ورق رسائـــل ....

[روميساء 2004]

هنا ..

سأصنع دفاتر جديدة ..

وصناديق بريد جديدة ..

وأمنيات ..

هنا ..

سأنشئ الدولة المستقلة ..

والمتحررة ..

من قبضة البيروقراطيين ..

وهنا ..

سأشعلني .. على ملأ وضاحاً ..

وسنقوم بأنقلاب ..

ونبدأ الثورة .. رويداً رويداً ..

هنا ..

سنكتب .. رسائلنا دون خوف ..

من الرقيب والأعراف ....

حتى نصل للأنقلاب...

على من يمنعنا من الأشياء التي نمارسها في

الخفاء ..

ونخاف من الضوء .. عندما يباغتنا ..

هنا ..

سنكون ( معاً ) ..

ضوء صريح .. للقابعين ..

في النفق المظلم ..

و الآتين من الديجور البعييييييد ..

هنا ..

سأضع صدقي .. والكذب ..

وأمزجهما بالكلمات ورسائلي ..

وأتركهما .. لعبث الريح ..

وأعين المارة ..

كذبوني فيها إن أردتم ..

لكنها الحقيقة ..

وصدقوني أيضاً ..

أكذب من الكذب ذاته..

سأعيد .. تكرار الكتابة ..

كلما أشتعل في غرفة الحب .. شمعة .


أم وافـــــي ...

[ياسر فقيري]

[على من يمنعنا من الأشياء التي نمارسها في

الخفاء ..

ونخاف من الضوء .. عندما يباغتنا ..

هنا ..
***********************
يكفينا خوف الضوء ؟؟؟؟؟ رائعة كلماتك يا أم وافي .. لك الشكر

[أبوبكرحامد]

هنا ..

سنكون ( معاً ) ..

ضوء صريح .. للقابعين ..

في النفق المظلم ..

و الآتين من الديجور البعييييييد ..


ما أروعها من ديمقراطية ينال بها الهامش حقوقه دونما احتراب ، ليتك يارميساء لو كنت مكان من يقررون مصائر الملايين من بنى جلدتنا ، إذاً لأكتسى وادينا زرعاً وخضرة

لك تقديرى

ود الماذون

[روميساء 2004]

ياسر ...

هل استوقفك الحرف ؟...

أم استلطفت الخوف ؟...

الكثير من الاشياء نحاول ان ( نضاريها ) من عيون الناس ...

ربما خوف ؟!!

ربما احتكار ؟!!

وربما خطأ ؟!!!

وربما للا شئ ؟!!

الروعة ليست لمثلي ... بل لمن يستمتع بالحرف اكثر مني ...

أم وافــــي ,,,

[روميساء 2004]

وليت المطايا تدرك بالتمني ...

لك كل الاحترام واكيد التقدير ...

أم وافــــي ,,,

[روميساء 2004]

سأعلمكم ..

كيف تحترفون القراءة في هذا المكان ..

كغير كل الأمكنة الأخرى ..

هنا ..

لعشاق القهوة مكانهم الحقيقي ..

وللسجائر .. ولصدور الاحبة ..

وللأغاني .. وأصوات أمهاتكم ..

ولعشاق الأرصفة ..

والمقاهي .. والذكريات ..

وفلسفات الإنتظار .

هنا ..

مكان ٌ لمن يحتفظون بالرسائل ...

وأظرف البريد المعتقة ..

بأنامل من كتب لنا .. مكانهم الحقيقي ..

ومن .. يعشقون أبجديات ..

التمرد والانشغال عن غباء العالم المحيط ..

بأرواحهم الداخلية ..



أم وافــــي ...

[روميساء 2004]

تنويه أول :

هنا .. خذوا .. ما تحبوا معكم .. وأبدأوا بالقراءة .. وممنوع من لا يأتي بمن يحب معه ..




تنويه آخر :

هنا .. يجب أن تطلبوا من الحب كراسي ..غيم .. لتستطيعوا الانشغال بالغيم حال

الانتظار ..



تنويه أخير :

لا تتهموا .. هنا أشيائي بالغرور .. فقط اتهموها .. بـ .... بـ .... ولكم الحرية بإرادتكم ..






التوقيع :

متمردة في مشاعرها .. حد اليقظة من حياتها ...


أم وافــــي ...

[ياسر فقيري]

أم وافي .. العزيزة الغزيرة ..
عذراً إن لم استطع القدوم إليك مرة أخرى في متكأ الروح .. فقد أمسكنتي شرطة الإنضباط والنظام العام بحجة أنني مدمن ..
لقد أدمنت زواياك .. وأخذت روحي وسادتها وجلست تحت ظل حروفك
لك دوماً كل تقدير .. فإن كلماتك تحيي فينا ما مات من إحساس

[الزمن المريح]

تسلمى ام وافى و اهلا بك بعد الغيبة

لكنك كنت معنا دوما


... سأشعلني .. على ملأ وضاحاً ..

وسنقوم بأنقلاب ..

ونبدأ الثورة .. رويداً رويداً ..

هنا ..

سنكتب .. رسائلنا دون خوف ..

من الرقيب والأعراف ....

حتى نصل للأنقلاب...



علها قصاصة من ابداعك اعترضها فى ان تكون انقلاب فهلا كانت ثورة تحمل نفس الفكر و لكنها ليست انقلابا فالجرم واحد حال الانقلاب و لا نريد هامشا بل نريد ان نكون ذاتنا و كينونتنا ونتحدى الصعاب

لك الشكر ام وافى

[روميساء 2004]

جاك احساس الذهول قبل كدا ؟!!

اكيد ايوة !!

لكن ممزوج بضحكة متواصلة !!

ربما ...

ياسر ...

حذار من فعل التخدير ...

ولكن خذ خدار الحرف مني لك هدية ...

كل الفرح لك ...


أم وافــــي ,,,

[روميساء 2004]

الزمن المريـــح ,,,,,

حضرت.. لأكتب في رسائلي ...
.
.
.

يومي .. متمرد هو الآخر..

لذا بات يرفض الحب !

والرسائل..

والهدايا..

والأغنيات..!!

هل لقلبٍ أن يحيا دون حب !

لا تستغرب..

يمكن ذلك..

فبعض الحب.. أحقر من أن نمارسه..!!

نذرت هذا المكان للحب..

للرسائل..

للعشق..

ورساله الأولى تنبئ بذلك..

ولكن..

ألا يحق لنا الحضور بدونها..

لدي رسائل قديمة..

كانت تمارس الحب هي ..

وهي تختلف عني...!

قد أعود لأسقط حروفها هنا..

أتعرف أني أحرقتها تلك الرسائل !!

ولكن ...

ماتزال باقية بالذاكرة اللعينة..

تهرب كل الأشياء وتبقى هي..

إنها تمارس التمرد هي الأخرى

سأعود ببعض حرف من رسالة مارست العشق يوماً ما..

إلى ذلك الوقت..

سأجلس على فوهة بركان..

وأنتظر باقي رسائل حلمه..

إلى موعدها..

أتركك في حفظ رب السماء ...


أم وافــــي ,,,

[روميساء 2004]

الوقت .. الآن .. قريبٌ من آذان ..

وأسئلة .. تعبث فيّ ..

هل أنا في ذاكرتك كما أنت .. يا صغيري !؟

أتدري .. يا طفلي ..

ذات يوم .. كنت أقسم على أن أعظم لحظاتي ..

هي تلك التي يذكُرني فيها شخص ما ..

بينه وبينه ..

يذكُرني في داخله ..

عبر تحريض منه .. و .. له .. ناحيتي ..

والآن .. أتمنى لو فعلت ذلك .. يا صغيري ..

كل ما أريده .. أن أحس نبضك .. وذاكرتك...

يا تفاحة الروح ..

احتضنني ..

كي تورق أغصاني من جديد ..

ودثرني عن الشتاء بكفك ..

وتذكر الفجر .. والعش .. وقمحنا ..

يا رائحة الجنة..

سأغتسل .. بأدعيتك ..

وسأتعطر .. وأشعل شمعتين ..

سأضع ُ على مخدتك ..

وسأضع قبلة ... وأنام ...



أم وافــــي ,,,

[waheeb]

روميساء..

قرأتها مرارا وتكرارا..

نعم قرأت ورق رسائلك...

لم أجد ما اكتب اليك ..

لانك بكل صدق احتكرت الحروف..

فأصبحت سجينه لذلك القلم المتمرد..

ولكن لم استطع الصمت في حضرة ذلك البركان الثائر ..

وتمردت ايضا ولكن عليك...


الوقت قريب من أذان وقريب منك..

هل يستطيع مثله ممارسه النسيان فيك...

يتذكر الانسان ما يغيب عنه فقط.!!!!

ولكن هل يغيب القلب عن الجسد.؟.

نعم...

ولكن حينها لا يكون هناك انسان...

عندما ينبض القلب دمك..

لا يشعر بالراحه فحسب ..

بل بالامان ايضا..

عزيزتي...

تذكري الشتاء.. خريفنا الغزير..

تذكري الصيف..

نسيم ربيعنا العليل..

ستكتسي الاشجار بلون جميل..

وينجلي النهار..

لليل طويل..


مع فائق شكري لك ام وافي...

[روميساء 2004]

وهيب ...
لم يكن صرف نظر ...

فقط كانت محاولة لإعادة قرائاتي قبل الرد عليك ...

هي محاولة لترتب الفوضي التي اعيشها ...

لا تلتفت .. لأحد هنا .. حتى لو كان " لا أحد " ..

كل شيء لك ..

شكل معي .. بيوت الطين ..

ودعناندسوها تحت الموجة ..

عندما يتسلل الغروب كـ لص ..

لا تنسي .. أن تكتب حفاي أيضاً...


ام وافـــــــي ...

[روميساء 2004]

حبيبي..

الآن.. جبال الصمت يضرب بها الزلزال..

ومن أعماقها .. تتفجر براكين الأشواق..

الآن.. لم يعد للصبر مكان..

الآن.. يزهر الشتاء..

ويحتفل الخريف بتساقط أوراق الصمت..

هاهي رسالتي المنتظرة منذ زمن..!

فهل ستكون لائقة بالانتظار..!!

اليوم وقبل كتابة حروفي..

قررت أن أستحضرك أمامي لأجيد الكتابة..

فعلى مر الأزمان كنت أنت المحرض العشقي لحرفي..

الآن أكتب لك وحدك..

على ورق رسائل معطر..

اشتريته خصيصاً لرسائلك..

وعطرته بعطري الذي اخترته أنت لي..

وأهديتني في ذات لقاء..

أتذكر فستاني الشفاف ذو اللون البنفسجي..!

ها أنا أردتيه الآن..

وأصفف شعري بالطريقة التي تعجبك ...

حبيبي أنا ..

أكتب اللحظة الآن..

أنك حاضر..

كأول لقاء تم..

هل ما تزال تذكر أول لقاء..!!

كل تلك التفاصيل بأعماقي تسكن...

وتتغذى بأحلامي..

وترتوي..بنظراتي الحنونة لك..

اليوم يا حبيبي.. هو يوم مختلف..

فكل لحظة لها طقوس مختلفة..

اليوم.. أنا أكتب لك..

وحين أكتب فهذا يعني أن لون الأرض بعيني قد تغير..

ولكن ماهو لون الأرض الآن..!!

هي صحراء هنا..

ففي أرضك أنت ماذا يكون !!

يؤلمني أيها المجنون بحبنا.. اختلاف أرضنا..

يؤلمني أنني حين أعيش المطر..

لا تعيشه أنت..

وحين أعيش الجفاف لا تعيشه أنت..

يؤلمني الكثير مما حولنا..

ورغم كل الألم..

يظل وجودك المحبوب . هو الأمل..

بلقائنا على أرض واحدة..

لا تعرف الحدود..

ولا المسافات..

ولا جواز السفر !



ام وافـــــــي ...

[عمر احمد]

روميساء

اغترفى من نهر أذابتنا واسقي شتلة اورثناها حلماً .. لتنمو وتكبر .. تكبر وتنمو ،،، فأهز بجذعها ،،، أو أدع جريدها ركنى المفضل فى مقهى فى محطة ما ...........

شكرا كثيرا .........

[روميساء 2004]

عمر أحمد ...

احسبك تعرفني جيدا ...

فهل الشكر هو ما استحقه ...

اصدقني القول !!!

ان انعدمت نعمة البصر مني فهو ابتلاء من رب العالمين ....

ولكن ان انعدمت نعمة الحب فما قيمتنا دونه !!!

عمر كل الاحترام والود لك ...

أم وافــــي ,,,

[روميساء 2004]

لم أقل لك يوما بأنني أحبك ..

و لن أفعل ..

طالما أنك قادر على قراءة عيوني ..

أليس ذلك كافيا ؟

هذا الصباح .. مورق بهزائمي ..

الشمس ..

متثائبة على حزن كامن في رئة الصباح ..

أفتقد أشيائي .. وأخاف .. من أشياء ستأتي ..

وأشياء لم تعد كما كانت منذ أول وهج للضمير ..

الغافي تحت قبعة الصدر ..

حبيبي .. أصبح الخير بك ..

هل عينيك بحاجة لقراءتي ..

مثلما أنا بحاجة لأن تقرئني عيناك ..

حبيبي .. أمسى الخير عليك ..

ها أنا الآن ..

أكثر من أي وقت مضى وأكثر من أي وقت سيأتي ..

أحتاج أن أكتب لك ..

أي شيء أي شيء .. المهم أن أكتب ..

حبيبي .. في أي وقت تقرأ

الخير لك .. الخير بك.. الخير عليك ..

سيدي ..

منذ ذاك الصباح ..

الغير قابع في أزقة الروتين ..

الذي تحدثنا فيه ..

لم أجدك ..

كان يوم .. سبت .. هل تذكر ؟

فهل أنت بخير ؟

يهمني جداً أن تكون بخير ..

حاول أن تكذب عليّ .. إن لم تكون ..

ولا تكذب إن كنت ..

أنا أتعبك ..

بالمضيء على سلك الإجابة (أعلم!) ..

لكن يمكنك ترك بعض حبر و سيفضح الخافق ..

(....) ماذا أكتب ؟

ربما هذه البداية ..

فرصة لوجود .. حفنة حبر .. على الورق ..

أم وافــــي ,,,

[shashi]

اختي العزيزة ام وافي .. مشكورة يديك العافية.
ولك مني هذا التقصير في حقك ..

ما زال الزمان وزالت خضراء يانعة
ترسل بالبهجة لمساحات شاسعة
تسقينا من دنها بأحرف رائعة
مبدعة فنانة صانعة

مع تحياتي ابو احمد

[روميساء 2004]

لم يكن يوما الابداع لمثلي ...

