مشاهدة النسخة كاملة : مـن هنـا ( و ) هنــــاك ...
ود الضو
02-02-2013, 09:22 PM
البُعد محــــنّة :
يقال ان البُعد مَحنّة ولكن ليس كالبعد اليوم
عامل الاتصالات سبّب بعدا آخر حسب رأي الخاص
فهل الصوت يفي بالغرض ؟
وهل يمكن ان يحل الصوت محل احتضان دافئ من :
ست الحبايب , والد , اخ , اخت , حبيبة , ...... الخ
مشاركة الافراح والاتراح اقتصرت علي الهاتف وآخرون
يشاركون إس إم إسيا ( sms ) ,,
طعم اللمة واسترجاع ضحكة مفقودة منذ سنين
تلك الهواتف لاتاتي بها مهما كان
يمكننا ان نبتسم كثيرا ونحن نتحدث عبر تلك الوسائل
ولكن كيف تصل الي الطرف الاخر بصدق ؟
وكيف احسها انا منه ؟
هل هذا هو زمن الجفاء الغير مباشر ؟
ام هو تسهيل وتمكين للقاءات الصوتية ؟
..........
حتي الفصول صابها الجفاف لاغيمة لازفة هرع
السمبر البفرح صفيرو غشانا واتقاطر رجع
وشجرنا من نفح السموم غصنا رقص رويان وقع
لاشابي لي ريحة دعاش لاهش لي برقا لمع ...
ود الضو
02-02-2013, 09:26 PM
رفقاً بالقوارير ,,
رفقاً بالقوارير ياهؤلاء !!!
كيف وهي تحمل طفلا لها مربوطاً في ظهرها
وبيدها ( صـــاج ) ملئ بالطين ( مُوْنة )وتطلع به ( السّقالة )
من صباح الرحمن وارجلها التي ذكرت للزينة وهي مغموسة في
الطين والوقت شتاء وهي تكابد لتأكل هي واطفالها لقمة ( حلالاً )
وهناك واحد يسمي زوج متسكع في احدي الطرقات التي تبيح
المشي عليها ( ترنحاً ) ؟؟؟
التاريخ دوما بخيل مع امثال تلك اللواتي يحملن المونة ويفترشن
الارض صبحاً في الاسواق ونظرة في الافق :
هل هكذا تكون معاملة النساء ؟؟
تباً لكم ..
ود الضو
02-02-2013, 09:45 PM
كان قدَرهم بأن يقطنوا تلك المناطق بجوار ( التـُّرَع ) ,
بيوت من القش قد إصطفت مبتسمه صبح مساء وهي
مانطلق عليها ( الكَنـَابي ) , قاطنيها هم أولئك السُّمر
الميامين منذ طفولة مبكرة كان ميعادهم مع
( الكدنكة , الطورية , الكجَّامة وغيرها من تلك الاغراض
التي يستخدمونها في زراعتهم ) اوقات يومهم منتظمة
( زراعة ورعي ) وآمال مرهقة حد النعاس ,,
( كمبو ود الخيــر ) , هكذا أسموه في تسعينات القرن
الماضي بعد أن كان يحمل إسماً ( خوّاجيّاً ) كما قالوا فأبدلوه
بـ ود الخير عسي ان يغشاهم الخير الذي قد غاب عنهم منذ
زمن ليس بالقريب , فقدامي اهل ذاك الكمبو الكبير قد إختاروا
له موقعاً مميزاً علي إمتداد كمِّين كيلو علي تلك الترعة التي
فرَّدها الازرق الدفاق ذلك المهيب الذي اصبح ( عندهم وعند الكثيرين )
موثـِّقٌ أصيل فبه قد صاروا يحفظون مناسباتهم المهمة ( ميلاد , وفاة , عِرِس )
وغيرها من المناسبات ( من زمن حفروا البحـر ) , مواطنو كمبو ود الخير
وخاصة الرجال سابقاً كانوا لايعرفون ( للبندر ) طريقاً ولكن بعد ان خاب
ظنهم في زراعتهم ورعيهم ( بفعل الفاعل ) قد عرفوا دروباً جملة للبندر ,
لي ذكريات علي ذلك الطريق الذي يمر بكمبو ود الخير فعندما كنت أمر
من عنده وانا علي ظهر ذلك اللوري الهوستن كنت أري علي ساحات
( صرائفهم ) صنوف عدة من المحصولات التي يقومون بزراعتها وذلك
في بدايات الحصاد حيث يرمون بها علي الارض حتي تضربها الشمس
ليصيبها الجفاف ( وِيكة , كركدي , دخن , فتريتة , وخدْرة ) , ومن عل
ي القريب يمكنك ان تري مِرْحات الاغنام والابقار والضأن وهي ممتلئة
البطون من خير الله , النساء يشاركن الرجال اعمال الزراعة جميعها من
مرحلة التـِّيراب حتي مرحلة الحصاد وليس لهنّ فيها آمال أو تحقيق مطالب
بل هو واقعهنّ وهنّ موقنات به , ولكن بعد أن غشي مشروع الجزيرة
( غضب ولعنة ) من قالوا بأنّ هذا المشروع بكل تلك الفدادين والمساحات
الواسعة ( مامحتاجين ليه ) لِما فالوطن قد أصبح ضمن الدول التي
تصدِّر البترول والايثانول وتصنع طيّارات وهلمجر , فكان ميعاد
( التعب وحياة الضنك والبؤس) لاولئك البسطاء في كمبو ود الخير
وغيره المئات من الكنابي التي تمتد هناك , فبعد أن هجر الرجال
بيوتهم ومعهم الشباب بقيت النساء وحدهنّ يزرعن وفي النهاية
يحصدن ولكن اين يذهب ماحصدن ( قبانة وضريبة وديون البنك الزراعي
الذي يقوم بالتمويل من قولة تيت بأسعار ما أنزل الله بها من سلطان )
والشاطرة منهن هي من تستطيع ان تسرق قوت اطفالها ,,
إن ساقتك الخطي الآن بكمبو ود الخير فلن تري تلك الاشياء التي
كنا نراها سابقاً محصولات مشرورة في السّهَلة أو مِرْحات بهائم ,
ولكن يمكنك أن تشتـَم روائح توحي بأحوال العباد هناك , معروف
لدي الجميع عندما تفشل التجربة في شيئ فلابد من التغيير وهاهنّ
نساء ذلك الكمبو قد بدّلنَ الزراعة وأتينَ بصناعة ( السائل المزيل للكآبة )
كما يقولون حديثاً فكان لاصحاب السِّنة وظبط الرأس ليلاً نصيب وافر
وما أكثر البلح ( الجَّاو ) في بلدي وهاهنّ قد عصرْنه , وكان لذلك
الطريق التاريخي جوار الكمبو نصيب من المعصور ( تلك الرائحة النفاذة ) ..
ياسر عرمان رغم ( رأيي الصريح فيه ) إلاّ انه الوحيد الذي تطرّق لتلك
الكنابي ومواطنيها اثناء حملته الانتخابية حينما كان مرشحاً لمنصب
الرئيس فقد ذكر معاناة اهلها فهم وُلدوا هكذا بدون
( تعليم أو صحة أو ماء صالح للشرب أو كهرباء ) أليس هذه هي
تلك التي ظللنا نسمعها من علي تلك المسارح في ايِّ بقعة يزورها
الرئيس او النائب او الوزير الفلاني ؟ نعم هي من يطلقون عليها حقوق
المواطن ولكن لاحياة لمن تنادي فأهل تلك الكنابي حتي تلك الوعود لم تمرُّ عليهم ,,,
ود الضو
02-02-2013, 10:07 PM
قرأت ذات يوم هذا الخبر :
( الأوقاف تزيل مظلة مسجد بكوستي من أجل الاستثمار )
أعلن عدد من أصحاب المحلات التجارية بالسوق الشعبي بكوستي
عن مقاومتهم لعملية هدم المظلة الشمالية للجامع الكبير بالسوق الشعبي
بشتى السبل، وكانت هيئة الأوقاف الإسلامية قد شرعت في إزالة
المظلة يوم الثلاثاء الماضي وسط احتجاجات المصلين بغية بناء خمسة
دكاكين استثمارية بمساحة عشرين متر مربع وهي المساحة التي تشغلها
المظلة، وقال عدد من المصلين لـ(الميدان) أنهم يرفضون رفضاً باتاً إزالة
المظلة، وأضافوا أن الكثيرين يؤدون صلاتهم تحت الشمس رغم وجود
المظلة لا سيما أيام الأسواق والجمعة حيث يزدحم المسجد بالمصلين.
وقالوا أنهم كونوا لجنة خاطبت هيئة الأوقاف الإسلامية لإلغاء الاستثمار
في بيوت الله غير أن الهيئة صممت على قرار الإزالة بحسب إفادتهم.
مشاققة :
الكلام دا ذكّرني واحد صاحبنا الله يطراه بالخير ذكر لي :
ان احد اقربائه عندما اراد بناء مسجد وذلك لايتم الا بتصديق
من المحلية , ذهب الي المحلية وسألوه عن القطعة التي سوف
يبني عليها المسجد فقال لهم ( تلك المظلة ) في وسط السوق
المهندسة المسؤولة قالت ليه الأرض دي استثمارية ما بنقدر
نصدق ليك تبني فيها مسجد..
استثمااار وكــدا !!
ود الضو
02-02-2013, 10:26 PM
اين ماولّيت وجهك الا وقدّامك 100 عسكري ..
هم دايرين بيهم شنو كتار كدي ؟ شن فايدة الصرف الكتير دا ؟
في نوعية منهم ( العساكر ) مساخة وقباحة وغطرسة وقلة ادب عديل كدا ..
قبل اسبوعين فقط وانا في الميناء مرّ من امامي ( عسكريين ) دبل عسكري
يعني وهم يتحدثون جهراً سمعت احدهم ( يسب الدين ) والله العظيم قد سبّ الدين
( ينعل ..... الخ ) .. وبرضو تقول لي دي العين الساهرة ..
هناك نقطة شرطة في احدي القري يؤتي اليها لحل المشاكل واغلب مشاكل تلك
المناطق هي المشاكل النسائية فيما بينهن ولك ان تتخيل انه يتم ( سجن ) النساء
هناك بمختلف اعمارهن في حَرَاسة تلك النقطة التي يديرها ( مجموعه ) من الشباب
العسكر اولئك الذين يحششون بالميري ويحلقون تلك الحلاقات الغربية المخيفة وداخل
اربعة جدران تسجن ( أنثي ) وسط تلك الشياطين يأتي الليل ويرخي سدوله ويرتفع
صوت احداهن ذات ليلة صافية وهادئة بعد ان اراد احدهم ( يمارس معها الفعل القبيح )
وهو يحسب انها تحت اشارته وستوافق ولكن الله اراد ان ينصرها ويبين حقيقة اولئك
الضالين الفاسقين المنحرفين , أتي اهل القرية وقد روت لهم تلك ( الفتاة ) مايدور هنا ..
بعد ايام وصلت انباء تقول بأنهم قد سُجنوا جميعهم
وانباء اخري تقول بأنهم يعملون في نقطة شرطة اخري بكاملهم ..
( هو البحاسب ليهو عسكري منو ؟ ) الاّ الله ..
mahagoub
02-02-2013, 11:06 PM
الله موجود ومطلع بما فى النفوس
بس عاوزين جهد الرجال
ليقوم مشوع الجزيرة من كبوته
وليتم محاسبة كل مسؤل حتى ولو كان كبيرا
النساء فى بلدى صرن مستقلات فى كل شئ
وهن ساعدن فى ازلالهن
وذلك عندما عرضت نفسها
فكيف تصون من ازل نفسه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir