مشاهدة النسخة كاملة : (المطرقة) ق ق ج
صلاح سر الختم علي
09-01-2013, 09:28 AM
ضرب المطرقة علي المنضدة بكل حزم وقوة قائلا :
سنطبق العدالة بكل حزم
فضحكت المطرقة !!!!
........
انور النور محمد
09-01-2013, 10:06 AM
ضرب المطرقة علي المنضدة بكل حزم وقوة قائلا :
سنطبق العدالة بكل حزم
فضحكت المطرقة !!!!
........
يا الله
كنت والله اتمنى ان تكتب لنا هذا النسق من التكثيف
ما احكم هذه المطرقة
كن بكل الحب استاذي
تغريد
09-01-2013, 02:30 PM
ضرب المطرقة علي المنضدة بكل حزم وقوة قائلا :
سنطبق العدالة بكل حزم
فضحكت المطرقة !!!!
........
ضحكت رغم الوجع
فوجع الضربة التي نالتها من الضرب بالمنضدة بحزم وقوة
قل واهون من كل الم تلقته مع كل محاكمة ظالمة كانت جزء لا يتجزأ من احداثها
اطلقت هذه المرة صرخة غطتها بضحكة
فاين غابت العدالة مع هولاء وغيرهم
حين تم سجنهم ظلما
واين العدالة مع اولئك الذين تم النطق ببراءتهم رغم تضرج ايديهم الاثمة بالدماء
حقا شر البلية ما يضحك
همسة :
أستاذ صلاح الدين انا عاشقة لحرفك حتى الثمالة
شكرا لحرفك
صلاح سر الختم علي
09-01-2013, 06:11 PM
يا الله
كنت والله اتمنى ان تكتب لنا هذا النسق من التكثيف
ما احكم هذه المطرقة
كن بكل الحب استاذي
ياصديقي انور نحن في زمن صارت فيه الجمادات أـكثر رقة وأرهف شعورا من بعضهم
صلاح سر الختم علي
09-01-2013, 06:14 PM
ضحكت رغم الوجع
فوجع الضربة التي نالتها من الضرب بالمنضدة بحزم وقوة
قل واهون من كل الم تلقته مع كل محاكمة ظالمة كانت جزء لا يتجزأ من احداثها
اطلقت هذه المرة صرخة غطتها بضحكة
فاين غابت العدالة مع هولاء وغيرهم
حين تم سجنهم ظلما
واين العدالة مع اولئك الذين تم النطق ببراءتهم رغم تضرج ايديهم الاثمة بالدماء
حقا شر البلية ما يضحك
همسة :
أستاذ صلاح الدين انا عاشقة لحرفك حتى الثمالة
شكرا لحرفك
ياصديقة الحرف
هي بعض من الأوجاع الراهنة
شكرا للطفك وما أسعد حروفي بعينيك وقلمك
ودالعمدة
11-01-2013, 12:29 AM
وكما ضحكت المطرقة من السخرية
بكت المنضدة من الألم ...
وتعجبنا نحن مرتين :
من بؤس محاكم التفتيش والتطفيف
ومن جمال وروعة حروفك الدسمة
بنت الرفاعي
11-01-2013, 12:37 AM
:):):)
ضحكة تحمل خلفها الكثير من
ما قد لا تكفيه صفحات حتّى كتّاب المحاكم!!
كلمات قليلة ولكن تجعل العقل يُفكر
بالمعاني والأهداف الأكبر منها،
ويُحاول كتابة التكملة وإن بكلمات،
فشكراً لك أخي صلاح
مع كل الإحترام والتقدير.:)
:):):)
صلاح سر الختم علي
11-01-2013, 12:23 PM
وكما ضحكت المطرقة من السخرية
بكت المنضدة من الألم ...
وتعجبنا نحن مرتين :
من بؤس محاكم التفتيش والتطفيف
ومن جمال وروعة حروفك الدسمة
اخي ود العمدة
الاضاءة تعكس دوما النور الساكن بروح صاحبها
فشكرا علي هذا الضوء الذي دلقته هنا فاضاء المكان
صلاح سر الختم علي
11-01-2013, 12:25 PM
:):):)
ضحكة تحمل خلفها الكثير من
ما قد لا تكفيه صفحات حتّى كتّاب المحاكم!!
كلمات قليلة ولكن تجعل العقل يُفكر
بالمعاني والأهداف الأكبر منها،
ويُحاول كتابة التكملة وإن بكلمات،
فشكراً لك أخي صلاح
مع كل الإحترام والتقدير.:)
:):):)
سلم بنانك وهو يجمل الحواف هنا
mahagoub
11-01-2013, 11:15 PM
اضحت المطرقه
تحس الظلم الذى
يقع على البشر
من قساة لا يرحمون
وشر البلية ما يضحك
آلاء عبد الرحمن
12-01-2013, 12:54 AM
صرنا في زمن لايعلمه الا الله
محمدالحسن الطيب
12-01-2013, 01:36 AM
احيانا يكون الحجر ارق من قلب البشر
صلاح سر الختم علي
12-01-2013, 03:55 AM
اضحت المطرقه
تحس الظلم الذى
يقع على البشر
من قساة لا يرحمون
وشر البلية ما يضحك
سلم بنانك اخي محجوب وانت تسبر أغوار النص والنفس البشرية ببراعة واقتدار
صلاح سر الختم علي
12-01-2013, 03:56 AM
صرنا في زمن لايعلمه الا الله
نعم الاء
الزمن ميل فعلا
واختلت كل موازينه
صلاح سر الختم علي
12-01-2013, 04:00 AM
احيانا يكون الحجر ارق من قلب البشر
قال - تعالى - : ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون )
والمعنى : أن الحجارة على صلابتها وقسوتها تتأثر بالماء الرقيق اللطيف فيشقها وينفذ منها بقلة أو كثرة ، فيحيي الأرض وينفع النبات والحيوان . وأما هذه القلوب فلم تعد تتأثر بالحكم والنذر ولا بالعظات والعبر ، فالحكم لا تقوى على شقها والنفوذ منها إلى أعماق الوجدان ، وأنوار الفطرة قد انطفأت فيها فلا يظهر شعاعها على إنسان ، ومن الحجارة ما يشقه الماء القليل كماء العيون والينابيع الحجرية ، ومنها ما لا يفجره إلا الماء القوي الغمر الذي يسمى نهرا . ( وإن منها لما يهبط من خشية الله ) وهو ما ينحط من أعلى الجبل ، ومن أثنائه بسبب أثر من آثار القهر الإلهي كالبراكين والصواعق التي تهبط بها الصخور وتندك الجبال ، وقد جعل هذا شبها للآيات الإلهية التي أظهرها على يد عبده ونبيه موسى - عليه السلام - ، فهي حوادث عظيمة في الكون تفزع بها نفوس المؤمنين إلى الله ، وتخشع لأمره ونهيه لعظمتها وخفاء سر إيجادها ، كما تفزع النفوس من حوادث البراكين والصواعق التي تدك الصخور وتدمر الحصون ، وقد أصبحت تلك القلوب بعد مشاهدة الآيات لا تتأثر بها ولا تزداد إيمانا .
فملخص التشبيه : أن قلوبكم تشبه الحجارة في القسوة ، بل قد تزيد في القساوة عنها ، فإن الحجارة الصم تتأثر في باطنها بالماء اللطيف النافع ، بعضها بالقوي منه وبعضها بالضعيف ، ولكن قلوبكم لا تتأثر بالحكم والمواعظ التي من شأنها التأثير في الوجدان والنفوذ إلى الجنان ، والحجارة تتأثر بالحوادث الهائلة التي يحدثها الله في الكون كالصواعق والزلازل ، ولكن قلوبكم لم تتأثر بتلك الآيات الإلهية التي تشبهها ، فلا أفادت فيها المؤثرات الداخلية ، ولا المؤثرات الخارجية كما أفادت في الأحجار ، فبذلك كانت قلوبكم أشد قسوة . ثم هددهم بقوله : ( وما الله بغافل عما تعملون ) أي فهو سيربيكم بضروب النقم ، إذا لم تتربوا بصنوف النعم .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir