المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدعوك فقالوا ((حقوق المرأة))



أبونبيل
08-10-2012, 01:09 AM
خدعوك فقالوا ((حقوق المرأة))


1- عند الإغريقيين قالوا عنها :

شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع


2- وعند الرومان قالوا عنها :

ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت


3- وعند الصينيين قالوا عنها :

مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها


4- وعند الهنود قالوا عنها :

ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه



5- وعند الفرس :
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت



6- وعند اليهود :

قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها



7- وعند الاوروبيين :


عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !

وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟

وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟

وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".

وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا

يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبرنجسة

وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن



8- وعند العرب قبل الإسلام :

تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدهاأي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة





بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاءبصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً


( جاء الإسلام قبل 1400 سنة ليقول )




(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـرُوف ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَعَاشِـرُوهُــنَّ بِالْمَعْـرُوفِ))



جاء الإسلام ليقول


(( فَـــلا تَعْضُـلوهُـنَّ ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))



جاء الإسلام ليقول



(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْـثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُـــمْ ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَلا تُضَــارُّوهُنَّ لِتُضـــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــنَّ ))



جاءالإسلام ليقول


(( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضة ))



جاء الإسلام ليقول



((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــــونَ ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَلِلنِّسَــاءِ نَصِيــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْــنَ ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَآتُوهُـــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــم ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَأَنْتُـــمْ لِبَــــاسٌ لَهُـــــنّ ))



جاء الإسلام ليقول



(( هَـــؤُلاءِ بَنَــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــمْ ))



جاء الإسلام ليقول



(( فَلاتَبْغُـوا عَلَيْهِــنَّ سَبِيـــلاً ))



جاء الإسلام ليقول



(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهــاً ))



جاء الإسلام ليقول



(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِمَا آتَيْتُمُوهُــــن ))



جاء الإسلام ليقول



((فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْتَسْرِيــــحٌ بِإِحْسَــانٍ ))



وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة وكان يؤتى صلى الله عليه وآله وسلم بالهدية ،

فيقول :" اذهبوا بها على فلانة ،فإنها كانت صديقة لخديجة "

وهو القائل:(( استوصوابالنسـاءخيـراً ))

وهو القائل ( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخر ))

وهو القائل : (( إنما النـسـاء شقـائق الرجـال ))

وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهــــله وأنا خيركـم لأهـلي ))

وهو القائل ( ولهن عليـكم رزقهـن وكسوتهــن بالمعــــروف ))

وهو القائل ( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقـــه علــى أهـلك ))

وهو القائل: (( من سعــادة بن آدم المـرأة الصــالحــة ))

وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقتمن نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))

أبونبيل
08-10-2012, 11:05 AM
كان أمر المرأة في التاريخ القديم والحديث عجبًا، فمنهم من وَأَدَها، ومنهم من عبدها!

لكن الإسلام هو الذي أنزلها المنزلة اللائقة بها، فهو قد منحها حقوقها، وعرَّفها واجباتها وآية: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}. لا يوجد في الدنيا قانون أعدل ولا أجمع منها، إذ قد ساوت بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وخصت الرجل بدرجة الرئاسة الشورية على الأهل والأولاد؛ فالإسلام لم يستعبد المرأة كما فعلت الأمم السابقة، ولم يقلب نظام الطبيعة؛ ليجعل منها رجلًا ثانيًا كما فعلت الأمم الحديثة المتمدنة؛ فقد تخلَّى عنها عندهم الأب والأخ والابن، ودفعوها جميعًا في تيار العمل خارج المنزل، فشقيت، وشقي الرجل بها ومعها.

زعموا أنَّ الإسلام قد هضمها حقَّها في الميراث، أوَلا يذكر هؤلاء أنَّ ميراثها ومهرها لها، وأنَّها تتصرف في أموالها كيف شاءت؟

وهل تملك المرأة الحديثة من مال زوجها أو من مالها عنده من التصرف المطلق ما تملكه المرأة المسلمة؟ كلا إنَّها لا تملك حقَّ التصرف في مالها بغير إذن زوجها.

زعموا أنَّ الإسلام قد جعلها بنصف عقل الرجل في كل شيء! أوَلا يعلمون أنَّ أصل هذه المسألة هي آية المداينة في آخر سورة البقرة، ومنها قوله تعالى: [وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ] وعلل ذلك بقوله: [أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى] أي إذا نسيت إحداهما أذكرتها الثانية، فإذا كان الرجل في مقام امرأتين فيما ليس من خصائصها، ولا هو من وظائفها، وهو يُنسى عادة من مثلها، أفلا تعد المرأة بمنزلة رجلين في شؤونها المنزلية، وأمورها الداخلية، وهل ينقص هذا من قدره شيئًا يا تُرى؟

ألم يفرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين عقبة بن الحارث وزوجه أُمِّ يحيى بنت أبي إهاب مذ شهدت أمة سوداء بأنها أرضعتهما؟ والحديث في الصحيح.

وهل جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ناقصة العقل، ضعيفة الذاكرة، فيما هو من خصائصها، أم قَبِل خبرها وحدها بعد نحو عشرين عامًا تقريبًا؟

وأما كونها بنصفِ دين، فالدين كالإيمان يُطلق على الصلاة، وللمرأة عادتها الطبيعية في الحيض وفي النفاس، والشارع قد أسقط عنها الصلاة في تلك المدة طالت أو قصرت [ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ].

بخلاف سائر أركان الإسلام كالزكاة والحج والصيام فإنها مطالبة بأدائها كاملة كالرجل.


منقول