نجيب عبدالرحيم
14-05-2012, 11:17 AM
إن فوكس
رغم الإحباط يبقى الأمل في أبناء دار جعل
وضع الكرة السودانية في انحدار مخيف، وخروج الكبار من دوري أبطال إفريقية أنه يوم حزين للكرة السودانية بخروج ممثلي السودان خالي الوفاض.. في أمدرمان تعادل المريخ مع مازيمبي الكنغولي بهدف لكل منهما وبذلك يفوز بمجموع المباراتين 3/ا وتحلق الغربان من بوابة لقلعة إلى دور الثمانية وتتوالى الأحزان بخروج الهلال الذي تعادل مع فريق الشلف الجزائري بهدف لكل منهما نفس النتيجة السابقة في المقبرة !! وبذلك يتساوى الفريقين في كل شيء وحسمت النتيجة مباشرة بركلات الترجيح التي أدت إلى بلوغ محاربو الصحراء دور المجموعات لأول مرة.
تتواصل الأحزان في ربوع الوطن ويودع الأمل العطبراي الكونفدرالية بعد خسارته بهدفين نظيفين من ضيفه فريق إنتركلوب الأنغولي.
بالدارجي الشينة كورتنا وديل لعيبتنا ولا غارزيتو ولا ريكاردو فاللاعب السوداني يفتقد إلى كل أدوات اللعبة والجمهور السوداني مسكين وغلبان ومحدود الفكر وبعيدا عن ثقافة المؤازرة ويوافق بدون وعي ويخالف بدون فكر ودائما مع الخيل يا شقراء على قول أخوانا السعوديين.
الدوري السوداني دوري كسيح ومتأسف جداً ( بإتفاق الشيخين) والبطولة محصورة بين فريقين فقط.
الإعلام الرياضي لا زال في دائرة الانحياز الفاضح يهتم بالمريخ والهلال ويغلب عليه الميول الفاضح وليس المنطق فتمرين المريخ والهلال يجعل منه قضية تحليل وفرد مساحات أم بقية الأندية تعد بالنسبة له تمامة جرتق وبعيون هؤلاء الكبار يقف الحياد وتهزم الموضوعية بل وتصادر حقوق من الأولى أن تصان وتحفظ وتحاط بالإنصاف.
يجب على أنديتنا الكبيرة أن تعيد النظر في الأجهزة الفنية الأجنبية باهظة التكاليف، التي عجزت عن تحقيق أي إنجاز لها بالإضافة إلى بعض اللاعبين المحترفين الذين لا يستحقون أن يرتدوا شعار الفريق من ناحية فنية صرفة،
لقد وضح جليا عدم قدرة القيادات الرياضية القيادات الحالية على أداء دورها بالشكل المطلوب بدءا من وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والأندية ويحتاجون إلى رؤى وأفكار جديدة لمصلحة الرياضة السودانية عامة لقد آن الأوان لتجديد الدماء ومنح الفرصة لكوادر مؤهلة للعمل في الأندية واتحاد كرة القدم لمواجهة دوري المحترفين التحدي القادم الذي يحتاج إلى أدوات متطورة.
إذا ما أرادنا أن نكون حاضرين في البطولات الخارجية يجب على أنديتنا ومنتخباتنا أن تعيد دراسة أوضاعها الفنية وترتيب أوراقها التنافسية ودراسة المناخ المحلي قبل الخارجي إن كان صالحاً للتنافس الرياضي وترصد وتقيم نتائج وأحداث مشاركاتنا الخارجية السابقة والحالية.
مبروك التأهل لأشاوس ( دار جعل ) أهلي شندي الذي أعاد إلينا البسمة بفوزه المستحق على سمبا التنزاني بثلاثية نظيفة نفس نتيجة الذهاب التي خسرها وتساوى معه في عدد النقاط والأهداف وبعد نهاية المباراة في وقتها الرسمي حسمت مباشرة بركلات الترجيح التي ابتسمت له وأفرحت كل الشعب السوداني ونتمنى أن يواصل بقية المشوار بنجاح وتحقيق البطولة وعلى جميع الرياضيين والإعلاميين بمختلف ألوانهم الوقوف مع هذا الفريق البطل الذي شرفنا ورفع رأسنا ولهم منا كل التحية والتقدير.
