نجيب عبدالرحيم
19-04-2012, 04:53 AM
إن فوكس
المريخ والهلال البطولات الأفريقية أدواتها غير.
لقاء الدربي الذي جمع بين قطبي الكرة السودانية لم يرتقِ إلى مستوى لقاءات القمة، فالحذر كان سيد الموقف معظم أوقات المباراة، التي كانت رتيبة وفقيرة فنياً.
نعم فاز الهلال بالثلاث نقاط وهذا هو المهم في الدوري النقطي ولكن المباراة كانت عبارة عن معركة للسيطرة على وسط الميدان من قبل لاعبي الفريقين ولم يقدم الفريقان مستوى يليق بسمعة الفريقين ولا بالحضور الجماهيري الكبير الذي حضر لمؤازرة الفريقين لان المدربان سعيا من خلال هذه اللقاء الخروج متعادلين ولم يبحثان عن الطرق الهجومية وافتقدا إلى الجرأة الهجومية واكتفى اللاعبين بالعب وسط الملعب دون تسجيل أي خطورة تذكر على المرميين إلى من بعض الهجمات الحمراء الشحيحة.
اللعب كان بطيئاً واختفت النفحة الهجومية والجمل التكتيكية حيث لم نلحظ أي هجمة خطرة سوى هدف المباراة وراسية سكواها التي صدها القائم فحساسية المباراة أثرت بشكل كبير على أداء الفريقين خصوصا إن فريق الهلال أراد أن يحافظ على الصدارة وأعتمد على الهجمات المرتدة.
المستوى الفني الذي شاهدناه من الفريقين لا يؤهلهما للعب في بطولة الكبار ولذا يجب على إدارة الفريقين أن تعرف منافسات دوري أبطال أفريقيا تحتاج إلى رتم أعلى من المنافسات المحلية بالإضافة إلى إختلاف أدواتها والمناخ التحكيمي الذي ينحاز دائماً إلى أصحاب الأرض فالمستوى الذي ظهر به الفريقا في لقاء الدربي الأخير كشف الكثير من العيوب التكتيكية والتكنيكية ومن أهمها تبادل المراكز بين خطي الوسط والهجوم وتفعيل كل الأدوار والمهارات التي تضغط على دفاع الخصم وتمنح المساحة الكافية والمطلوبة لتحريك الأدوات الهجومية وتمثيل أكثر من دور فلا يمكن أن يسجل سكواها وكلاتشي وسادومبا وكاريكا بدون مساندة فلا بد من التخلي عن الدور التقليدي لرأس الحربة ومن خلفه خط الوسط بطريقة تسمح بتبادل المراكز والأدوار وتكامل المهام الدفاعية والهجومية بأداء متوازن من حيث السيطرة أو المقاومة أو الضغط على حامل الكرة.
حراسة المرمى لها دور كبير في تحديد مسار البطولات وفي فوز الفريق وخسارته فهو المحرك الأساسي ومصدر الثقة وصمام الأمان لأي فريق ومن هنا تأتي مسؤولية اختيار الحارس الأفضل فنياً وبدنياً وذهنياً وطريقة إعداده وتأهيله من قبل الأجهزة الفنية خصوصا عندما تكون البطولة صعبة من حيث تعدد النجوم والمستوى الفني وارتفاع درجة الطموح والضغط النفسي وتعتبر بطولة الأبطال الإفريقية واحدة من أقوى وأهم البطولات في القارة السمراء وأكثرها إثارة وتعقيداً فحارس المرمى الذي يمتاز بالهدوء والعقلانية والشخصية القوية فهو القائد الفعلي للفريق والأكثر رؤية للملعب فهو الذي يوجه زملائه وحركتهم في مختلف المواقف انطلاقا من موقعه في الملعب وقراءته الجيدة لتحركات اللاعبين ولذا يجب على الجهاز الفني إختيار الحارس الذي يمتلك تلك الأدوات فالمنافسات الأفريقية غير.
najeebwm@yahoo.com
المريخ والهلال البطولات الأفريقية أدواتها غير.
