خفائف و لطائف في تفاسير الأحلام والرؤى!!

[ود الأصيل]

--------------------------------------------------------------------------------

خفائف و لطائف في تفاسير الأحلام والرؤى!!
ومن طريف ما روت كتب الأدب و السير أن أميراً رأى في منامه أن أسنانه كلها خلعت إلا واحدةً، فدعي شيخاً ممن إلى الرؤيا يعبرون ليؤول له أضغاث حلمه، فقال له أحد متلقي الحجج: يهلك أهلك كلهم ، ثم تلحق بهم، فأمر الأمير بقطع لسان ذاك المنجم التعيس عقاباً لشلاقته. ثم عرض منامه على عالم بدا أنه ذكيٍّ حصيف فقال له: أنت أطول أهلك عمراً أيها الأمير!.فطابت نفسه، و أمر له بإكرامية بأن ذبح له عجلاً سميناً وقربه إليه..و يلاحظ أن التأويل في الحلمتين كان هو هو، ونتيجته واحدة ،مع فارق أن التفسير الثاني أحكم وصادف شنه طبقاًلائقاً و و قعاً ألطف على مزاجية أمير المؤمنين الحالم.
كذلك يحكى أن رجلاً جشعاً رأى بأم عين نومه خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد المفسرين، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً ملئت ذهباً يتلاصف. و بعد وقت قصير رأى ذات الحالم أن الخزانة نفسها تحترق؛ ثم لشح في نفسه ، آثر الاستئثار بكنزها والانفراد بجلبها، اللجوء لذاك المفسر ، و جعل يبحث تحت الخزانة، فخرج له ثعبان أقرع ، فلدغه، ثم عولج و شفي ثم راح يتأول لدى ذاك العالم متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية واحدة. فقال له: إن رؤياك الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء ثم برد وسلام، و أما الثانية فكانت في الصيف، والنار فيه شدة و ضيق وأذى و شقاء. و لو سألتنا في الثانية كما فعلت في الأولى لنجوت، و لكنها كانت خفة عقل منك و قدر من الله وقضاء ..
وقد روي أيضاً عن الإمام بن سيرين -إمام مفسري الأحلام- أنه لجأ إليه رجلان -كل منهما على حدة - فقال الأول إنى أرى فى المنام أنى أؤذن وقال الآخر كذلك فعلت -. فنظر الإمام للأول وقال له: ستحج بمشيئة الله، لعامك هذا؛ ثمحدج الثاني بنظرة رثاء و مواساة وقال وأنت سارق ، وعليك أن تسارع غلى توبة نصوح مما أنت فيه فلما خرج الرجلان ضحك ابن سيرين و سأله تلاميذه:أضحك الله سنك يا إمام؟! لم تعددت الإجابات و الحلم واحد؟ فقال : نظرت فى وجه الأول فتوسمت فيه نور الطاعة فتذكرت قوله تعالى(وأذن فى الناس للحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأين من كل فج عميق) ثم نظرت فى وجه الثاني فلمحت شؤم المعصية فتذكرت قوله تعالى: ( وأذن مؤذن: أيتها العير إنكم لسارقون).
من هنا يؤكد أهل الذكر في التفاسير أن تفاسير الرؤى لا تكون ا لعبرة بمجرد قراءة الحلم ؛ بقدرما يجب التمعن بالأحرى في وجه صاحب الرؤيا والتفرس في سماته، إن كان خيراً فخير ؛ وإن كان غير ذلك فالله المستعان.

[ود المطامير]

الحبيب
الله يديك الخير كله
والله كلام ممتع للغايه

واصل يا الحبيب ففى الأحلام العبر

[mahagoub]

احلام سعيده
بس لو لقيت جرة الذهب
لا تنسانا

[ود الأصيل]

الحبيب
الله يديك الخير كله
والله كلام ممتع للغايه

واصل يا الحبيب ففى الأحلام العبر

حيا الله سعادة مشرفنا الغالي/ ود المطاميرو الصوامع ، حيثما تكون من ربوع بلادي البلاد ناساً تكرم الضيف، و حتى الطير يجيها جعان ومن أطراف تكيها شبع ؛ تشيل الناس وكل الناس وسع بي خيرو لينا يسع وتدفق مياه النيل على الخيران ، بياض الفضة في وهج الهجير بيشع
و بعتذر بشدة للتباطؤ في الرد عليك طول كل هذه الدقائق رغم أنك كم أسعدتني بمرورك و فتحت شهيتي المنسدة ليها سنين. بس قبال ما أزيد انتهز هذه السانحة و نجي نفرفش شوية كمان، فلا أضحك الله لك سناً و لا أشبع لك بطناً. لأن اللمة فيك ظاطا حلم كبير.. فالجاياك دي ممكن تعتبرها كنوع من أضغاث أحلام ظلوط في يقظته معسلاً على متن حبل غسيل.. طبعاً ، لما كان حلم الجيعان عيش..فالبنات وب الذات البايركس منهن تلقاهن دائماً يفكرن بفراس أحلامهن يأتون (رجالاً ) و على صهوة كل ضامر يأتون منم كل فج سحيق ، و يضربون أكباد القدر. والواحدة تكون مثلاً غارقة في حالة تأمل إيحائي بانتشاء عميق، فيتخيل فارسها وهو يترجل من فرسه ألبيض لنتشلها و يحتويها بين ذراعيه بعد أن يلتهم شفتيها ب"قبلة الحياة".. أو حتى لو يصدمها مثلاً بجحشته الهمر الصهباء لتموت رمياً برصاص الغرام غير عامد بطيبعة الحال على قارعة طريق الغرام السريع، فما فارقة !وكلو دا بكون على قلبها عسل على لبن وحليب يا قشطة. المهم أول حاجة كدي خليها التلم فيه كي تطلب منه بعدها الدنيا بحذافيرها.. المهم غ ايتو ثم غايتو، زولتنا دي يوم في رمضان ..طلبت منها أمها تشيل صحن العصيدة بالويكاب تضوق الجيران ..وكان الدنيا (سقط الشولة اليحمي العجوز البولة) و الجو غائم و مطير. فمرقت البنية متلفحة بشملة بت كنيزر الهي تلاتية وقدها رباعي، لابسة فوقها شال أمها او فروة صلاة أبوها.. وشراب جزمة شتوي بلونين فردة كحلي وفردة بيجي ..المهمزولتك آخر بشتنة و مرقت بالصحن ..و إذا بسيارة لا تلوي على شيء ، شكلها لاحقة مدفع الإفطار، تراححححح تصدمها ليك و يتحول الصحن إلى طبق طائر في الهواء ونزل صاحب السيارة. فإذا بشاب و سيم الطلعة كفلقة القمر..طويل النجاد رفيع العماد عظيم التفة ، عريض ما بين المنكبين ..ترجل الفتى نحو ضحيته..داير يطمن يشوف الحصل ليها ما تكون راحت فيها.. اها قام لقاها كريعاتا مكسرات وخاف عليها و أخذته الرأفة بحالها. أما هي فما حست بحاجة خالس، بس راقدة هناك بين موت و حياة تمتع ناظريها فيه بالدهشة و تتبسم في وجهه و مع الدوخة إثر صدمة الحادث طوالي بعد شوية دخلت في حالة "فجة الموت" و شغلت شريطها الخاص بفارس الأحلام إياه ..تخيلته فيما تخيلت بجوارها داخل كوشة العرس واليوم دا كان جمعة والأمة مجتمعة ...إلخ.
المهم اتصل الشاب الوسيم بأهلها ونقلوها المستشفى للتجيس ومضى الشهر الفضيل و جانا العيد ولبسنا جديد ، ثم فات العيد و أنت يا جنا السرور لسة ما جيت ، هناك بعيد ، والبنية في النقاهة متتظرة على جمراً تهبو الريح..وينك يا "مهند" تجي لتطرق باب "نور" طالباً القرب من والديها. و في يوم تالتة العيد رن جرس التلفون و شاركه قلبها المتيم بضرب مدفيعة ثقيلة .. رفع أخوها السماعة ودخل في حوارمبهم فضفاض لا تنقصة دلدماسية شعبية وكياسة نوايا حسنة مع الطرف المتحدث .. وسمعت أخوها يرد التحية بمثلها أو أحسن منها و يقول:و عليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته.. إي نعم..يا خي حياك الله.. طبعاً بخير ولله الحمد.وطاااااااااااار قلب أختنا متل الورتابة ما بين السما والسحابة لما شافته مبتسماً وسمعته يقووووووووول.. والله رجليها في تحسن شديد ولله الحمد. يا سيد، جزاك الله خيراً..مع السلامة.و بعدها أعاد أخونا السماعة إلى قاعدتها سالمة (وهو يفرفر من الضحك ) سألته الأم من المتصل ؟ثم أردفت صاحبة الشأن : و مالك بتضحك كدي ؟وهي فاتحة خشمها شبرين للأجابة شبه المفرغ منها(بأن السنارة غمزت).. رد أخوها و قال:دا كان الجنا الصادم أختي فلانة ديو كان بيطمن و يســـــــــــــأل عن خدامتنا إن كانت طابت بعد الصدمة؟؟؟ بالله لك أن تتخيل كم يكون سقط في يد تلك الفتاة تعيسة الحظ.

[ود المطامير]

هع هع هع هع
شكيت محنها لا لمت فى مهند وكمان بقت عليها كلوجه ;)

متعك الله بكل الأمانى الطيبه يا حبيب

وواصل لأننا فى زمن نحتاج فيه ننسى همومنا

[ود الأصيل]

احلام سعيده
بس لو لقيت جرة الذهب
لا تنسانا

إلاهي يسعد أحلامك يا المحجوب بنانك، و لا بد أن نرفع القبعة لرئيس مجلس إدارتنا شخصياً؟! والله تراماك ساهل، أها أكان كدي عاد ياك القومة ليك يا ولد وفي حضرة جنابك يطيب الجلوس!!! بعدين تعال يا محجوب ياخي ما جننتنا بتوقيعك الأسفيري دا و الله اللخو يستاهلو رئيس مشروع الجزيرة مررررررة واحدة.. دي أول هام و كمان تاني هام، بس اربط عندك.. ذكرتي بنضمك الحلو أخويا لينا ما أفضلو عليك (بشير والتهامي)سفالي من كمير العوضية ن جيهة كبوشية.. راجل لسانو ينقط عسل وقريبا لناس بابكر سالم أبو سنون.
أما بمناسبة الجرة والكنز فما بوعدك عشان الوعد قاسي والزمن صعب شديد ولكن سوف أحاول استخراج جزء من هذه الكنوز شريطة أن تشاطرني الأحلام، مشتقعد أنا أحلم وأنت تعزل يا محجوب
تخريمة:
مرة رفيقي الجعلي الممسوخ داك بيحكي لي قال: قريباً ليه في منطقة (النميرية) من قوز بدر كان أمو عترت ليها في (كنز) مدفون دفنته حبوبة زينب بت الإمام وراح منها (أسورة دهب خالص وفدايات وحجول دهب خالص عيار 21 )، ياخي دي مي جرة ، دا تيبار( زير) كامل مليان قام جاء (فلاتي بياع سكسك) حايم بهناك يشمشم و قال للمرة في (كنز) هنا تحت الواطة (قالت له خلاس اسكت ساااي خلي حمد في بطنكـ و بعدين القسمة ففتي ففتي). عشان لأنو سيدو أخوي زولاً كعب بلحيل وهو وريث معاي و وخو داير الكنز ينبحت علا بعدما أموت يدوني الترب! ، أها كان قلحق سمع بالشمار بقوم يزعل يكطع لي أضيناتي و يحلق لي جبنة راسي كشة!.. المهم يا زول قام التكروني لاوز و راح طفش على كبوشية والخير بهنا طار متل العصار وصل عمنا الكعب قام لحق ليك الفلاتي دا وقال ليه بتطلع لينا الكنز دا!؟ قام داك قال ليه أيوا بس بناخد التلت.. قام الكعب قال ليه: اسمع يا ود ال(...) بتاخد التلت لشنو! إنت أصلك وريث معاي؟!أها أقول ليك قولة؟! خلو يرقد في واطاتو دي وتاني مرة ما أشوفك حايم بي هناك بكسر ليك كريعاتك ديل.. يقال إنه يستعمل بخور (لبان مغربي) ويمشي البخور ويلف حول منطقة الكنز.. باقي ليك الكلام دا صحيح يا محجوب؟ .. باقي أنا ماني وريث مع الزول الكعب لاكين متلعبث ساااااي بسبة صحبتي مع ود أختو بشير.
أنت خابر ى الممحجوب مرة دخلت السوق العتيق في مدني بدور لي قنجة (فردة) لأبوي عمك التاجر من أهلكن ناس ساردية (بعد شندي), مما شافني داخل ناداني بلهفة قال لي ها آآجنا أبقا جاي لا داخل تعال قنب جنبي هنا. قعدت ضربني على كتفي و سألني: أت هول منو؟؟؟ دحين ماك جناياً لي ناس ود فلان؟ ولا ضهبان أنا؟؟؟ قت لو أي بلحيل يا عمي؟؟ قال لي عرفتك بالشبه و الدم سااااه أصلكن ما بتدو دمكن!أها كان حداه جبنة بيت مليفة قام كب لي فنجان بكرية و قال لي أشرب أعدل راسك, أنا عمك فلان ود فلان، سفالي ، علا لاكين مناسبكن أم أولادي دي من عندكن أبوها شيخ حلة عبدلاه ود أبسن. بعدين أشرلي على الفترينة فال أعزل قنجك الدارين لأبوك و أمك كمان وطلك حرام بالتلاتة من حقهن. احتجيت قلت ليه يا حاج والله بالغت ! أصلو ما ممكن قال لي كفا يا ولد!!! شيل وأمرق بس ماك عارف الباقية ساكت خابر أبوك دا يوم سيرتو كانن البنوت يغنن ليه يقولن:(ود العزتين البلالي ..و خمج الحلتين البلالي). قلت يا سبحان الله الغريبة الغنوة أسمع وأردد فيها من خلقت ماني عارف قصتها شني, الليلة بس أول مرة. المهم عمك السفالي دا اليوم داك متعني ليك جنس متعة واحتفى بي والله ما فاضل علا يشيلني في رموش عينيه!!! قال لي إحنا يا ولدي جينا بلدكن دا كنا قايلين روحنا حوا زاتا ما جابت متلنا لاكين ليقنا قدامنا رجالاً والله يقدوها ويسدوها مكملين الضكارة والمروة لا عن حدها!!!
بس قبال أنسى توقيعك العجيب لازم تسو لي متلو ،ولا تاني ما بجي النفاج!!