mohab
25-03-2005, 01:32 PM
صدقينى !
صدقيني أنتِ حُلْمُُ لحياتى
يُسعِدُ العمرَ غراماً ويُهنى
وربيعُ عطَّر دربي عَبَقُُ
من رُواءٍ وجمالٍ وتثنى
بجناحِ الشوقِ اجتازُ المدى
أتملَّى كل ما تهواهُ عينى
***
صدقينى فالأماني مُوحيات’’
لفؤادى ، كم فنونٍ ألهمتنى
وأرى وجهاً بديعاً مبهجاً فيه
مافى البدرِ من سحرٍ وحُسنِ
وشبيهُ الظبي يَسبي ناظري
من كحيلٍ يأسِرُ القلبَ ويُفني
ولظي الأشواقِ يُضني عاشقاً
من ملاكٍ فوق احلامِ التمني
***
صدقيني أنتِ جففتِ دموعي
من شجونٍ بعدَ ويلاتٍ وغَبنِ
مِحَنُ الدهرِ أصابت مهجتي
واضاعتْ عُنوةً قلبي وفنى
وعذابُ الحبِ أدمي كبدى
من جفاءٍ وصدودٍ وتجنى
أسعدينى ، فالهوي يُبهجُ عمرى
لأُغني والمني تعزفُ لحنى!
الشاعر مصطفى عوض الله بشاره
صدقيني أنتِ حُلْمُُ لحياتى
يُسعِدُ العمرَ غراماً ويُهنى
وربيعُ عطَّر دربي عَبَقُُ
من رُواءٍ وجمالٍ وتثنى
بجناحِ الشوقِ اجتازُ المدى
أتملَّى كل ما تهواهُ عينى
***
صدقينى فالأماني مُوحيات’’
لفؤادى ، كم فنونٍ ألهمتنى
وأرى وجهاً بديعاً مبهجاً فيه
مافى البدرِ من سحرٍ وحُسنِ
وشبيهُ الظبي يَسبي ناظري
من كحيلٍ يأسِرُ القلبَ ويُفني
ولظي الأشواقِ يُضني عاشقاً
من ملاكٍ فوق احلامِ التمني
***
صدقيني أنتِ جففتِ دموعي
من شجونٍ بعدَ ويلاتٍ وغَبنِ
مِحَنُ الدهرِ أصابت مهجتي
واضاعتْ عُنوةً قلبي وفنى
وعذابُ الحبِ أدمي كبدى
من جفاءٍ وصدودٍ وتجنى
أسعدينى ، فالهوي يُبهجُ عمرى
لأُغني والمني تعزفُ لحنى!
الشاعر مصطفى عوض الله بشاره