لقاء الدربي الذي جمع بين قطبي الكرة السودانية لم يرتقِ إلى مستوى لقاءات القمة، فالحذر كان سيد الموقف معظم أوقات المباراة، التي كانت رتيبة وفقيرة فنياً.
نعم فاز الهلال بالثلاث نقاط وهذا هو المهم في الدوري النقطي ولكن المباراة كانت عبارة عن معركة للسيطرة على وسط الميدان من قبل لاعبي الفريقين ولم يقدم الفريقان مستوى يليق بسمعة الفريقين ولا بالحضور الجماهيري الكبير الذي حضر لمؤازرة الفريقين لان المدربان سعيا من خلال هذه اللقاء الخروج متعادلين ولم يبحثان عن الطرق الهجومية وافتقدا إلى الجرأة الهجومية واكتفى اللاعبين بالعب وسط الملعب دون تسجيل أي خطورة تذكر على المرميين إلى من بعض الهجمات الحمراء الشحيحة.
اللعب كان بطيئاً واختفت النفحة الهجومية والجمل التكتيكية حيث لم نلحظ أي هجمة خطرة سوى هدف المباراة وراسية سكواها التي صدها القائم فحساسية المباراة أثرت بشكل كبير على أداء الفريقين خصوصا إن فريق الهلال أراد أن يحافظ على الصدارة وأعتمد على الهجمات المرتدة.
المستوى الفني الذي شاهدناه من الفريقين لا يؤهلهما للعب في بطولة الكبار ولذا يجب على إدارة الفريقين أن تعرف منافسات دوري أبطال أفريقيا تحتاج إلى رتم أعلى من المنافسات المحلية بالإضافة إلى إختلاف أدواتها والمناخ التحكيمي الذي ينحاز دائماً إلى أصحاب الأرض فالمستوى الذي ظهر به الفريقا في لقاء الدربي الأخير كشف الكثير من العيوب التكتيكية والتكنيكية ومن أهمها تبادل المراكز بين خطي الوسط والهجوم وتفعيل كل الأدوار والمهارات التي تضغط على دفاع الخصم وتمنح المساحة الكافية والمطلوبة لتحريك الأدوات الهجومية وتمثيل أكثر من دور فلا يمكن أن يسجل سكواها وكلاتشي وسادومبا وكاريكا بدون مساندة فلا بد من التخلي عن الدور التقليدي لرأس الحربة ومن خلفه خط الوسط بطريقة تسمح بتبادل المراكز والأدوار وتكامل المهام الدفاعية والهجومية بأداء متوازن من حيث السيطرة أو المقاومة أو الضغط على حامل الكرة.
حراسة المرمى لها دور كبير في تحديد مسار البطولات وفي فوز الفريق وخسارته فهو المحرك الأساسي ومصدر الثقة وصمام الأمان لأي فريق ومن هنا تأتي مسؤولية اختيار الحارس الأفضل فنياً وبدنياً وذهنياً وطريقة إعداده وتأهيله من قبل الأجهزة الفنية خصوصا عندما تكون البطولة صعبة من حيث تعدد النجوم والمستوى الفني وارتفاع درجة الطموح والضغط النفسي وتعتبر بطولة الأبطال الإفريقية واحدة من أقوى وأهم البطولات في القارة السمراء وأكثرها إثارة وتعقيداً فحارس المرمى الذي يمتاز بالهدوء والعقلانية والشخصية القوية فهو القائد الفعلي للفريق والأكثر رؤية للملعب فهو الذي يوجه زملائه وحركتهم في مختلف المواقف انطلاقا من موقعه في الملعب وقراءته الجيدة لتحركات اللاعبين ولذا يجب على الجهاز الفني إختيار الحارس الذي يمتلك تلك الأدوات فالمنافسات الأفريقية غير.
najeebwm@yahoo.com