عبدالغني خلف الله
02-01-2013, 07:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مدني..شفق ..أفق وكون - قصيدةشعر
عبدالغني خلف الله
وما بين المسافة وعينيك أغنية للمدي
قطرات الندي ..
ورجع الصدي ..
أحبك ..مدني..يا زمّرده
ويا مفردة ..تضج بالمعاني والأغاني
كالعصافير تحج إلي روضة ثغرك
رفرافةً مغرده ..
وأنت يا مدني بوح اعترافي
وفي كهف خديك يحلو اعتكافي ..
أجيئك كالنورس من جحيم المنافي
وأشتاقُك ..أحنُ إليك ..أُجن..
وأصدح بلذيذ القوافي ..
ومن بين كل المرافيء..
أنت يا مدني مرفئاي
وخيمتي وضفافي ..
رحلت منك والزمان خضيل
ومونق وجميل ..
وآتيك في زمان السنين العجاف
علي باحة كتفك أنام ..أرتاح
وأحلم بالذي مضي سدي ولن يعود ..
الآن تأكدت بأني أحبك مدني
أنيقة ومترفة ..
وأروع جنة بهذا الوجود..
أناجيك حين تضحك الصباحات من جديد
وأبحث عن ملمح منك..
يؤانسني في المساء المديد..
أضيع حين لا تجيبين ندائي ..
وأهرم ..أموت كالجذر
دون ماء ولا ظلال ..
اأجفوك ..كيف أجفوك ؟
وأنت في حياتي روعة وجمال ..
رهيب صدودك هذا..
وفوق طاقة كل احتمال ..
لماذا أنت يا مدني
دون الجميلات ..كثيرة الصد والدلال ؟
وكيف يا رائعتي تباعد بيننا الرؤي والخيال ..؟
فلا أنت بين يديّ أغني لعينيك
وانسج من نول القصائد ما يقال وما لا يقال..
نذرتك للروض وردة ..وللخميلة..
رفيف الغصون للغيمة الخجولة ..
وأهواك ..أذوب في ثنايا دروبك
مثل نسمة عجولة ..
وأهزج في باحة صدرك.. يافعاً ..مترعاً بالطفولة ..
وأرتاح حين ألقاك ..يا الله !! منك يا جميلة ..
..مدني مدني..مدني
خذيني إليك ..هشمي ضلوعي
امسحي دموعي.. وضمدي جراحي
فإني قد عزمت الرحيلا ..
إلي حيث لا أنت ..أنت ..
ولا في فضاءات كونك تكتحل العيون
بعيداً هنالك عذبتني الشجون ..
وأرهقتني يا حياتي الظنون ..
مدني ..أفق شفيف وكون
مدينة للوجد والعشق والفنون
محال بعد يومي هذا ..
أضيع بوصلتي نحو مرفأ عينيك
محال..
وليس بعد لقياك موسم ارتحال
ولا عشت إن أنا سلوتك ..أو جفوتك
لأحتضن المدي والخيال .
مدني..شفق ..أفق وكون - قصيدةشعر
عبدالغني خلف الله
وما بين المسافة وعينيك أغنية للمدي
قطرات الندي ..
ورجع الصدي ..
أحبك ..مدني..يا زمّرده
ويا مفردة ..تضج بالمعاني والأغاني
كالعصافير تحج إلي روضة ثغرك
رفرافةً مغرده ..
وأنت يا مدني بوح اعترافي
وفي كهف خديك يحلو اعتكافي ..
أجيئك كالنورس من جحيم المنافي
وأشتاقُك ..أحنُ إليك ..أُجن..
وأصدح بلذيذ القوافي ..
ومن بين كل المرافيء..
أنت يا مدني مرفئاي
وخيمتي وضفافي ..
رحلت منك والزمان خضيل
ومونق وجميل ..
وآتيك في زمان السنين العجاف
علي باحة كتفك أنام ..أرتاح
وأحلم بالذي مضي سدي ولن يعود ..
الآن تأكدت بأني أحبك مدني
أنيقة ومترفة ..
وأروع جنة بهذا الوجود..
أناجيك حين تضحك الصباحات من جديد
وأبحث عن ملمح منك..
يؤانسني في المساء المديد..
أضيع حين لا تجيبين ندائي ..
وأهرم ..أموت كالجذر
دون ماء ولا ظلال ..
اأجفوك ..كيف أجفوك ؟
وأنت في حياتي روعة وجمال ..
رهيب صدودك هذا..
وفوق طاقة كل احتمال ..
لماذا أنت يا مدني
دون الجميلات ..كثيرة الصد والدلال ؟
وكيف يا رائعتي تباعد بيننا الرؤي والخيال ..؟
فلا أنت بين يديّ أغني لعينيك
وانسج من نول القصائد ما يقال وما لا يقال..
نذرتك للروض وردة ..وللخميلة..
رفيف الغصون للغيمة الخجولة ..
وأهواك ..أذوب في ثنايا دروبك
مثل نسمة عجولة ..
وأهزج في باحة صدرك.. يافعاً ..مترعاً بالطفولة ..
وأرتاح حين ألقاك ..يا الله !! منك يا جميلة ..
..مدني مدني..مدني
خذيني إليك ..هشمي ضلوعي
امسحي دموعي.. وضمدي جراحي
فإني قد عزمت الرحيلا ..
إلي حيث لا أنت ..أنت ..
ولا في فضاءات كونك تكتحل العيون
بعيداً هنالك عذبتني الشجون ..
وأرهقتني يا حياتي الظنون ..
مدني ..أفق شفيف وكون
مدينة للوجد والعشق والفنون
محال بعد يومي هذا ..
أضيع بوصلتي نحو مرفأ عينيك
محال..
وليس بعد لقياك موسم ارتحال
ولا عشت إن أنا سلوتك ..أو جفوتك
لأحتضن المدي والخيال .