نبضات الأشواق

[ودالعمدة]

تزدردُ الحروفَ مشوبةً بالأشواقِ يوما ...

ترتشفُ البوحَ حُباً رُغم ما بالنُذرِ صوما ...

تتنفسُ العشقَ شهقاً وماالحنين دوما ...

الا حممُ زفراتٍ ترومُها بالآهـات روما ...

[ودالعمدة]

أيا صوتُها يهيمُ بفراشاتِ الحروفِ وحبى ...

كأنسامٍ ندية مِن روضِ فِيها حطت بدربى ...

بعيدٌ أنا عن شهدِ الرضابِ أو كانت بقربى ...

قبلُ سماع أذانى أنغامُها يسمعُها قلبى ...

[ودالعمدة]

أتعلمينَ ألا أحدَ يشبهُك أنتِ سواكِ...

هل لى بألـفِ عمرٍ لأحيا فى هـواكِ ...

أنسجُ الحروفَ شعاعا لتبلغهُ مداكِ ...

وتشعُ الكلماتُ نجوماً تزينها سماكِ ...

[ودالعمدة]

قالت لى الأحلامُ أمّا لهذا الليلِ آخر ...

تبسمتِ النجومُ ضوءاً و البدرُ ساخر ...

ليلةُ الشوقِ بحرٌ وعَبابُ الوجدِ ماخر ...

فاضَ العشقُ بى وكلّهُ بالقلبِ ذاخر ...

[ودالعمدة]

نبضات قلبى فى الهوى تمادت دقتين ...

لى ولها فأذوب عشقاً فأعشق مرتين ...

فكما لا ترى بيسرى العين تلك اليمين ...

بالأولى حبها وتفيض الأخرى بالحنين ...

[ودالعمدة]

لو عرفتُ السـرَ لبحـت ُمن الشوقِ ٳعترافا ...

أولكـانَ الحـبُ عندى بديـلُ الحـرفِ ٳحترافا ...

أيكـونُ بعـضِ الوجـدِ اثـمٌ ولى منه ٳقـترافا ...

ٳن عشقى معبدى وأقضّى العمـرَ ٳعتكافا ...

[ودالعمدة]

شلالٌ أنا فى دفق أمواجى عليك ...

فاشلٌ انا في وقف أشواقي إليك ...

صمتٌ هنا وكل حـروفى تشتهيك ...

فـارسٌ ولكـننى شهيدٌ بين يـديـك ...

[صلاح سر الختم علي]

ما اجمله من بوح
وما اجمله من عشق
وما افسحه من خيال
ان تري المحبوبة بقلبك قبل العين هو قمة في التصوير لتباريح الهوي

[عبدالغني خلف الله]

وهل لنا بألف مقطع لنبحر في فضاءات الحرف المترع بالشجن والجوي والجنون ..ما أروعك يا عمده وما أروع بوحك الحنون .

[ودالعمدة]

ما اجمله من بوح
وما اجمله من عشق
وما افسحه من خيال
ان تري المحبوبة بقلبك قبل العين هو قمة في التصوير لتباريح الهوي

أستاذى صلاح
يقولون القلب يعشق قبل العين والأذن دوما
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
هم يقولون ونحن ( يفعلون ) !!!
حضورك يزيد المعانى جمالا

[ودالعمدة]

وهل لنا بألف مقطع لنبحر في فضاءات الحرف المترع بالشجن والجوي والجنون ..ما أروعك يا عمده وما أروع بوحك الحنون .

وهل لى بألف ليلة وليلة
لتزينها رواياتك أيها المتميز فينا
وننهل منها نمير الجمال ونقطف منها ثمار الابداع
كم يسعدنى حضورك لتزداد الأشواق نبضاً حد الثمالة

[النور محمد يوسف]

ليس عندي من كلام غير تسجيلي اعترافا

إن عمدة فارس الحرف
بهذه المقاطع والكلمات والعبارات المضغوطة يلهب أشواقنا
ونهتف كلنا "الشعب يريد منك المزيد"

ما أحلى متعة التجوال في ومع حرفك

[ود الأصيل]

تزدردُ الحروفَ مشوبةً بالأشواقِ يوما ...

ترتشفُ البوحَ حُباً رُغم ما بالنُذرِ صوما ...

تتنفسُ العشقَ شهقاً وماالحنين دوما ...

