هيثم عبدالعال
11-12-2012, 08:33 AM
الجمعة 7/12/2012 وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء كان الموعد المضروب بين أبناء مدني بدولة قطر للتلاقي والتحاور بشأن الكيان القائم منذ العام 1994 والذي شهد ركوداً في الآونه الأخيرة فكانت اللقاءات التشاورية التي سبقت ذلك الموعد وإستغرقت فترة طويلة وشهدت الكثير من الحراك حتى يلتئم الشمل وتعود الرابطة لسيرتها الأولى ويلتف حولها كل أبناء المدينة من أجل رفعتها وتقديم كل عون ممكن لإنسانها في كافة المجالات
وكانت الجمعية العمومية المنتظرة نموذجاً في حب المدينة تشاور لفته روح المودة والتآلف كل يدلي بدلوه حول الكيان وما ينبغي أن يكون عليه والمرتجى منه وكيفية إستعادته لنشاطه ومتابعة المسيرة وبخاصة الإرث الذي خلفه طيب الذكر المرحوم مولانا حسن علوب إبان رئاسته للرابطة .
جاءت مخرجات الجمعية العمومية في معظمها بإجماع الحضور في مشهد ينم على توحد الفكرة والإتفاق على الأهداف وحتى تلك التي إضطر الحضور للتصويت عليها كان الإختلاف في مضمونها لا يلحظ بل تكاد تكون هي نفس المقترحات لولا جزئيات بسيطة .
ثم جاء أوان إختيار مجلس الإدارة أيضاً نموذجاً لثقة الجميع في كل من حضر وفي قدرة أي مجموعة في قيادة العمل بمساندة الجميع فتدافع الجمع للترشيح والتثنية ومن ثم التصويت ليتم إختيار مجموعة من أحدى عشر إبناً من أبناء مدني وإيلاءهم الثقة لتسيير شؤون الرابطة لدورة مدتها سنتين ميلاديتين ليس لأفضليتهم ولكن لأن روح المحبة والإلفة طغت حتى كاد كل الحضور أن يصبحوا مرشحين لتلك المسئولية .
لن نقول شكراً لأبناء مدني للحضور والإلتفاف حول الرابطة والتدافع لخدمة المدينة فكما يقولون (دي المحرية فيكم ) وليت كل من إبتعد أو إنشغل أو حرمته الظروف يلحق بالركب لنقدم لمدني ما تستحق
وكانت الجمعية العمومية المنتظرة نموذجاً في حب المدينة تشاور لفته روح المودة والتآلف كل يدلي بدلوه حول الكيان وما ينبغي أن يكون عليه والمرتجى منه وكيفية إستعادته لنشاطه ومتابعة المسيرة وبخاصة الإرث الذي خلفه طيب الذكر المرحوم مولانا حسن علوب إبان رئاسته للرابطة .
جاءت مخرجات الجمعية العمومية في معظمها بإجماع الحضور في مشهد ينم على توحد الفكرة والإتفاق على الأهداف وحتى تلك التي إضطر الحضور للتصويت عليها كان الإختلاف في مضمونها لا يلحظ بل تكاد تكون هي نفس المقترحات لولا جزئيات بسيطة .
ثم جاء أوان إختيار مجلس الإدارة أيضاً نموذجاً لثقة الجميع في كل من حضر وفي قدرة أي مجموعة في قيادة العمل بمساندة الجميع فتدافع الجمع للترشيح والتثنية ومن ثم التصويت ليتم إختيار مجموعة من أحدى عشر إبناً من أبناء مدني وإيلاءهم الثقة لتسيير شؤون الرابطة لدورة مدتها سنتين ميلاديتين ليس لأفضليتهم ولكن لأن روح المحبة والإلفة طغت حتى كاد كل الحضور أن يصبحوا مرشحين لتلك المسئولية .
لن نقول شكراً لأبناء مدني للحضور والإلتفاف حول الرابطة والتدافع لخدمة المدينة فكما يقولون (دي المحرية فيكم ) وليت كل من إبتعد أو إنشغل أو حرمته الظروف يلحق بالركب لنقدم لمدني ما تستحق