مشاهدة النسخة كاملة : زيف سيزيف ... نعالك يا ولد مقدود
انور النور محمد
20-05-2012, 10:47 AM
ومليون بال تناغم في ضهر قمرات
لونك يا قمر ابيض
ولون الدنيا
من تالا الضلام ضهبت
ولون الناس سماحة زيف
وزيف ممحوق على سرج الركوب فترت
دموعك يا ولد كملت
تشاشق وانت ضيف مخنوق
تسالم يا وليد الطين
وانت طينك ني
كماين الطوب وعود محروق
اتش الطين تبقبق في بطن ايديك
ولا بتنجض
نارك يا وليد جواك
ونار الطوب حداك وراك
ولا بتنجض
وجمرك ياصبر تالاك
ولا بتنجض
ولا بتنجض
سماحة الزيف
سماحة الناس حكم سيزيف
تدحرج في رماد صبرك
حمل اسفار
نعالك يا ولد مقدود
وماكلو الدود ولا بتلحق
الزك بوت
علي وشك
تقع من تاني تالا الخوف
ولا بتقنع
رمادك من علاك اقنع
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
انور النور محمد
20-05-2012, 11:04 AM
احبتي في ادارة المنتدى شكرا كثيرا لتجريدي من حمل سكن اعلى راسي سنين
احسبه حمل ويحسبه استاذي اسماعيل خورشيد له ارحمة حق ادبي
مجددا لكم كل امتناني وشكري
عبدالرحيم سعيد
20-05-2012, 06:56 PM
رمادك من علاك اقنع
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
السنون الغوابر مرت-ولانجضت
الغطاريف الطوال قصرت0ولانضجت
الشجيرات الثمار يبست0ولانضجت
الرياح العواتي سكنت0ولانضجت
لانها سكنت اتون الدواخل منا وماخرجت 0علقت بجذور السوامك وافرخت رخا يصارع الوجود
فتراها حلت بنا بدنا 0 سيانا حملنا هيولاها من شاطئ المبتدأ0توقظك تارة فيك وتقاذفني امواجها تارة اخري مني وكأن الاياب
دونه قلل الجبال ودونه حتوف0ما اعتي تعبك انور حينمايكون معشوقك الحرف 0مااكثر رهقك حينما
تعلوك كثيبات الكلم تلا وانت تريد ذري المعالي لها فتناهضك الند 0عنئذ نصل كلانا حد التعب كما الآن
انور النور محمد
21-05-2012, 10:24 AM
رمادك من علاك اقنع
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
السنون الغوابر مرت-ولانجضت
الغطاريف الطوال قصرت0ولانضجت
الشجيرات الثمار يبست0ولانضجت
الرياح العواتي سكنت0ولانضجت
لانها سكنت اتون الدواخل منا وماخرجت 0علقت بجذور السوامك وافرخت رخا يصارع الوجود
فتراها حلت بنا بدنا 0 سيانا حملنا هيولاها من شاطئ المبتدأ0توقظك تارة فيك وتقاذفني امواجها تارة اخري مني وكأن الاياب
دونه قلل الجبال ودونه حتوف0ما اعتي تعبك انور حينمايكون معشوقك الحرف 0مااكثر رهقك حينما
تعلوك كثيبات الكلم تلا وانت تريد ذري المعالي لها فتناهضك الند 0عنئذ نصل كلانا حد التعب كما الآن
ولانها سكنت الدواخل تشبثت بالسوامك اصلا في اصل وكنت اتمناها ظلا يقصر اذا تعامدته شمس الحقيقة اذا اضاء الزيف مخالب القط وكان الاياب صرعة فريسة تتنازع روحها وجبروت صيادها واساها على قوتها التي لم تنجيها جريا من حتوف الفناء اطعاما لمسغبة استطالت فوق حق الحقبقة ان الحياة ملك مشاع في اصل النشاءة الاولى
والتعب الذي اودي بها حتف روحها تتسع مساحاته عند الزيف فاصبحنا كما سيزيف
مجبتي التي سكنت سوامك قلبي
محمد المأمون
21-05-2012, 10:52 AM
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
....................
:D:mad: اضحك وابكى بصمت
خالد علونى
21-05-2012, 09:25 PM
رمادك من علاك اقنع
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
تحياتي لك بلا حدود ....
إن أضفت حرفاً ربما أخرج بالنص من دائرة الجماال إلي دائرة أخري اشبه بالتناص وأقرب إلي محاولة المجاراة الحرفية منها إلي الإحساس (بالوجع المتمكن) في الدواخل
فاذن لي ببعض الصمت
جيت أصبح عليك بس
انور النور محمد
23-05-2012, 09:33 AM
اصارع الريح
علي جرف الصدق اشعار
اشيل من تاني صخر الخوف
وافجك يا تعب جمرة
ولا بتنجض
حروف الخوف
....................
:D:mad: اضحك وابكى بصمت
يخرج ابني منذ ميلاده كل ليلة ليبحث عن سروال ليداري به عورة الصمت ويعود بخرقة الضحك فلا تتسع الا بمقدار يستر الكلام والصمت عريان كما ولد
تغريد
25-05-2012, 02:30 AM
قصيدة جميلة ... حد الجمال
ناضجة الحروف مليئة بكاااااااامل دسم الكلم
أستمتعت بها كثيرا كثيرا
شكرا انور
انور النور محمد
30-05-2012, 10:13 AM
تحياتي لك بلا حدود ....
إن أضفت حرفاً ربما أخرج بالنص من دائرة الجماال إلي دائرة أخري اشبه بالتناص وأقرب إلي محاولة المجاراة الحرفية منها إلي الإحساس (بالوجع المتمكن) في الدواخل
فاذن لي ببعض الصمت
جيت أصبح عليك بس
صباحاتك
كلام رويان
خماص الطير تشقشق بالكلام وتطير
تعود ببطان القوت تعلم وليدها السرحة دغشية
سمح بالحيل
مساءآتك هجعة الكلمات بعد تعب الجناح زوزاي
مساك بالخير علوني اخوي
انور النور محمد
30-05-2012, 10:13 AM
تحياتي لك بلا حدود ....
إن أضفت حرفاً ربما أخرج بالنص من دائرة الجماال إلي دائرة أخري اشبه بالتناص وأقرب إلي محاولة المجاراة الحرفية منها إلي الإحساس (بالوجع المتمكن) في الدواخل
فاذن لي ببعض الصمت
جيت أصبح عليك بس
صباحاتك
كلام رويان
خماص الطير تشقشق بالكلام وتطير
تعود ببطان القوت تعلم وليدها السرحة دغشية
سمح بالحيل
مساءآتك هجعة الكلمات بعد تعب الجناح زوزاي
مساك بالخير علوني اخوي
انور النور محمد
30-05-2012, 10:18 AM
قصيدة جميلة ... حد الجمال
ناضجة الحروف مليئة بكاااااااامل دسم الكلم
أستمتعت بها كثيرا كثيرا
شكرا انور
يااااااااه تغريد
والله المكان نور وضجت كل الحروف ترقص على نقر الحروف وسماحة الطلة
محمد المأمون
10-02-2013, 08:12 AM
اجمل ماقرأت ستظل هذه القصيدة
ود الأصيل
10-02-2013, 10:38 PM
يخرج ابني منذ ميلاده كل ليلة ليبحث عن سروال ليداري به عورة الصمت ويعود بخرقة الضحك فلا تتسع الا بمقدار يستر الكلام والصمت عريان كما ولد
سديي أنور،،،،
تعجبني رمزيتك العالية بأن تطرقت شعراً رصيناً لأسطورة سيزيف (Le Mythe de Sisyphe) وقلت فيها ما لم يفلح ألبير كامو في تحليله نثراً. وأبدع ما كان يبهرني في عبقرية ذاك الصدامي الخرافي، بالغ حكمته وسخريته من أبشع و أسخف حكم جزافي أصدرته بحقه آلهة كان سرق أسرارها، بجعله يدحرج بلا انقطاع صخرة بين قمة وسفح الجبل ، بحيث تظل تعود لتهوي كلما تكبد عناء رفعها عائداً، ريثما تستقر، و هكذا دواليك،،،،،،
و لإن صدَّقنا هوميروس، فإن جوبيتر اختطف أيجين ابنة إله المطر أيسوبوس، الذي تأثر بذلك واستعان عليه بسيزيف، الذي كان على علم، لقاء أن يسوق السحاب إلى قلعة كورنتوس. ما أثار حفيظة إله الجحيم ليعاقبه. يقال أيضًا إن لسيزيف صراع خفي من أجل البقاء، ريثما يسوي بعض حساباتالأرضية؛ وهو كاره لانبعاث جهنم، فلم يعبأ بنذر الشر و نداءات الغضب، و عاش حيناً، يلامس دفء تضاريس الأرض، و تغريه بيادر الأمل و يسليه نفح الأنسام تعانق و جنات الزهر. ما استلزم الإلهة استصدار مرسوم بحقه. فأرسلوا عطارد (إله البلاغة) الذي أمسك بهذا الكائن الجسور من ياقته، فانتزعه من مسراته، وأعاده عنوة واقتداراً إلى أصل الجحيم، حيث كانت الصخرة بانتظاره.
نفهم بأن سيزيف هو بطل اللاجدوى ، رغم صموده. فاحتقاره للآلهة، ومقته للفناء، وشغفه بالحياة الدنيا على عواهنها و الذي جر عليه و يلات البلاء حتى كرس كيانه في سبيل لا شيء. لكنه الثمن الذي وجب عليه سداده لهذه الأرض. خلقت الأساطير لكي تتغذى من خصب الخيال ، و وما أشبه ليللتنا ببارحة سيزيف ، لكون كل ما نتوهمه هو مجهود بدن منهك يحمل هموماً كبيرة لنتسلق بها مرتقى صعباً ثم ننزل بها منحدرًا سحيقاً غير مرة وبنهاية هذا المطاف الطويل الذي يقيسه فضاء بلا أفق و زمان بلا أمد، يكون بلوغ الغايات أو لا يكون. .
ما يشرفني هنا تحديدًا هو صرامة موقف ثابت ووجه يحاكي الصخر في صلابته. فأتصور إنساناً يعاود الهبوط اضطرارياً بخطى مثقلة و جراح مثخنة نحو عذاب بلا جدوى .فلرب لحظة تشبه متنفَس الرمق الأخير، و تعيدك كرهاً إلى صلب الجحيم، هي لحظة إدراك نادرة، نعيشها حيناً، تغادر فيها أرواحنا حطام أجسادنا وتتجه بنا متسامية نحو رفيق أعلى من مصيرنا، وأقوى من صخور همومنا.
وهكذا إن كانت هذه الأسطورة مأسوية، فلأن بطلها يدركها. وإلا فما مغزى آلامه، لو لم يكن الأمل بالنجاح يرافقه في كل خطوة؟ ينجز العامل منا في كل يومٍ، نفس المهام، وهو ديدن ومصير لا يصير عبثياً و مأسويًا إلا حين ندركه. وهكذا، كان سيزيف، بروليتاري الآلهة العاجز والمتمرد، ذلك الذي يتحسس البعد الكامل لوضعه المتعوس. والاستبصار الذي من المفترض أن يؤرقه يبدد في ذات الوقت نشوة انتصاره. لأنه ليس هناك من مصير لا يمكن للاحتقار أن يتجاوزه.
وإذا كان الهبوط يتم أحيانًا بقسوة، فإنه من الممكن أن يتم أيضًا بغبطة. وهذه الكلمة ليست زائدة. فلنتخيل سيزيف ثانية وهو عائد لصخرته، وأن الألم يكون فقط عند الصدمة الاولى. لأنه حين تكون صور الأرض متشبثة بشدة في الذاكرة، و يكون نداء السعادة ملحًا، فإنه من الممكن أن ينبثق الحزن من رحم الوجع؛ لكون الأنسان مخلوق متأقلم بطبعه و الأسى الذي لا حدَّ له أثقل من أن يحتمل سرمداً. لكن الحقائق العويصة تفنى حين نقف عليها. وهو نفسه شأن أوديب ذاك الذي لم يلق بالاً لكونه على ما يرام إلى حين أن صار مدركاً ، عندئذ بدأت مأساته تتعقد، ما يفسر إصراراً على وصفةً لانتصار بلا جدوى، كي تلتحق الحكمة القديمة بالبطولة الحديثية. ويتكرر المشهد ذاته بحذافيره مع أبي الطيب المتنبي حين يندب حظه و يقول:-
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن **
يخلو من الهم أخلاهم من الفطن**
و حولي بكل مكان منهم خلق تخطئ إذا جئت في استفهامهم بمن!!!
كذلك الأمر بالنسبة لكل إنسان، حين يتأمل في عذاباته و تنبثق من الأرض ملايين الأصوات الخافتة المتسائلة، بنداءات خفية وغير واعية، وضراعات من أكف راعشة، فهي تمثل النقيض الضروري وثمن الانتصار. وفي لحظة حذقة كالتي يعود أحدنا فيها ليستعرض صوابه، يتأمل عودته لصخرته، سلسلة غير مترابطة من أفعال كونت مصيره، الذي جلبه لنفسه، و المترابط في منطقه، والذي لن يُختتم بموته. تماماً كالأعمى الذي يعرف أن ليله لن ينجلي، لكنه يظل دوماً يتلمس بعصاه و يتابع المسير. فصخرة سيزيف تظل تتدحرج فلا هو بحي و لا بميت.. لكنه يدهشنا بعقيدة صامدة بأن هذا العالم لا يبدو له عقيمًا و لا تافهًا. لأن كل ذرَّة من ملح هذا الحجر، و كل خردلة من معدن ذاك الجبل، إنما تؤلف عالمًا قائماً ذاته. والنضال بحد ذاته من أجل مجرد البقاء، ناهيك عن بلوغ القمم، إنما يكفي لكي يجعل قلب الإنسان نابضاً و مفعماً بالحياة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir