روبش
11-11-2012, 11:41 PM
لحق الهلال بغريمه المريخ وخرج من نصف النهائى بركلات الحظ الترجيحية امام دجوليبا المالى بعدما خسر بهدفين فى الزمن الاصلى وهى ذات النتيجة التى فاز بها الهلال فى مباراة الذهاب بامدرمان ومنحته الامل الكبير فى ان يحافظ عليها ويؤدى من خلالها مباراة الاياب ولكن خاب الظن وتبددت الامال فى الحصة الثانية التى رجح فيها الفريق صاحب الارض والجمهور كفته وعادل النتيجة فى توقيت متأخر من زمن المباراة ,, لتنتقل بذلك مشاعر الاحباط والحسرة من العرضه جنوب الى شمالها فى سيناريو لم يكن متوقعا خاصة بعدما صمد الهلال فى الحصة الاولى ونجح مدربه غارزيتو باداء دفاعى منظم ومحكم اعتمد فيه على قدرات محاور الوسط عمر بخيت ونزار حامد الذى دخل التشكيلة كلاعب اساسي فى هذه المباراة , الا ان الفريق المالي كان هو الاكثر استحواذا على الكره طوال الشوطين والاكثر خطورة على مرمى جمعه جينارو واهدر رماته مجموعة من الفرص السهلة بسبب التسرع وعدم التركيز كان ابرزها خطأ جينارو عندما سقطت الكره من يده الا ان المهاجم المالى سددها بقوة لتصطدم باحد مدافعى الهلال وتتحول الى ركنية وفى المقابل وقف القائم فى وجه تسديدة سادومبا فى الشوط الاول واخرى لمهند الطاهر فى الشوط الثانى كان ايا منها كافيا فى تغيير مجرى المباراة لمصلحة الهلال ومنحه بطاقة الصعود الى النهائى , ولكنه سوء الحظ تواصل حتى فى ركلات الترجيح التى ادارت ظهرها للفريق الازرق وابتسمت لفريق دجوليبا الذى يبدو ان مدربه كان قد استعد جيدا لركلات الترجيح وهم يحتفظ بحارسه الاساسى على دكة البدلاء حتى الجزء الاخير من المباراة والذى كان لدخوله الاثر الايجابي فى ان يحسم ركلات الحظ لمصلحة فريقه رغم المجهود الكبير الذى بذله حارس الهلال جمعه جينارو سواء فى الوقت الاصلى او حتى خلال ركلات الحظ التى لايتحمل فيها اى مسؤولية بعدما قام بالواجب كاملا دون نقصان ,, طبعا سيتوقف البعض عند الحديث عن القرارات التحكيمية واثرها على النتيجة التى انتهت عليها المباراة , ولكن مثل هذا الحديث اصبح فى البطولات الافريقية مضيعة للوقت لانه لن يعيد حقا مسلوبا وسيظل التحكيم الاسمر هو الحلقة الاضعف فى الكرة الافريقية كما يعترف بذلك الراس الكبير عيسي حياتو وبقية اعوانه فى الاتحاد الافريقي وهو امر سيطول وسيطول !
الهلال سبق له وان خرج من البطولة الافريقية من ذات المرحلة سواء فى دورى الابطال او الكونفدرالية فالنتيجة ليست بالامر المفاجىء , الا انها هذه المرة تمثل صدمة عنيفة لجماهير الهلال اكثر من الصدمة التى تسبب فيها المريخ لجماهيره وذلك لان الهلال سافر الى مالي وفى رصيده انتصار بهدفين وهو فارق جيد بحسابات الذهاب والاياب كما ذكر ذلك الكابتن مازدا ولكن رغم ذلك ودع الهلال البطولة وخرج من بابها الخلفى فى الوقت الذى كانت كل المؤشرات والترشيحات تصب فى مصلحته وترجح كفته منذ ان حقق الفوز فى مباراة الذهاب ,, الا انه فشل فى ذلك ولحق بالمريخ لينهى اخر امل للكرة السودانية فى ان تحصل على لقب قارى هذا الموسم بعد طول سنوات من الغياب مثل بقية اندية شمال افريقيا التى نكاد نجزم بانها لاتصرف ربع مايصرفه المريخ والهلال فى الموسم الواحد ومع ذلك تظل محافظة على حظوظها فى النهائيات ومتواجدة باستمرار على منصات التتويج وباقل عدد من اللاعبين المواطنين والمحترفين الاجانب ,, عموما خروج الهلال من نصف النهائى ومن قبله المريخ امام خصمين لاتاريخ لهما فى البطولات الافريقية يؤكد بان الناديين الكبيرين هما ( قمة ) فى المناكفات والمكايدات والشماته وبس !
منقول بقلم / الصحفي صاحب القلم الصادق
علم الدين هاشم
الهلال سبق له وان خرج من البطولة الافريقية من ذات المرحلة سواء فى دورى الابطال او الكونفدرالية فالنتيجة ليست بالامر المفاجىء , الا انها هذه المرة تمثل صدمة عنيفة لجماهير الهلال اكثر من الصدمة التى تسبب فيها المريخ لجماهيره وذلك لان الهلال سافر الى مالي وفى رصيده انتصار بهدفين وهو فارق جيد بحسابات الذهاب والاياب كما ذكر ذلك الكابتن مازدا ولكن رغم ذلك ودع الهلال البطولة وخرج من بابها الخلفى فى الوقت الذى كانت كل المؤشرات والترشيحات تصب فى مصلحته وترجح كفته منذ ان حقق الفوز فى مباراة الذهاب ,, الا انه فشل فى ذلك ولحق بالمريخ لينهى اخر امل للكرة السودانية فى ان تحصل على لقب قارى هذا الموسم بعد طول سنوات من الغياب مثل بقية اندية شمال افريقيا التى نكاد نجزم بانها لاتصرف ربع مايصرفه المريخ والهلال فى الموسم الواحد ومع ذلك تظل محافظة على حظوظها فى النهائيات ومتواجدة باستمرار على منصات التتويج وباقل عدد من اللاعبين المواطنين والمحترفين الاجانب ,, عموما خروج الهلال من نصف النهائى ومن قبله المريخ امام خصمين لاتاريخ لهما فى البطولات الافريقية يؤكد بان الناديين الكبيرين هما ( قمة ) فى المناكفات والمكايدات والشماته وبس !
منقول بقلم / الصحفي صاحب القلم الصادق
علم الدين هاشم