ود المطامير
06-11-2012, 11:21 AM
ذات يوم
كنت جاي من أبوظبى براى والشارع طويييل ويومها كنت لازلت
أتمايل طربا مع الأغانى وكان حمد الريح يشدو بإحدى الأغانى الجميله
أحبابنا أهل الهوى رحلو وما تركو خبر وبينما أنا أحلق مع جمال المكان
الذى صوره الشاعر بكل رهافة حس وأبدعت حنجرة حمد الريح به أكان تجى ليك بيسارى سياره تمر
بجوارى ذى النسمه ، إلتفت ومن خلال التظليل الخفيف عرفتها سودانيه
علشان نحنا السودانيين بنشم دم بعضنا شم وحتى وهى لم تكن ترتدى توب وكانت لوحدها
أهااا ... صاحبى حرمشه قال لى أفو ؟ أفو ؟ كيفن تكسحك ذى الما حصل شئ ؟
قلت ليهو ياخ قوم لف ، ما شايف سيارتها تقول واااا غربتى ؟
قال لى اااى .. سيارتها من بره هلا هلا لكن من جوه سايقاها بت
وإنت سيارتك من بره تعمل تتنس لكن من جوه سايقها راجل
قمت إستعدلت ليك فى قعدتى حقت الترخمه حقت المشاوير الطويله وعمت ليك الدركسون
وقلت ليها .. الليله وين ؟ جااااتك الكوريلا أم دخان ، وقلت كدا عصرت ليك بالطريقه الصاح
الشهاده لله الكوريلا حقتى موديل 99 وفيها دخنه بسيطه و التقول على قالت لى
وحات الله ما بخذلك وقالت كدا دنقرت رفارفها القدام ذى الأرنب وفتحت بالطريقه الصاح
فتحت لمن أنا إتكيفت لكن بت اللذينا نفسها قرب ينقطع والساعه الرجفت ليك أنا
قلت قطع شك ح تتفرتق صاموله صاموله لكن بعد شويه راقت وجات ليك فى ال 150
كيلو متر ذى السهم وجيت ليك فى البت السودانيه فى صفحتها وقامت نزلت نظارتها بأصبعها
وعاينت لى من فوق ليها وحات الله لحظه بس أكان لقيتها مافى
عاد ما سيارة حبيبك عاد ، هبشة الأبنص لقيتها ليك مافى وأنا وحات الله أبنص فرش
والكوريلا سرعتها إياها ذاتها ذى التقول على قالت لى ما توجع رجلك ( دا قدره حقنا )
لكن كلام حرمشه ما وقع واطه وسواقة الراجل ما ذى المره علشان هى من تجى جمب الشاحنات
بترخى ودى بتكون فرصتى أنا بحصلها وبفوتها وبقينا شغالين كدا
يكون الشارع فاضى تخلينى هنااااااااااااااك ومن تلاقيها لكلكه فى الشارع ترخى وأنا أجيها فووو
لحد ما وصلنا قريب محطة بترول وهى كانت وراى وشفتها عملت إشاره يمين
قام حرمشه قال لى التقول على قالت ليك أدخل المحطه ، وتوش خشيت وخشت وراى
والتنك حقى كان مليان ووقفت فى موقف الكافتيريا وجات ووقفت جمبى وأنا نزلت وبعد شويه
هى نزلت ، هيييييي عاد لكن هو منو الما قعد يقهى فيها ؟ أدارت أعناق الجميع يمين وشمال وشمال ويمين
بجمالها الآخاذ وقوامها الفاتن ذو التضاريس والتعرجات التى جسدتها بلوزه وبنطلون أنيقين
زائد طرحه ونظاره سوداء ، نزلت من سيارتها كنزول بطلات الأفلام ، مش بجيبو ليك الكريعات أول شئ ؟
حتين بعداك يجيبو ليك باقى الجسم حتين الوش والشعر يتطاير ؟ بس إياها ذاتها
نظرت نحوى وخلعت نظارتها وإبتسمت إبتسامه خلت حرمشه يتمطق وإبتسمت ليها إبتسامه
نص كم عشان كنت مشنق لى سفه وخفت تظهر ليها تحت شلوفتى ذى بعرة الغنمايه
سلمت عليها وقلت ليها .. قطعتى لى قلب كوريلتى فضحكت ضحكه خفيفه كرنة وتر
ودخلنا الكافتيريا وجلسنا وأكلنا وشربنا وعرفت بأنها دكتوره فى إحدى المدن القريبه مننا
وتعارفنا على خفيف وإلتمست فيها الرفعه والعزه والطيبه وريحة بلدى وناس بلدى وجمال بلدى
كانت محطة البترول تقع فى منتصف الطريق ، وإتفقنا على أن بقية الطريق نقطعه فى سباق جادى جدا
فالذى يصل محطة البترول أولا يكون هو الفائز والخاسر يعبئ تنك الاخر
ومحطة البترول هذه تقع عند مفترق طريقينا هى ح تواصل المسير وأنا ح ألف شمال
ويلا ركببنا وكل واحد فينا عصر وكانت هى تعتمد على خلو الشارع فتسبقنى وكنت أنا أعتمد على مخاطر الشارع
التى تؤخرها وأفوتها .. بقية الطريق كنا ذى توم آند جيرى
عند الربع الأخير من المسافه ولأنى زواق للجمال تركتها متعمدا أن تسبقنى وإنتظرتنى وعلى
محياها الجميل إبتسامه خلابه وبصوت كأنى به زقزقة عصفوره قالت لعامل المحطه
تنك فل بالله والحساب على راعى الكوريلا دا
إبتسمت لها وقلت لها ... يوم أفوز فى إحد المولات بسياره ذى حقتك دى ما شاء الله إن شاء الله
ح يكون الدور عليك تدفعى إنت ، وضحكنا وودعتها وإفترقنا
كنت جاي من أبوظبى براى والشارع طويييل ويومها كنت لازلت
أتمايل طربا مع الأغانى وكان حمد الريح يشدو بإحدى الأغانى الجميله
أحبابنا أهل الهوى رحلو وما تركو خبر وبينما أنا أحلق مع جمال المكان
الذى صوره الشاعر بكل رهافة حس وأبدعت حنجرة حمد الريح به أكان تجى ليك بيسارى سياره تمر
بجوارى ذى النسمه ، إلتفت ومن خلال التظليل الخفيف عرفتها سودانيه
علشان نحنا السودانيين بنشم دم بعضنا شم وحتى وهى لم تكن ترتدى توب وكانت لوحدها
أهااا ... صاحبى حرمشه قال لى أفو ؟ أفو ؟ كيفن تكسحك ذى الما حصل شئ ؟
قلت ليهو ياخ قوم لف ، ما شايف سيارتها تقول واااا غربتى ؟
قال لى اااى .. سيارتها من بره هلا هلا لكن من جوه سايقاها بت
وإنت سيارتك من بره تعمل تتنس لكن من جوه سايقها راجل
قمت إستعدلت ليك فى قعدتى حقت الترخمه حقت المشاوير الطويله وعمت ليك الدركسون
وقلت ليها .. الليله وين ؟ جااااتك الكوريلا أم دخان ، وقلت كدا عصرت ليك بالطريقه الصاح
الشهاده لله الكوريلا حقتى موديل 99 وفيها دخنه بسيطه و التقول على قالت لى
وحات الله ما بخذلك وقالت كدا دنقرت رفارفها القدام ذى الأرنب وفتحت بالطريقه الصاح
فتحت لمن أنا إتكيفت لكن بت اللذينا نفسها قرب ينقطع والساعه الرجفت ليك أنا
قلت قطع شك ح تتفرتق صاموله صاموله لكن بعد شويه راقت وجات ليك فى ال 150
كيلو متر ذى السهم وجيت ليك فى البت السودانيه فى صفحتها وقامت نزلت نظارتها بأصبعها
وعاينت لى من فوق ليها وحات الله لحظه بس أكان لقيتها مافى
عاد ما سيارة حبيبك عاد ، هبشة الأبنص لقيتها ليك مافى وأنا وحات الله أبنص فرش
والكوريلا سرعتها إياها ذاتها ذى التقول على قالت لى ما توجع رجلك ( دا قدره حقنا )
لكن كلام حرمشه ما وقع واطه وسواقة الراجل ما ذى المره علشان هى من تجى جمب الشاحنات
بترخى ودى بتكون فرصتى أنا بحصلها وبفوتها وبقينا شغالين كدا
يكون الشارع فاضى تخلينى هنااااااااااااااك ومن تلاقيها لكلكه فى الشارع ترخى وأنا أجيها فووو
لحد ما وصلنا قريب محطة بترول وهى كانت وراى وشفتها عملت إشاره يمين
قام حرمشه قال لى التقول على قالت ليك أدخل المحطه ، وتوش خشيت وخشت وراى
والتنك حقى كان مليان ووقفت فى موقف الكافتيريا وجات ووقفت جمبى وأنا نزلت وبعد شويه
هى نزلت ، هيييييي عاد لكن هو منو الما قعد يقهى فيها ؟ أدارت أعناق الجميع يمين وشمال وشمال ويمين
بجمالها الآخاذ وقوامها الفاتن ذو التضاريس والتعرجات التى جسدتها بلوزه وبنطلون أنيقين
زائد طرحه ونظاره سوداء ، نزلت من سيارتها كنزول بطلات الأفلام ، مش بجيبو ليك الكريعات أول شئ ؟
حتين بعداك يجيبو ليك باقى الجسم حتين الوش والشعر يتطاير ؟ بس إياها ذاتها
نظرت نحوى وخلعت نظارتها وإبتسمت إبتسامه خلت حرمشه يتمطق وإبتسمت ليها إبتسامه
نص كم عشان كنت مشنق لى سفه وخفت تظهر ليها تحت شلوفتى ذى بعرة الغنمايه
سلمت عليها وقلت ليها .. قطعتى لى قلب كوريلتى فضحكت ضحكه خفيفه كرنة وتر
ودخلنا الكافتيريا وجلسنا وأكلنا وشربنا وعرفت بأنها دكتوره فى إحدى المدن القريبه مننا
وتعارفنا على خفيف وإلتمست فيها الرفعه والعزه والطيبه وريحة بلدى وناس بلدى وجمال بلدى
كانت محطة البترول تقع فى منتصف الطريق ، وإتفقنا على أن بقية الطريق نقطعه فى سباق جادى جدا
فالذى يصل محطة البترول أولا يكون هو الفائز والخاسر يعبئ تنك الاخر
ومحطة البترول هذه تقع عند مفترق طريقينا هى ح تواصل المسير وأنا ح ألف شمال
ويلا ركببنا وكل واحد فينا عصر وكانت هى تعتمد على خلو الشارع فتسبقنى وكنت أنا أعتمد على مخاطر الشارع
التى تؤخرها وأفوتها .. بقية الطريق كنا ذى توم آند جيرى
عند الربع الأخير من المسافه ولأنى زواق للجمال تركتها متعمدا أن تسبقنى وإنتظرتنى وعلى
محياها الجميل إبتسامه خلابه وبصوت كأنى به زقزقة عصفوره قالت لعامل المحطه
تنك فل بالله والحساب على راعى الكوريلا دا
إبتسمت لها وقلت لها ... يوم أفوز فى إحد المولات بسياره ذى حقتك دى ما شاء الله إن شاء الله
ح يكون الدور عليك تدفعى إنت ، وضحكنا وودعتها وإفترقنا