نجيب عبدالرحيم
20-03-2012, 12:21 PM
إن فوكس
اتحاد الكرة بحاجة إلى هيئة إستشارية
أزمة البث التلفزيوني للدوري الممتاز السوداني أخذت حيزا هائلاً من الاهتمام الإعلامي والشارع الرياضي مساحة واسعة من الجدل بعد فسخ عقد النقل التلفزيوني، الذي تملكه قناة قون الرياضية وعدم طرح الإتحاد السوداني لكرة القدم النقل التلفزيوني عبر مناقصة حرم بعض الجماهير الرياضية في ربوع الوطن التي تقطن في الأماكن البعيدة من الحضور إلى الملاعب لأن ظروفهم المادية تحول دون حضورهم إلى الملعب وأيضاً الجماهير الرياضية في المهجر لم تتمكن من مشاهدة المباريات لعدم نقلها وأصبحوا يسمعون المباراة عبر الإذاعة.
بعد المماطلة والتلكع من قبل سماسرة الاتحاد بخصوص التعاقد مع قناة رياضية لبث مباريات الدوري الممتاز لم يتردد المسؤولين في الدولة بإصدار قرار بمنح حقوق نقل مباريات الدوري الممتاز عبر قناتي النيل الأزرق والقناة الفضائية السودانية فانتهت الحكاية وطارت الطيور بأرزاقها وذهبت العمولات مع الريح وبذلك يكون أمر نقل الدوري الممتاز حسم رغم أنف الإتحاد الذي يحتمي قادته بالفيفا عند الضغط.
الإتحاد العام كان هو من يحدد توزيع الحصص من عائدات البث التلفزيوني والرعاية ودخل المباريات ويعطي الأندية نسبة ضئيلة ويأخذ نصيب الأسد أم الآن فاختلف الوضع فالتعاقد لم يتم عن طريق الإتحاد وتوزع الحصص أيضاً لقد أغفلت كل المنافذ يا ...
كل هذه المكاسب تحققت للأندية بصرامة القرار وهيبة المسئول ما عدا ذلك فأي محاولة لتغيير هذا الاتجاه فلا يمكن لها أن تبقى فالمحاولات التي كانت تستند على المجاملة والتمييز والمحاباة والقفز فوق حواجز القوانين واللوائح وإرضاء طرف على حساب طرف قد انتهت بعد إصدار وزير الشباب والرياضة القرار الوزاري رقم (7) لسنة 2012م القاضي بتكوين لجنة لإعداد تصور لتوزيع عائدات البث التلفزيوني بين الاتحاد العام وأندية الممتاز وتقديم رؤية حول اللوائح المالية للاتحاد العام لكرة القدم برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيساً ،عبد الباسط سبدرات عضواً الأستاذ طه علي البشير عضواً الخبير الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال عضواً، الأستاذ محمد الحسن الرضي عضوًا ومقرراً
الدوري السعودي تم بيعه بأمر ملكي للقناة الرياضية السعودية لمدة 3 سنوات بمبلغ 450 مليون ريال سعودي نصيب الأندية60% والإتحاد 40% بالإضافة إلى الإعانة السنوية التي تقدمها الدولة للأندية السعودية بدرجاتها المختلفة ولذا يجب أن يكون نصيب الأندية السودانية من عائدات البث والرعايا ودخل المباريات 80 % والإتحاد 20 % لأن معظم الأندية باستثناء مريخ هلال لا يملكون المال ولا الجماهير التي تساعدها على تسيير أمورها.
أناشد الوزير بإستمرار اللجنة التي كونت لتوزيع حصص النقل التلفزيوني والموارد المالية الأخرى بين الأندية والإتحاد لتكون هيئة إستشارية وإضافة بعض العناصر لها من أصحاب الخبرة لتلعب دوراً أساسياً في دعم مجلس إدارة الإتحاد العام السوداني لكرة القدم بالرأي وإزالة الخلافات وتمتين الروابط بين الأندية والإتحاد الذي يضم بعض المهرجين والمشاغبين الذين يعيقون مسيرة الكرة السودانية التي تسير بطريقة عرجاء.
القناة الفضائية السودانية وقناة النيل الأزرق اللتان حظيا بنقل الدوري دخلتا مرحلة التحدي في عملية النقل الحصري وينتظرهما تحد كبير ومنافسة قوية وهذا يدخلهما في حرج كبير ويجب عليهما توضيح كافة تفاصيل العقد هل بطولة كاس السودان والبطولات الخارجية ضمن العقد كما يجب عليها تطوير أدواتهما وتقديم الأفضل للمشاهد.
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
اتحاد الكرة بحاجة إلى هيئة إستشارية
أزمة البث التلفزيوني للدوري الممتاز السوداني أخذت حيزا هائلاً من الاهتمام الإعلامي والشارع الرياضي مساحة واسعة من الجدل بعد فسخ عقد النقل التلفزيوني، الذي تملكه قناة قون الرياضية وعدم طرح الإتحاد السوداني لكرة القدم النقل التلفزيوني عبر مناقصة حرم بعض الجماهير الرياضية في ربوع الوطن التي تقطن في الأماكن البعيدة من الحضور إلى الملاعب لأن ظروفهم المادية تحول دون حضورهم إلى الملعب وأيضاً الجماهير الرياضية في المهجر لم تتمكن من مشاهدة المباريات لعدم نقلها وأصبحوا يسمعون المباراة عبر الإذاعة.
بعد المماطلة والتلكع من قبل سماسرة الاتحاد بخصوص التعاقد مع قناة رياضية لبث مباريات الدوري الممتاز لم يتردد المسؤولين في الدولة بإصدار قرار بمنح حقوق نقل مباريات الدوري الممتاز عبر قناتي النيل الأزرق والقناة الفضائية السودانية فانتهت الحكاية وطارت الطيور بأرزاقها وذهبت العمولات مع الريح وبذلك يكون أمر نقل الدوري الممتاز حسم رغم أنف الإتحاد الذي يحتمي قادته بالفيفا عند الضغط.
الإتحاد العام كان هو من يحدد توزيع الحصص من عائدات البث التلفزيوني والرعاية ودخل المباريات ويعطي الأندية نسبة ضئيلة ويأخذ نصيب الأسد أم الآن فاختلف الوضع فالتعاقد لم يتم عن طريق الإتحاد وتوزع الحصص أيضاً لقد أغفلت كل المنافذ يا ...
كل هذه المكاسب تحققت للأندية بصرامة القرار وهيبة المسئول ما عدا ذلك فأي محاولة لتغيير هذا الاتجاه فلا يمكن لها أن تبقى فالمحاولات التي كانت تستند على المجاملة والتمييز والمحاباة والقفز فوق حواجز القوانين واللوائح وإرضاء طرف على حساب طرف قد انتهت بعد إصدار وزير الشباب والرياضة القرار الوزاري رقم (7) لسنة 2012م القاضي بتكوين لجنة لإعداد تصور لتوزيع عائدات البث التلفزيوني بين الاتحاد العام وأندية الممتاز وتقديم رؤية حول اللوائح المالية للاتحاد العام لكرة القدم برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيساً ،عبد الباسط سبدرات عضواً الأستاذ طه علي البشير عضواً الخبير الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال عضواً، الأستاذ محمد الحسن الرضي عضوًا ومقرراً
الدوري السعودي تم بيعه بأمر ملكي للقناة الرياضية السعودية لمدة 3 سنوات بمبلغ 450 مليون ريال سعودي نصيب الأندية60% والإتحاد 40% بالإضافة إلى الإعانة السنوية التي تقدمها الدولة للأندية السعودية بدرجاتها المختلفة ولذا يجب أن يكون نصيب الأندية السودانية من عائدات البث والرعايا ودخل المباريات 80 % والإتحاد 20 % لأن معظم الأندية باستثناء مريخ هلال لا يملكون المال ولا الجماهير التي تساعدها على تسيير أمورها.
أناشد الوزير بإستمرار اللجنة التي كونت لتوزيع حصص النقل التلفزيوني والموارد المالية الأخرى بين الأندية والإتحاد لتكون هيئة إستشارية وإضافة بعض العناصر لها من أصحاب الخبرة لتلعب دوراً أساسياً في دعم مجلس إدارة الإتحاد العام السوداني لكرة القدم بالرأي وإزالة الخلافات وتمتين الروابط بين الأندية والإتحاد الذي يضم بعض المهرجين والمشاغبين الذين يعيقون مسيرة الكرة السودانية التي تسير بطريقة عرجاء.
القناة الفضائية السودانية وقناة النيل الأزرق اللتان حظيا بنقل الدوري دخلتا مرحلة التحدي في عملية النقل الحصري وينتظرهما تحد كبير ومنافسة قوية وهذا يدخلهما في حرج كبير ويجب عليهما توضيح كافة تفاصيل العقد هل بطولة كاس السودان والبطولات الخارجية ضمن العقد كما يجب عليها تطوير أدواتهما وتقديم الأفضل للمشاهد.
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com