المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤتمر الوطني لتحرير أمريكا وإسرائيل ....



فتح الرحمن عبد الباقي
06-05-2012, 11:47 PM
المؤتمر الوطني لتحرير أمريكا وإسرائيل ....

الرئيس عمر البشير في مؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للبلاد ، يتحدث ويخفف من لهجته التي استخدمها أيام الحرب ، ووصف الحركة الشعبية بالحشرة ، ويقول بأنه سيذهب للتفاوض مع حكومة جنوب السودان ، وانه لن يسمح لاستمرار الصراع بين دولتي السودان وجنوب السودان ، وليتحدث عن العلاقات الأزلية ، وأواصر الأخوة ، وليقول بعد أيام قليلة من عدوان دولة جنوب السودان ، على مدينة هجليج الغنية بالنفط ، بعد أن تم تحريرها من دولة جنوب السودان ، يقول بان هذه التعديات لن تصرف نظرنا عن أواصر العلاقة بين دولتي السودان وجنوب السودان .
في الفترة التي سبقت أحداث هجليج ، وعندما اشتد الصراع بين دولتي السودان وجنوب السودان ، بخصوص تحديد سعر لمرور بترول دولة جنوب السودان عبر أنبوب النفط التابع لدولة السودان ، وعندما رفضت حكومة جنوب السودان دفع المبالغ المستحقة عليها من أجرة نقل بترولهم عبر أنبوب التصدير إلى ميناء بورتسودان ، هددت حكومة السودان بأنها ستأخذ حقها خاما ، وبالسعر الذي تحدده ، وقد بدأت خطوات فعلية وعملية لتحويل البترول الخام الذي يذهب مباشرة إلى ميناء التصدير .
هنا أتت المعلومات إلى حكومة جنوب السودان بالخطوة التي تريد أن تقدم عليها حكومة السودان ، وأن بعض الدوائر قد رسمت لحكومة جنوب السودان ، بان قفل أنبوب النفط سيولد أزمة اقتصادية طاحنة ، وأن السودان ، سيفقد قطرة البنزين التي يحرك بها سيارة الرئيس عمر البشير من مكتبه إلى مقر إقامته ، هكذا صوّر لهم عقلهم ، وهكذا كانت رؤيتهم ، وهكذا ستندلع الشرارة الأولى وتثور الخرطوم ، لتقتلع نظام البشير ، الذي سلمهم دولة كاملة السيادة ، وسلمهم بترولا دفع ثمنه الشعب السوداني ، دون من أو أذى . وقد سمعنا في الأخبار بان هنالك جهات قد قامت بشراء بترول من دولة جنوب السودان ، يمثل ما تقوم بتصديره في الأوقات العادية ، بشرائه داخل الحقول ، تشجيعا لحكومة جنوب السودان على هذه الخطوة .
تم قفل الأنبوب ، وانتظرت دولة جنوب السودان ، ومناصريها ، انهيار الاقتصاد السوداني ، واندلاع ثورة الجياع بالخرطوم ، وسقوط النظام ، ونسي هؤلاء أن لدولة السودان احتياطي غير قليل ، يتمثل في المحطات المختلفة والموجودة على طول خط التصدير ، وقد علمت من مصادر تعمل في هذا المجال ، بان هنالك خط يقوم بنقل الخام من بورتسودان إلى مصفاة الجيلي ، وقد ذكر هذا المصدر بان الاحتياطي الموجود كاف حتى نهاية يونيو . ولقد رأينا بأم أعيننا كيف سارت الأمور بالخرطوم ولم تتأثر الحياة العادية ، واقصد بذلك ( شح وندرة البترول ) ولا أتحدث عن الآثار الاقتصادية التي خلفها وقف التصدير .
هنا ماج وزمجر مناصرو حكومة جنوب السودان ، كيف استطاعت الإنقاذ تجاوز هذه الأزمة ، بينما ضرب الغلاء الطاحن ، جنوب السودان ، وأصبح الشخص العادي غير قادر على الأكل والشرب ، ناهيك عن باقي مستلزمات الحياة ، اجتمع سلفاكير مع الشيطان وقررا ضرب البترول الموجود في هجليج ، بعد أن روّج له شيطانه بان أبالسة المؤتمر الوطني قد قاموا بسرق بترول جنوب السودان لذا لم يتاثروا بشيء ، وأوحى له بفكرة ضرب هجليج ، وإيقاف أي قطرة بترول تذهب إلى الشمال ، لتنفيذ مخططهم الرامي باقتلاع الإنقاذ عبر ثورة الجياع . فداهم سلفا بدون شيطانه هجليج وفعل فعلته التي فعل ، واستطاعت الإنقاذ إرجاع هجليج ، كما استطاعت إرجاع إنتاج النفط ، وإيصاله إلى مصفاة الجيلي ، لمد السودان بمشتقاة البترول الجاهزة للاستخدام ، وتصدير ما فاض عن ذلك .
وضحت نوايا الحركة الشعبية ، وبكل برود أعصاب يأتي إلينا البشير ليغير نبرته ، ولهجته القوية ، ليقول بأنه قادر على تناسي كل الماضي ، وليقول بأنه قادر على نسيان ما خلفته الحرب من شهداء ومفقودين ، وانه قادر على الهوان مهما كان حجم ونوع هذا الهوان ، ولا ادري في سبيل ماذا كل هذا ، أرسل السودان وفد للتفاوض حول القضايا الأمنية والحدود ليعود إلينا هذا الوفد ، بمصيبة الحريات الأربع ، وعندما رأت حكومة جنوب السودان هذا الهوان والذل من أخوانها السودانيين ، تيقنت تماما بأن وراءهم شيئا يخيفهم ، فكانت هجليج ، وكان قبلها قفل أنبوب النفط . فلماذا هذا التنازل والخزي والعار للمرة الثانية ، وحقيقة ( من يهن يسهل الهوان عليه ) فبدلا من أن يكون الرئيس البشير أكثر تشددا وقوة ومنعة ، وهو لم يتأثر نفس التأثير الذي عانت منه دولة جنوب السودان ، وبدلا من أن يرد جزء من جمائل الشعب السوداني بمختلف طوائفه الذي وقف وقفة الوطني الغيور ، الذي لا يعترف بحكومة ومعارضة ، والذي أكد بأن السودان عنده هو الأرض والعرض ، فبدلا من أن يقدم الرئيس البشير أول شرط ، وهو الأسرى والمفقودين ( وحتى لا يقول البعض بان الأسرى قد تم تسليمهم ) أقول بأنني اعرف معرفة شخصية لأسرى أو قل مفقودين . وبدلا من وضع الشروط القاسية ، والخطط المدروسة ، جاء البشير وبدم بارد ليقول بأنه ينظر إلى العلاقات الأزلية وأواصر الإخوة ، وبدلا من أن يطلب تغيير مسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان ، قبل التفاوض فلا يعقل ولا يقبل أي شخص كان أن يقوم المؤتمر الوطني بتغيير اسمه إلى المؤتمر الوطني لتحرير أمريكا وإسرائيل .
سيدي الرئيس ، نعم نطالب بعلاقات جيدة ومتينة وراسخة مع دولة جنوب السودان ، تقوم على الاحترام والاحترام المتبادل ، ولكن كيف بك تقدم التنازل تلو الآخر ، ولا تريد أن يظهر السودان بمظهر القوة والمنعة ، ولقد شاهدت بالأمس خريطة تقدمها دولة جنوب السودان للإعلام ، لتقول بان هجليج تابعة لدولة جنوب السودان ، فما رأيك في ذلك ؟

فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة
7/5/2012
Fathiii555@gmail.com

سيف الدين الامين
11-05-2012, 12:18 PM
الأخ / فتح الرحمن قرأت ما جادت به قريحتك أكثر من مرة لأعرف ما ترمي اليه من هذه الكلمات أهي زم وانتقاد لصبية الحركة الشعبية ومراهقي الحياة الشعبية أم لقادة المؤتمر الوطني متمثلين في شخص الرئيس الذي تقول أنه غير من لهجته التخاطبية وانه لان وتناسى المفقودين من أبناء القوات المسلحة متناسياً أنه ابن القوات المسلحة قضى فيها معظم عمره ليس في وسط الخرطوم ومكاتبها المكيفة انما في الغابات ووسط الاحراش زوداً عن الوطن وردعاً للمتمردين حتى ضاق هو ومن معه بالهزل الذي يسير فيه ساسة السودان في ذلك الوقت وفي ذات الوقت كانت شوكة التمرد تنمو وتزداد قوة ومنعة بقيادة زعيمهم الهالك جون قرنق فكانت كلمة الفصل للقوات المسلحة التي ازدهرت وذادت قوة على قوتها في عهد هذا الرجل الذي يعرف أكثر من غيره ما تقدمه القوات المسلحة من تضحيات لذا لا يمكن ينسى أبنائها الذين هم رفقاء سلاح وأبناء له وها هو يصر ويلح بأن التفاوض مرهون الانتهاء من الترتيبات الأمنية حقناً لدماء أبناء القوات المسلحة الذين هم من أبناء هذا الوطن فهل بهذا الموقف يكون قد تناساهم ؟ لا والله بل وضعهم في أول الأولويات ثم أن حديثه عن الجنوب هو حديث العقـل فالعــداء ليس مع كل الجنوبيين بل مع زمـرة وفئـة باعت نفسها ليس لضرر شعبها فحسب بل لضرر وطننا نحن السودان لذا جـاء حديثه عن الشعب الجنوبي المغلوب على أمره هيناً لينـاً ليدفعه للعمـل على لفظ وتغيير تلك الفئة الجاثمة على صدره وليذكره بأن هنالك من يمدون لهم يد العـون والمساعدة وليتك تجري استطلاع للرأي العام في حـق هـذا الرجـل لتعرف أن أهل السـودان ما اجتمعوا على شخص كما اجتمعو على البشير ووالله الشهادة التي سمعناها في حق هذا الرجل ونحن خارج السودان عندما يأتي في زيارات تتخللها مقابلات مع أبنـاء الجاليـة تجعلنـا نحس بكل فخر واحسـاس بأن رجل بهـذه القامـة والرفعة هو من يقـود الوطن الذي ننتمي له ... فكن مطمئـنناً أخي أنه رجل مبـادئ وقيـم فقط نتمنى أن ندعمـه ولو بصـالح الدعـاء بأن يعينه الله ويسـدد خطاه في الامـانة التي تهـز الجبـال وتحملها هـو بكل جـرأة وجسـارة .

فتح الرحمن عبد الباقي
11-05-2012, 09:36 PM
الأخ / فتح الرحمن قرأت ما جادت به قريحتك أكثر من مرة لأعرف ما ترمي اليه من هذه الكلمات أهي زم وانتقاد لصبية الحركة الشعبية ومراهقي الحياة الشعبية أم لقادة المؤتمر الوطني متمثلين في شخص الرئيس الذي تقول أنه غير من لهجته التخاطبية وانه لان وتناسى المفقودين من أبناء القوات المسلحة متناسياً أنه ابن القوات المسلحة قضى فيها معظم عمره ليس في وسط الخرطوم ومكاتبها المكيفة انما في الغابات ووسط الاحراش زوداً عن الوطن وردعاً للمتمردين حتى ضاق هو ومن معه بالهزل الذي يسير فيه ساسة السودان في ذلك الوقت وفي ذات الوقت كانت شوكة التمرد تنمو وتزداد قوة ومنعة بقيادة زعيمهم الهالك جون قرنق فكانت كلمة الفصل للقوات المسلحة التي ازدهرت وذادت قوة على قوتها في عهد هذا الرجل الذي يعرف أكثر من غيره ما تقدمه القوات المسلحة من تضحيات لذا لا يمكن ينسى أبنائها الذين هم رفقاء سلاح وأبناء له وها هو يصر ويلح بأن التفاوض مرهون الانتهاء من الترتيبات الأمنية حقناً لدماء أبناء القوات المسلحة الذين هم من أبناء هذا الوطن فهل بهذا الموقف يكون قد تناساهم ؟ لا والله بل وضعهم في أول الأولويات ثم أن حديثه عن الجنوب هو حديث العقـل فالعــداء ليس مع كل الجنوبيين بل مع زمـرة وفئـة باعت نفسها ليس لضرر شعبها فحسب بل لضرر وطننا نحن السودان لذا جـاء حديثه عن الشعب الجنوبي المغلوب على أمره هيناً لينـاً ليدفعه للعمـل على لفظ وتغيير تلك الفئة الجاثمة على صدره وليذكره بأن هنالك من يمدون لهم يد العـون والمساعدة وليتك تجري استطلاع للرأي العام في حـق هـذا الرجـل لتعرف أن أهل السـودان ما اجتمعوا على شخص كما اجتمعو على البشير ووالله الشهادة التي سمعناها في حق هذا الرجل ونحن خارج السودان عندما يأتي في زيارات تتخللها مقابلات مع أبنـاء الجاليـة تجعلنـا نحس بكل فخر واحسـاس بأن رجل بهـذه القامـة والرفعة هو من يقـود الوطن الذي ننتمي له ... فكن مطمئـنناً أخي أنه رجل مبـادئ وقيـم فقط نتمنى أن ندعمـه ولو بصـالح الدعـاء بأن يعينه الله ويسـدد خطاه في الامـانة التي تهـز الجبـال وتحملها هـو بكل جـرأة وجسـارة .

الاخ سيف الدين

لك التحية والتجلة على هذه الكلمات الصادقة ، والتي خرجت من لسانك وتناولها يراعك ليخطها عبر الاسفير بهذه القوة .....

نعم أخي العزيز كلماتي ذم للحركة الشعبية ، وذم للبشير في آن واحد
جاءت الحركة الاسلامية الى السلطة ، عبر انقلاب عسكري بعد ان فشلت في الاستيلاء على السلطة عبر صناديق الاقتراع ، وعلى الرغم من انها كانت لا تحبذ هذه الخطوة ، ولكن لا وقت لانتظار صناديق الاقتراع ، وكانت الحركة الاسلامية واثقة من ان تبريرها بعدم انتظار صناديق الاقتراع سيأتي عبر البرنامج القوي الذي ستقدمه الحركة الاسلامية للمواطن البسيط من الامن والامان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .
بدأت الانقاذ هكذا ، ولو رجعت لحقبة التسعينات وهي بداية الانقاذ لوجدت ان الانقاذ كانت سائرة خلف منهجها ، أو بعبارة اخرى يتقدمها منهجها المعروف في كل امور حياتها فكانت الانقاذ قوية منيعة يخشاها القريب والبعيد ، فكان الدفاع الشعبي ، الذي ساند الجيش السوداني فوصل الجيش حتى تخوم نمولي ....
استقر الوضع بعض الشيء ، وتكالب الاعداء على السودان ، فكانت ملحة الميل اربعين ، وما زالت الانقاذ قوية عسكرية وروحيا ....
ماتت الحركة الاسلامية ، وجاء المؤتمر الوطني ، فجنح الى استسلام نيفاشا الذي نعيش اليوم ماسيه ، ظنت الانقاذ ان الاتفاق سيفضي الى الوحدة ، فضاع الجنوب ، وقبلها دكت صور الشهداء التي كانت امام الجامعات ، طوت الانقاذ صور على عبد الفتاح وفضل المرجي الطريفي وعلى نواي من امام بوابة جامعة الخرطوم ارضاء للجنوبيين ليصوتوا الى الوحدة ......

أخي العزيز انا مررت على بعض المحطات وبعجالة شديدة ، واريد ان اقول ان الكلام عن المواطن الجنوبي ، كلام غير مبرر ، فاستفتاء الجنوب لم يكن بنتيجة 52% بل كانت نتيجته 99.99% ، لذا يجب ان نبتعد عن هذه النغمة ....
شعار الحركة الاسلامية الاول تطبيق شرع الله ، فكيف تتحدث عن رجل حكم لمدة 23 عاما ولم يستطع تطبيق شرع الله ؟
كيف ادعم رجل لا يحكم بما انزل الله ؟
فليطبق البشير شرع الله فينا ، وبعدها ستحل كل مشاكل السودان