فقد لامس الحرف وترك الحساس ...

كل الود لك يا ابو احمد ممزوج بالفرح....


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

قال لي يوما ...

سأخبرك عن آخر خطواتي .. الجريئة ..

فقد أصبحت أمشي في الشارع .. وحيداً ..

أعترف أني لم أرتكب حماقة مثل هذه من قبل ..

أعترف أن المضيء في شارع ..

كنا نخطوه .. معاً ..

جريمة في حقه ذاك .. الشارع ..

ولكني بدأت أكتب للشارع .. لهم ..

بت أكتب رسائل أصدقائي لحبيباتهم ..

بدأن يحببنهم أكثر ..

لأني أكتبُ لهم ما كنتُ أكتبه لك ..

أتدرين ..

لم أعد أكتب لشخص واحد ..

أصبحت أكتب للناس .. كلهم ..

وهذا أول الشتات ..

الإثم .. يقتات كل لحظاتي ...

ذنوبي أصبحت أكثر من أن أغفرها حتى على نفسي ..

ربما أنا على شفا جرف هار "...

ليس مجبراً هذا الجرف على تحملي أكثر ..

فقد أخبرني بذلك .. البارحة ..

والآن يشرع بالهبوط خشوعاً " ...

أتدرين يا "......." ..

ذنوبي .. والحزن .. لم تجد .. من يكتشفها ..

ونامت بالداخل ..

ولم تجد من يوقظها ..

فرحي .. أصبح عبثاً ..

يورق فجأة ويذبل فجأة ..

كل ما أريده أن يخبرني متى يأتي ...

ومتى يهم بالرحيل ..

ولكن ! إذا جف التعب بالعروق؟!! ..

للأسف ..

لم أعد كما كنت أول مساء ...

عذرا سيدتي ...





أم وافـــي ...

[الزمن المريح]

الشوق و الريد ، الحب و الحرمان ،،

نار الشوق ،، و له العاشق ،،
حلم صبى فقد والده ماذا يكون سوى ندآته
يركد خلف السراب و امل اللقاء يوعدونه به ليبقى ففى بقائه
و ان كان على شقائه و حرمانه يسعد آخرين ،، علهم يقولوا
انه امتداد للفقيد و يمررون اكفهم على راسه و يمتدحون والده
و لكنه لا يشفيه من الم الفراق لوعة الشوق

فقط الزمن ،، الزمن بمروره و ايقاعه يخفف و لا شى سوى النسيان
الزمن يزكر ايضاً عندما تتكرر الايام ..

الحب فينا يحتاج ان نتلمسه فالماء ان ركد ، تكدر صفاؤه و تغير طعمه،، و حال خريره عذبا طيبا .
و يبقى الامل


تسلمى ام وافى دوما مبدعة

[ياسر فقيري]

أقل لك يوما بأنني أحبك ..

و لن أفعل ..

طالما أنك قادر على قراءة عيوني ..
********************************
أم وافي .. طلب صغير .. يا ليت مشاركاتك تكون كل واحدة على حدا حتى نتمكن من متابعة جديدك دائماً ..
********************************
مقتنع أنا تماماً بما قلتي .. الحب يقرأ في العيون ولا يقال فلك مني كل إحساس جميل ..
********************************

[ياسر فقيري]

قال لي يوما ...

سأخبرك عن آخر خطواتي .. الجريئة ..

فقد أصبحت أمشي في الشارع .. وحيداً ..

أعترف أني لم أرتكب حماقة مثل هذه من قبل ..

أعترف أن المضيء في شارع ..

كنا نخطوه .. معاً ..

جريمة في حقه ذاك .. الشارع ..

**********************************
أم وافي أتصدقي أنني وإلى اليوم وعلى الرغم من مرور سنوات لم أجرؤ على ارتكاب تلك الحماقة .. وإلى اليوم هناك حيث مدينة الأحلام المذبوحة هناك معابد لم استطع دخولها أو الاقتراب منها .. أخاف أن تتساقط دموعي وتكتب بعض ما كان فتفضحني وتفضحها ..

[روميساء 2004]

الشوق و الريد ، الحب و الحرمان ،،

حياتنا رهنت معها !!!

نهتز امامها ....ثم ... نقع فيها ...

سواء سهوا ... أو عمدا ً ...

الفقد هو الذي ينتزع الروح ...

ايها الزمن المريح ...

لذلك كنت انت ذاك الزمن الكفيل بتطبيب جراحنا ...

كل الفرح لك ...


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

ما أقسى أن يكون أول كأسك تجرعه يرويك حباً حد الثمالة....
ثم ...
يلقيك معلقاً على مشاجب الهجر .
هكذا نحن ...في اول خطانا ...
ما ان ننتصب ... حتي نخر سقوطا ً ...
كل من على هذا الكوكب يلجأ للخمر لكي ينسى حزنه وألمه ...
ولكن الوضع حقا ً مختلف يا عزيزي...
الحب كأس خمر يختلف عن خمورهم...
من يشرب من كأسه لا ينسى ألمه قط ...
ولكنه يبدأ ألمه الجميل معه...
ويبدأ شتاته على يديه...
و أحزاننا تبدأ بعد أخر رشفة من ذات كأس ...

ياسر فقيري ,,,,

كل السعادة لك أخي ...


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

اللعنة على هذا الفراغ الكريه...

الذي يحدثه غيابك ..

و اللعنة على هذه الفرحة الساذجة ...

التي تغمرني عندما تتصافح أعيننا ..

هل تسمح لي أن أفجر سخطي هنا ..

و أهديه لك كرها ..

و أبكي راكعة عند ركبتيك ..

لأخبرك في النهاية ..

كم أحبك !

اللعنة .. اللعنة ..

هل ترى كم أصبحت أحب ترديد بعض الكلمات...

( الغير لطيفة ) و ( الغير مهذبة ) ؟!

مثل .. تبا لك .. " بحريقه " .. و .. قذارة !

هل ترى كيف أصبحت أحمل معي دفترا و قلما...

في أي مكان أذهب إليه ..

لأفجر فيه غضبا نوويا ..

بشتائمي التي أختارها بعناية ...

و أزخرف ألفاظها بكرهي المتأصل ..

ثم أمزق الورقة ..

و أستغفر ..

و أبكي أمام المرآة...

لأرى كم أصبحت مستحيلة...

و شريرة و نزقة الطباع...

و حادة المزاج و كريهة المعشر ..

هل كنت تتوقع في رسالة كهذه شيئا من الشوق ؟

أؤكد لك أنه إذا كان هناك ثمة لقاء ليجمعنا ..

فلن تنال مني سوى الشتائم ..

خير لك .. أنك بعيد ..

لكي لا ترى حجم الألم منك .. في ..

ولا حجم التشوه الذي طرأ على صغيرتك المدللة ..

بعد رحيلك ..

أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

تعال ..

ضع يدك علي .. هنا ..

على أصابعي .. أو على صدري .. أو جبهتي ..

هل تحس بتلك البرودة اللعينة ...

التي تسكنني و أسكنها حتى بت آلفها ..

هل تحس بها ...

المنفى الذي أحاول أن أصنع منه وطنا...

منذ تركتني ..

غير أنني لن أعلق صورك هذه المرة على جدرانه ..

آه ..

تبا لك ..

أيها القابع بصمت في جراح الذاكرة ..

