مشاهدة النسخة كاملة : الـــرفـــيـــقـــــه
الشمشار
24-03-2012, 08:03 AM
سلامات
الـرفـيـقـه هي القصه التي كنت سا اشارك بها في جائزه الطيب صالح في الدوره السابقه
الا انني ولظروف عده آثرت الا اشارك بها لكنني ولظروف استجدت قلت انشرها هنا عبر المنتدي واشركم معاي فيها وتطالعوها وتدوني رائيكم
هههههههه بس بدون مجامله واتمني ان يتسع صدركم للفواصل لانو القصه طويله جدا
قبل ابدا في القصه القصه دي حقيقه ميه الميه اخليكم مع القصه ودعواتكم ياجماعه
الشمشار
24-03-2012, 08:04 AM
في صيف عام 1977 اتته البشري ان زوجته قد انجبت له الابن الذكر الرابع
حمد الله فقد اصبح عنده اربع بنين واربع بنات لم يستطع مقاومه نفسه وهو يحتضن ابنه الصغير
احس برعشه خفيفه وهو يحمله لاول مره لايدري لماذا ارتعش لكنها كانت اشاره لماسيحدث لاحقا في المستقبل القريب
كبر الطفل سريعا وبلغ سنه خمسه شهور من عمره قصدت والدته مدرسه الحي لكي تقوم بتطعيمه ضد شلل الاطفال بعد ان قامت الممرضه بتطعيمه كان يصرخ صراخا غريبا وعندما جزعت والدته طمأنتها الممرضه انه من اثر الابره
حملته والدته وعادت لمنزلها انتابت الصغير حمي غريبه وعندما اتت الساعه الثالثه عصرا اصيبت اطراف الصغير بالشلل الاربع اطراف
نواصل
خالد علونى
24-03-2012, 08:05 AM
استاذنا شمشرة
تحياتي لك
انا غايتو خاتي بنبري دا هنا
ما القي زول قعد فيهو
النجيب لي تسالي واجيك
الشمشار
24-03-2012, 08:08 AM
نواصل
غالبت الام دموعها فهي تري رضيعها وقد اصبح كا الجثه الهامده لم تنتظر قدوم الاب لكي تذهب للدكتور كانت لوعتها وخوفها علي صغيرها محركا لها لكي تسرع الخطي في رحله البحث عن شئ يمحو آثار الكارثه لكن هيهات تلك الخطي التي تسارعت استمرت اعوام واعوام نعم ان الصغير تحسن قليلا لكن لم يتمكن عدد الاطباء الموجودين في الوطن وخارجه من تلافي هذا المرض الذي تراجعت آثاره واصبح الرضيع طفلا في السابعه من عمره في هذا العام اصبح يحس بوجود تلك الرفيقه بجانبه كان يتنسم انفاسها يراها كالسراب مطموسه الملامح لكنه كان يحبها رغم انه لم يراها او هكذا احس
في ذلك العام اخذته والدته التي كانت تحمله كا الرضيع لانه لم يكن يقوي علي السير وذهبت الي احدي المستشفيات التي يتطلب العلاج فيها ان تتركه لوحده بدون مرافق
بكي كثيرا عندما ذهبت والدته للبعيد مازال حتي الان يذكر تفاصيل ذلك اليوم
العنبر
مجموعه الاطفال المعاقين
توب والدته
ابتسامتها المشجعه
دمعتها الحري
ومواساه ماما مريم وماما اسيا (المربيات )
وخيال الرفيقه
التي كان يراها شكلا هلاميا
لكنه احبها
بكي بحرقه
بكي عدم وجود والدته التي لم يفترق عنها يوما
بكي طفولته التي لم يستمتع بها
وابكاه اكثر انها كانت هنا ولاتكلمه ولاتؤانسه فقط هي خيال
وما اروعه من خيال هي رفيقه لكنها ليست موجوده الافي خياله البرئ
كان اليوم الاول مرا كا العلقم
لكن وجود الرفيقه ومؤانستها له كان اكبر محفز له
اقبل علي مراحل العلاج بصبر وبثقه وبعزيمه
علمه ذاك المشفي ان يعتمد علي نفسه في كل شئ وان طريق النجاح لايعرف اليأس والمستحيل
كانت كلمات ماما مريم وماما اسيا وقبلاتهم وحنانهم وخيالها هي كل مايراه ويحسه في ذاك المكان البعيد عن العمران والناس
كانت سلواه الوحيده
حتي يأتي يوم الاحد
يوم الزياره
كان ينتظر ذلك اليوم ليبكي فيه علي صدر والدته الحنون
لايدري علي ماذا يبكي لكن الطفل ذو السابعه كان يدري انها ستأتي وكانت في قلبه رهبه من ذلك اليوم هو لم يراها ولعلها حتي ذلك الزمن لم تولد لكنه كان يحس بوجودها
ويحبها
(يتبع )
الشمشار
24-03-2012, 08:11 AM
في هذه الحال كان يتذكر تفاصيل معاناه والدته في رحله بحثها عن علاج له
مازال يذكر ذلك اليوم الماطر وهي تحمله علي كتفها تقاوم وحشه الليل وهطول الامطار وخطر الرباطه في تلك الايام وهي تسرع الخطي به نحو مستشفي العلاج بالوخز الابري
كانت وخزات الابر مؤلمه لكن كان ما يؤلم الصغير حينها انه يراها رهاب رهاب
تختلط دموعه وعبراته با الحنين الحنين الي رفيقه سوف تأتي
لم تتضح معالم وجهها ولاشكلها
لكنها ستأتي
هكذا كان يحدث نفسه
تسارعت الايام وهو في مشفاه بعيدا عن اخوته ووالدته
كان يحن للمنزل لجلسته وسط اخوته ورغم وجود خيالها معه كان يحن لها
كان يعلم
انها ستأتي يوما ما
وانها ستكون نعم الرفيقه لم يكن يدري حينها ان للقدر تصاريفه وان عدم ايمانه بالمستحيل واليأس سيتحول الي استسلام وخنوع
يتبع
الشمشار
24-03-2012, 08:13 AM
مرت ايام العلاج بطيئه وكان تحسن حالته ابطأ منها انه حتي الان يتذكر شكل البرنامج اليومي
الصحيان من النوم التوجه للحمام لاخد دش ثم تأتي حصه السباحه ثم تمارين المساج بعدها التوجه للحمام لاخد دش ثاني ثم الجلوس في الشرفه لارتشاف الشاي والذهاب بعد ذلك لصاله التمارين اكثر مكان كان يمقته الا انه احبه بالتعود واحبه لان معاناته مع صعوبه التمارين و كثرتها كان يخففها عليه انه عندما يصل لاقصي درجات التعب يحس بوجودها بجانبه فيرتاح
ويحس بنشوه لايدري كنهها لكنها تبقي نشوه جميله تخفف عليه آلامه
كانت ماما اسيا تربت علي كتفه بحنان وكأنها تحس هي ايضا بوجودها
بعد ان يخرج من غرفه التمارين تصطحبه ماما اسيا للعنبر يخرج كراسه الرسم ورغم انه لايحب الرسم ولايجيده
يبدأ برسم والدته ثم يرسمها هي
ويبدأفي تلوين الرسم
ليت الالوان تعرف طريقها اليه في حياه عنوانها اسود وابيض
ساااااااااااااااااااااااااده
سأعود
الشمشار
24-03-2012, 08:21 AM
ربما كانت للقدر تصاريف آخري لكن ما كان يدركه ابن السابعه حينها انها سـتأتي وستحيل الاسود والابيض الي الوان زاهيه
اندمج ذاك الطفل مع محيطه الجديد
الذي لايعرف فيه سوي ماما اسيا وماما مريم وخيالها ومجموعه الاطفال نزلاء المشفي
تتسابق انفاسه بشئ من الاجهاد وهو خارج من صاله التمارين ليجد امامه ماما اسيا تبتسم وتناوله البشكير ليمسح عرق الاجهاد
وتجتمع بداخله احاسيس شتي القاسم المشترك فيها الحنين
للكل
تربيه ماما اسيا اثرت في الصغير فقد اصبح حساسا حنينا عطوفا مثل ماما اسيا مرت السنه الاولي وجائت السنه الثانيه له وهو في المشفي لقد مر عليه اطفال كثيرين
معتز
ابتسام
وحاتم
ورانيا
هؤلاء هم من صادقهم وتشارك معهم كل شئ البكاء التمارين الذهاب للورشه لاخذ مقاسات الاطراف المساعده
السباحه التي عشقها واصبح مميزا فيها
شاركوه كل شئ حتي انتظارهم ليوم الاحد يوم الزياره
كان يوم الاحد يوما احتفاليا بحق وحقيقه
واختارت اداره المستشفي التي كانت تدين بالديانه المسيحيه يوم الاحد لكي يكون يوما خالي من التمارين والدراسه ويكون مخصصا لاهالي الاطفال ليقومو بزيارتهم
مازال يذكر تفاصيل صغيره لكنها جميله تصاحب ذلك اليوم فهو كما العيد عندهم
كانو يبدئون اليوم بالتوجه للحمام واخد دش دافئ او بارد علي حسب درجه الحراره
ثم يرتشفون الشاي في مرح بعد ان يكونو قد ارتدو اجمل الملابس
عند الساعه الثامنه والنصف صباحا يفتح باب المشفي يفتحه عم يحيلتدخل عربه مدام فيجي نائب مدير المستشفي
ومدام فيجي المانيه المولد والجنسيه سودانيه الهوي
وان كانت لاتفقه من العربيه الا كلمتي سلام وتمام
تاتي مدام فيجي في يوم اجازتها الاسبوعي لكي تتأكد ان كل الامور علي مايرام ثم تذهب للكنيسه لتؤدي عباداتها
ثم يفتح الباب مره آخري في التاسعه صباحا
لايمكن ان اوصف لكم شعور مجموعه اطفال تنوب اعينهم عن عدم تمكن اطرافهم من الحركه تجاه الباب لتبحث عن ام او اب سيأتي محملا بالبسكوت والحلوي والفواكه
ولايمكنني ان اصف لكم شعورهم بالعجز عن الجري تجاه ابائهم وامهاتهم لاحتضانهم فقط يتململون حتي يقتربو هم منهم لينالو نصيبهم من حنان الوالدين
ولايمكنني ان اصف شعورهم عندما يفتح الباب وكل يبحث عن ذويه باعينه دون كلل او ملل
يأتي الامهات والاباء الذين اصبحو اصدقاء كما ابنائهم محملين بما لذ وطاب يلتهي بعضنا بما حمله له اهله من حلوي مذاقها يتحول لعلقم عند العاشره والنصف
مواعيد انتهاء الزياره والتوجه لغرفه الطعام
خاله سعاد الطباخه كانت تكره يوم الاحد لان في هذا اليوم يمتنع الجميع عن تناول الافطار حزناعلي فراق ذويهم
صاله الطعام تصبح كئيبه والقاسم المشترك بين الجميع حتي ماما اسيا وماما مريم
النواح لكن هل النواح حل ؟
يتبع
ساريه
24-03-2012, 08:24 AM
ونحن فى شوق لرؤية معالم (الرفيقه) ونتمنى ان لا يطول انتظارنا ......
لك كل تقديرى على هذه الشفافيه ....
متابعين بشغف ومتعه ........
الشمشار
24-03-2012, 08:24 AM
تتشابك الاصابع الصغيره لمجموعه الاطفال في صمت فقد جفت المآقي وذبلت الكلمات في افواههم
لا يجدون سلوي في يوم الاحد السعيد الحزين الا اجترار الذكريات القريبه وكأنهم في سجن يتوقون للخروج منه
وكعاده كل الاطفال لايلبثون الا ان ينسو ماحدث عندما يصحون من نومتهم الاجباريه (نومه النهار ) لكي يتناولو الغداء
مازال ذلك الصغير يستنشق انفاس اصدقائه حتي الان
مازال يذكر تلك التفاصيل الصغيره
جوطه السفره
انتظار التحليه
ثم الذهاب للعنبر
في انتظار العصريه
لكي يقضيها سابحا في حوض السباحه وسارحا في خيالها
ايقن من يومها انها ستأتي
لكن
سيخيل اليه انه وجدها في فلانه او علانه
وسيظن انها هاهنا
ولكن الحقيقه تظل حقيقه
يسبح بخياله في البعيد يفوق علي صوت
ابتسام
بيو علمني دايره اعوم زيك
(لقبه الذي اطلقته عليه مدام فيجي لاعجابها بسرعه تعلمه للسباحه )
يرسل نظراته صوب ابتسام يمكن ان تكون هي
لكنه سرعان ما يضحك علي هذه الخاطره
انها موجوده لكنه لم يراها بعد
ربما تكون قريبه منه ربما يلتقيها يوما
ربما ........................
نواصل
الشمشار
24-03-2012, 08:28 AM
يقضي العصريه تلك بين السباحه واللهوالبرئ مع مجموعه الاطفال وعندما تقارب الشمس للمغيب تضج الساحه وما حول حوض السباحه بضحكات الاطفال وصوت ماما اسيا وماما مريم
بيو
اطلع خلاص المغارب جات
يخرج من حوض السباحه ليتأمل الشفق الجميل
يراها داخل قرص الشمس الذي اصبح لونه برتقاليا
يراها تبتسم
يذهب مجموعه الاطفال الي غرفه التلفزيون لاحتساء الشاي ومشاهده التلفاز كان هو يكره ذلك الزمن البسيط الذي يقضيه امام التلفزيون لانه سرعان ماينام منهكا من تعب اليوم وتضطر ماما اسيا لحمله ووضعه في سريره حتي يحين موعد العشاء في التاسعه مساءا ان التلفزيون هو بمثابه الفاليوم ما ان يجلس امامه حتي يستغرق في النوم
وعندما يصحو علي صوت ماما اسيا وهي تربت عليه برفق وحنان
بيو قوم اتعشي
يمضغ لقمه العشاء وهو نصف نائم لكنه في تلك اللحظات يراهاوقد شاركته العشاء
لايدري لماذا لاتشاركه الا العشاء
بعد ان يفرغ من تناول العشاء يستلقي علي سريره يسمع نباح الكلاب واحيانا مرور السيارات في البعيد
ولايري الا خيالها المطموس
وسرعان مايستسلم للنوم وهي في خاطره وهو سعيد انها علي البال والخاطر دائما
نواااصل
انور النور محمد
24-03-2012, 08:37 AM
شمشار والله منور بالرفيقة
اترفق بينا واصل ياحبيب
وراينا في الاخر
ياسر عمر الامين
24-03-2012, 08:39 AM
متابعة...
استمتاع...
انتظار بلهفة...
الشمشار
24-03-2012, 08:46 AM
في صباح كل يوم جديد في ذاك المشفي المسمي دار ششر يدلف للمستشفي طفل جديد مصاب بالشلل
وكان هناك عدد من الاطفال يتم تخريجهم الي منازلهم وللغرابه ان مجموع الاطفال الذين يأتون اضعاف من يخرجون
كان هناك شبه بروتكول للوداع وداع زميل الاعاقه الذي قضي فترته في المشفي واتي اوان ذهابه لذويه
الجميع يصطفون يبكون
الاطفال
المربيات
المعلمات
الاطباء
ناس الورشه
عم يحي
وخاله سعاد الطباخه
و...........
آمنه
المشرفه
التي كان الصغير يحس بمدي تمزق قلبها عندما يفارقها احد ابنائها
كانت تسميهم اولادي
تنطق الكلمه بشئ من الفخر
آمنه كانت امراه ودوده بسيطه
طيبه
حنينه
وان كانت تتسم بقوه الشخصيه
وتفرض علي الجميع احترامها وسماع كلامها
يصطف الاطفال للوداع
البكاء هو الحاضر في هذا الحدث
ومن الجميع
لايكفون عن البكاء الا عندما تتهلل وجوههم البريئه فرحآ بقدوم ذويهم يوم الاحد
او ترحيبآ بطفل جديد يحل مكان الطفل الذي ذهب
mahagoub
24-03-2012, 09:39 PM
معاناة وعذاب تسببت فيه ممرضه
لكن نرجع ونقول قدر مكتوب
والقناعة بما قسم الله
ساريه
27-03-2012, 09:25 PM
فى الانتظار يا الشمشار ...........
الملكة اسماء ( ام محمد )
27-03-2012, 10:00 PM
اخي العزيز
صباحك خير
تجدني هنا , حيث يشد انتباهي السرد رفيع المستوى
تقبل مروري
عاشق الترحال
28-03-2012, 08:32 AM
الغالي
الشمشار
علي الطلاق ،،،من البومبان
عيوني ،،طششن
بجيك راجع ،،،اوووووووووووووك ،،دانة ،،دانة ،،تقترب تقترب .
ساريه
28-03-2012, 10:02 AM
اخي العزيز
صباحك خير
تجدني هنا , حيث يشد انتباهي السرد رفيع المستوى
تقبل مروري
حباب ملكة الحروف .... سعيدين بالطله ...
الملكة اسماء ( ام محمد )
28-03-2012, 10:22 AM
حباب ملكة الحروف .... سعيدين بالطله ...
بل انا السعيدة لاني بينكم
مشكورة ياقمر على الترحيب
الشمشار
29-03-2012, 04:59 AM
تتعاقب الفصول علي الصبي في مشفاه
وتتوالي الايام
كان يراها في كل شئ
في نقاط المطر في الخريف
تحت الغطاء الذي يحتويه في الشتاء
في منتصف القمر في ليالي الصيف
اصبح يومآ بعد يوم وفي لها ولتقاليد الفها معها كان يحس بانفاسها الحاره تدفئه في زمهرير الشتاء
يتلمس وسادته الساخنه ويظن انها هي من بعثت فيها الدفء
يتلمس خطاه في غرفه التمارين بعنت ومشقه لانه يراها هناك في البعيد
يسعي اليها بكل احاسيسه
تنهمر منه الدموع عندما تختفي
ويتهلل وجهه بالبشر عندما يري خيالها المطموس
يشرد لحظات معها
وما ان يشرد في التفكير فيها الا ويسأل نفسه سؤال واحد
متي ستأتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشمشار
29-03-2012, 11:02 AM
كان يخشي ان تاتي في الزمن الخطأ
كان موقن انها ستأتي
لكن ماكان يؤرقه ان لايعرف لها ملامح معينه
يراها في كل شئ
لكن
خيال مطموس
يمضي اليوم بطيئآ
يخيل اليه ان يستمع الي ضحكاتها الي بكائهاالي احتجاجاتها
حتي صمتها يحس به
يرفض الصغير
واقع انها غير موجوده كشخص
هي خيال
في عقله الصغير
يمسك مره آخري بمقبض العصا التي يتوكأ عليها
يحس بيدها تحتضن يده
ترتجف اوصاله
ان ملمس يدها ليس له نظير او شبيه
هي مميزه وفي كل شئ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir