زمـــااااان لمـَّـا قلت ليها بريدك آآآآ فلانة ...

[ود الضو]

نقطة سطــر قديـــم جـــداً :
..
..
هذا البوست ممكن تسموه ( من الارشيف )
إرشيفي لما كنت ( مابين صغير وكبير ) حاجة كدا في النص المهــم ..
طبعـاً زي ماقال واحد اخونا الله يطراه بالخير :
أجدع خبرتك في هذا العالم الاسفيري حتي يستفيد منها ( قليلي الخبرة )
ولكن هي ليست بخبرة بل ( تجارب حياتية ) مرّت بالواحد ( إبان ) فترة
من فترات حياته ( الشخصية ) ..
مشاققة :
البوست دا يمكن يكون تابع للثقافي
لكن الواحد طوّل من النفاااج واشتقالو
فااااشنو : لو دايرين تنقلوه انقلوهـ

[ود الضو]

ذات سنة ( بعيدة ) شديد والله
حينما جافانا الخريف الذي ننتظره كل عام باشواق كثيرة
ظلت الارض عندنا بذاك اللون الذي إتخذته من بواقي خريف مضي
وبقية فصول السنة ( التلاتة ) ,, ( لون أغباااااااش ) لامجال للخضرة فيه
وبتنا نسمع في الاخبار ( المسموعه ) فقط لعدم وجود ( المرئيات ) وقتها
إلاّ عند فئة قليلة ( تلفزيون 14 بوصة اسود وابيض )
شغال ببطارية ( اللوري او البابور )
بتنا نسمع ( بانه ستكون هناك مجاعه في اغلب مناطق البلد )
ملأنا الخوف حينها من تلك المجاعه فقد سبق وذقنا طعمها
( مرّة واحدة بس ) وحينها
كان الامريكي ( ريقان ) طيب وحنين مازي الاسمو اوباما دا او السابق بوش
وقتها قررنا نحن ( مجموعه ) من الشباب في تلك الاعمار
( مامتاكد منها بالضبط كم ) لاننا ماكنا
قاعدين نحسب العُمُر في تلك الاوقات , قررنا ( نخـَـتِر ) :
نختِر دي نوضحها للحناكيش : بمعني ( نسافر , نرحل , نطلع برة الحلة )
قررنا الختران برة الحلة في شان نحارب هذه المجاعه القادمة ..
تجمّعنا ( اربعتنا ) في الديوان القِدّامي في طرف الحلة عشان نعمل التجهيزات اللازمة
لهذه السفرية ( المفاجأة ) :
ايّ واحد يشيل ليه غيارات ( وخاصة بتاعة الشغل )
لابد من شيلان : الكدنكة والطورية والمَلود
ومافي داعي الواحد يسأل اهلو من تعريفة واحدة لان كل
السفرية حتكون ( كدّاري ) ..
خرجنا صباحاً بدري من الحلة قاصدين ( بعض قري الجزيرة القريبة )
لانّ بها شغل كتير والحمد لله ..
مشاققة :
حتقولوا هسي عنوان البوست شنو والزول دا بكتب في شنو ؟؟
لكن اصبروا ياخ دا كلو مدخل سااااي جاييكم ..
مشاققة :
الكلمة ومعناها لبعض المفردات هنا
اسألوا منها ناس عم محجوب ود المطامير ..

[ود الضو]

بداية الرحلة :
دقشنا لينا قرية من قري الجزيرة
الخدار كان كاسيها من كل الجهات وريحة الجروف
مغطية ايّ حتة فيها , الجناين خدارها يضاري
الطماطم شايلة حمرااااء والبصل الاخدر يهبهب مع الهواء
واللوبة العدس دابا نوَّرت , القطن والقمح وود أحمد وطابت
في مرحلة عمرية ( محتاجة للنضافة العاجلة ) ودا الشيئ
الانحنا مرقنا عشانو ( نضافة الحوّاشات ) كما نسميه ( حَشْ الحواشات )
صرنا نلف داخل ازقة القرية نمسك شارع نوصل لآخره
ونعمل يوتيرن بشارع تاني ( في شان ينادينا واحد من اهل القرية )
اولاً في التبادي يقول لينا ( اتفضلوا الفطور ) وتاني حاجة نسألو
لو في شغل في قريتهم دي ,,
بعد لففان كتير لمِّينا في واحد طيب وعزمنا فطرنا معاه ووجّهنا
اننا نمشي لي واحد في الحلة عندو شغل ( كتير ) قلنا بس خلاص دا
زولنا تب ,, قصدنا ذلك الزول ( الغنيان جداً ) ووصلنا للبيت بتاعو
لقينا ماشاء الله اللواري واقفة والبوابير واقفة والدّقاقات واقفة
والدكااان ماشاء الله ( أبضلفتين ) مليان فل حتي ( الطحنية فيهو )
سلمنا علي من وجدناهم برة الصالون وسألنا عن الزول الجِّينا قاصدنو
واحد من الجماعه أظنو وزير للزول الغنيان داك قال لينا ( دايرين شنو ؟ )
ونحنا الوكت داك مليانين ( لطاعه ومساخة ) طوالي ردينا عليهو :
دايرين حاج فلان شخصياً ,, ردّعلينا مرة تانية وقال :
دايرين منو شنو ؟ واحد مننا قال ليهو : ياخ دايرنو انت مالك ياخ ؟
اها انتظرنا شوية قام جاء الزول الغنيان طبعا ولا سلم علينا اكتفي
بان يعاين لينا بطرف عينو ويدخل جوة الصالون ,,
اها طوالي قمنا توووش دخلنا وراه وهاك ياسلام :
عمي فلان , حاج فلان , شيخ فلان ,,
وختمنا ذلك السلام بـ :
نحن من الحلة الفلانية وجينا هنا كايسين شغل وقالوا عندك شغل ( صَحِي ) ؟
عاين مسافة وردّ علينا :
بس انتوا لسة صغااار ومابتقدروا علي شغلنا دا تعبو كتير
قلنا ليه ( سراً ) ياحاج الشغل مامتعب اكتر من المجاعه الماشة علينا دي
انت خلينا نبدأ الشغل وأحكم علينا ( اقنعناه زي الترتيب ) وقد كان ..
مشاققة :
شيلوا الصبر بعد دا حكاية الريدة ح تبدأ ..

[ود الضو]

بخاف يا انت لو جيتك يقولوا علي حبيتك :
بعدما الشغل ظبط تمام مع الزول الغنيان داك
ولقانا ( قدر المسعولية ) وجدنا حظنا كاملاً
حينما خاطبنا ذات صباح ماطر :
شوفوا يا اولادي صراحة شغلكم نضيف عشان كدا
انا دايركم تستمروا معاي للنهاية لحدي ما انضف كل حوّاشاتي
حاااضر ياحاج ( دا كان ردَّنا ) ..
اها الشغل بتاع نضافة الحواشات طبعاً ببدأ الصباح بدري
قبّال العين تشوف سمح اللواري تدوّر والاعمي يشيل المكسّر
( رجال ونسوان , شباب وشابات ) بس ..
برنامجنا كان ظابط جداً ( كفتيرة شاي بي لبن ) قبال نطلع للشغل
ايِّ واحد فينا يشرب ليهو 3 كبابي ويتوكل علي الله
كانت هناك وجبة ( نصت نهارية ) تصلح لان تكون فطور أو غداء
دي بجيبوها لينا في الخلاء ( بنجضمها هناك ) ووجبة بعد المغرب
ودي بنجضمها في ديوان الزول الغنيان ..
( بعد مابقينا اولاد بيت ) زي مابنقول :
اها الزول الغنيان بقي يرسلنا نجيب مرّات العشاء ومرّات الشاي
ايّاً كان بتاع الصباح او بتاع الغداء ,,
النصيحة لي الله انا كنت بمش بجيب العشاء ومرة مرة بجيب الشاي بتاع
بعد العشاء ( الناس بتكون صاحية ياخ ) مازي الصباح ..
ماشاء الله الزول الغنيان دا (خِلـْـفتو كلها بنوووت ساي ) إلاّ شافعاً كدي صغير
عُمر 3 سنة ولا كم ماعارف ..
المهم ونظراً للفوارق المابتتحسب مابيننا وبين بنات الزول الغنيان داك
الواحد كان لما يمشي يجيب الشاي او العشاء بكون كيف كيف
براحة يلقي نفسو واقف وبصوت برااااحة :
قالوا ليكم ادونا العشاء او ادونا الشاي
ويصم خشمو تاني مابقول ولا كلمة
يأخد الحاجة الجاء عشانها ويتفكفك
اها في الفترة ديك صراحة العبد لله قام أعجب بواحدة منهن
وبقي ينتظر ابوهن بس يقول يقوم واحد يجيب الشيئ الفلاني من البيت
ونظراً لاني كنت اطول واحد فيهم وانشطهم كنت بقوم فللي
( بتاع مراسيل من وانا صغير ياخ ) ,,
اها في مرة من المرات قالوا لي قوم املأ الجردل موية من المزيرة
ولا إحتجيت او قلت ماماش مشيت طوالي ولقيت الزولة ذات نفسها
واقفة بتملأ في الازيار سلمت وقلت ليها :
الازيار دي فيها موية ؟؟ بكل براءة يعلم الله
ردّت علي بعد ان صرّت وشها صرّة بتاعة ناس غنيانين :
فيها ( أندرين ) ..!!!
قاليك تاني فتحت خشمي , رجعت بالجردل فااااضي وقلت ليهم
الازيار قاطعات والماسورة فاضية ( امل بتاع ريدة وإتبخر ) وعملت فيها زهجان
لكن الريدة لما تخش القلب مرْقتها صعبة ياخ ..
مشاققة :
كباية جبنة ونوااااصل أكان حييت

[عاشق الترحال]

ودالضو ياجميل مشاشقتك دي حلوه خلاص واصل وكوب لي معاك جبنه في فنجان

[ود المطامير]

وحات الله يا الحبيب
لمن وصلت آخر كلامك صحيت
لأنى ودعت عالمى وشلت ملودى وبقيت أصحى معاكم بدرى
والله رجعتنا للزمن الجميل .. أيام العصارى وقدلة القمارى
وناس أم ضفاير والزول السمح الخدو ناير

الحبيب .. ننقل مين ؟ دا نحنا ما صدقنا جيتنا وجيتنا بكل هذه الروعه
قول يا زول ومع قولك نشرب شاى ونخت سفه

قلت ليك .. أحكى ساى من غير ترجمه واللى بتغلبو كلمه ذى ناس
عمتو مدنيه خليهم يشترو دكشنرى ;)

[ود الضو]

ودالضو ياجميل مشاشقتك دي حلوه خلاص واصل وكوب لي معاك جبنه في فنجان
----
صباااحاتك بهية ياعاشق الترحااال
اتفضل اهو كباية ( شاااي )
الجبنة ح تجيك بعد الضحوية

[ود الضو]

وحات الله يا الحبيب
لمن وصلت آخر كلامك صحيت
لأنى ودعت عالمى وشلت ملودى وبقيت أصحى معاكم بدرى
والله رجعتنا للزمن الجميل .. أيام العصارى وقدلة القمارى
وناس أم ضفاير والزول السمح الخدو ناير

الحبيب .. ننقل مين ؟ دا نحنا ما صدقنا جيتنا وجيتنا بكل هذه الروعه
قول يا زول ومع قولك نشرب شاى ونخت سفه

قلت ليك .. أحكى ساى من غير ترجمه واللى بتغلبو كلمه ذى ناس
عمتو مدنيه خليهم يشترو دكشنرى ;)
--------

كيفنك آآآالحبيب
صباحك زين
ذكريات الملود والكدنكة والطورية
متوهطة جوانا رغم اي شيئ
مشاققة :
باقيلك ح يتلقي دكشنري لكلماتنا السمحة دي
في الزمن الفجيعة دا ؟؟؟

[ود الضو]

مواصلة :
الاحراج بتاع الزولة ديك كتمتو ساي ولا وريت بيهو زول من المعاي
وقررت مواصلة مابدأته من جانبي انا حتي لو احرجتني تلتمية مرة زاتو
اها مرة وانا جيت اشيل الشاي قامت ناولتني هي صينية الكبابي
وانا أرجف وداسي الرجفة جواي , اتناولت منها الصينية وخليت ليك
الكبابي ديل يكوركن ونفيستي برَدت شوية لما قالت لي :
انا بوصِّل ليك الكفتيرة للديوان انت دخل الكبابي وتعال شيل الكفتيرة
عشان انا مابخش الديوان فيهو الرجال , قلت في سري :
آآآي ماتخشي الديوان يقوموا الوَهَم ديل يشوفوك يعملوا لينا ضيق
وقد كان ودّيت الكبابي وجيت شلت منها الكفتيرة وقد رأيت فيها :
( انها زي الغيَّرت رأيها الكان معاها قبل كم يوم حينما احرجتني )

[ود الضو]

تتوالي الايام وحكاية الريدة بقيت بحسها من ذلك الطرف التاني
زي مثلاً تناولك كفتيرة الشاي وتجدع معاها بسمة كدا من النوع الختري داك
لحدي ماتخليك ماتعرف انت ماشي تودي الشاي دا وين ..
والازيار الكانت مليانة أندرين بقت مليانة موية صاااقطة , اول مانجي
من الحواشات أجري جري علي المزيرة القي ليك الجردل مليان موية
صاقطة والكوز ( مَتمَّر ) ونضيف مازي زمان قبال الزولة دي تتغير ( تجاهي )
والشباب المعاي زاتهم استغربوا في التغييرات دي وبقوا ( في جاه الملوك نلوك )
( ريدة قوم عند قوم فائد ) , يعني حتي الشاي بقي يجي بي لقيماتو والعشاء بي
التحلية بتاعو , العبد لله طبعاً عارف ايّ شيئ في هذه التغييرات لكن عامل فيها
ولا عارف شيئ , بعد كم يوم اقوم القي الزولة دي واقفة جمب المزيرة
( الريدة دي كلها مزيرة وشاي ولا شنو ؟ ) اها بعد ماملـَت لي الجردل
قلت كَدَي أنضم معاها شوية ياخ ( دايرة تكتلني ولا تشنقني ؟ ) ردّت ردّت
ولو ماردّت ( بي راحتها ) وقد كان :
أنا : شكراً ليك
هي : لاشكراً لواجب
انا : ليه اليوم داك قلتي لي الازيار مافيها موية , فيها أندرين ؟
هي : كنت زهجانة ( ياخ )
انا : ( سراً ) , ( ياخ ) دي لزومها شنو هسي لو ماساي ؟
انا تاني : ليه زهجانة مالك ؟
هي : سقطتّ في الاختبار بتاع الجغرافيا
انا : معليش حتعوضي في الامتحانات الكبيرة
انا تاني : ( سراً ) غلطان الاختبار والاستاذ العمل الاختبار
لو ماساي إنتِ بسقطوك ياخ ؟
هي : هووي خلاص امش ودي الموية بكونوا مِستننك الهناك
انا : سَمِح ..
مشاققة :
الامور سَلـَـكت مُش ؟؟؟

[ود الضو]

في الفترة ديك طبعاً ونحن في تلك الاعمار ( الجميلة )
الواحد كان عايش فترة بتاعة ( شلاقة ) طاااعمة
يعني تلقاك طوالي بتعمل في الحاجات البتلفت إنتباه
( الجكس ) ..
اها في مرة من المرات وبعدما الشغلانية بتاعة الريدة
دي بدأت تتغلغل لا جوة بعد ما ركبنا اللوري الصباح بدري
ونحن ماشين علي الحواشات زي ماقلت سابقا نسوان ورجال
شباب وشابات , انا قمت ركبت في ( التـَّـنـْـدة ) بتاعة اللوري
فوق ( التندة دي ) الحناكيش لو شنو وشنو ماحيعرفوها
المهم ركبت فوق وبقيت مُتجه لاجوة وماسك كدنكتي في يدي
( وبقيت أعاين في الوجوه ) كان القي ليك واحدة منهن
تعاين لي سااااي ( قلت خلاص ) قطع شك البت دي صاحبة زولتي دي
وصاحبتها تكون ورّتها
قصة الريدة دي وطلبت منها ( تديها رأيها في المريود ) اللهو العبد لله
وانا أتخيل ساااي مرات اعاين ليها ومرات اعاين بالاتجاهات التانية
( متفادياً ) نظراتها الفاحصة ..
لما خلاص قرّبنا نوصل الحواشة وانا في عز سرحاني داك
( بردلب ) جيت واقع من فوق والجماعه إتلموا :
يازول مالك رأسك لفّ ولا شنو ؟
وياتي صوت راجل كبير : قلنا ليك الشلاقة دي ماكويسة
الناس كلها راكبة جوة انت المِركِّبك فوق شنو لو ماساي ؟
والنسوان : بَرِيَّة يايابا تبري وتستبرأ
أوعي تكون إتعوّقت آآآجناي ؟
الشباب المعاي خافوا يكون إنكسرت يدي او كراعي
يمشوا يقولوا للناس هناك شنو ؟؟
بعد ماخلاص الوقعة بَرَدت ورأسي رجع زي ماكان
وعيوني بقن يشوفن سمح قلت :
أهااا دا الطريق البتقدر تعرف بيهو البت دي بتريدك ولا مابتريدك ؟
كيف يامعلم ؟
يعني لو بتريدك حتجي تقول ليك ( كفارة ) وقبل كدا حتشفق
بس متين صاحبتها تمشي تودي ليها الخبر بأني جيت واقع من فوق ..

[ود الضو]

للريدة بقية
بعد كباية الجبنة ح اواصلها
أكان حييت ..

[بنت الرفاعي]

للريدة بقية
بعد كباية الجبنة ح اواصلها
أكان حييت ..


:):):)

لكَ التحية أخي ود الضو.:)

ما شاء الله.:)
ما كانت جبنة!:cool:
إن شاء الله من المتابعين.:)

:):):)

[أبو صديق]

سرد ولا أروع
متعة متناهية.. شحتفة غير عادية
حراق روح لمّن تقول تطلع فتَ
ود الضو
تسلم يا غالي علي تلك المشاهد التي ترد الروح
متابعين بشغف...

[ام رغد]

غايتو دى ماكانت خلعة مجاعة الخلتك تساسق بين الازيار والديوان.......
بجد روعة ........ منتظرين الشاكوش.... قصدى الباقى..

[ود الضو]

سرد ولا أروع
متعة متناهية.. شحتفة غير عادية
حراق روح لمّن تقول تطلع فتَ
ود الضو
تسلم يا غالي علي تلك المشاهد التي ترد الروح
متابعين بشغف...
--------------
ابو صديق يسعد النهارات كلها
ماشحتفة بس شوية مشغوليات ابعدتني من هذه الريدة
خليك قريب ..

[ود الضو]

غايتو دى ماكانت خلعة مجاعة الخلتك تساسق بين الازيار والديوان.......
بجد روعة ........ منتظرين الشاكوش.... قصدى الباقى..
--------------
حباب ام رغد
نهااارك سعيد
هههههههه
شاكوش وين بعد ما الشغلانية ظبطت يا ام رغد
ح تتواصل هذه الريدة
اقعدي عافية ..

[ود الضو]

:):):)

لكَ التحية أخي ود الضو.:)

ما شاء الله.:)
ما كانت جبنة!:cool:
إن شاء الله من المتابعين.:)

:):):)



-----
بت الرفاعي
ازيك يا اخية
خليك قريبة
وح نواصل ان شاء الله ..