الا حممُ زفراتٍ ترومُها بالآهـات روما ...
تشكرات لأستاذي الوجيه ود العمدة ، فما أبدع فكرك و أبعد نظرك وأنت تفرد الجناح لنبض أشواقك الزائدة ، بينما تقاصر مقاصد عناويننا خماسية الأبعاد في زاوية البعد الحسي فقط ،و هي لواقح كفراشات سابحات بين الأمكنة و جناسات حمالة لأوجه كل الكنايات الممكنة . كأني بك عنيت فيما عنيت مرامي متلفتة و أعطيتها أبعاداً موغلة بعض الشيء في مجازية التعبير، بالمد أطول بكثير من أرنبة أنف قرد أفطس . فحين قرأتك لأول وهلة، عرفتها استهلالة منك بسهام (النسيب) تصوبها قذيفة دخانية، مذنبة بهالة من النور لمجرد تبديد العتمة و الغوص لأعمق في جوف النفق، باحثاً عن رقعة وطن، لا بل، أبلغ من ذلك، باعتبار الوطن أيضاً ميقات مكان و زمان متعارف لبدء حالة إحرام رومانسية من أرقى حالات التجلي العاطفي والخلد النفسي الوجداني. لكنك أفلحت أيضاً بتلقيح أذهاننا في محاولة لإسقاط حالة شعورية إنسانية متمددة:
باعتبار أن العين تعشق قبل القلب أحياناً.
والعقل يعشق بعد القلب إذعاناً
.. مثلما أن الأذن تعشق قبل العين إنساناً
أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً
فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجا يزيد صبابة حبي فيك أشجاناً.
.يا ليتني كنت تفاحاً لتقضمني،
أو كنت من قصب الريحان ريحاناً..
حتى إذا وجدوا ريحي فأعجبهم
ونحن في حضرة مثلت فناناً.
فحرك عوداً ثم انثنى طرباً يشدو به ثم لا يخفيه كتماناً
أصبحت أطوع خلق الله كلهم لأكثر الخلق لي في الوجد عصياناً.
و برضو خلينا عابرين

[ودالعمدة]

ليس عندي من كلام غير تسجيلي اعترافا
إن عمدة فارس الحرف
بهذه المقاطع والكلمات والعبارات المضغوطة يلهب أشواقنا
ونهتف كلنا "الشعب يريد منك المزيد"
ما أحلى متعة التجوال في ومع حرفك



تذكرنى سطورك بجمال الوصف عند الشاعر ابن ميادة :

لقد نظمت شعرا حلو القوافى ....تعجب المتمثلينا

قويات المقاطع محكمات لو ان الشعر يلبس لارتدينا

وأقول لك أخى النور كما قال البحترى :

إذا مَحَاسِنيَ اللاّتي أُدِلُّ بِهَا * كانَتْ ذُنُوبي فقُلْ لي كَيفَ أعتَذرُ
وَمَنْ يكُنْ فاخراً بالشّعرِ يُمدَحُ في *أضْعافِهِ، فَبِكَ الأشعارُ تُفْتَخَرُ

[ودالعمدة]

تشكرات لأستاذي الوجيه ود العمدة ، فما أبدع فكرك و أبعد نظرك وأنت تفرد الجناح لنبض أشواقك الزائدة ، بينما تقاصر مقاصد عناويننا خماسية الأبعاد في زاوية البعد الحسي فقط ،و هي لواقح كفراشات سابحات بين الأمكنة و جناسات حمالة لأوجه كل الكنايات الممكنة . كأني بك عنيت فيما عنيت مرامي متلفتة و أعطيتها أبعاداً موغلة بعض الشيء في مجازية التعبير، بالمد أطول بكثير من أرنبة أنف قرد أفطس . فحين قرأتك لأول وهلة، عرفتها استهلالة منك بسهام (النسيب) تصوبها قذيفة دخانية، مذنبة بهالة من النور لمجرد تبديد العتمة و الغوص لأعمق في جوف النفق، باحثاً عن رقعة وطن، لا بل، أبلغ من ذلك، باعتبار الوطن أيضاً ميقات مكان و زمان متعارف لبدء حالة إحرام رومانسية من أرقى حالات التجلي العاطفي والخلد النفسي الوجداني.
و برضو خلينا عابرين


شكرا عابر كل السبل
قد يبدو مخاضا التمعن فى افق الحياة
حيث يلتقى سماء الخيال بارض الواقع
فتلتقط ما تشاء من صور المشاعر
ترسمها لوحة وتنسجها كلمة وتغنيها دوزنة
وتحللها برؤيا عديدة تعبر بها أطياف قوس قزح
وتتناولها رحيقا من عصارة الأشوق والحنين
كما تستقيها الفراشات وتفوح بعبقها النسمات
...

[ود الأصيل]

شكرا عابر كل السبل
قد يبدو مخاضا التمعن فى افق الحياة
حيث يلتقى سماء الخيال بارض الواقع
فتلتقط ما تشاء من صور المشاعر
ترسمها لوحة وتنسجها كلمة وتغنيها دوزنة
وتحللها برؤيا عديدة تعبر بها أطياف قوس قزح
وتتناولها رحيقا من عصارة الأشوق والحنين
كما تستقيها الفراشات وتفوح بعبقها النسمات
...

أستاذي ود العمدة ، سوف لن أقول لك بأن جعبتي فرغت من القنا و قد سبق و قلت لك آنفاً أن:
دعني أجد عــــــــــــــــزائـــــــــــي! في كلمات جوفاء و لعلها شافية شاحذة للهمة و باعثة لبعض رجاء.
فعزائي أن لا ننسى أن الزبد جفاء
و أن الباطل لا محالة زاهق..
..وأن الحق فنار شاهق..
إذأً، أبشر، و لتتحسس ملياً حولك ، فلا تغرس مسماراً في الحائط..
فغداً أنت العائد..
لا تتعلم لغة أخرىً.. و ماذا تصنع باللغة الأخرى؟؟..
و لا تضجر فإنك لن تبقى أبداً في المهجر..
وغدا ستعود إلى أرض المحشر.
عزائي أن سوف يظل قلَمـي بيرق حُكْمـي ..
و بِلادي خارطة باهتة في جيبي ..
و جماهيري حشود حُروف مارقـةْ عن طوعي ..
و حُـدودي مُطْلَقَـهْ الأفق! لكن قيودي محكمة الطوقي!..
عزائي أن ها أنا ذا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ دعاشاً..
ولبِستُ الأرضَ نعْلاً وتلحفتُ سّمائي إزاراً ورداءً..
و وضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـة سوداء!
عزائي أَنَي أنا السُلْطانُ على نفسي
وهم الخدام لمملكتي ..؛
فهلموا لتستجدوا خطبة ودي؛
فلن تجدو صفحاً سمحاً من عندي..
و لتلثموا أصغر أنملة في قدمي..
يا كم من عرش قد سقطت في حفرة وأدي..
و تحطمت جحافلها على صخرة جَلَدي..
و لا نامت أعين الجبناء..
لست على عجل من أمري .و لكن فاض الكيل بنا من قوانين عصبة الاستكبار المتحدة ،
و هي تصفق لخنزير أجرب، ينهش في جسد طفل رضيع أعزل.
بينما في قاهرة المعز و أم الدنيا علمانيون يرفضون دستوراً لأمة برمتها ،
فقط لمظنة وجود مسحة دينية في ثناياه ،
هي مجرد ذكر اسم الجلالة فيه بين سطور نصوصه.

[ودالعمدة]

أستاذي ود العمدة ، سوف لن أقول لك بأن جعبتي فرغت من القنا و قد سبق و قلت لك آنفاً أن:
دعني أجد عــــــــــــــــزائـــــــــــي! في كلمات جوفاء و لعلها شافية شاحذة للهمة و باعثة لبعض رجاء.
فعزائي أن لا ننسى أن الزبد جفاء
و أن الباطل لا محالة زاه..
..وأن الحق فنار شاهق..
إذأً، أبشر، و لتتحسس ملياً حولك ، فلا تغرس مسماراً في الحائط..
....


سأظل أحترفُ المحبة .. مثل كل الأتقياء ..
وأظل أحترف الطفولة ، والبراءةَ ، والنقاء ..
وأظل أكتبُ عن شؤون حبيبتي ..
حتى أذوب شعرھا الذھبيّ ، في ذھب السماء
وأنا – وأرجو أن أظلّ كما انا –
طفلاً يخربشُ فوق حيطان النجوم كما يشاء ..
حتى يصيرَ الحبّ في وطني بمرتبة الھواءْ ..
ويصيرَ فوق شفاھھم .. ألفاً وباءْ

[mahagoub]

الابحار شوقاً فى حرفك
ويجرفنا الى ضفاف تتالق
بجوهر كلمك
فابحر بنا يا عاشق الحرف