المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر دافئة



ودالعمدة
15-01-2013, 03:15 PM
كوبٌ من النسيان

انتحيتُ جانباً وجلستُ وحيداً ...
وطلبتُ كوباً مِن النسيان ...
لأحتسيهِ مُطعماً بالتمرد ...
وقبل أن أذوبهُ بملعقةِ الأحلامِ فى ثورةٍ ...
استيقظتُ على صوتِ تحطم الكوب ...

15331

تغريد
15-01-2013, 03:31 PM
هكذا هي أحلامنا

تتحطم قبل ان تلامس أذهاننا المرهقة

تتناثر شظاياها في صوت عالي

لكأنه يسخر منا

أحترامي

ودالعمدة
15-01-2013, 04:08 PM
هكذا هي أحلامنا
تتحطم قبل ان تلامس أذهاننا المرهقة
تتناثر شظاياها في صوت عالي
لكأنه يسخر منا
أحترامي

كوب من النسيان يومياً صباحا ً و ظهراً و مساءً ...
يكفي لاتمام المزاج بنجااااح فاشل
لتبقى مجرد أحلام كالأجنحة المتكسرة

تحياتى

ودالعمدة
16-01-2013, 06:38 AM
لاشئ ... غير الصمت بوحاً :

تسآئلنى عن بعض شئ .
فعندمـا أقول : لا شيءْ ..
فهذّا يعني أن : الوجع قد أخرس كُل شيء ...
فكما يؤلمنى الصمت تؤلمنى أكثر عواقب البوح....

ودالعمدة
16-01-2013, 07:17 AM
حروفٌ مبعثرة ...
كتبتَنى لأقرأنى ...
ولكنى لا أفهمُنى ....
فأعدتُ ترتيبَ الحروفِ المبعثَرة ...
ثم نضمتُ مسبحةَ الكلامِ بخيوطٍ للثرثرة ...
وما اكتملت حيرتى الا عندَ ادراكِ حقيقة الختام ...
سوحٌ و بوحٌ و كثيرٌ من أضغاثِ أحلام وقليلٌ من بعض الأوهام ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:31 AM
لا أحب أن أنام ... لأن النوم يغيبنى عنك
ولا أحب أن أستيقظ ... لأن اليقظة تغيبك عنى
فقط أحب أن أكون معك ... لأنى معك أكونك أنتى وتكونى أنا
لذا وفي لحظة غضبها عندما قالت لى : خد ما شئت وارحل بعيدا
أمسكت يدها وقلت لها : هيا ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:34 AM
نحتاج دفئا عندما تزداد برودة الاحساس بالحياة فى دواخلنا حتى لا نتجمد .....
وكذلك نحتاج برداً عندما تلتهب المشاعر بجنون الأشواق فى القلوب حتى لا نحترق....

ودالعمدة
16-01-2013, 07:36 AM
الغوص فى عمق المعانى يضيف ابعاداً للاحساس ويجعل للحروف شفافية
يبدو من خلالها وكأنما نبض القلوب هى كلمات من وراء حجاب ... هذا ماتعلمته من قصة الحكيم :

سئل حكيم : كم عمرك ؟
فاجاب : صحتي جيدة ولا اشكو من علة !
-- هل معك نقود ؟؟
-- ليس علي دين !!
-- هل عندك اعداء ؟
-- اسكن بعيدا عن اقاربي !

ودالعمدة
16-01-2013, 07:37 AM
للقلوبِ أبوابٌ ... النبضُ فيها همسٌ واطراق
للقلوبِ نوافذٌ ... تستروحها أنسامُ الأشواق
للقلوبِ سماءٌ ... لا يبلُغها الا بعضُ العشاق

ودالعمدة
16-01-2013, 07:39 AM
ذاتُ ألقٍ كتبَ الوجَعُ حُرُوفاً وكلِماتٍ هىَ أسرارٌ للبُوحِ ...
هنا مَابينَ(يكفِى ولكِن)اختلَفتِ اللغةُ فلا ضمائرَ للنُوحِ ...
دع أنينك فلم يعُد الضميرُ الا فى النحوِ وفتقِ الجروح ...
فالرفعُ عشقٌ والنصبُ شوقٌ وما الجرُ الا بقايا الروح ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:40 AM
فى الروح أشواق اليك تبعث الدفء مع غليان الحنين اليك
ولكـن في القلبِ عتــــابٌ بحجمِ بــــــــرد هذا الشتـــــــــــاء

ودالعمدة
16-01-2013, 07:41 AM
عندما يبدو شحوب الانتظار
تنبت فينا هنيهات الزمن
وتفيض بالنبض آهات المحن
وتمضى أحزاننا على الرصيف
عندها نسمع صدى ريح الأنين

ودالعمدة
16-01-2013, 07:43 AM
قلمٌ ... قلِقٌ ...
قلت : لماذا تعاندنى وانت تتقمصنى ..
القلم : لقد اتعبتنى أحزانك ..
قلت : رَبّيْ لا تجْعلْنــيْ وجعاً لأحد ..
القلم : كنت كظيما ولكن غدت دموعى سوداء ..
قلت : فهل أنت تذبح الحروف ؟
القلم : إن البشر تشابه علينا !!