najeebwm@yahoo.com
رغم الإحباط يبقى الأمل في أبناء دار جعل
وضع الكرة السودانية في انحدار مخيف، وخروج الكبار من دوري أبطال إفريقية أنه يوم حزين للكرة السودانية بخروج ممثلي السودان خالي الوفاض.. في أمدرمان تعادل المريخ مع مازيمبي الكنغولي بهدف لكل منهما وبذلك يفوز بمجموع المباراتين 3/ا وتحلق الغربان من بوابة لقلعة إلى دور الثمانية وتتوالى الأحزان بخروج الهلال الذي تعادل مع فريق الشلف الجزائري بهدف لكل منهما نفس النتيجة السابقة في المقبرة !! وبذلك يتساوى الفريقين في كل شيء وحسمت النتيجة مباشرة بركلات الترجيح التي أدت إلى بلوغ محاربو الصحراء دور المجموعات لأول مرة.
تتواصل الأحزان في ربوع الوطن ويودع الأمل العطبراي الكونفدرالية بعد خسارته بهدفين نظيفين من ضيفه فريق إنتركلوب الأنغولي.
بالدارجي الشينة كورتنا وديل لعيبتنا ولا غارزيتو ولا ريكاردو فاللاعب السوداني يفتقد إلى كل أدوات اللعبة والجمهور السوداني مسكين وغلبان ومحدود الفكر وبعيدا عن ثقافة المؤازرة ويوافق بدون وعي ويخالف بدون فكر ودائما مع الخيل يا شقراء على قول أخوانا السعوديين.
الدوري السوداني دوري كسيح ومتأسف جداً ( بإتفاق الشيخين) والبطولة محصورة بين فريقين فقط.
الإعلام الرياضي لا زال في دائرة الانحياز الفاضح يهتم بالمريخ والهلال ويغلب عليه الميول الفاضح وليس المنطق فتمرين المريخ والهلال يجعل منه قضية تحليل وفرد مساحات أم بقية الأندية تعد بالنسبة له تمامة جرتق وبعيون هؤلاء الكبار يقف الحياد وتهزم الموضوعية بل وتصادر حقوق من الأولى أن تصان وتحفظ وتحاط بالإنصاف.
يجب على أنديتنا الكبيرة أن تعيد النظر في الأجهزة الفنية الأجنبية باهظة التكاليف، التي عجزت عن تحقيق أي إنجاز لها بالإضافة إلى بعض اللاعبين المحترفين الذين لا يستحقون أن يرتدوا شعار الفريق من ناحية فنية صرفة،
لقد وضح جليا عدم قدرة القيادات الرياضية القيادات الحالية على أداء دورها بالشكل المطلوب بدءا من وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والأندية ويحتاجون إلى رؤى وأفكار جديدة لمصلحة الرياضة السودانية عامة لقد آن الأوان لتجديد الدماء ومنح الفرصة لكوادر مؤهلة للعمل في الأندية واتحاد كرة القدم لمواجهة دوري المحترفين التحدي القادم الذي يحتاج إلى أدوات متطورة.
إذا ما أرادنا أن نكون حاضرين في البطولات الخارجية يجب على أنديتنا ومنتخباتنا أن تعيد دراسة أوضاعها الفنية وترتيب أوراقها التنافسية ودراسة المناخ المحلي قبل الخارجي إن كان صالحاً للتنافس الرياضي وترصد وتقيم نتائج وأحداث مشاركاتنا الخارجية السابقة والحالية.
مبروك التأهل لأشاوس ( دار جعل ) أهلي شندي الذي أعاد إلينا البسمة بفوزه المستحق على سمبا التنزاني بثلاثية نظيفة نفس نتيجة الذهاب التي خسرها وتساوى معه في عدد النقاط والأهداف وبعد نهاية المباراة في وقتها الرسمي حسمت مباشرة بركلات الترجيح التي ابتسمت له وأفرحت كل الشعب السوداني ونتمنى أن يواصل بقية المشوار بنجاح وتحقيق البطولة وعلى جميع الرياضيين والإعلاميين بمختلف ألوانهم الوقوف مع هذا الفريق البطل الذي شرفنا ورفع رأسنا ولهم منا كل التحية والتقدير.
najeebwm@yahoo.com