[ود الضو]

نواصل من حيث وقفنا :
انتهي اليوم ورجعنا مِغيرباً بدري شوية وفي بالي
تدور خيالات جملة :
صاحبة زولتي دي أوعي تنسي توريها بـ ( الوقعة )
توريها شنو يافارة انت ( الخبر بكون وصل قبيل ) نان
نوع الشمار الزّي دا بينتظر لي هسي ؟
ورب وقعةٍ نافعة ياخ
ولا يهمك اصلاً الريدة تأتي لمن يُعطيها وانت ماقصّرت
تب ( هداكَ ) وقعت من مسافة عالية لو ماشوية كنت
رُحت فيها عديل ..
بين قوسين : بشاهد في الافلام من قمت يوم واحد
مالاقاني واحد ريّاد وقع جنس الوقعة دي ..
وصلنا وقعدنا شوية وهاهو موعد الإتيان بالموية من المزيرة
قد حان , قلت يازول هوي أحسب الشغلانية دي كويس
وخليك ( تقيل شوية ) يعني لو قمت شلت الجردل ومشيت
اجيب موية الزولة دي حتقول ( الحبّة دي ماجاتو ) اهو شديد
ولضيض , اخيرا قررت ما اجيب موية ( لو العطش يسِل روحنا )
التحانيس بدأت وهُم لايدرون بتخطيطاتي ( الريدية ) , يا ابو الشباب
ماتقول تملأ الجردل ياخ ؟
املأ الجردل كيف آآآجماعه وانتوا شفتوا انا وقعت من وين الصباح ؟
يازول قوم ساي والله الوقعة ولا سوّت ليك ايّ حاجة ,,
ماماشي ؟؟
تاني قمت عملت حسابات أخري :
يازول خليك مفتح , يقوم واحد من المعاك ديل يملأ الجردل
ويقوم يشوف البت ( النجاضة ) دي ويداقرك فيها خاصة وانّ
احدهم يحمل من الوجاهة مايكفي لتغيير نظرة تلك المريودة تجاه
العبد لله ,,
لكن وزي ماغني الجميل الخالدي :
ما اصلو البزورو الريد حب الناس بزور قلبو
وانا في عِز خيالاتي التي لم اتفق مع واحد منها حتي الان
إذا بطرْق خفيف علي شباك الديوان :
كو كو كو كو
ومثل هذه الضربات علي الشباك من اين مصدرها ( معروف طبعا )
دا بالنسبة لي , بعدما دقات القلب زادت والرجفة تاني بدأت
قلت خلاص دي المريودة ذات نفسها ..

[ود الضو]

وقفت لاطولي ومسكت الابريق غسّلت وشّي
ومسحت علي اليدين لتغيير القليل من ذلك الشكل
( الخلائي ) , الجماعه كلهم بصوت واحد :
داك الجردل شيلو انت ماشي تملأ شنو ؟
وهُم لايدرون ولايسمعون ولايعرفون الي اين ذاهب انا
وحتي اجعل ذلك الخيال حقيقة ذات مفاجأة طاعمة
صرت امشي بشويش بشويش مع تغيير شكل حركة
الارجل المعروفة لديها من قبل بقيت ( أعَتِبْ ) مع تغيير
في تقاسيم الوش لسببين :
الاول : إظهار الالم من الوقعة
الثاني : حتي يكون للابتسامة سحرها عندما ابتسم
وانا اراها ..
كل هذه الاشياء حدثت في المسافة مابين طلوعي
من الباب الي الزاوية الاخري من الديوان ..
عندما ظهرت عندي الجهة الاخري من الديوان
جهة الشباك الذي اتي من الطرق الخفيف
وجدتـهاااااا ,,,
آآآآي وجدتها واقفة وقرأت في نظراتها اشياء جملة :
تسلم انت من كل شر وبلية
لو ماساي انت الصاح تشتغل نوع الشغل دا
ونظراتها تفتح لي كمين نفاج للهروب من حيث
انا واقف لحظتها ( فهي لم تزل بكر في ريدتها )
وانا قد تعديت تلك المرحلة البكورية في الريدة
وفي الحسبان ( دي تاني ريدة لي ) ولكن عندها
كل شيئ يتوقف ويُنسي ..
دقائق عديدة تلقيت فيها الشفقة بالنظرات فقط
واستقبلت دواخلي عدد مهول من قولة( كفارة ) منها
وانا اقرأ حركة شفاهها فقط بيْد انها لم تحركها
حتي الآن ..
..........
بختك آآآود اللذينة ..
نواصل ..

[ود الضو]

عندما قابلتها هذه المرة لم تكن تحمل جردلاً للماء
أو كفتيرةً للشاي ( بل ) :
كانت تحمل ( خلودي ) اخاها الصغير ذو ال 3 سنوات
ذلك الوريث ( الضكر ) الوحيد وسطهن ,
كيييييييف هسي ؟؟؟
هكذا بدأت الحديث وإكتفت ان تقول لي كفارة بنظراتها فقط
في تلك الدقائق التي ظلتها صامته كما خلودي الذي يحاول
الفكاك من بين احضانها وكأنه يعرف ( سِرْ هذه الوقفة )
كويس , كان ردي عليها , واتبعتها بـ :
الورّاك منو ؟
وفي السؤال خبث حميد وبقصد تام حتي استبين ماتخيلته
في الصباح عندما وجدت صديقتها ترمقني بنظرات
( ليست كالنظرات العادية ) من قبل ان اقع تلك الوقعة
التي فتحت لي نفاجاً جميلاً لمثل هذا التلاقي الذي يسوده
الصمت الجميل ,,
ولكنها كانت اكثر مني مكراً حين ردّت :
ورّتنا خالتي عشـّة ,
وتلك الـ عشة اعتقد انها تعمل مع والد هذه المريودة
من قبل ان نُولد نحن
اما المكر فيأتي في الضمير ( نا ) حين قالت ( ورتنا )
يعني ورّت ناس البيت
كلهم ( دا علي منو ياخ ) ؟؟
لذا قلت في نفسي :
طبعاً لازم تقولي كدا عشان ماتكشفي ورقك قدامي
لكن مامشكلة ورّتكم عشة او بتول المهم انتِ سمعتِ
ودا الانا كنت دايره يحصل ,
سكّت انا وقتها للحظة , وسألت هي :
مشيت الحكيم ؟؟
وكان ردي :
لالا وقعه خفيفة مامحتاجه لي حكيم
هي : اجيب ليك(م) الموية ؟
انا : آآآآآآي
هي : خلاس بكرة ماتمش تشتغل اقعد ارتاح
انا : في جوّاي طبعاً : انا لاقي ؟
لو بي يدي شيئ الدايون دا ما اطلع منو زاتو
جهراً : لا اصلي قلت بكرة آخدها راحة ,,
هي : بعد ان ظهرت فرحتها خلال تقاسيم وجهها الوضيئ
نظرت الي بـ :
نظرة تقطع في القلب كمين وتر وودّعتني بها
ومشت تجيب الموية ,
نظرت خلفي فإذا بخلودي متشعبطاً في جلابيتي
النضيفة ويضيف الي تلك النضافة كوم من الطين
الطازج من ماء الابريق الذي كبّ مويتو في التراب
وأخذ يعجن ويعجن ويجد له سبورة بيضاء ( جلابيتي )
وأخذ يكتب عليها مايشاء من ( جغبسة الشفّع )

[ود الضو]

كباية جبنـة ونواااصل في هذه الريدة ..

[أبو صديق]

كباية جبنـة ونواااصل في هذه الريدة ..

كمّلت بُنّ الحبشة والبرازيل ياخ
الشغلة لا تحتمّل التأخيروالفواصل
وفي إنتظار عودة المريودة من المزيرة
وكما قِيل طين الحبيب أحلي من الزبيب

[ود الضو]

وكما قِيل طين الحبيب أحلي من الزبيب
--------------
اضحك الله سنك ياااااخ
قلت لي طين الحبيب احلي من الزبيب
مشاققة :
جائيك تب آآآالحبيب
لمواصلة الريدة

[أبو صديق]

--------------
اضحك الله سنك ياااااخ
قلت لي طين الحبيب احلي من الزبيب
مشاققة :
جائيك تب آآآالحبيب
لمواصلة الريدة

بسراااعك آآآآ اخوي اديتنا الليل
و ........ انا وانت والدنيا الامان
كلام مليان

[ريمون]

متابعييييييييييييييييييييييييين ..
ومستمتعييييييييييييييييييييين ..
بس كرهتنا الجبنه .. :p