مشاهدة النسخة كاملة : زي الحــال دا يـوم لا كــان لا حصــل ..
ود الضو
27-01-2013, 09:48 AM
بعد أن حَجَز له مقعد في تلك الحافلة المتجهة من السوق العربي الخرطوم قاصدة أم درمان , بدأ يعاين يمين وشمال داخل الحافلة وبإستغراب تام أخذ يردد ( دا كلام دا آآآناس ) , البنـُّوت ديل بقن ماشات ( أم .... ) ساي , والجِّنيات زاتهم بقوا يشبهوا البنـُّوت في الخِلْقة والشعر الطويل المَمَسَّح ومَمَشـَّط ومسرّح , إستغفر الله قالها وعمل نايم , لحظات فإذا بواحدة تركب وعليها بعض قماش يغطي بعض اجزاء جسدها ( المنتفخ صناعياً ) وتجلس بجوار ذلك الرجل ( من الزمن الجميل ) , إغتاظ كثيراً وهو يري هذا المنظر ولكنه لايملك غير ان يسكت لانه يعلم حقيقة هذا الزمن الفجيعة وماذا سينال لو حاول يهدي أو يَعِظ , كل الطرقات قد كساها العِرِي التام , وأولياء الأمور ماذا اصبحت أدوارهم لا ادري هل هي نفسها( تربية وأدب وتنشئة حسنة) أم دياثة , رائحة الخباثة باتت تغطي اغلب الامكنة , الطرقات تملأها الذئاب البشرية وفي المقابل ( صيد) بات سهل المنال , أنوثة تضج جمالاً وفي عمرٍ يجعلك لاتفكر حتي بأنها تعرف تلك الاشياء ولكن لكل تلك العذرية ( ديار )تتيح هتكها وفي القريب يوجد من يُمارس رتق تلك الجروح فكل الحياة تدور داخل ( سوقٍ أسود ) , هتك , رتق , مع بعض المواد الحافظة ( مؤقتاً ) ( وسنعيدِك سيرتِك الاولي ) ولكن هيهات .. إكتفي ذلك الرجل بأن يُكمل هذا المشوار ( سرَحاناً ) في تلك الازمان الطاعمة , ولم يجد غير :
( زي الحال دا يوم لا كان لا حصل ) ,,,
ود الضو
27-01-2013, 10:00 AM
بعد أن إفترشن الأرض صبحاً باكر ,
وقد إتخذت كل واحدة منهن موقعها المعروف أخذن يتونسن :
.. إنتِ يابت الايام دي ماشاعرة بالسوق دا تعبان كيف ؟
ترد شريكتها في الافتراش :
,, والله زي الزِّفِت لكن نحمد الله علي كل حال ياأختي ..
.. نعم الحمد لله علي كل حال لكن الحالة دي كدا صعبة وقاسية علينا ..
,, يا اختي الواضح مافاضح وزي ما إنتِ شايفة وعارفة ما أظن
تاني مع ( الحبشيّات ) ديل نأكل عيش لاشيئ ..
.. الحبشيات تطير عيشتهن ( داخلات ) البلد دي لاتأشيرة
ولا إقامة وكمان ( مِداقراتننا ) في أكل عيشنا ..
,, ياحليلك يابت أمي وإنتِ بتسألي من التأشيرة والإقامة مالك عميانة ولا عميانة
( الحبشيات ) ديل عندهن حق اللجوء لأيِّ شيئ هِنْ دايراتنو في البلد دي
( فن , رقيص , شغل شاي وبيوت , وكافتيريات , وصوالين تجميل ( رجال ونساء ) )..
.. عارفة ايّ شيئ بس الغايظني أكتر شيئ هم زبائننا الكانوا لمّا يكونوا مفلسين أنحنا البنفك
ليهم خرْمة الشاي او الجبنة وجازونا بـ ( يخلونا ) ويرحلوا علي الحبشيات ..
,, في شكل تطمينة : ماتخافي بكرة بتجي الكشة وبكشوهن كلهن لي بلدهن بعدّاك نشوف
بجونا ولا بمشوا وين زبائننا الزمان و لكن برضو خايفة تجي الكشة تكشنا نحنا ( سِتات البلد )
وتودينا السجن بداعي رسوم البلدية والمحلية والمعتمدية والولاية وباقي الحاجات ديك ..
تختم الاولي : هو كان ماساي العاجبهم شنو فيهن كان للسماحة ما أسمح مننا وكان للنظافة ما أنظف مننا ,
إلاّ يكون لي شيتاً تاني نحنا ماعندنا , والشيتاً التاني دا انا عندي منو شمار بس لو إتاكد لي ح أورِّيهن ..
تختم الاخيرة : يابت خليها علي الله رزقنا بجينا ..
مشاققة :
هل فعلاً مزاجاتنا بقت مابتجي إلاّ بالقهوة الحبشية ؟؟
زي الحال دا يوم لا كان لا حصل ..
ود الضو
27-01-2013, 10:02 AM
كعادتهم توافدوا علي ذلك الظل ضحيً فهو الذي يعطيهم حق ان يفضفضوا ويقصِّروا الزمن
الذي قطعهم منذ زمن ليس بالقصير , وكعادة تلك المجالس ( الماعندها موضوع ) محدد ,
إستلم بصيرهم بداية الحوار : بيني وبينكم كدا يالطيبين ( القيامة ) دي اظنها قرّبت تقوم للحاجات
البتحصل الايام دي ( غايتو نسأل الله حسن الخاتمة بس ) , أظنكم ماسمعتوا بي وَدْ الحسن في
الحلة الفلانية قالوا أمس ( ضبح أبوه ) من الاضان للاضان , وبت الفقير الفلاني قالوا حِملت قبال
عرسها بي شهرين , وسيد الطاحونة المِسْكين داك ( كتل مرتو ) والبسألو كلو برد عليه بـ
( الشيطان غشاني لكن برضو هي تستاهل الكتل ) , وغير كدا الجرايد بقت ماعندها غير اخبار الموت ,
وأخبار الشفع البلقوهم مجدَّعين في الجوامع والخيران ( لحمة حمراء ) , يقاطعه آخر : هَيْ لكن الشفع ديل
ذنبهم شنو يرموهم في الخيران بي باقي رويحتهم , ويواصل صاحب الحوار , ها زول ها والله العالم كلو
والبلد دي بالتحديد ( فايرة ) فوران شديد وبقينا ماقادرين نفهم فيها ايِّ حاجة , ( موت الله الواحد دا )
بقي ساهل وقريب , ( ضرباً بالرصاص و ضبح بي سكين , خنق , شنق ) , الشوارع الكانت واسعة
يعلم الله بقت ضيقة ومافيها غير الشحدة والسرقة , كل ذاك الحب الذي كنا نصنعه مااات وبقينا نعرف
نصنع حاجات تانية ( طيارات وإيثانول وبترول ) والحال في حالها ( مغطينا التعب صبح مساء ) ,
والدوحة تحتضن كل آلامنا ومهازلنا وتفاهاتنا ( المقصودة ) من كل أولئك الذين يتجارون تجاه القصور
والطاولات المعبأة بصنوف الطعام , ماقلت ليكم القيامة شكلها قرّبت تقوم ..
( زي الحال دا يوم لا كان لا حصـــــل ) ..
ود الضو
27-01-2013, 10:05 AM
حتي الفصول صابها الجفاف لاغيمة لازفّة هرع
والسِّمبر الفرح صفيرو غشانا وإتقاطر رجع
وشدرنا من نفح السّموم غصناً رقص رويان وقع
لاشابي لي ريحة دعاش لاهشّ لي برقاً لمع ,,
هكذا أخذ يُدندن وهو يتجول داخل مزرعته التي بات مابها من زرع شبه ميِّت ,
( يامُغيث ) اللهم أغثنا , صار هذا حاله وكل اهل القرية مامن صلاة يصلُّونها
جماعة أو فرَّادي إلاّ ومعها الاكثار من طلب الاغاثة , فمازرعوا قد قارب
مرحلة الموات , وهو في تلك المرحلة مرحلة ( أن يُحدِّث الشخص نفسه )
جالت بخاطره مناظر كثيرة من الماضي البعيد قبَّال 20 سنة ( أيّام ماكانت الجَّدْعة )
الواحدة بتنتج 40 شوّال عيش فتريتة أو دخن , يبيع منها القليل لعملية الحصاد
وكِسْويّة العيال وأمهم ونفسه والباقي يتم تخزينه حتي حين , لاقِبانة ولاضريبة
ولا دمغة , ايام المطر لمّا كان بصُب لساعات ( شعفوفة وشكشاكة ) كانت
ايام تحمل صفات الطَّرْفة البكّاية والجَّبْهة الندَّاية , بس الزمن دا
( الناس بقت مابتخاف الله ) عشان كدا الله غضب منها ومنع عنهم الغيث ,
كيف يكون الحال لو فعلاً كل المزروع دا ماات وفي المقابل شوّال العيش
الواحد بي 120 الف جنيه بالتمام , من اين سيأتي بقوت عياله , إستذكر
إحدي المجاعات الشهيرة التي ضربت البلاد ذات عام وهو لم يزل
في مرحلة الشباب ( بس المجاعة ديك أمريكا كانت حنينة ياخ لاعقوبات
اقتصادية ولا علاقات خربانة ) ووصِلنا ( عيش ريقن ) ومعاهو الحليب
المجفف والقمح بس الوضع اليوم بِفْرق كتير ونحن من كتبنا شعار
( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) وكأننا من قمنا ماقاعدين
نأكل مِما نزرع , وأسألوا تلك الارض عن ماذا نأكل مذ أن عرفنا
طعم الكِسْرة , زمان كان العيش ( الذرة ) بيتم تخزينها لِكَمْ سنة
( لانو مافي حَوْجة مُلِحة ليها ) لكن الآن تعال شوف
( رسوم قِراية ومصاريف , ضريبة , قِبانة , رسوم عَتَب ,
مصاريف علاج ( المرض كِتِر مازي زمان ) ,
كِسْوية مدارس وجامعات وهلمجرا ) والبال إشتغل بالأبي مايعيد
الحول ما أشتغل ( السّكة الحديد ياعمو القطر , ياعبد الرحيم قدامك قطر , وسال الدم مطر ) ,
مات ذلك الـ عبد الرحيم ولكن كم من عبد الرحيم لم يزل عائشاً فقط لانّ
عجلات ذلك القطر لم تصادفه ( هو بالله مُش حتي القطارات بطَّلت تشتغل في الزمن دا ) ,
كم من خط سكة حديد نام وشبع نوم والناس في اشد الحوجة ليها ,
مشاريع كتيرة تمّ تمويتها ماعارف السبب شنو , هل يريدون أن يغشي
الناس الجوع أم ماذا يقصدون , صناعة بترول بدون مصْلحة وفايدة مُعاشة ,
مافضل غير الواحد يخلي زراعتو المِن قام لقاها ويشوف ليه شغلانية تانية
( هو في شغل بالله ) غير الواحد يبقي حرامي بس ..
وزي الحال دا يوم لاكان لاحصل ..
ود الضو
27-01-2013, 10:09 AM
عُقُب يبرد حشاك ياأمِّي من التعب البلا صالح ,,
لمّا كانت بتقول ليهو وهو لم يزل طالباً ( أها ياولدي بِندورك تطلع لينا دكتور )
وكل الظروف متاحة ( كان للشطارة شاطر وكان للذكاوة ذكي )
تاني في شنو , هذا هو المهم عندهم بعيداً عن حسابات الرسوم
والمصاريف والسّكَن وغيرها , أكمل هو مرحلته الثانوية بتفوّق ونسبة تمكنه
من أن يلتحق بتلك الكلية ويُحقق لتلك الام وبقية الاسرة أمنية أن يكون دكتوراً ,
أشهر معدودة يحزم حقيبته متجهاً نحو ( معسكر الخدمة الوطنية ) حتي ينهل
من العسكرية قدْر شهرين , ايام قليلة وتبدأ مرحلة غسل الأمخاخ ( الشَّهادة والشِّهادة )
أيهما تختار بَيْد أنه لم يكن هناك خيارين بل هو خيار واحد ( خيار أن تحمل البندقية )
وتتجه صوب تلك الغابات التي إبتلعت الملايين من بني الوطن ( الابرياء )
( مساومة ) حتي تنال شهادتك الدراسية وبعدها يحق لك التفكير في تحقيق
طموحاتك واسرتك , من يُكتب له عمر جديد ويعود من تلك الحروب فإن أتي
( تابعاً ومطيعاً ) كان له حق ان يعمل ويكسب رزقه ورزق غيره ,
ومن أتي غير ذلك سيُكمل تلك الجامعه ولكن رغم التفوق والنجاح فليس
له حق ان يعمل وكم في الطرقات من ( عــاطل ) , المضحك في الامر
تلك الاعلانات عن فرص العمل لـ ( 5000 ) الف خريج وخريجة ولكن
للاسف فهي ( مٌسبَقة الاختيار ) بس عشان ( الفارات ) ديل يقولوا
( والله ناس الحكومة مامقصرين ) أهو وفّروا فرص عمل وكدا ,
فمابين الالزامية والعطالة ( أمور تؤدي الي الجنون ) فكيف سيصبح
ذلك الابن طبيباً ( يُشخِّص لأولئك البسطاء تلك الملاريا اللعينة وبقية تلك
الامراض التي مافتئت تفتك بهم كل خريف ) وهو قد أعيته المشاوير
ترحالاً مابين الغابات والمنسقيات وحمل البندقية , وشتَّان مابين ( القلم والبندقية ) ..
هردت لهاتي بالغنوات وقلت يبرد حشاك يمِّي
من التعب البلا صالح ,,
تفيقي تروقي تنجمي
تسوي مكانسك المطرة تضوِّي البيت وتنحمِّي
تمرقي صبوحة للجيران ,,
ويازمن التعليم القبيل تعال راجع , أطبع ووزّع نفس هاتيك المناهج ,
وأبقي زي ماكنت أوّل ( تربية وتعليم ) أدب وفهم وعلم , بأن يكون
الطبيب طبيباً وليس ( فاشلاً ) فقط هي الظروف من اتاحت له بأن يكون طبيباً رغم أنّ لايستحق ذلك ,
( هو دا بقي طب آآآآآرجالة )؟؟؟45% ومعاها كم مليون ويامامون حميدة جاك ( دكتور ) ..
يازمن المقصات والشاش البنسوكن جوة ( بطن ) المريض المِسِيكين ..
زي الحال دا يوم دحين كان أو حصل ...
ود الضو
27-01-2013, 10:20 AM
قابله كعادته صبحاً بدري
رمي عليه تحية الصباح
وكان الرد من صديقه ليس كـ عادته المألوفة
فخاطبه : في شنو ياعمك قافلة معاك من صباح الله ؟
ردّ قائلاً : مافي شيئ
كيف يعني مافي شيئ وانت مدبرس كدا ؟
والله بس الحاجة تعبانة شوية والدكتور قال
لازم تتعمل ليها فحوصات !!
طيب ماتعمل الفحوصات ياخ
الفحوصات محتاجة لـ 130 جنيه
وانا ماعندي غير الـ 10 جنيه
ال ح ياخدوها ناس المحلية رسوم ( درداقة )
لليوم ( الواحد ) ..
تجمع زملاء المهنة وعملوا شيرينق لل 130 جنيه
دقائق وكان المبلغ جاهزاً
( هم هكذا اهل حارة ) كل اولئك الغبش التعاني
بعد ان استلم المبلغ اتي صوت مألوف للجميع
في ذلك السوق : والله الزمن دا الواحد بقي ماعارف
المحتاج من المحتال كل يوم يجونا بفن جديد
كان هذا صوت ( حاج الصافي ) صاحب اكبر
مغلق لمواد البناء في ذاك السوق
انتوا قايلين القروش دي انحنا بنلقاها واقعة عشان
كل ساعة نديكم ليها ولا كيف انا ما ح ادفع ولا تعريفة
ولو مساهمتي دي براها بتعالجها والله ولاتعريفة
زمجر ورفع صوته كيف شاء ولم يوليه احد اهتمام
........
ليس هكذا ياحاج الصافي تكون الحياة
هناك من هو محتاج جداً ولكن رغم هذا
لم يأتيك طالباً مساعدتك
بت الكلب آآآآآالظروف ..
زي الحال دا يوم لاكان لاحصل ..
ود الضو
27-01-2013, 10:24 AM
عم عبد الرحيم ياحر إت ماكا حر
ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشهر
والايام زماان كانت مابتمر
كان ماجاك هوان مالاقاك ضر
كان لاضيق يضيق لاانغرغر صبر
كان ماكان وكان
كان اكسيك دُر
حيكومات تجي وحيكومات تغور
تحكم بالحجي بالدجل الكجور
..
..
عم عبد الرحيم ياكمين بشر
صحي الموت سلام
سلام سلام
مايغشااك شر ..
ود الضو
27-01-2013, 10:35 AM
ود اخوي في الاساس ذات امتحانات
قلت اراجع ليه واشوف الحاصل شنو
جوة كراساتو دي
مسكت كراس ( الدين ) بالله الدين دي
ختوا تحتها كم خط احمر كدا
قلت ليه اقرأ لي سورة من السور
المقررة للحفظ عندهم
( انبهطتّ ) لما لقيتوا حافظها غلط
والله صحي
الاستاذة محفظاهم (آية ) كاملة غلط
الآية هي :
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ... )
الاستاذة محفظاها ليهم :
( كلابِل ) اي : كلا + بل ( كلمة واحدة مكسورة الباء )
دا كلام آآآناس حتي الدين ومن معلمة غلط
مشاققة :
الظريف في الامر :
لقيت المعلمة ذات نفسها هي ( مرشدة الفصل )
وكاتبه اسمها كالآتي : ............ ضفع الله
وهي تقصد ( دفع الله )
هو التعليم ضاع من شوية ؟؟
وزي الحال دا يوم لاكان لاحصل ..
ريمون
27-01-2013, 11:01 AM
اليوم النفتح المنتدي تلقاك ما كاتب فيهو ..
زي اليوم ده لا كان لا حصل ..
حروفك مهما كانت .. ترد الروح ..
ود الضو
27-01-2013, 11:34 AM
اليوم النفتح المنتدي تلقاك ما كاتب فيهو ..
زي اليوم ده لا كان لا حصل ..
حروفك مهما كانت .. ترد الروح ..
----------
ريمون يا اخية
امسيتي عافية
ندعوا ربنا بان ينصلح الحال
وكتاباتنا ماتعرف الا حروف للفرح
وكل الشوارع يغطيها الفرح
.......
ود الضو
27-01-2013, 11:46 AM
الروح مشحتفة في البلود الفيها ريحتك !!
...
مازلت اذكر ( امجد ود الصديق )
وهو يئن بصوت عالي
ذات التهاااب للزائدة
مغص حاد يصل به احيانا الي شبه غيبوبة
حملناه علي ذاك العنقريب الذي كان
يرقد عليه والانين يزداد مع حال الطريق
المائل , حفر ومجاري وووووو ..
اول مستشفي ريفي وصلناه اخبرونا
بأنّ الكهرباء عندهم ( قاطعة ) والمولد
خسراااان , تركناه وذهبنا الي البندر
حيث المستوصفااات وما ادراك
انين أمجد وآهاته قد انستنا
بأن مثل هذه المستوصفات للفئات الهاي هاي
وصلنا الاستقبال ومابين ( تدفع اول ) ثم
نعاين المريض , ووالد امجد يسترحمهم
( دخلوه وبعدين القروش دي هينة بتجيكم )
مضت قرابة الساعة وامجد يئن انينا بات همساً
ويييين ياحااااج انت فاكر انك عائش في الزمن
الجميل داااااك ياحليييلك !!
موية , موية , موية !!
بهذه الكلمات ودّع امجد هذه الفانية
وناس الاستقبال لسة يتحاوروا مع والد امجد
في حق العملية والسرير والاجرة اليومية
مااات امجد وهو علي نفس ذاك العنقريب
ارجعناه ودعواتنا تسبقنا بان يرحمه الله
وينتقم من اولئك الذين اغرتهم هذه الدنيا
وباتوا عديمي اخلاق ورحمة وذمة
تباً لكم اجمعين ..
mahagoub
28-01-2013, 03:17 AM
ودالضو يارائع
خليتنا نتمنى ان يعود الزمن الجميل
فكل ما نراه اليوم قبيح
وكنا بنقول عليه مستحيل
القيامه قربت والناس غافله
وياهو الحال اللاكان بل كان
تصوير حقيقى لواقع مؤلم
ود الضو
28-01-2013, 09:02 AM
ودالضو يارائع
خليتنا نتمنى ان يعود الزمن الجميل
فكل ما نراه اليوم قبيح
وكنا بنقول عليه مستحيل
القيامه قربت والناس غافله
وياهو الحال اللاكان بل كان
تصوير حقيقى لواقع مؤلم
----------------
عمنا محجوب
امسيت عااافية
قبيح جدا
واقع مؤلم بجد مؤلم
مأساة وطـــن باكمله ياعم ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir