المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشابين



آلاء عبد الرحمن
06-03-2012, 10:50 PM
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك ...
فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ، واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة ..
ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :') فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما .. ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ، فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له : ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. !
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له : هل تحفظ شيء من القرآن ؟
فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة ، وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال :
الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ، يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب المصلين يسلمون علي ..
فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز

" أحياناً يهيء ربي لك أمراً يكون سببا في هدايتك**حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحي إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط
قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا انت فاعل بإمتي قال الله تعالى
( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته ..ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )

سبحانك يارب ما أعظمك وما أرحمك
منقول

تغريدا
12-03-2012, 10:20 PM
قال الله تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(56)سورة القصص
الهداية بطلب الإنسان الراغب. أي: أيٌٌ من طَلَبَ الهداية من نفسه ومشيئته لنفسه بسلوك صادق فالله يهديه أي يقبل عليك بصدق يا محمد صلى الله عليه وسلم فأهديه بك يا رحيماً بعبادي.

تغريدا
12-03-2012, 10:22 PM
بارك الله فيك الغالية الاء عبدالرحمن
ونسال الله الهداية دوماً وسلوك نهجه القويم
ومحبته صلى الله عليه وسلم

صابر مدني
17-03-2012, 06:29 AM
الحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف خلق الله
اكرمك الله اخت آلاء حقيقة قصة جديره بالنشر وهذا دلالة علي اكرام الله لهذه الامة من اجل نبيها حيا وميتا
وللاتراك حب عظيم لسيدنا رسول الله اللهم اجز عنا حبيبك سيدنا محمد خير الجزاء

سلمي ابوالكيلك
18-03-2012, 03:28 AM
تسلمي وقصه جد رائعه

مولانا جلال
18-03-2012, 04:28 AM
حكى لى احد اصدقائ بمدنى هذه انه تعاقد مع سعودى للعمل وعند وصوله للاراضى المقدسه قال لكفيله لن ابداء اى عمل ما لم اؤدى العمرة ، يحكى صديقى ان الكفيل السعودى قال له (والله منذ اكثر من خمس وعشرون عاما وانا امر ببيت الله ما فكرت فى اداء العمرة )