نجيب عبدالرحيم
18-05-2012, 02:01 AM
إن فوكس
دوري المحترفين بين النظرية والتطبيق
العمل بدون تخطيط في أي دولة بلد يعني تخلف الرياضة في ذاك البلد، فرياضتنا منذ فترة طويلة تسير بلا تخطيط وبلا انتظام في إيقاع دولاب العمل بسبب غياب الفكر البعيد المدى وافتقار الكفاءات العلمية والبنية التحتية الرياضية المعدومة فالمدينة الرياضية مضى عليها عشرون عاماً لا زالت في ( المدماك الأول ) وهنا لا نريد أن نخوض في موضوع الأراضي التي نهبت وما صاحبها من فقه السترة وفقه الضرورة وفقه التمكين والخ.
نحن أمام ثلاث تحديات قادمة تصفيات مونديال البرازيل، دوري المحترفين، البطولة العربية فالتحدي الحقيقي هو التصفيات المونديالية وتطبيق شروط دوري المحترفين الذي يحتاج إلى دعم حكومي كبير وليس( نفير) بالإضافة إلى الاستعانة ببيوت خبرة أجنبية قادرة على تحدي جميع الصعاب وإيجاد الحلول.
الاتحاد العام السوداني لكرة القدم تسلم منذ فترة الشروط الخاصة بدوري المحترفين وتطبيق معايير الإحتراف التي حددها الإتحاد الدولي لكرة القدم في البنيات التحتية والمتمثلة الإستاد والملعب الرديف وعدد الأندية المشاركة في الدوري أن لا يقل عن ( 8 ) فرق كحد أدنى و(25) كحد أقصى، وأن يكون لكل فريق منها ميزانية خاصة بكرة القدم، منفصلة تمامًا عن ميزانية النادي، وشركة خاصة تدير نشاط كرة القدم لكل نادٍ ودراسة جدوى يتقدم بها كل نادي، تكون فيها الإيرادات تساوي المصروفات وأن يكون لكل نادٍ ملعب خاص به، سواء أن يكون ملكًا له، أو يتم تأجيره لخوض المباريات عليه، على ألا تقل سعة استيعابه للجماهير عن ثلاثة آلاف متفرج ولجنة حكام مستقلة تماماً عن اتحاد الكرة، و لها ميزانية خاصة وحدها، ن يلتزم الحكم بعدم العمل في أي مهنة أخرى غير التحكيم، على ألا يقل راتبه عن 10 آلاف جنيه في الشهر، وجود مكتب تنفيذي يدير العمل باحترافية وموظفون متفرغون وبعض الأدوات الأخرى التي تتعلق بهذا الأمر.
بكل أمانة لن نستطع تطبيق شروط دوري المحترفين حتى لو قلصت إلى أدنى حدّ فنحن لم ننجز أبسط الأمور في باقي قطاعات الحياة حتى نستطيع إنجاز هذه الشروط التي تحتاج إلى أدوات عالية التكلفة والبلد تعاني من أزمة اقتصادية داخلية حيث أصبح المواطن عضته تسعر من معاناة الضغوط المعيشية والمشاكل الصحية والاجتماعية التي تزداد سوءً يوما بعد يوم.
الإحتراف حلم جميل ولكنه صعب المنال فواقعنا الحالي لا يسمح بتطبيق دوري المحترفين واتحاد كرة القدم غير قادر على تنفيذه فنياً وإدارياً وأنديتنا باستثناء المريخ والهلال عاجزة عن تسيير نشاطها اليومي فضلاً عن المشاركة في هذا الدوري الذي يتطلب أدوات غير متوفرة لديهم والاتحاد الإفريقي يطالب بسرعة تطبيق دوري المحترفين أو حرماننا من المشاركات الخارجية.
دوري المحترفين حلم جميل ولكنه صعب المنال فالواقع المعاش يقول أنديتنا لن تستطيع الدخول لدوري المحترفين حتى لو انتظرنا مائة عام.
najeebwm@yahoo.com
دوري المحترفين بين النظرية والتطبيق
العمل بدون تخطيط في أي دولة بلد يعني تخلف الرياضة في ذاك البلد، فرياضتنا منذ فترة طويلة تسير بلا تخطيط وبلا انتظام في إيقاع دولاب العمل بسبب غياب الفكر البعيد المدى وافتقار الكفاءات العلمية والبنية التحتية الرياضية المعدومة فالمدينة الرياضية مضى عليها عشرون عاماً لا زالت في ( المدماك الأول ) وهنا لا نريد أن نخوض في موضوع الأراضي التي نهبت وما صاحبها من فقه السترة وفقه الضرورة وفقه التمكين والخ.
نحن أمام ثلاث تحديات قادمة تصفيات مونديال البرازيل، دوري المحترفين، البطولة العربية فالتحدي الحقيقي هو التصفيات المونديالية وتطبيق شروط دوري المحترفين الذي يحتاج إلى دعم حكومي كبير وليس( نفير) بالإضافة إلى الاستعانة ببيوت خبرة أجنبية قادرة على تحدي جميع الصعاب وإيجاد الحلول.
الاتحاد العام السوداني لكرة القدم تسلم منذ فترة الشروط الخاصة بدوري المحترفين وتطبيق معايير الإحتراف التي حددها الإتحاد الدولي لكرة القدم في البنيات التحتية والمتمثلة الإستاد والملعب الرديف وعدد الأندية المشاركة في الدوري أن لا يقل عن ( 8 ) فرق كحد أدنى و(25) كحد أقصى، وأن يكون لكل فريق منها ميزانية خاصة بكرة القدم، منفصلة تمامًا عن ميزانية النادي، وشركة خاصة تدير نشاط كرة القدم لكل نادٍ ودراسة جدوى يتقدم بها كل نادي، تكون فيها الإيرادات تساوي المصروفات وأن يكون لكل نادٍ ملعب خاص به، سواء أن يكون ملكًا له، أو يتم تأجيره لخوض المباريات عليه، على ألا تقل سعة استيعابه للجماهير عن ثلاثة آلاف متفرج ولجنة حكام مستقلة تماماً عن اتحاد الكرة، و لها ميزانية خاصة وحدها، ن يلتزم الحكم بعدم العمل في أي مهنة أخرى غير التحكيم، على ألا يقل راتبه عن 10 آلاف جنيه في الشهر، وجود مكتب تنفيذي يدير العمل باحترافية وموظفون متفرغون وبعض الأدوات الأخرى التي تتعلق بهذا الأمر.
بكل أمانة لن نستطع تطبيق شروط دوري المحترفين حتى لو قلصت إلى أدنى حدّ فنحن لم ننجز أبسط الأمور في باقي قطاعات الحياة حتى نستطيع إنجاز هذه الشروط التي تحتاج إلى أدوات عالية التكلفة والبلد تعاني من أزمة اقتصادية داخلية حيث أصبح المواطن عضته تسعر من معاناة الضغوط المعيشية والمشاكل الصحية والاجتماعية التي تزداد سوءً يوما بعد يوم.
الإحتراف حلم جميل ولكنه صعب المنال فواقعنا الحالي لا يسمح بتطبيق دوري المحترفين واتحاد كرة القدم غير قادر على تنفيذه فنياً وإدارياً وأنديتنا باستثناء المريخ والهلال عاجزة عن تسيير نشاطها اليومي فضلاً عن المشاركة في هذا الدوري الذي يتطلب أدوات غير متوفرة لديهم والاتحاد الإفريقي يطالب بسرعة تطبيق دوري المحترفين أو حرماننا من المشاركات الخارجية.
دوري المحترفين حلم جميل ولكنه صعب المنال فالواقع المعاش يقول أنديتنا لن تستطيع الدخول لدوري المحترفين حتى لو انتظرنا مائة عام.
najeebwm@yahoo.com