خالد هاشم علي
20-03-2005, 02:21 AM
شاهدت بالأمس إعادة لسهرة ( همس الأماسي ) وكانت عن الراحل المقيم سيد خليفة والضيوف هم الشاعر الكبير محمد يوسف موسي ود / كمال والمطرب الشاب بكري المغربي.
إستمتعت جداً بالسهرة سوي بعض الاخطاء التي وقع فيها الضيوف وأهمها أنهم ذكروا بأنه لا يوجد شخص يقلد سيد خليفة في أغانيه وأن كل الفنانين الكبار ظهر من يقلدهم علي الساحة ومن المقلدين من حمل إسم الفنانين وأرتبط به. بإستثناء الراحل سيد خليفة.
وأنا أتسائل هل تقليد الفنانين الكبار ينقص من قدرهم ومكانتهم ؟؟؟ طبعا لا والف لا.
ولتصحيح معلوماتهم أقول لهم بأنه يوجد من يقلد سيد خليفة في اداءه لكل أغنياته وأنهم لو سمعوا صوته دون رؤيتة سيقسمون بأنه صوت الراحل سيد خليفة. ذللكم هو الفنان المبدع ياسر سيد خليفة. وسأقدم نبذة قصيرة عنه حيث انه من أعز أصدقائي وهم مقيم حالياً بجدة.
إسمه الحقيقي هو ياسر عبد الوهاب جابر وهو من أبناء الشرفة ريفي رفاعة علي الضفة الشرقية للنيل الأزرق ، بدأ بداية مبكرة ومنذ المرحلة الإبتدائية وتعلم عزف العود وبدون معلم ، فهو مجتهد جداً ويعشق الغناء وخصوصاً أغنيات الراحل المبدع سيد خليفة.
كان أول عهدي به عندما شارك في الدورة المدرسية عام 1990 بمسرح الجزيرة وإستطاع أن ينال كأس الغناء الحديث وقد تغني برائعة إدريس جماع ( غيرة ) أو أعلي الجمال كما يعرفها البعض ، وبعدها باشهر تمكن من مقابلة الراحل سيد خليفة في حفل راس السنة بالغرفة التجارية وعرفه بنفسة وطلب منه الراحل سيد خليفة أن يسمعه بعض اغنياته ففعل فما كان من الراحل سيد خليفة إلا أن اعجب بأداء ياسر وسمح له بمشاركته الغناء علي خشبة المسرح وشاركه في أغنية ( في ربيع الحب) وسمح له بأداء الجزء الأكبر من الأغنية وبعد نهاية الحفل طلب منه الحضور للخرطوم ، وبالفعل ذهب ياسر إليه وأحسن الراحل إستقباله وشجعه وطلب منه أن يهتم بجانب اغانيه بالغناء الخاص ( وأن يصنع لنفسه أغاني خاصة به تكون أمتدادا لجيل العمالقة ) ووعده بمساعدته. كذلك طلب الراحل من ياسر أن ينضوي تحت أحد الإتحادات الغنائية وبالفعل إنضم ياسر لإتحاد فناني الجزيرة وواصل إنطلاقته من هناك.
وأستمرت مسيرته بمدني حتي وفاة الراحل سيد خليفة وأضطر لظروف الحياة للسفر للسعودية والمكوث بها .
وهو بالسعودية سمع بأن إتحاد الفنانين ينظم حفل تأبين للراحل سيد خليفة فما كان من ياسر إلا وأن سافر للسودان للمشاركة في التأبين إلا أن منظم الحفل لم يسمح له بالمشاركة بحجة أنه لم يحضر البروفات وتدخل بعض كبار الفنانين ممن سمعوا غناء ياسر عبد الوهاب وعلي راسهم الموسيقار أبو اللمين والفنان عبد القادر سالم. فصعد ياسر خشبة المسرح وتغني برائعة الراحل سيد خليفة ( أسراب الحسان ) فأنفعل معه كل الحضور وخيم الصمت التام علي المسرح لسماع صوت ياسر عبد الوهاب. فكان ان أبدع في تلك الليلة ، وقام كبار الشعراء بالتعارف به ومصافحته ووعده الأستاذ محمد الأمين بمنحة عضوية نادي إتحاد الفنانين.
قام بالإعداد لأول ألبوم له بعنوان ( أسراب الحسان ) وهو عبارة عن لمسة وفاء للراحل المقيم سيد خليفة ، وكل المني أن تقوم أسرة الراحل سيد خليفة وعلي رأسهم الأخ ( منتصر سيد خليفة ) بدعم هذا الشريط والوقوف مع ياسر عبد الوهاب لإحياء روائع ذلك الراحل المقيم سيد خليفة.
للفنان ياسر عبد الوهاب مجموعة من الأغاني الخاصة منها :
يازولي ماك هين ( كلمات وألحان وليد زاكي الدين )
وأهجرو كيف أنا تاني ( فضل الله محمد / ومحمد مسكين).
وطالت المدة..
كل المني أن يعود أخي ياسر عبد الوهاب للسودان للحاق بركب الإبداع حيث لا يوجد إبداع في الغربة وعلية بالعودة وسريعاً لتقديم ماعنده وكل المني أن نسمع عنه كل خير من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
ولنا عودة......
ودمتم..
إستمتعت جداً بالسهرة سوي بعض الاخطاء التي وقع فيها الضيوف وأهمها أنهم ذكروا بأنه لا يوجد شخص يقلد سيد خليفة في أغانيه وأن كل الفنانين الكبار ظهر من يقلدهم علي الساحة ومن المقلدين من حمل إسم الفنانين وأرتبط به. بإستثناء الراحل سيد خليفة.
وأنا أتسائل هل تقليد الفنانين الكبار ينقص من قدرهم ومكانتهم ؟؟؟ طبعا لا والف لا.
ولتصحيح معلوماتهم أقول لهم بأنه يوجد من يقلد سيد خليفة في اداءه لكل أغنياته وأنهم لو سمعوا صوته دون رؤيتة سيقسمون بأنه صوت الراحل سيد خليفة. ذللكم هو الفنان المبدع ياسر سيد خليفة. وسأقدم نبذة قصيرة عنه حيث انه من أعز أصدقائي وهم مقيم حالياً بجدة.
إسمه الحقيقي هو ياسر عبد الوهاب جابر وهو من أبناء الشرفة ريفي رفاعة علي الضفة الشرقية للنيل الأزرق ، بدأ بداية مبكرة ومنذ المرحلة الإبتدائية وتعلم عزف العود وبدون معلم ، فهو مجتهد جداً ويعشق الغناء وخصوصاً أغنيات الراحل المبدع سيد خليفة.
كان أول عهدي به عندما شارك في الدورة المدرسية عام 1990 بمسرح الجزيرة وإستطاع أن ينال كأس الغناء الحديث وقد تغني برائعة إدريس جماع ( غيرة ) أو أعلي الجمال كما يعرفها البعض ، وبعدها باشهر تمكن من مقابلة الراحل سيد خليفة في حفل راس السنة بالغرفة التجارية وعرفه بنفسة وطلب منه الراحل سيد خليفة أن يسمعه بعض اغنياته ففعل فما كان من الراحل سيد خليفة إلا أن اعجب بأداء ياسر وسمح له بمشاركته الغناء علي خشبة المسرح وشاركه في أغنية ( في ربيع الحب) وسمح له بأداء الجزء الأكبر من الأغنية وبعد نهاية الحفل طلب منه الحضور للخرطوم ، وبالفعل ذهب ياسر إليه وأحسن الراحل إستقباله وشجعه وطلب منه أن يهتم بجانب اغانيه بالغناء الخاص ( وأن يصنع لنفسه أغاني خاصة به تكون أمتدادا لجيل العمالقة ) ووعده بمساعدته. كذلك طلب الراحل من ياسر أن ينضوي تحت أحد الإتحادات الغنائية وبالفعل إنضم ياسر لإتحاد فناني الجزيرة وواصل إنطلاقته من هناك.
وأستمرت مسيرته بمدني حتي وفاة الراحل سيد خليفة وأضطر لظروف الحياة للسفر للسعودية والمكوث بها .
وهو بالسعودية سمع بأن إتحاد الفنانين ينظم حفل تأبين للراحل سيد خليفة فما كان من ياسر إلا وأن سافر للسودان للمشاركة في التأبين إلا أن منظم الحفل لم يسمح له بالمشاركة بحجة أنه لم يحضر البروفات وتدخل بعض كبار الفنانين ممن سمعوا غناء ياسر عبد الوهاب وعلي راسهم الموسيقار أبو اللمين والفنان عبد القادر سالم. فصعد ياسر خشبة المسرح وتغني برائعة الراحل سيد خليفة ( أسراب الحسان ) فأنفعل معه كل الحضور وخيم الصمت التام علي المسرح لسماع صوت ياسر عبد الوهاب. فكان ان أبدع في تلك الليلة ، وقام كبار الشعراء بالتعارف به ومصافحته ووعده الأستاذ محمد الأمين بمنحة عضوية نادي إتحاد الفنانين.
قام بالإعداد لأول ألبوم له بعنوان ( أسراب الحسان ) وهو عبارة عن لمسة وفاء للراحل المقيم سيد خليفة ، وكل المني أن تقوم أسرة الراحل سيد خليفة وعلي رأسهم الأخ ( منتصر سيد خليفة ) بدعم هذا الشريط والوقوف مع ياسر عبد الوهاب لإحياء روائع ذلك الراحل المقيم سيد خليفة.
للفنان ياسر عبد الوهاب مجموعة من الأغاني الخاصة منها :
يازولي ماك هين ( كلمات وألحان وليد زاكي الدين )
وأهجرو كيف أنا تاني ( فضل الله محمد / ومحمد مسكين).
وطالت المدة..
كل المني أن يعود أخي ياسر عبد الوهاب للسودان للحاق بركب الإبداع حيث لا يوجد إبداع في الغربة وعلية بالعودة وسريعاً لتقديم ماعنده وكل المني أن نسمع عنه كل خير من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
ولنا عودة......
ودمتم..