ودالعمدة
16-01-2013, 07:44 AM
من وجع الزمن يكفينا زمن الوجع

ودالعمدة
16-01-2013, 07:45 AM
البعض منا يحب بجنون ...
والبعض الآخر يجن بالحب ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:46 AM
دفتر الحضور والغياب :

مهمٌ فى حياتنا الانسان الذى نحس بوجوده
ولكن الأهم ذاك الانسان الذى نشعر بغيابه

ودالعمدة
16-01-2013, 07:47 AM
سئل حكيم : لماذا السماء صافية ؟
فابتسم وأجاب : لأن البشر لا يعيشون فيها ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:48 AM
الحقيقة :
** أعشق الحقيقة اينما كانت وحيثما حلت وكيفما سارت ...
** والحقيقة مثل الصندوق الأسود نبحث عنها عند سقوط احلامنا...
**ومن يقول الحقيقة دوما اما فارسا او اما مجنونا..
** فإن وجدت نفسك ذات جنون على قارعة الحقيقة فتأكد أنك فارس .

ودالعمدة
16-01-2013, 07:49 AM
الحنين والحنان :
لم أعلم أن الحنين قاتل
إلى أن فاحت
رائحة خلايا الشوق من صدري

ودالعمدة
16-01-2013, 07:51 AM
لو كان للكلام حروف صمت لكتبتها ...
ولو كان للصمت حروف كلام لنطقتها ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:52 AM
أجمل مافى هندسة الحياة أن تبنى جسراً من التواصل على بحر الصداقة ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:54 AM
علمنى الزمان بأن الانسان ليس بما يقوله من عذب الكلام وجميل المعانى ...
انما الانسان قيمته تكمن بما فى القلب من نقاء ... من صفاء .... ومن ايمان ...

ودالعمدة
16-01-2013, 07:55 AM
عندما أكتب اليك تتقافز الحروف وتتسابق من الكى بورت
و كأننى كنت اعزف ع البيانو ليكون اللحن نشازاً ...

ودالعمدة
16-01-2013, 08:00 AM
وجدتُ نفسى ذاتُ زمانٍ أتنفسُ زفراتِ الحنينِ ...
وحيداً في ذاتِ مكانٍ تختلجُ عندى شهقاتُ الأنينِ ...
أرضى براحاتُ الشوقِ وسمائى تباريح ُ الشجونِ ...
ياحرفُ لا تشعل خفوقى بصمتٍ خبأتهُ فى شرايينى ...
فقد نضبَ نبضى واحتاج بوحى الى بعضِ أوكسجين ...

ودالعمدة
16-01-2013, 08:03 AM
كن حرفاً أنيقاً ::
تختارنا الكتابة والحروف لنكتب... ولنكون
كما يستدعى الرحيق ... الفراشات من كل لون
لايهم أين ومتى نرتشف الكلام ... هناك أومنذ قرون
ولتكن كلماتنا عقودا من ورود البوح على جيد سطور الشجون
وندوزنها نغماً مموسقاً بايقاع النبض وألحان الروح وهمس العيون
ولتتوضأ قلوبنا لنؤدى فرض الحمد لمن علم بالقلم وامره بين الكاف والنون

Almostshar
16-01-2013, 08:28 AM
كوبٌ من النسيان

انتحيتُ جانباً وجلستُ وحيداً ...
وطلبتُ كوباً مِن النسيان ...
لأحتسيهِ مُطعماً بالتمرد ...
وقبل أن أذوبهُ بملعقةِ الأحلامِ فى ثورةٍ ...
استيقظتُ على صوتِ تحطم الكوب ...

15331


كوب مليء بحكايات الزمن ارتشفه لأنساه
واجد روح ما كتبت


وانسكاب ما تخيلناه

ودالعمدة
16-01-2013, 08:45 AM
كوب مليء بحكايات الزمن ارتشفه لأنساه
واجد روح ما كتبت
وانسكاب ما تخيلناه

نحتاج أكواب النسيان
نرتشفها كل حين وآن
حتى نهضم مابنا من احزان
وان كانت احلام فى بضع ثوان

فيض التشبع
17-01-2013, 02:53 AM
الاخ باسر شكرا للدعوة الكريمة وعذرالانقطاع غير مقصود ولابد للاشارة في هذا اليوم لرحيل الفنان الرائع والجميل محمود عبد العزيز ذلك الشفيف اللطيف الذي امتعنا وعشقنا اغنياته زمنا وستبقى في خاطرنا عشقا انا لله وانا اليه راجعون كل الامنيات ووعدا بمشاركة قريبة ان شاء الله تعالى

عبدالغني خلف الله
17-01-2013, 07:22 AM
كن حرفاً أنيقاً ::
تختارنا الكتابة والحروف لنكتب... ولنكون
كما يستدعى الرحيق ... الفراشات من كل لون
لايهم أين ومتى نرتشف الكلام ... هناك أومنذ قرون
ولتكن كلماتنا عقودا من ورود البوح على جيد سطور الشجون
وندوزنها نغماً مموسقاً بايقاع النبض وألحان الروح وهمس العيون
ولتتوضأ قلوبنا لنؤدى فرض الحمد لمن علم بالقلم وامره بين الكاف والنون

ها نحن نعود للكتابة كما يعود القاتل إلي مسرح الجريمة ..ليرسم من خلال شرفة الأثير ..تلك اللحظة التي تحول فيها إلي مجنون فقد السيطرة علي كل الحواس وتحول إلي حجر ..الحبيب الغالي ود العمدة ..إلي متي سنظل نبعثر أوجاعنا علي الطرقات ..وقد لا نجد مجرد إتكاءة قصيرة علي رصيف هذه الحياة ..فيا عزيزنا الغالي تمسك جيداً بالقلم حتي لا تنزف ألماً ..كالشاة تخشي علي القصاب من حواف السكين التي يذبحها بها .. فلا تؤلمه ..مساءات الإعزاز والود .

ودالعمدة
17-01-2013, 08:46 AM
الاخ باسر شكرا للدعوة الكريمة وعذرالانقطاع غير مقصود ولابد للاشارة في هذا اليوم لرحيل الفنان الرائع والجميل محمود عبد العزيز ذلك الشفيف اللطيف الذي امتعنا وعشقنا اغنياته زمنا وستبقى في خاطرنا عشقا انا لله وانا اليه راجعون كل الامنيات ووعدا بمشاركة قريبة ان شاء الله تعالى

هاهنا الآن يعود الشاعر النورس من بيات السنين
صيفاً وشتاء .. صباحاً ومساء .. ليتجدد اللقاء
أخى الحبيب دفع الله يوسف ابوعاقلة
نتمناها كعودة الربيع لتملأنا من عبير الحروف
تزيدنا بوحاً ونرتوى فوحاً ونرتشف من فيض التشبع
...
الدوام لله وانا لله وانا اليه راجعون

ياسر عمر الامين
17-01-2013, 02:24 PM
مررت بهذا البوست مرات عديدة...ولئن أخذنى "واجب" المرور عليه إبتداءً,أصبحت المتعة بمداده والاستمتاع برسمه متعة واجبة فى حد ذاتها...لك طريقة رائعة واسلوب فريد على نقل الاحاسيس وترجمة المشاعر اخى الحبيب ابا عمار.

ودالعمدة
17-01-2013, 03:45 PM
ها نحن نعود للكتابة كما يعود القاتل إلي مسرح الجريمة ..ليرسم من خلال شرفة الأثير ..تلك اللحظة التي تحول فيها إلي مجنون فقد السيطرة علي كل الحواس وتحول إلي حجر ..الحبيب الغالي ود العمدة ..إلي متي سنظل نبعثر أوجاعنا علي الطرقات ..وقد لا نجد مجرد إتكاءة قصيرة علي رصيف هذه الحياة ..فيا عزيزنا الغالي تمسك جيداً بالقلم حتي لا تنزف ألماً ..كالشاة تخشي علي القصاب من حواف السكين التي يذبحها بها .. فلا تؤلمه ..مساءات الإعزاز والود .

عندما أسمع كلمة ثقافى
أتحسس قلمى ليطلق ذخيرته
بين عقل السطور وجن الحروف
أوتدرى ياصديقى
أن المجنون هو من تحكمه الحواس
وتفرض عليه حظر التحساس
وجهرُ القلمِ هو نزفٌ لسرِ القلوب
لينبض فينا سكب المداد دماء
ترقص الحروف طربا باطلالتك

النور محمد يوسف
18-01-2013, 08:39 PM
ويظل فينا ود العمدة كلمات مضيئة... مملوؤة بالامل ونسرح مع أحرفه ....في فضاءات خياله..... فليفعل فينا ما يشاء فقد أطمأنت قلوبنا الى سلامة حرفه..... الى نبل مقصده حاضرا في اليقظة..... او حالما في بحور الشوق والامال..... لكننا نغوص.... ها نحن فيها معه..... ونخرج مزدانين بجميل اللآلي البضَّة .....سُكارى بحرفه مدمنين مجالسته ......فما أصفى سماؤك وما أنقى سريرتك ....فهذا الاناء نضح بأجمل ما في الكلم الممسح بنبل العظماء

مشوار كاتب كبير اتمنى ان تكون جاهزا بكل آليات الجمع والتوثيق والصبر يا بحر المعاني وكنز الافكار
متعك الله بالصحة والعافية والى الأمام ودالعمدة ، لا عدمناك

ريمون
19-01-2013, 11:15 AM
اسرق بعض لحظات ويقودني الشوق الي هنا لارتشف كل هذي الروعه ..
اجمل ما في كتاباتك انها تلامس الروح ..
شكرا لكل هذا الجمال ..

ودالعمدة
20-01-2013, 05:38 AM
مررت بهذا البوست مرات عديدة...ولئن أخذنى "واجب" المرور عليه إبتداءً,أصبحت المتعة بمداده والاستمتاع برسمه متعة واجبة فى حد ذاتها...لك طريقة رائعة واسلوب فريد على نقل الاحاسيس وترجمة المشاعر اخى الحبيب ابا عمار.

أخى وصديقى ياسر
كما أن الأيام لا تتكرر
فلقاء الصادقين صار أندر
فدعنى أردد مع الشاعر :
عذرا اليكم فما ضاعت مودتكم ** وما ارتضينا بغير الشوق عنوانا
يامن نقشتم على صدرى محبتكم** وكنتم في قرار القلب سكانا
لك كل مودتى

ودالعمدة
20-01-2013, 05:41 AM
ويظل فينا ود العمدة كلمات مضيئة... مملوؤة بالامل ونسرح مع أحرفه ....في فضاءات خياله..... فليفعل فينا ما يشاء فقد أطمأنت قلوبنا الى سلامة حرفه..... الى نبل مقصده حاضرا في اليقظة..... او حالما في بحور الشوق والامال..... لكننا نغوص.... ها نحن فيها معه..... ونخرج مزدانين بجميل اللآلي البضَّة .....سُكارى بحرفه مدمنين مجالسته ......فما أصفى سماؤك وما أنقى سريرتك ....فهذا الاناء نضح بأجمل ما في الكلم الممسح بنبل العظماء
مشوار كاتب كبير اتمنى ان تكون جاهزا بكل آليات الجمع والتوثيق والصبر يا بحر المعاني وكنز الافكار
متعك الله بالصحة والعافية والى الأمام ودالعمدة ، لا عدمناك

أخى الأكبر النور فينا
أشكو إلى القلم ..
ضعفي وانكساري ..
وقلة حيلتي أمام حروفك ..
أتظاهر بالقوة ..
وأواري حيائي بسخرية وابتسامة ..
أشاكس بهما قولي ..
وأختلس البوح خلف أستار الكلام ..
فأطرق صمتاً وأصمت اطراقاً... وكفى
سأبدأ التوثيق بعد أن أحل وثاقى ..
لك كل الأمنيات عذبة كنمير الزمزم

هيثم عبدالعال
20-01-2013, 08:20 AM
مستمتع أنا

وأمارس كسل لذيذ مكتفياً بالقراءة ومبتعداً عن وجع مخاض الكتابة
لم لا وأنا بكل يسر أجد من يعبر عن كثير من أحوالي وأحوال ما حولي

ودالعمدة
20-01-2013, 09:12 AM
اسرق بعض لحظات ويقودني الشوق الي هنا لارتشف كل هذي الروعه ..
اجمل ما في كتاباتك انها تلامس الروح ..
شكرا لكل هذا الجمال ..

عارفة ياريمون
كلامك خلانى أتذكر زمااااان فى مدرسة الشرقية
وأستاذى الله يرحمه الفاضل عساكر
فى أول حصة عربى لتعليم الحروف
كنت بتخيل الحروف بأنها أشخاص
والكلمات عبارة عن الأسر والبيوت
والسطور كنت بتخيلها زى الشوارع
ونلمها كلها أحياء لكل الأحاسيس
أكون منها المدينة الفاضلة ...
وكانت هى(ودمدنى)
التى علمتنا العلم والأدب والحياة ...
الله يديك العافية ياريمون

أم سماح
20-01-2013, 09:21 AM
حب .. وجد .. حنين .. وشوق .. بلا حدود
شكرا ود العمدة .. و نضر الله وجهك
فقد حلقت بنا الى سموات من الفرح والنشوة

ودالعمدة
20-01-2013, 10:07 AM
مستمتع أنا
وأمارس كسل لذيذ مكتفياً بالقراءة ومبتعداً عن وجع مخاض الكتابة
لم لا وأنا بكل يسر أجد من يعبر عن كثير من أحوالي وأحوال ما حولي

أخى الحبيب هيثم
هل تعلم ياصديقى
أن وجع مخاض الكتابة أكثر لذة
فالكتابة فيض إنساني متدفّق داخل فضاء من الابداع ..
وتحس كأنك محلق فى سماء بداخلك ..
وتصبح الكتابة شهية على مائدة التواصل بالوجود ..
وفي أهازيج الوجد المشتعل تدوخنا الكلمات
تدوخنا اللحظات حيث ارتجاف الأحرف ...
وتكتسي الكلمات معنى موشحا بين الواقع والخيال ...
ودوما مانجد قصة وأشعارا وخواطرا وأغنية ولوحة تعبر عنا ...
تكون مرآة لدواخلنا وتبعث فينا دفئاً عميقاً ...
أسعدتنى اطلالتك رغم الكسل

ودالعمدة
22-01-2013, 10:25 AM
حب .. وجد .. حنين .. وشوق .. بلا حدود
شكرا ود العمدة .. و نضر الله وجهك
فقد حلقت بنا الى سموات من الفرح والنشوة

هى مواسم الحياة فى رحلة العمر
ونضر الله وجه هذا المنتدى
حيث نرتشف من رحيق الثقافى
زادك الله نضرة وفرحا

ودالعمدة
29-01-2013, 10:35 AM
ذات دهرٍ
أطرقت صمتاً ...
وصمت اطراقاً ....
مابين لقاءٍ وافتراق .... وحنينٍ واحتراق ...
أيعلوا ضجيج القلب ليوقظ أحلام الأمانى ...
أم تُبنى كل الحروفِ على سكونٍ وتعانى ...
نهل الزمان من حيرة الأشواق وجعاً وسقانى ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:36 AM
كان قلباً مغلقاً ...
على جدرانه تحبو عناكب الوحشة ...
وعلى سقفه استنامت طيور المفردات فى أوكارها ....
فما عاد ينبض الا بالأنين .... وأكاد أجزم أنه باليمين ......

ودالعمدة
29-01-2013, 10:49 AM
لقد تكاثفت وأرعدت و أبرقت فى دواخلى ...
ولكنها أمطرت السماء فى الخارج ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:49 AM
صرنا كالخطان المتوازيان ...
فاللقاء نقطة أخرى لا علاقة لنا بها ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:50 AM
لست بشاعر ولا كاتب ...
ولكن قلبى يهمس لقلمى ..
وهما فقط يعانيان من دهشتي بك ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:51 AM
بتوقيت قلبها كانت الرائعة الا همسة ...
فكان موعدى لتناول أقراص الحنين ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:52 AM
عندما نغادر الوطن ..نحن و نشتاق رجوعنا اليه ...
وعندما يغادرنا الوطن نقاتل من أجله ليرجع فينا ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:53 AM
وجدت امرأة نحلة :
اذا رضيت أعطتك الحب شهداً .......عسلا ...
واذا غضبت أعطتك اللاحب لسعاً ... عسلا ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:53 AM
هل تمنيت أن تكون قطارا ...
نحن نتعلم من كل شئ حتى القطار ...
لأنه لا ينتظر من لا ينتظرهـ ...

ودالعمدة
29-01-2013, 10:54 AM
فى كلِ شئٍ جمالٌ ، حتى لحظات الخلاف تكون جميلة
لأنه عندها تظهر الصراحة التى تختفى عند المجاملات

ودالعمدة
29-01-2013, 10:58 AM
ليتنا ننسج الحنان دثاراً ونتغطى به من برد المشاعر ...
ليتنا نغزل الحنين أثواباً تتخذها قلوبنا أشرعة فى بحر الأشواق ...
ليتنا نحيك التحنان فراشاً نتوسده كلما راودتنا الأحزان عن أنفسنا ...

ودالعمدة
29-01-2013, 12:41 PM
ثورة وتوبة ::
أمضى الليل يخطط للتغيير وأعد عدته باستنفار الجميع
بتوزيع المهام ...كتب شعاراته ....وقبل طلوع الفجر
هتف : الرعب يريد اسقاط الظلام ... وقاد ثورة الربيع مع الأذان ...
تطهر واغتسل بدموع الندمان ، قتل ذنوبه بالتوبة ، أعلن دخوله في رحاب الله ...

ودتابر
30-01-2013, 09:26 PM
الاستاذ / ود العمدة

دعني أتدثر بخواطرك الدافئة هذه وألتحفها فأنا احتاج إليها كثيرا لتدثرني من عري الأيام الواهن بحروف خربة .. وتنقلني إلي عالم جميل رااائع أهوم فيه حتى الثمالة ، وعندما استفيق سأعاود الكتابة ردا مطولا .

فلك الشكر وتقبل مروري حتى أعود مرة أخرى من التوهان ها هنا عندما أكمل الغوص بتأني .

ودالعمدة
31-01-2013, 11:38 AM
الاستاذ / ود العمدة
دعني أتدثر بخواطرك الدافئة هذه وألتحفها فأنا احتاج إليها كثيرا لتدثرني من عري الأيام الواهن بحروف خربة .. وتنقلني إلي عالم جميل رااائع أهوم فيه حتى الثمالة ، وعندما استفيق سأعاود الكتابة ردا مطولا .
فلك الشكر وتقبل مروري حتى أعود مرة أخرى من التوهان ها هنا عندما أكمل الغوص بتأني .

أستاذى وصديقى العزيز ودتابر
ونحن من يتدثر باطلالة حضورك الزاهى فينا
وتواجدك بيننا يبعث فينا دفء الحروف
فأنت تحمل بوصلة القلم
وبين يديك خارطة طريق الابداع
وستتوهـ الكلمات لحين عودتك
ومردود الالفة دوماً جميل على الخواطر

ودالعمدة
01-02-2013, 03:02 PM
وقف على أعتاب حبها ...
صعد درجة وطرق باب قلبها ...
مثنى وثلاث ... قفل راجعا وكتبها ...
(وجدت ولم أحضركم ) ...بقيت خطاه فى دربها ...

ودالعمدة
02-02-2013, 03:56 AM
كان الأفقُ سطراً جديداً ذات سماء ...
نزلت نقاطُ المطرِ على بعضِ حروفٍ من ماء ...
حلقت نوارسُ الكلماتِ تغردُ ... ترددُ تراتيل اللقاء ...
ففاضت الشمسُ نوراً.. والقمرُ ضياءً .. والصبحُ مساء ...

ودالعمدة
02-02-2013, 02:38 PM
لنبقى قلوبنا نقية ...
فعلينا أن نخفض ضجيجها ...
حتى لا نوقظ أحلام المقيمين بها ...
عندها نحتاج طلاء جدران الأشواق بحروف الصمت ...

ودالعمدة
02-02-2013, 02:39 PM
هل سكبت الشوق يوما فى كؤوس من أثير ...

هل عزفت العشق لحنا مثل تغريد العصافير ...

هل رأيت القلب حينا ينبض حنينا شهقاً زفير ...

ان كان ماكان كائن فأنت بمملكة الحب أمير ....

ودالعمدة
04-02-2013, 03:33 AM
على ممشى الحروفِ تأتى حافية ...
بعضُها صامتٌ والبعضُ منها خافية ...
بوحٌ كالأشواكِ حزّاً والأوجاعُ كافية ...
تدميها المعانى تسقط عند القافية ...

ود الأصيل
05-02-2013, 01:59 AM
الحقيقة :
** أعشق الحقيقة اينما كانت وحيثما حلت وكيفما سارت ...
** والحقيقة مثل الصندوق الأسود نبحث عنها عند سقوط احلامنا...
**ومن يقول الحقيقة دوما اما فارسا او اما مجنونا..
** فإن وجدت نفسك ذات جنون على قارعة الحقيقة فتأكد أنك فارس .
ود العمدة
يا لك من رائع تتلبسك لوثة مس من جنون العظمة.. أناعائد لتوي من جولة هائمة حيث تنقلت فسيحاً بين خمائل وجداول ديوانك الكثيفة بأشجار قطوفها دانية و لاتموت لا واقفة ، وتلفحت بملاءة بيضاء من خواطرك الدافئة المبعثرة..

القومة ليك أستاذي المبجل/ ود العمدة إثناء مرورك الأنيق ذات مرة من هنا.. وكان العشم أن توقف موكبك و لو لبرهة لنتجاذب طرفي الحديث!! فهلا مررت ثانية و لو على عجل؟ و سوف لن تندم؟ لأن لدي الكثير من أجلك، إذاً ، رجاء ً ، لا تذهب بعيداً!!!
كلامك على قلته أجده غاصاً بالمعاني و المقاصد البعيدة في زمان عز فيه على الحرف أن يستنطق لساناً ليبوح بما في النفوس..و من يجرؤ على ذلك تجده محاطاً بجمهرة من الأعداء . و حتى إن صادقه نفر فلا تجده يظفر منهم بسوى الألداء. عليك إن كان لك ذهن حاد كهذا، وعلم واسع و قلم جاد، أن تكون مشاكساً تقول تلكم الكلمة الغالية القاسية القاتلة "لا".. التي من حرفين فقط . و حذار أن تبترها لتقول نصفها و تدع النصف الآخر. ذلك لكونها عصية على البتر و لا تتحمل التجزئة و هي لا تقبل القسمة على أثنين و هي تأبى إلا أن تقال كاملة و إلا ف"لا". و لكن بالمقابل حذار أيضاً من التهور بأن تحسبها لجة فتخوض فيها وتنطق بها ملء شدقيك هكذا دون أن تخشى فيها لومة لائم؛ لاعتقاد منك وأصرار بأنها غير مقطوعة و لا ممنوعة و لا متردية فتمشي ورائها حتى تودي بك إلى "حتات" ضيقة شديد...فتروح فيها كما راح منم قبل الكثيرون!!
البعض منا غسل يديه من هذه الفانية و بان بها بينونة كبرى .و لو كان هؤلاء يبغون ركوب صهوات المال و الأعلام لفعلوا وأجادوا وحذقوا و بزوا من كان غيرهم من الأشباه.. و لولجوا نعيم النجومية من أبوابه الثمانية الخلفية. فقط عليك إن كنت واحداً من هؤلاء، أن تكون أصلب عوداً و أصعب مراساً وأنضف يداً وأثقل ظلاً ..ليكون غيرك أضيق ذرعاً بوجودك كغصة في الحلق أو كنوبة عطاس يهيجها )(كوم شطة) و لكن يحبسها ضيق الشرايين.. عليك فقط ألا تهتم كثيراً بروحك الزاهقة المحمولة على كفيك و لا بنعشك النحيل المصلوب على ضفتي نهر؛ و لا بكفنك المصرور بين أبطيك قبل موتك بحين من الدهر .. وكأني بك أخي قد رأيت في منامك ألا حاجة لكفن أصلاً.. فسوف تتقطع إرباً في غربتك "البطالة" ثم تحمل أشلاء كقلب طائر ذبيح إلى حيث مثواك الأخير حيثما يوجد مكان لمواراتك الثرى!!
شأنك كما هو شأني في هذا شأن ذاك المزين .. مزين الملك الجبار، ذاك التعيس الذي اكتشف بحكم حرفته أن لسيده أذني حمار يخفيهما تحت تاجه العظيم؛ فبادر السلطان بأن قطع لهذا للمزين لسانه من كناكينه ..لئلا يدعه يتفوه ببنت شفة مما رأت أم عينه.. فجعل المزين المحزون يصارع الحقيقة كغصة مزمنة؛ حتى إذا بلغت الحلقوم في ذات يوم ، خرج إلى العراء وهناك حفر حفرة غائرة و صرخ في باطنها ليفرغ فيها سره القديم، قال: (أذون الملك حمار!!!!) ؛ تم مات المسكين و استراح بعد أن و ضع فيها "بذرة" و دفنها ، عساها تنبت. و نبتت بالفعل وانبتت سبعة سنابل ، فيكل سنبلة مائة حبة ..و بعد حين حضر إلى المكان راعي أغنام يتقدم قطيعه فوجد قصبة ملقاة، أخذها وصنع منها نأياً (زمبارة) ثم جعل ينفخ في النأي فإذا به يصدر ذات اللحن الحنائزي الحزين (أضنين الملك حماووووور!!!!) يصدح و يسري في الآفاق..لينفضح الأمر و يعرف الناس، كل الناس الحقيقة ، بل كبد حقيقة ولي أمرهم..... و لكن أليس للحقيقة ضحايا و شهداء و جنود مجاهيل و.....؟؟؟؟
دمتم عزيزاً على قلبي و لي عودة بمشيئة الله ..

ودالعمدة
05-02-2013, 03:48 PM
عزيزى عابر سبيل
وكلنا فى هذهـ الفانية عابرى سبيل
ومعك ياصديقى هنا سأدق أوتاد الصمت وأنصب خيمة السمت .. فقد طال المسير وناخ البعير .. وأوقد الليل جذوة لنحتسى قهوة الحوار :
أنت تعلم أن كل اناء بما فيه ينضح وليس يشطح وما أنا( وأعوذ بالله منها) إلا عجينة تخمرت بفعل هذا العصر الذى فيه هنا الانسان لفى خسر وكلما يثمر هنا وممن عاصرت من هذا الجيل الذى تعتمل فى دواخله أجيج الصراع وضجيج الأوجاع انه صراع الهوية وضجيج القضية ... فهاهنا فى الخواطر أنا لست بكاتب انما قارئ من كتاب الحياة وكان أول أمر للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( اقرأ ) ... فلم آت بشئ من عندى انما هى بضاعتكم ردت اليكم ولن تزدادوا كيل بعير ...
ما أشقاك أن تحمل مصباحا فى ظلمات ثلاث والطريق فى هاوية وتتخطفك محنٌ آتية والرياح عاتية كحال الأعمى الذى يحمل مصباحاً فقيل له لماذا تحمله وأنت لا ترى الطريق ؟ فقال كى يراهـ الآخرون ...ولو كل منا أسرج مصباحه لاستضائت الارض كما تضئ السماء بمصابيح النجوم ...عندها يتوقف الضجيج وينتهى الصراع وينام الخليفة تحت الشجرة وترعى الذئاب مع الشياهـ وتصبح هذه ال(لا) ظلاً لل(نعم) ولن نحتاج حتى الى حروف العلة !!!
فى داخل كل منا مثل ذياك ( المزين) البعض يكبرهـ معه وعند الآخرين يصغر حتى يعود
طفلا .. فما أصدق قلب ذلك الطفل الذى أشار بيده وفضح ذلك الفرعون.
لقد انتهيت قبل أن أبدأ ... هى كل قصتنا فى رحلة الزمن والموت لا يعنى الكفن وحقيقة الحياة فهى ليست هنا ولكنها هناك ... و دوماً تكون الحقيقة واضحة كالشمس ; ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها ...
وان عدتم عدنا وعودك أحمد وتجد عندى لك كل باقات المودة ... ودعنا نردد معا هذا الدعاء :
إلهي : فأي نعمك أحصي عدده، وأي عطائك أقوم بشكره : ما أسبغت علي من النعماء، أو ما صرفت عني من الضراء.

ود الأصيل
07-02-2013, 02:13 AM
عزيزى عابر سبيل
وكلنا فى هذهـ الفانية عابرى سبيل
ومعك ياصديقى هنا سأدق أوتاد الصمت وأنصب خيمة السمت .. فقد طال المسير وناخ البعير .. وأوقد الليل جذوة لنحتسى قهوة الحوار :
أنت تعلم أن كل اناء بما فيه ينضح وليس يشطح وما أنا( وأعوذ بالله منها) إلا عجينة تخمرت بفعل هذا العصر الذى فيه هنا الانسان لفى خسر وكلما يثمر هنا وممن عاصرت من هذا الجيل الذى تعتمل فى دواخله أجيج الصراع وضجيج الأوجاع انه صراع الهوية وضجيج القضية ... فهاهنا فى الخواطر أنا لست بكاتب انما قارئ من كتاب الحياة وكان أول أمر للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( اقرأ ) ... فلم آت بشئ من عندى انما هى بضاعتكم ردت اليكم ولن تزدادوا كيل بعير ...
ما أشقاك أن تحمل مصباحا فى ظلمات ثلاث والطريق فى هاوية وتتخطفك محنٌ آتية والرياح عاتية كحال الأعمى الذى يحمل مصباحاً فقيل له لماذا تحمله وأنت لا ترى الطريق ؟ فقال كى يراهـ الآخرون ...ولو كل منا أسرج مصباحه لاستضائت الارض كما تضئ السماء بمصابيح النجوم ...عندها يتوقف الضجيج وينتهى الصراع وينام الخليفة تحت الشجرة وترعى الذئاب مع الشياهـ وتصبح هذه ال(لا) ظلاً لل(نعم) ولن نحتاج حتى الى حروف العلة !!!
فى داخل كل منا مثل ذياك ( المزين) البعض يكبرهـ معه وعند الآخرين يصغر حتى يعود
طفلا .. فما أصدق قلب ذلك الطفل الذى أشار بيده وفضح ذلك الفرعون.
لقد انتهيت قبل أن أبدأ ... هى كل قصتنا فى رحلة الزمن والموت لا يعنى الكفن وحقيقة الحياة فهى ليست هنا ولكنها هناك ... و دوماً تكون الحقيقة واضحة كالشمس ; ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها ...
وان عدتم عدنا وعودك أحمد وتجد عندى لك كل باقات المودة ... ودعنا نردد معا هذا الدعاء :
إلهي : فأي نعمك أحصي عدده، وأي عطائك أقوم بشكره : ما أسبغت علي من النعماء، أو ما صرفت عني من الضراء.


ثرثرة من فوهة قلمي
هنا و في لحظة أن أوشكت روحي على مغادرة جسدي وسقطت أسنان يراعي في لهاة محبرتي و نبهت سقطاتي من به صمم و خنقت عبراتي كلامي الخجول وامتصت صفحاتي ما لدي من بقايا ثرثرة فوق جدار صمتي الفظيع، ومددت ذراعي لحيث هممت بإغلاق نافذتي و نظرت ملياً من قعر بياض عيني. وفجأة إذا بروحي تهفو لضم صورة مائية ساحرة تتراأى لي هنا في نهاية نفق حيرتي، تلهمني تلقنني مجدداً أبجدية الحياة لنمارسها سوياً بلون و نكهة نفاذة مختلفة.. و بعدما ظننت أن الحرف قد شاخ عندي، إذا بك يا صديقي/ حضرة جناب العمدة تهم بإشعال دمنة من رماد قابعة تحتي ، و تشعرني بأني ما زلت شامخآ مشرئباً لأرتوي شراباً سائغاً لا أظمأ بعده أبداً ، من نبع خواطرك الذي لا ينضب .. فأنت نهر من الود بلا شطآن، إذاً،
> فلَا يَهُمنِي رَأيُ جُمهُورْ ,,!!
> أوْ حَذفُ إجَابَتيْن ,,!!
> وَ لَا حَتىْ اتّصَالُ بِصَديْق آخر,,!!
> !! فأنا أحِـــبـبت الحديث معك،ثم قررت مرافقتك !!
> [ فلنتابع المسير في معيتك إلى آخر مدى ، وَ الجَوَابُ نِهَائِيْ..

ودالعمدة
05-06-2020, 05:49 AM
قد نلتقي بأرواح ولا يكتب لنا
‏رؤية ملامحها .
‏و نحب كلمات مسّت قلوبنا دون
‏أن نعرف كاتبها .
‏قد نبكي مع عيون لم تراها أعيننا .
‏و قد نفرح لفرح قلوب نثرت
‏بسمتها أحرفا .
‏ويبقى إحترام الروح أسمى عناوين
‏المحبة الطاهرة