ZANOON
26-01-2013, 09:45 PM
ودع المنتخب الجزائري بطولة أمم أفريقيا 2013 بعد الخسارة الثانية التي تكبدها محاربي الصحراء في البطولة وهذه المرة أمام المنتخب التوجولي بهدفين دون رد في الجولة الثانية من كان جنوب أفريقيا
هذه الخسارة أبقت على الجزائر بدون رصيد من النقاط ليودع رسميًا البطولة، وتبقى مباراة توجو وتونس في الجولة الثالثة مصيرية ستحدد من سيرافق الأفيال إلى ربع النهائي.
المنتخب الجزائري لعب مباراة كربونية في الأداء أمام تونس في اللقاء السابق، أداء رائع استحواذ على الملعب والكرة مع صعوبة في الوصول إلى الشباك بسبب رعونة المهاجمين سوداني وسليماني أمام المرمى.
البداية كانت بسيطرة جزائرية وهجمة متاحة للجناح "فؤاد قادير" الذي توغل بكرة من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية تنتظر من يلمسها ولكنها لم تجد أقدام سليماني لتخرج دون خطورة على مرمى أجاسا.
ومع منتصف الشوط الأول خطف الهداف القدير لتوجو "إيمانويل أديبايور" هدف التقدم التوجولي بعد خطأ في عمق دفاع الجزائر وانفراد للأديب صوب على إثره كرة زاحفة عبرت مبولحي وسكنت الشباك.
15371
بعد الهدف بخمس دقائق تكررت الهجمة ولكن من جانب الجزائر حيث مررت كرة عميقة إلى المهاجم "إسلام سليماني" وضعته منفردًا بالمرمى ولكن المهاجم المحلي سدد الكرة في جسد الحارس التوجولي لتضيع فرصة خطيرة من محاربي الصحراء انتهى عليها الشوط الأول.
الشوط الثاني عرف سيطرة جزائرية وضياع متواصل للهجمات السهلة مع تجاهل حكم اللقاء لركلتي جزاء لصالح الجزائريين أحداهما واضحة لصالح نجم فالنسيا "سفيان فيغولي".
الدقيقة 63 شهدت أخطر الهجمات الجزائرية بهجمة بدأت من الجانب الأيسر وتوغل من الظهير "جمال مصباح" الذي أرسل كرة عرضية ارتقى لها لاعب فيكتوريا جيماريش "هلال سوداني" برأسه ولكن كرته مرت أعلى من عارضة الحارس التوجولي أجاسا.
الدقائق المتبقية من الشوط الثاني فشل فيها المنتخب الجزائري في إدراك التعادل مع إضافة تعطيل الوقت بسقوط مرمى الحارس التوجولي واضطرار المسؤولين لتبديل المرمى بعدما تهاوى بسبب تعلق "عدلان قديورة" بالشباك.
وفي الوقت المبدد الذي قدره حكم اللقاء بـ13 دقيقة تمكن المنتخب التوجولي من التسجيل بهدف ثاني من هجمة عكسية وانفراد جديد من عمق الدفاع الجزائري.
الخسارة جاءت أليمة على كل الجماهير الجزائرية التي تابعت منتخب قوي يهاجم ويبادر بالاستحواذ ولكنه افتقد للمهاجم الهداف الذي يستطيع جلب النقاط.
هذه الخسارة أبقت على الجزائر بدون رصيد من النقاط ليودع رسميًا البطولة، وتبقى مباراة توجو وتونس في الجولة الثالثة مصيرية ستحدد من سيرافق الأفيال إلى ربع النهائي.
المنتخب الجزائري لعب مباراة كربونية في الأداء أمام تونس في اللقاء السابق، أداء رائع استحواذ على الملعب والكرة مع صعوبة في الوصول إلى الشباك بسبب رعونة المهاجمين سوداني وسليماني أمام المرمى.
البداية كانت بسيطرة جزائرية وهجمة متاحة للجناح "فؤاد قادير" الذي توغل بكرة من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية تنتظر من يلمسها ولكنها لم تجد أقدام سليماني لتخرج دون خطورة على مرمى أجاسا.
ومع منتصف الشوط الأول خطف الهداف القدير لتوجو "إيمانويل أديبايور" هدف التقدم التوجولي بعد خطأ في عمق دفاع الجزائر وانفراد للأديب صوب على إثره كرة زاحفة عبرت مبولحي وسكنت الشباك.
15371
بعد الهدف بخمس دقائق تكررت الهجمة ولكن من جانب الجزائر حيث مررت كرة عميقة إلى المهاجم "إسلام سليماني" وضعته منفردًا بالمرمى ولكن المهاجم المحلي سدد الكرة في جسد الحارس التوجولي لتضيع فرصة خطيرة من محاربي الصحراء انتهى عليها الشوط الأول.
الشوط الثاني عرف سيطرة جزائرية وضياع متواصل للهجمات السهلة مع تجاهل حكم اللقاء لركلتي جزاء لصالح الجزائريين أحداهما واضحة لصالح نجم فالنسيا "سفيان فيغولي".
الدقيقة 63 شهدت أخطر الهجمات الجزائرية بهجمة بدأت من الجانب الأيسر وتوغل من الظهير "جمال مصباح" الذي أرسل كرة عرضية ارتقى لها لاعب فيكتوريا جيماريش "هلال سوداني" برأسه ولكن كرته مرت أعلى من عارضة الحارس التوجولي أجاسا.
الدقائق المتبقية من الشوط الثاني فشل فيها المنتخب الجزائري في إدراك التعادل مع إضافة تعطيل الوقت بسقوط مرمى الحارس التوجولي واضطرار المسؤولين لتبديل المرمى بعدما تهاوى بسبب تعلق "عدلان قديورة" بالشباك.
وفي الوقت المبدد الذي قدره حكم اللقاء بـ13 دقيقة تمكن المنتخب التوجولي من التسجيل بهدف ثاني من هجمة عكسية وانفراد جديد من عمق الدفاع الجزائري.
الخسارة جاءت أليمة على كل الجماهير الجزائرية التي تابعت منتخب قوي يهاجم ويبادر بالاستحواذ ولكنه افتقد للمهاجم الهداف الذي يستطيع جلب النقاط.