إنني أبكي و أبكي و أبكي ..

و لو لم أكن أرى دموعي تسيل أمامي على الورق ..

لتتوحد مع حبري في عشق أبدي صارخ ..

لما شعرت ببكائي ..

من الجيد أنني أبكي .. بل هذا رائع ..

لعلي أجمع دموعي في حصالة صغيرة ..

و أصعد بها إلى السطوح...

و أرفعها بين يدي عاليا ...

مع أول شعاع يخترق الأفق مبشرا بولادة فجر جديد ..

ليرى العالم أجمع ..

أنه ما زال في قلبي متسعا للحزن ..




أم وافـــي ...

[waheeb]

عزيزتي

اقتربت ساعة الصفر ..

تزيني فان الفرح آت..


وفري كل شئ له وحده...

فقد اتعبه السفر..

[روميساء 2004]

دهشة حد الصمت ....

هل هو حسك المرهف ...

أم هو من أخبرك أن ساعة لقائي قد دنت ....

و جني الجنتين دان ...

اتري قبلي سيتوقف حين ابصره؟

أ أضحك أم ابكي ؟!!!

يا ساعة الحظ السعيد ارفقي بقلبي ...

كل الفرح لك واكيد الاحترام ...


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

أنني ما زلت .. إنسانة !

بعد أن نعتني الجميع بالقسوة و التبلد ..

و بشروني بحياة أسرية و زوجية ...

و اجتماعية فاشلة ..

آه يا بطني ..

إنني أضحك .. أضحك بقدر ما أبكي ..

أضحك و أضحك و أضحك ..

يا للضحك ..

يمكنه أن يترجم آلامنا خير من الدموع ..

يا لضحالة الطموح عند هؤلاء القوم ..

و يا لسخافة تفكيرهم ..

و يا لحدود إدراكهم ..

" حياة أسرية .. و زوجية .. و اجتماعية ..

ترى هل بقي لذلك أي معنى ؟"

يتحدثون عن هذه الأمور ...

و كأن هذا هو كل ما يجب أن أكترث لأجله ..

و كأن تنبؤاتهم ستكون دوافعا لي...

لأهجر " سلوكي المشين "

تبا لهم كم هم أغبياء ..

يا للهراء .. عندما يملأ العالم ..

أكره الضعف ..

أكرهه بقدر ما أنا غارقة فيه ..

أكرهني .. و أكرههم ..

حتى بت أخاف من نفسي ..

من تلك الكراهية التي ملأت قلبي كالطاعون...

و تجسدت في ديكتاتورية تصرفاتي...

و ساديتي في التعامل ..

أكره اللاشيء الذي لا يدعو إلى شيء...

أكره إنكاري لذاتي .. و حبي لذاتي ..

و جشعي .. و أنانيتي ..

أكره كل شيء ..

أكره المثالية التي أحلم ببلوغها...

و أجدني في الوقت ذاته أبتعد عنها أكثر فأكثر ..

أكره تواجدي تحت نظرات إعجاب لرجل غبي...

لا يرى مني غير رموشي و شفتي ..

أكره عبارات الثناء بكل أشكالها ..

أكره كلمة " يا حلوة يا عسل " ...

في حين لا أرى في روحي غير القبح و الضعف ..

أكره أن أقع تحت وطأة حزن مسكر ..

ولا أجد صديقا حولي أبثه همومي ..

و أكتفي دائما بكلمة " كويسة "...

" لسؤال " كيف الحال "...

مع علمي بكوني كاذبة ..

و لهذا أعقبها دائما بـ " أستغفر الله ! "

أكره تواجدي التافه في حياتي البعض ..

كطحلب متطفل ..

لا مكان له للنمو إلا على الهوامش ..

أكره البياض المزعوم الذي يصفني به صديقي ..

و الذي ما إن أفارقه حتى أغرق في السواد ..

و السواد .. و السواد ..

أخاف من السواد ..

تبقى رهبته شيئا لا أعتاده ..

و أبقى أبدا تلك الطفلة...

التي تخاف من النوم وحدها في الظلام ..

و التي ضربها والدها...

و هي في الثانية من العمر لتغادر سرير أمها ..

إلى غرفة مستقلة باردة الجدران ..

و هي تنظر إلى النافذة طوال الوقت...

لكي لا يفاجئها حضور " الساحرة الشريرة "...

و تتمكن من الهرب ..

و قد هربت عدة مرات ..

و وصفت بالجنون .. و بكت لذلك ..

أكرهني .. أكرهني .. أكرهني ..

و بحكم أنني وهبتك نفسي في يوم من الأيام ...

و قد كانت آنذاك .. جميلة جدا..

فأنا أكرهك أيضا يا حبيبي ..

ياه ..

هل ترى .. حجم بشاعتي ؟

هل ترى مقدار التشوه الذي طرأ علي ..

من بعدك ؟!

تبا لك ..

لا تأسف علي .. إياك أن تحزن أو تضعف ..

حبا بالله .. يكفيني لحظة ضعف كهذه ..

هل ستقبل الآن ..

أن أسند رأسي على صدرك ..

و أحدثك عن أمور جميلة ؟...

بعد هذه الديباجة الموغلة في السواد ؟!

احبك يا انا ...واحشني ...

أم وافـــي ...

[tahaa]

الغالية أم وافي


كل الذي كتب عن الحب فيه ما هو حقيقة وفيه ما هو خيال عاشقين

ألم يكن الحب جنون

كل شيء فيك مجنون
قلبك
عقلك
روحك
ضفائرك
كلماتك
أشعارك
ضحكاتك
همساتك
غضبك
فرحك
حزنك هدوؤك
كل شئ فيك
يصعب التنبؤ به

ألم يقل الكاتب

الحب فيروس الحيـــاة ...


لك كل الشكر والتقدير ...

[waheeb]

روميساء

انه تشابه الخواطر فقط..

تنسمت دعاش الفرحه في حرفك فعرفت ان خريفك اقبل..


أدسك كيف من الأيام

من الدنيا البقت جانيه..

أقول مرات أهاجر بيك

نسافر لي بلاد تانيه..

بلاد ما فيها ناس ظالمين..

ونمشي نوقف الساعات

عشان نتقاسم الثانيه..

أريت نتقاسم الانفاس

وادسك من عيون الناس

لانك انت سيد الناس..

[ياسر فقيري]

أكره البياض المزعوم الذي يصفني به صديقي ..

و الذي ما إن أفارقه حتى أغرق في السواد ..

و السواد .. و السواد ..

أخاف من السواد ..
***********************
البياض والسواد ينبعان من دواخلنا .. ولكن ومع انتشار السواد تبقى هناك نقطة ضوء بعيدة لكنها تقترب كلما أوغلنا في السواد .. إنها الأمل .. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .. أم وافي العزيزة نستمد من كلماتك بقايا أمل وإن كنا في بحر الظلمات ..

[روميساء 2004]

طــــه ....

بعيدا عن وحشة الصور ...

وجودك اثري على بعض اوراقي شئ من البهجة ...

كل الفرح لك ...


أم وافـــي ,,,

[روميساء 2004]

كثيرا ما تبوح بنا الحيرة وتسلمنا الى الموانيء المهجورة

هذا اذا كانت الحظوظ الى جانبنا ومنحتنا طوق نجاة
بس ...
هو الامل في بكرة بالتحديد ...

يكون أجمل ...
وهيب ...ادعوا لي ...

كل افرح لك ...


أم وافـــي ,,,

[روميساء 2004]

ود فقيــــري ....

ليس لنا الا أمنيات فارغة..

نحن من نتعلق بوشاحنا الابيض ...

سعدت بزيارتك لحرفي ,...

وددت لو أشرق ليليق بخطوك...

فرح الدنيا وبهجتها لقلبك ...

أم وافـــي ,,,

[روميساء 2004]

لا تشفق على حالي ..

ما زلت أعتقد بأنني أحسن منك حالا ..

و أكثر منك ثراء ..

ما زال في حوزتي الكثير من الأشياء ..

التي يجدر بي أن أكون محظوظة جدا لامتلاكها ..

لدي هنا .. أوراقا ..

و محبرة نصف ممتلئة ..

و مساحة للهذيان ..

و كمية حزن ..

و أطنان ملح ..

و رسائل لم تكتبها ..

و كلمة " أحبك " لم تقلها ..

و فنجان صدئ ..

و زهورا مجففة ..

و نملة تمشي على إصبعي ..

لدي هنا .. كل شيء ..

لا ينقصني ..

إلا وجودك ..

هل ترى .. كم أنا ثرية ؟!

سأرحل الآن .. و إياك أن تحاول منعي ..

أعرف كم أنت صلب ..

و كم أنت ( ثابت) في مواقفك ..

لا تقرن حاجبيك غاضباً ثبات لثبات يختلف ...

و كم أنت عنيد ..

لكنك هذه المرة .. لن تمنعني ..

بوسعي أن أرى دموعك مهما حاولت إخفاءها ..

و قد أخبرتك من قبل مرارا ..

أنني لا أقبل برجل يبكي ..

لأن ما بحوزتي من ضعف يكفيني ..

لن نكرر حوارنا الأخير ..

لن أطلب منك أن تبتعد ...

لترد بابتسامة بأنك لن تفعل ..

و لن أضرب صدرك بقبضتي و ...

أدعي كرهك كما سبق لي أن فعلت ..

في حين كنت تضحك و تسأل : لماذا تبكين إذا ؟!

آه تبا لك ..

لن يعود بقدرتك أن تؤثر على امرأة ببلادتي ..

ابتعد .. الآن .. و استمر في رحلة الركض ..

و عندما تعانق صورتك الأفق ..

أعدك أنني سأبدأ في التلويح ..

لحظة من فضلك...



اعلم انني احبك ...


أم وافـــي ...

[ابراهيم]

لا تشفق على حالي ..

ما زلت أعتقد بأنني أحسن منك حالا ..

و أكثر منك ثراء ..


المتفردة دوماً .... أم وافى

تعجبنى هذه اللغة التى تكتبين

وهذا المذهب الذي تعتنقين

احاول كثيراً ، أن استرسل

وان اسقط في هذا الاتجاه

فتخشى حروفى الفشل

وأخشى انا التوهان

جئت فقط لأعبر عن إعجابي بلغتك

تحياتي

[روميساء 2004]

ابراهيم...

أولا توقيعك بالحضور هنا شرف لي ...

مساؤك تطرزه فراشات ود وتأوي إليه..

ممتنة لمرورك العذب ...

شكرا لحضورك سيدي..

لك كل الفرح الذي تتمنى متيم بك...

أم وافــــي ...

[ياسر فقيري]

لدي هنا .. أوراقا ..

و محبرة نصف ممتلئة ..

و مساحة للهذيان ..

و كمية حزن ..

و أطنان ملح ..

**********************
رائعة الحرف .. مموسقة الكلمات .. دائماً أختي العزيزة أم وافي ..
كم أحب مساحات الهذيات عندك .. حتى حزنك صرت أعشقه أو تصدقين؟؟؟ غير أنني لا أحتمل هذه الدموع التي تجف على أوراقك وتترك لنا الملح دون سواه من دموع غالية ..

[tahaa]

عفـــواً الغالية أم وافي لم أقصد من تلك الصصورة إلا الفرح والمزاح لكي العتبى حتى ترضين ؟؟؟


لا تســأليني عن شــذى أحــلامي
فرحيــق عمــري ليس في أيـــامي
إنــي جعلــت العمــر لحنــاً رائعــاً
والشــعر عندي أجمــل الأحـــلام
فالعمــر أيــامٌ يــذوب رنينهـــــا
والشـــعر يبقــي خـالد الأنغــــام

إن طــال عمــري في الحيـــاة فربما
أجــد الأمـــان مع الزمـــان القـاســـي
هــادنتـه عمــراً ... وقلــت لعلــــه
يومـــا يصــافحني ككـــل النــاس
لــم تبــق لي الأيــــام غيــر شـــجونها
كالخمـــر تبكــي من ... قيــود الــكأس


مع خالص شكري وتقديري لك يا أم وافي

[روميساء 2004]

ود فقيري ....

عذرا ان طال انتظارك ...

كلما يتعود الغياب علىّ ... كلما بدأ حرفي في البكاء بصمت ...

ثم الابتسامة ....

فضحكة مجلجلة ....

هو ضرب من الجنون ....

كل الود مع اكيد الاحترام ...



أم وافــــي ....

[روميساء 2004]

طــــه ....

لا داعي للإعتذار أخي ....

كنت ادرك انها مزحة ...

لا عليك ....

الاهم شرف مرورك هنا ....


أم وافــــي ....

[روميساء 2004]

تباً لك ..

غيابك لا يعني شيئاً ..

لأني أنا الأخرى لا أعني لك شيئاً تماماً ..

حسناً .. سأعيدُ ترتيب .. بدايتي ...


أنا يا فاتني ..

مصابة بلعنة الكتابة ...

وأنت مصاب بلعنة الإلهام ...

فشهوة الإلهام لديك .. تمددت فيك كزيت ..

فغطاني .. ولم يكتفي .. وسال على الآخرين ..

وشهوة الكتابة فيّ .. لك / عنك ..

زيت آخر.. واهن .. عندما يغادر مخدعه ..

يتبخر .. يتبخر ..

هل اكتشفت .. لحظة ضعف كهذا .. يا نبضي !؟

في بعض لحظة .. لحظة ما .. أياً كانت ..

أنا منهكة .. وخائفة ومبتلة بالفقد ..

أنا طفلتك.. يا سيدي ..

قلتُ لك ذات حلم خائفة أنا :

" يا سلسبيل حبري ..

الكتابة بالنسبة لي في كل مرة ...

هي محاولة جادة للوصول بيّ لحياة أجمل...

أو موت يليق " .

ثم أردفت بعدها :

" يا نجمة الضحى .. لا تذيبك الشمس ..

قبل أن أكتبك كاملا ..

لأحياك كما أشتهي وأموت كما أشتهي " .

وكنت تبتسم لحظتها ..

فشعرت بتصفيق الأشياء التي كانت معنا ..

الستائر , العصافير , الفجر ..

ورائحة مذكراتي ,والقهوة، وتثاؤبات الشارع ...

شعور طفلة ..

أحست أنها قالت .. جُملَ تكبرها بعمر امرأة ..

في حفل مدرستها .. أثناء حضور أمه .

تباً لك ..

كم أنت مغرم بلعاب أقلام الغياب والترحال..

هل تري حجم .. الألم منك فيّ !؟

لا أريد أجابه فقط اقلب هذه الصفحة ..

يا نبضي ..

لم تجرب .. القدوم للحقيقة مرة ..!!

مرة واحدة .. كانت تكفيني .

كانت تكفيني ..

تكفيني ..

يا ثغر الشفق ..

في حياتي الحقيقة ..

ثمة عشب رطب .. ورمل ناعم ..

لم تجرب أن تأتي لتكبل قدمي وتسقطني عليها ..

وتحتضنني بعدها !!!

في حياتي الحقيقة .. مخدتي ..

أكثر من مرة ..

وضعت جرابها في الثلاجة ذات صيف ..

كنتُ أهيئها لك باردة .. لكنك لم تأتي .

الحياة .. هي الحقيقة لا الأحلام ..

يا سيدي .







أم وافــــي ....

[ياسر فقيري]

ومبتلة بالفقد ..
***********
" يا نجمة الضحى .. لا تذيبك الشمس ..
قبل أن أكتبك كاملا ..
لأحياك كما أشتهي وأموت كما أشتهي " .
********************************************
أما أنا فقد صرت مبتلاً بكلماتك وأحاسيسك حد ( تسونامي ) ..
وليتنا نحيا من نحب كما نشتهي .. ونموت فيهم كما نشتهي .. ولكن ضعف الطالب والمطلوب .. وليس لنا إلا ليتنا ..
*********
رائعة الحرف أم وافي لك من الشكر أمتنه ومن الاحترام أرقه

[روميساء 2004]

غادرني الحرف لبرهة ليست بالقليلة ...

ياسر فقيري ....

اجعل ذلك المد الذي اصابك بين اوراق الرسائل ...

افتح درج الاسرار المخبأ هناك ...

واتي ببعض كلمات قيلت لك يوما ما ...

هنا كل الحروف سواء ...



كل الود مع اكيد الاحترام ...



أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

حبيبي ..

ذات ليلة .. كنتُ متعبة وأنت تقص عليّ قصة ..

فنمت !

هل تذكر !؟

تسللت للحلم ليلتها .. وأتيتك ..

لكني سقطت من السماء بقسوة على الأرض الصلدة ..

عندما صحوت .. آآآآآآه ..

يا قسوة الأحلام التي لا تثمر ..

لا تسأل عن كسور أقدام قلبي ..

فقد مشى معي يومها يتكأ على رئتي !!

يا رئتي .. ويا قلبي المتعب ..

تلفت حولك ..

هل تحس صدري كوة فراغ !!؟

فمنذ فترة أحس أن صدري خاوٍ إلا من بخار ..

لم تمس يدك يوماً .. جسداً نائمٌ في جرح! ..

أنا أعرف .. لذلك .. بإمكانك ..

اقتناء فرصة كهذه ..

لا تمنح إلا نادراً ..

ولمسه .. المسيني أنا .. أنا ..

جسداً نائمٌ في جرح الغياب...




أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

إليك أنت..وحدك ...

إلى تعبك..نزقك ...وحدتك الأليفة

كتبك..مكانك ...أوراقك المملوء بها

الى الثياب التي تدخل إليها

الى فراشك..

عصافير صباحاتك...بهجتك..

وقتامة أفكارك

لتفاؤلك..وتشاؤمك أيضا

لعينيك ساعة الغفوة... للحلم الذي يعبر بك

لقمرٍ تتأمله أو نجمة ترعاها

لقلبك في حسراته وشوقه

لأنينك الأخفت

وأسرارك التي لا يعرفها أحد

لطرقك المزدحمة

هواجسك الألف

لأغانيك..لألعابك الصغيرة

وعنادك..

لقلبك الذي أعشق

ليديك... صدرك... جبينك

لكل ما أنت فيه

لكل ما أنت عليه

لوقتك ..

قبلة ندية..

عناقٌ لا يُجارى

ألف ألف أحبك

إليك وحدك..

أنا..قلبي..

كلي..بكلي

إليك..

أغنية المراكب القديمة

احتفالات المواسم السعيدة

عبير مليار وردة خرافية

ابتسامات أطفال نقية

بياض لا حد له

عشقٌ مجنون لفتاةٍ

ينبض قلبها للتو

الأشياء في بكورها

تسعى اليك

بين يديك..تجد هويتها

تتحدد ملامحها

لمحبتك..

كُحل عيني..

نبض دمي..

رقصاتي اللاهية

ضحكاتي الخافتة

أنفاسي في اللقاءات

لك..وحدك..

انا..الأنثى في الطفلة..الأم

كل ما أعرف أن أكون


ملك يمينك..

إرحل في ثناياي

فتش خلاياي

ستجد اسمك وحده

رسمك الأجمل

منقوشا على قلبي حبيبي

أحبك..


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

إلتفت لي قليلا...خُذ بيدي...

كي أعبر هذا الليل ...

هلالٌ وليد يسكن شرفتي ...

أناغيه..

فيسأل عنك...

هواء الليلة بحري...

كتابي مُغلق...

روحي عابثة...

سألتك بحق استيطانك دواخلي ...

راقصني لأثمل في حضنك و انام ...

أو..

رافقني لشاطيء آخر...

دعنا نقص على البحر حكايانا ...

سأبتعث لك السندباد ...

وأحضر البساط الطائر ...

ليأخذنا بعيدا..بعيدا ...

فأقرأ لك جبينك ...

أنفض عنك التعب ...

وأُخبرك..

أن طالعك يقول.. لك بُشرى قريبة

وأنثى لها اسم عطر ...

فلن تظمأ أبدا...

ولن تحزن أبدا ...

يا حبيبي..

في تلعثم بدائي...

وكأنني أتعلم نطق الكلام...

أهمس لنسيمٍ وعدني بإيصال الرسالة..

أحبك..

أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

حلمتُ يوماً .. ما ..

أني في مملكة أحلامك ..

وتسللت لغرفتك .. ومسست جسدك ..

آه يا حلماً يعيدني لك ..

كي ألامس جسدك .. من جديد .

لم يكن لحظتها ..

دافئاً كما اشتهي .. بل قالب ثلج ..

وآثرت ملامسته بصدري ..

إني أسعل .. يا صدري الآن ..

أني أسعل ..

صدر يسعل صدره .. أنا ..

سحقاً لك / ليّ .

لا تقلب هذه الصفحة .. الآن .. وأقرأ ..

كل ما كتبت .. الآن .. يفضح ضعفي !!

إني أدري .. لكني لا أكترث !!..

أنت تبكي الآن لرؤيتي .. إني أعلم ..

تباً لك لا تمسح دمعتك .. أراك .

اقلب .. الورق الآن ..

هذه الرسالة .. تكفيك .. الآن .

آآآآآآآآآآآآآآآآه ..

يا للفوضى .. التي أراها على الأوراق هنا .

تنويه:

اقتلها تمزيقا .. عندما تصلك رسالتي ..

فهي تتقيأ روحها .. مثلي .

تنويه آخر :

ارتشف حبرها .. فهو بعض مني ..

لذيذٌ , مرٌ .. كقهوة صبح .

تنويه أخير :

فتاتها .. خبئه في جيب صدرك .. وأبكيني .

أبكيني .. أبكيني ..

و .......





أم وافـــي ...

[aadarob]

ام وافي حمدلله على السلامة

كنت احسب انك جزء من المنتدئ لكن ايقنت اليوم انك كل المنتدئ

[روميساء 2004]

أدروب ...

الله يسلمك يا طيب ...

حقيقة لا جدل فيها ...

المنتدي عامر بكم ... وان داعب حرف وجدانك ...

فمن حسك المرهف لا غير ...

كل الود مع أكيد الاحترام


أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

ليلة البارحة قضيتها معك بالحلم..

كنت قريباً حد الإلتصاق..

مارست جنونك..المعتاد..

ولكن ليلة البارحة كانت تحمل جنون مختلف..

ظل السؤال يراودني (لمَ)..

تماماً مثلما كان يراودك السؤال (لمَ).!!

جنونك كان وسيظل يروق لي..

ألست أمارس معك ذات الجنون !

**
**

نظرة عينيك كطفل صغير..غارق بالبراءة..

طفل يمثل ألاعيبه عليّ..

ويرغمني على الإعتذار له كلما أخطأ..!

طفل..شقي..

يجعلني يوماً بعد اليوم..أحبه أكثر..

أخاف عليه أكثر..

وأخاف منه أكثر..

**
**
**

سأعود لك..

فأنتظرني..

لا تقلب الورقة !



أم وافـــي ...

[روميساء 2004]

بعد التحية .. و دون مقدمات تقتل المبادرة !!

حبيبي أنا ...

أولا ..

أخبرك جميع أصحابنا بخير جم…

نديمنا البدر .. يهديك تحية ..

و ستنا الشمس .. تطبع لك مع بريد الريح قبلة ..

و أمي السعاد .. وجدتي البثين ..

تبعثان سلاما لابنهما الحاضر الغائب ..

وحبيباتك همسات – أمنيات – والأبرار...

يتلهفن لسماع أخبارك ...

البحر .. أواه من البحر ..

منذ رحلت و هو في عزلة جزر ..

و الورد تقاعد عن الأريج ..

و اعتزل الفجر الندى ..

و أعلن الطيف حالة عصيان ..

فلا بعد ذاك اليوم ألوان ..

و حاق سبات دهري باليرقات ..

فلا فراشات بعد اليوم ..

لا فراشات !!

فهلاّ ..

عدت ليرجع للأعمدة صيت الإرتفاع ؟؟

عُد لتتعانق المستقيمات باسم الدوائر ..

عُد لتستعيد الزوايا أجواف الإحتضان ..

عُد لذلك .. لأقل منه .. و لأكثر ..

عُد أقله لهم .. لشوقهم .. لرد تحياتهم .. لاحتياجهم ..!


من باب العلم بالامر ..

هناك من أضاع صورته في المرايا .. بل في كل العواكس ..

يوم خلّفت درجا مليئا بأعقاب حواسك ..

و زدت (الوداع) إثخانا ، برسالة تقول : (إلى اللقاء )!!

أسألك ..

تحسس جيب معطفك قد تصادف صوتي ..

و ما بين كتبك .. قد يلفحك نفسي ..

ابحث بين دفاترك سطرا سطرا ..

اجمع خصلاتي ..

أعدهم إلي .. حاجاتي .. ذاتي ..

بربك : أي أنثى قد تحيا بلى صورة في المرآة ؟!

أُرفق مع رسالتي ، آخر الحيل في حرب بينك !!

طرد مدجج بمداد (أحمر) ..

يحتوي اشتياق أحدهم ..

بل أعترف ((اشتياقي))!!


أم وافــــي ...

[rasheed]

كاتب الرسالة الأصلية روميساء 2004
هنا ..

سأصنع دفاتر جديدة ..

وصناديق بريد جديدة ..

وأمنيات ..

هنا ..

سأنشئ الدولة المستقلة ..

والمتحررة ..

من قبضة البيروقراطيين ..

وهنا ..

سأشعلني .. على ملأ وضاحاً ..

وسنقوم بأنقلاب ..

ونبدأ الثورة .. رويداً رويداً ..

هنا ..

سنكتب .. رسائلنا دون خوف ..

من الرقيب والأعراف ....

حتى نصل للأنقلاب...

على من يمنعنا من الأشياء التي نمارسها في

الخفاء ..

ونخاف من الضوء .. عندما يباغتنا ..

هنا ..

سنكون ( معاً ) ..

ضوء صريح .. للقابعين ..

في النفق المظلم ..

و الآتين من الديجور البعييييييد ..

هنا ..

سأضع صدقي .. والكذب ..

وأمزجهما بالكلمات ورسائلي ..

وأتركهما .. لعبث الريح ..

وأعين المارة ..

كذبوني فيها إن أردتم ..

لكنها الحقيقة ..

وصدقوني أيضاً ..

أكذب من الكذب ذاته..

سأعيد .. تكرار الكتابة ..

كلما أشتعل في غرفة الحب .. شمعة .

أم وافـــــي ...

روميساء ،، هل تقبلي أن نكون معك هنا 00 كسعاة بريد ؟؟ لكني لا أشاركك الإنقلاب فيصبح بصرنا مكشوف وغطاؤنا غير حديد ،، سنكون لك مداداً تكتبي ما تشائين ،، وشمعة تضئ للكل ولكن نورها يسطع للقريب والبعيد ،، رائعة أم وافي وشايف الناس بسألوا عن غيابك دوماً إن شاء الله المانع خير ،، وحمد لله على سلامة العودة القوية ،،

[روميساء 2004]

تسرقنا بعض مقاطع من قصيدة أو رواية أو عبارات عابرة ،

تسرقنا لبعدٍ آخر ربما يفوق عمقا عن ما ذهب له صاحب المقولة

و ربما ندور بدوائر اللافهم المغلقة..

كنت دائما أنظر لهذة العبارة وفي داخلي كم معني لخيال الحرف..

وهي عبارة عن محاولة لقراءة مقطع من قصيدة بالشكل الذي أخذتنا له ..

هي إبحار في الخيال مع أطياف الكلمات ...

ما إن ينتهي المبحر .. يأتي لنا قبل مغادرته بمقطع يستحق أن نبحر به أيضا ...

هي محاولة لقراءة خيالك وإلى أين ممكن له أن يصل ..

rasheed...

حتما يسعدني ان تكون معي ...

وتحضر مدادك والكثير من الأوراق وان كانت بيضاء!!

فقط دع لي متعة الحضور ... واستمتع انت بالرحلة ...

كل الود لك مع أكيد الاحترام...

وداعا للغيــــاب ...

أم وافــــي ...

[ياسر فقيري]

حبيبي أنا ...

أولا ..

أخبرك جميع أصحابنا بخير جم…

نديمنا البدر .. يهديك تحية ..

و ستنا الشمس .. تطبع لك مع بريد الريح قبلة ..

******************************************
رائعة الحرف ام وافي .. كلماتك تجعلني متلاحق الأنفاس .. فعيوني تركض فوق السطور ثم تعود من أول حرف .. وكأنها نهم أثخنه الجوع ..
مع أمنياتي ..

[روميساء 2004]

فقيري ...

كالسماء حين تضيق وتزرق الشمس من بين أروقتها ...

تجهضها قطعا قطعا..

وتسيل تروي وتظمأ وتغفو ..

ويستيقظ الوجد مع كل زفرة و نفَس..


لك كل الفرح ...

أم وافــــي ...

[روميساء 2004]

أيها المجنون ..

هل لي بـ " أنت " هذا السماء .. ؟

أشعر برغبة في أن أقص عليك ..

حكاية ما قبل النوم ..

و أجعل من كفيّ .. صفحات كتاب ..

بسطور ملئى .. بتعرجات القدر ..

عندما يجعل الحياة حولي ..

كما خرافة سريالية ..

أغرب من خيالي ..

اسمعني .. يا مجنون ..

و لتتعلم فن الإنصات ..

لروح تشعر و كأنها عجوز مثقلة بالعجز ..

هذه الروح ..ستكون مزاجية حتما ..

و ستكره أن تقاطعها ..

كان .. يا ما كان ..

الغريب .. أن يكون ما كان ..

أو ما يكون الآن .. في زمن كهذا ..

أخبرتك قبلا .. بأنها .. لوحة سريالية ..

سريالية .. سريالية .. !

لذا .. كف عن البحلقة فيّ..

فأنا ..متعبة كفاية ..

و لست بحاجة إلى أن ترهقني بدهشتك ..

لا يهم .. حبيبي .. لا يهم ..

دعني أقص عليك حكايتي ..

كان ثمة أميرة ..

و لكنها لم تكن ابنة لملك ..

و كانت في الواقع .. تشبه المتشردين ..

غارقة في الخواء .. مبللة بـ " اللا شيء " ..

تائهة في اللا مكان ..

عشقها .. مجنون .. يشبهك تماما ..

دون أن يفهم أي منهما .. السبب الذي جعله ..

يحب هكذا فتاة ..

و خاصة هي .. إذ كان يخيل إليها دائما ..

بأنها بعيدة .. بعيدة .. حد أن لا تفكر به ..

و لا أن تتخيل أنها في لحظة ما ..

يمكن أن تداهم خياله ..

أطلقت صرخة ذعر .. مع أول "أحبك" ..

بزغت على شفتيه ..

ربما لكونها .. أول "أحبك" .. تسمعها ..

من أمــد طويـــــــل .. يا مجنوني ..

طويــــل كالأماني ..

جعلتها .. تتساقط دموعا ..

و قطعا من صمت ..و جراح تشهق ..

كانت مذعورة ..

و في أعماقها كانت تصرخ : إنه لم يعرفني بعد..


لم يعرفني بما يكفي ..

كيف بحق هذا الحب .. يمكن أن يحبني ؟!



أم وافــــي ...

[ياسر فقيري]

كان ثمة أميرة ..

و لكنها لم تكن ابنة لملك ..
----------------------------
أميرة منتدانا أم وافي ..
دائماً تدهشنا حروفك .. خواطرك .. حتى جنونك اليوم يدهشنا ..
مع تقديري وفائق احترامي

[روميساء 2004]

فقيري ...

بعثت لك من هنا بعض التمنيات وشئ من ابتهال الدعاء ...

اسعد الله ايامك اخي ...

كل الود مع اكيد الاحترام ...

أم وافــــي ...

[نيازى كشك]

اختىالغالية


:)لقد هزتنى اتعبتنى افرحتنى
تلكم الروائع
اخزتنى معها كاننى رحلت الى دنيا
غير دنياى
وغرقت فى بحر مشاعرىبين
زكرياتى وانتى
اسكرنى خمر كلماتك
منذ زمن بعيد اختى وكلما حاولت ان اكتب
ان اعلق لو بكلمة شكرا لكى سيدتى
لا استطيع
ليس زنبى
بل انتى السبب
فكلما قرات اوراق ام اوفى
يبحر بى مركبى بعيدا ولا يعود
وحين اعود انا من جديد اليكى
اقراء اوراق ام اوفى من جديد
يبحر بى مركبى من جديد
واقفل جهازى وارحل مع احلامى
التى اعطتها كلماتك روح
ومن عبير اشعارك نفس طويل
لتهيم فى الارض بما وسعت
لتقيم الافراح
بعودتك من جديد
بعد ان فقد املى الامل
فشكرك لايفى
والحب للة اهدى
وللكى الود كلة حلو واعزبة

واحمد اللة الزى فك اناملى
لاكتب لكى
بالرغم من اننى احفظ
بعض اوراق الرسائل عن ظهر قلب


اختى
اقراء لكى بدون تعليقE



هزيـــــمة ) ...

ألسنا جميعاً مهزومين بطريقة خاصة ؟؟
أليس كل منا يحمل هزائمه فوق ظهره بصمت...
دون أن يوجع الآخرين بنهاياته!!
من كان يعيش منا بلا هزائم ..
فليتقدم..
لكي يرحل مع من يريد الرحيل ..

( عجيـــــب ) ...






عندما تسقط الكلمات سهوا
ماهو زنبى انا
ماذا عنى انا

[روميساء 2004]

نيازى كشك ...

تحمل دواخلنا الكثير من الاحاسيس ...

وهي حتما صادقة طالما تخصنا...

أو تخص خصوص أشخاصنا ...

هنا فقط نحتاج ان نعبر ...

أن نترجم تلك الاحاسيس بالكلمات ...

وعندما نعجز .. نتخبط ...

ولكنها تظهر في ملامحنا .. ارتباكنا ... اهتمامنا ... نظراتنا ...

نيازي ...

احترم كل حرف جئت به لي كباقة من الورود البيضاء ...

لم يكن ما خط هنا الا حرف فحرف فكلمة اردت انت ان تقولها يوما ...

لك كل الود مع اكيد الاحترام ...


أم وافــــي ...

[روميساء 2004]

صرخات الدهشة الممزوجة بألم قديم ..

جعلتها تصنع لذاتها قناعة ما ..

بأن الحب .. هو ضرب من اللا معقول ..

و بأنه لا يكون حبا .. إذا استطعنا تفسيره ..

و لهذا ..

كل شيء بدا لها منذ تلك اللحظة ..

مجنونا - يا مجنون - مجنونا جدا .. !!

و لأن تلك الأميرة التي لا تشبه الأميرات ..

كانت قد تعافت منذ فترة وجيزة ..

من جرح قديم سكنها لعامين ..

فقد خشيت على نفسها ..

أن تصاب بالجنون أيضا ..

فبدأت تضع بينهاو بين ذلك المجنون ..

حواجز و حصون ضخمة ..


كما وجعها في تلك اللحظة ..

عندما كانت تضع أذنها على الجدران بينهما ..

لتسمع قلبه يصرخ .. باسمها ..

و تتبعثر ألما ..

حصونها .. مع أول بادرة رحيل .. انهارت ..

انهارت كلها ..

أم وافــــي ...

[waheeb]

روميساء..

اذا كان الحب ضربا من الا معقول فكل شئ جنون اذا ..

واذا كان هذا صحيحا ..

اقسم بانك سيده المجانين..

وان جنونك من نوع اخر ..

كل سنه وانت سيده العقلاء وتسلمي ام وافي..

[waheeb]

اين انت يا صاحبه الحرف المضئ حباً ودفئاً وشوق.. افتقدناك كثيراً.. دعي لنا هنيهه من زمنك نسعد بها مع حروفك العذبه وكلماتك الانيقه جدا (مثلك)

نداء لكل من يعرف اين تقبع الروميساء ان يخبرها بان المنتدي واهل المنتدي في انتظار ابداعها...

[ابو الزعيم]

الغالي وهيب ... لك التحية
واضم صوتي لك في البحث عن هذه المدهشة ... بالرغم من انني قبل ذلك دعوة للبحث عنها الا انه بغير فائدة
اتمنى هذه المرة ان تستجيب وتعود لديارها ... لاننا بالجد في حوجة ماسة لكتابتها الرائعة ..
لها التحية اين ما كانت ....