مع اللاعبين وفق مقتضيات الظروف داخل الملعب وخارجه ولقد شاهدنا في بطولة الأمم الإفريقية التي اختتمت مؤخراً في غينيا الاستوائية والجابون إفتقاد اللاعبين للتهيئة البدنية والنفسية من قبل الجهازين الفني والإداري قبل وأثناء المباراة وبين حصتيها لم يكن على المستوى المطلوب.
@
الإعلام الأحمر في حاجة إلى تطوير خطابه وتسليط الضوء على الايجابيات وكشف السلبيات وطرح الحلول والبدائل بما يتناسب والمرحلة,
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com