المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتظل الجراح تتجد فى 17 يناير ....



ساريه
17-01-2013, 07:37 AM
نقول كما قال الشاعر هاشم صديق وهو يرثى الفنان القامه مصطفى سيدأحمد ... وسنرددها كلما مر عام على رحيلك ....

كان معطفاً دفيئاً
يشد أطرافه على القصائد اليتيمة
ينفخ من روحه
فى أوصال نعش البيوت القديمة
فيدب الطلاء
فى النوافذ " المكعكعه " السقيمة
ويسقط من رتاج باب الحوارى
عنكبوت الهزيمة

(4)

ظل يسرق روحه
من جوف جسده العليل
ليطبع قُبلة حارقة
على شفاء المستحيل

(5)

لن تحتفى بذكرى إقتناصه
الإذاعة .. والتلفاز .. والنقابة
لكننا نضىء جرح صوته
على جدار محنة الغلابة
(6)

يا سيدى
إن كان هذا المغنى
قد مات بغتة كما تقول
لماذا ظل حاضراً
يجوس فى بيوتنا
يطير بيننا
يعمد الفصول
يكره الرحيل والأقوال

وستظل فينا ملاذاً كلما ضاق بنا فناء الغناء ...
اللهم أرحمه وأغفر له برحمتك يا أرحم الرحمين ..