نجيب عبدالرحيم
23-03-2012, 02:00 AM
إن فوكس
برازيليا يكشف ثقوب الستارة الحمراء
المباراة الأولى التي يخوضها فريق المريخ غداً السبت في العاصمة الزيمبابوية هراري ضمن دوري بطولة أبطال إفريقيا أمام فريق بلاتينيوم الزيمبابوي تعد خطوة مهمة وحساسة لأي مدرب يطمح في الإستمرار مع الفريق فيجب عليه أن يعرف أن مستويات اللاعبين تختلف من مباراة لأخرى وخاصة عندما تلعب خارج أرضك فلا بد من ارتفاع درجات التركيز واليقظة المطلوبة والمؤثرة في مثل هذه الأجواء المشحونة والجاهزة لحدوث التوتر واهتزاز الثقة، إلا إذا كانت متماسكة وقوية وغير قابلة للتفاعل أو التأثر.
مباراة المريخ مع منتخب مقاطعة برازيليا التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما رغم تقدم الضيوف بهدفين إستطاع المريخ تعديل النتيجة في إعتقادي إن المباراة لم تضف أي شيء للمريخ والفريق ليس مخيف ولكنها كشفت بعض الثقوب في ستارة الدفاع الأحمر، والكرة البرازيلية تختلف عن نظيرتها الإفريقية في الأداء والتكتيك والتكنيك والتكوين الجسماني.
بطولة الأبطال الإفريقية أصبحت بطولة غير سهلة تحتاج إلى كثير من التركيز والتعامل المرن والمتواصل والحلول المتعددة والبدائل الجاهزة فالطريق إلى منصات التتويج يحتاج إلى أدوات كثيرة ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء الهام والمحاط بكل أنواع التحدي والتصميم على خطف الفوز وإجتياز الخطوة الأولى التي تعد من أصعب الخطوات فأي تعثر فيها يمكن أن يطيح بكل الآمال الحمراء.
من الناحية الفنية تعتبر موازين القوى بين الفريقين غير معروفة فالفريق الأقرب إلى الفوز لا بد أن يكون قادراً على ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، وكذلك استثمار الأخطاء التي تحدث في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس والشحن الزائد، ولذلك تبرز أهمية التركيز والحضور الذهني والترابط بين الخطوط وخاصة خطي الدفاع والوسط.
المنافسة على جمع النقاط والدخول في صلب المنافسة لهذه البطولة سوف يكون أمرا صعبا ومرهقا وأفضل فنياً من المنافسات السابقة ولذا يجب على ريكاردو أن يعمل على علاج الثقوب التي ظهرت على الجدار الدفاعي الأحمر في اللقاء الأخير للفريق.
خلال مشاهدتي لكل المباريات التي لعبها المريخ أنا أراقب أداء الفريق ولم أجد تفسيرا منطقيا لكثرة تكرار الأخطاء التي تحدث من الكرات العكسية وتنتج عنها أهدافاً وخصوصا التي تأتي عن طريق الأطراف وتصعب معها الحلول والعلاج ,اعتقد أن المصدر الرئيسي لهذه المشكلة يكمن بالمقام الأول بنوعية وطريقة أداء الاظهرة ليس بالمستوى الفني المطلوب مع وجود الفوارق المهمة والمؤثرة لتقليل الأخطاء الدفاعية وتكثيف الطلعات الهجومية لأظهرة الجنب التي تعد من أهم أدوات الفوز.
المنافسة شرسة لا تقبل الإستكانة ولا التراخى أو التهاون في ظل تطور الفرق الإفريقية واتساع دائرة التنافس وفي كرة القدم لا يمكن أن تتكامل الحلول الفنية والتكتيكية أو تظهر بالشكل المطلوب إلا عن طريق تعاون الجميع وهذا ما يحتاجه اللاعب الذي يلعب في خانة الظهير وخصوصا من لاعب الوسط المتأخر الذي يجيد القراءة المسبقة وإيجاد الحلول والعلاج في أسرع وقت ممكن.
المباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط والتوازن التكتيكي بطريقة الضغط والارتداد الدفاعي وتقع مسؤوليته على رباعي خط الوسط من حيث الانتشار وبناء الهجمات ونقل الكرات من منطقة التقاطعات إلى بقية المناطق وقدرتهم على امتلاك الكرة والتحكم بمفتاح اللعب والفريق لديه مهاجمين ضاربين يعرفون الطريق إلى المرمى ولذا يجب أن يكون من أولويات ريكاردو عنصر المفاجأة والمبادرة بالهجوم وخطف هدف مبكر يربك ويلخبط أوراق أصحاب الأرض ويجعلهم يلعبون بدفاع المنطقة وتصعب مهمتهم في الطلعات الهجومية وإن شاء الله النتيجة حمراء.
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
برازيليا يكشف ثقوب الستارة الحمراء
المباراة الأولى التي يخوضها فريق المريخ غداً السبت في العاصمة الزيمبابوية هراري ضمن دوري بطولة أبطال إفريقيا أمام فريق بلاتينيوم الزيمبابوي تعد خطوة مهمة وحساسة لأي مدرب يطمح في الإستمرار مع الفريق فيجب عليه أن يعرف أن مستويات اللاعبين تختلف من مباراة لأخرى وخاصة عندما تلعب خارج أرضك فلا بد من ارتفاع درجات التركيز واليقظة المطلوبة والمؤثرة في مثل هذه الأجواء المشحونة والجاهزة لحدوث التوتر واهتزاز الثقة، إلا إذا كانت متماسكة وقوية وغير قابلة للتفاعل أو التأثر.
مباراة المريخ مع منتخب مقاطعة برازيليا التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما رغم تقدم الضيوف بهدفين إستطاع المريخ تعديل النتيجة في إعتقادي إن المباراة لم تضف أي شيء للمريخ والفريق ليس مخيف ولكنها كشفت بعض الثقوب في ستارة الدفاع الأحمر، والكرة البرازيلية تختلف عن نظيرتها الإفريقية في الأداء والتكتيك والتكنيك والتكوين الجسماني.
بطولة الأبطال الإفريقية أصبحت بطولة غير سهلة تحتاج إلى كثير من التركيز والتعامل المرن والمتواصل والحلول المتعددة والبدائل الجاهزة فالطريق إلى منصات التتويج يحتاج إلى أدوات كثيرة ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء الهام والمحاط بكل أنواع التحدي والتصميم على خطف الفوز وإجتياز الخطوة الأولى التي تعد من أصعب الخطوات فأي تعثر فيها يمكن أن يطيح بكل الآمال الحمراء.
من الناحية الفنية تعتبر موازين القوى بين الفريقين غير معروفة فالفريق الأقرب إلى الفوز لا بد أن يكون قادراً على ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، وكذلك استثمار الأخطاء التي تحدث في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس والشحن الزائد، ولذلك تبرز أهمية التركيز والحضور الذهني والترابط بين الخطوط وخاصة خطي الدفاع والوسط.
المنافسة على جمع النقاط والدخول في صلب المنافسة لهذه البطولة سوف يكون أمرا صعبا ومرهقا وأفضل فنياً من المنافسات السابقة ولذا يجب على ريكاردو أن يعمل على علاج الثقوب التي ظهرت على الجدار الدفاعي الأحمر في اللقاء الأخير للفريق.
خلال مشاهدتي لكل المباريات التي لعبها المريخ أنا أراقب أداء الفريق ولم أجد تفسيرا منطقيا لكثرة تكرار الأخطاء التي تحدث من الكرات العكسية وتنتج عنها أهدافاً وخصوصا التي تأتي عن طريق الأطراف وتصعب معها الحلول والعلاج ,اعتقد أن المصدر الرئيسي لهذه المشكلة يكمن بالمقام الأول بنوعية وطريقة أداء الاظهرة ليس بالمستوى الفني المطلوب مع وجود الفوارق المهمة والمؤثرة لتقليل الأخطاء الدفاعية وتكثيف الطلعات الهجومية لأظهرة الجنب التي تعد من أهم أدوات الفوز.
المنافسة شرسة لا تقبل الإستكانة ولا التراخى أو التهاون في ظل تطور الفرق الإفريقية واتساع دائرة التنافس وفي كرة القدم لا يمكن أن تتكامل الحلول الفنية والتكتيكية أو تظهر بالشكل المطلوب إلا عن طريق تعاون الجميع وهذا ما يحتاجه اللاعب الذي يلعب في خانة الظهير وخصوصا من لاعب الوسط المتأخر الذي يجيد القراءة المسبقة وإيجاد الحلول والعلاج في أسرع وقت ممكن.
المباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط والتوازن التكتيكي بطريقة الضغط والارتداد الدفاعي وتقع مسؤوليته على رباعي خط الوسط من حيث الانتشار وبناء الهجمات ونقل الكرات من منطقة التقاطعات إلى بقية المناطق وقدرتهم على امتلاك الكرة والتحكم بمفتاح اللعب والفريق لديه مهاجمين ضاربين يعرفون الطريق إلى المرمى ولذا يجب أن يكون من أولويات ريكاردو عنصر المفاجأة والمبادرة بالهجوم وخطف هدف مبكر يربك ويلخبط أوراق أصحاب الأرض ويجعلهم يلعبون بدفاع المنطقة وتصعب مهمتهم في الطلعات الهجومية وإن شاء الله النتيجة حمراء.
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com