ود الأصيل
04-03-2013, 08:21 PM
قطفات من بستان حبوبتي!!
كنت طفلاً ولا أدري كم كان عمري وما ادركه جيداً أن شلاقتي -على رأي ود المطامير - كانت تفوق عمري بسنين ضوئية، رغم أن البعض لا يزال ينعتني بأني شليق و كبرت بجهلي(مسجل كم ألبوم شلاقة مع ناس فرجوني والجقر مطروحة في الأسواق). فذات مرة قمت اتسرسقت ليك وراء حبوبتي خلسةً حتى دخلت ذلك البيت المثير للخوف والفضول معاً حيث يحتشد النسوة كما الاشباح و الدلاليك والشتامة تلعلع مع صوت الغناية (أم خريسات). تسللت وسط تلك الجموع حتى نقشت ما يشاهدنه خفية و يتفاعلن معه في منظر أشبه بتشجيع برشلونةْxريال مدريد مع فارق أنهن كن جميعاً ينحزن لفريق واحد و هي تلك العروسة الأمورة التي جعلت تتمايل بين يدي عريسها بقامتها السمهرية كالعرجون القديم أو كما "بنت أم لعاب" و هو المغلوم على أمره لم يجد من يؤازره سوى شخصي الشليق! كان تشجيعي له بصراحة تحصيل حاصل. يعني شمار في مرقة أو فسوة في عرس أو بندق في بحر هادر من صرخات تلك الجمهرة النسوية الباتعة. كانت كفيلة بأن تجعل عريسنا يسقط في يده و عروسته تتبخر من بين يديه {كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه } و هو ما قبض شيئاً سوى الريح! هكذا رأيته و قد مني في جميع صولاته و جولاته بهزائم نكراء ،في مباراة وقفت جميع ظروفها ضده من تشجيع و تحكيم و تنظيم و كبسة أنفاس. في لحظة تسللي كان النسوة يعلقن بأصوات محتجة و خدود مصعرة ، يتهامسن: الشافع المتل أم باجحوت دا هول منو يا بنات أمي؟! رغم أن معظمهن كن يدركن تماماً من أكون و لكن تقول شنو في غتاتة الحروم عاملتنو شغل مطاعظة لحبوبتي التي تسربت تلك التساؤلات و مغازيها الحارقة مباشرة إلى شراشيف حشاها و التي ما أن وقعت عينها فيني (متل الحدية مع السوسيو) لمحتني ليك منشقط وسطهن متل كطعة الشيطان حتى طمت بطنها من تلك اللمة برمتها و لم تهتم بعدها إلا بكيف تلم في حبال و راديني في عز الزحام و ما أن سكتت الدلوكة و هدأت الغنايات و بدأ الجميع يتفرقون إلا وجدتها تجمر باتجاهي متل بريبة(كلبة الصيد) و تأخذ بتلابيبي! وتقول لي و هي مقبقباني: إنت يا شافع الجن الجابك هنا شنو؟! ماني قايلالك: حسك عينك أوعة تتسحب وراي متل جنا أبو العفين! فمن محلي داك أخوكم انعلق علقة الكلب الأكل الدريش يعني ما خدهاش حرامي في مولد و لم أجد من يؤازرني سوى عريس غفلتنا داك الكان غرقان في شبر موية من عرقه السائل ركب، بينما علقة أخرى كانت تتربص بي في البيت على يد أبي إرضاء لوالدته. و هكذا خسر ذلك العريس و خسرت أنا ايضاً و دفعت ثمن شلاقتي! ادركت جيداً أنني اقترفت جرمًا عظيماً مع أن أهلي لايضربونني في هينة، و لو أني سمعت كلامهم و ما تبعتها من أساسه، و لما حدث كل هذا و وقعت في شر افعالي، و منذ تلك اللحظة ظل ذلك المشهد عالقاً بذهني, و لكن ما كان عالقاً أكثر منه هو تلك العلقة التي كانت ثمناً لمشاهدة غير مشروعة ومناطق محظور الاقتراب منها والتصوير لغير النواعم فقط!
و بعدها علمت بأن لكل ملك حمى وأن هنالك خطوطاً حمراء ممنوع تجاوزها.
كنت طفلاً ولا أدري كم كان عمري وما ادركه جيداً أن شلاقتي -على رأي ود المطامير - كانت تفوق عمري بسنين ضوئية، رغم أن البعض لا يزال ينعتني بأني شليق و كبرت بجهلي(مسجل كم ألبوم شلاقة مع ناس فرجوني والجقر مطروحة في الأسواق). فذات مرة قمت اتسرسقت ليك وراء حبوبتي خلسةً حتى دخلت ذلك البيت المثير للخوف والفضول معاً حيث يحتشد النسوة كما الاشباح و الدلاليك والشتامة تلعلع مع صوت الغناية (أم خريسات). تسللت وسط تلك الجموع حتى نقشت ما يشاهدنه خفية و يتفاعلن معه في منظر أشبه بتشجيع برشلونةْxريال مدريد مع فارق أنهن كن جميعاً ينحزن لفريق واحد و هي تلك العروسة الأمورة التي جعلت تتمايل بين يدي عريسها بقامتها السمهرية كالعرجون القديم أو كما "بنت أم لعاب" و هو المغلوم على أمره لم يجد من يؤازره سوى شخصي الشليق! كان تشجيعي له بصراحة تحصيل حاصل. يعني شمار في مرقة أو فسوة في عرس أو بندق في بحر هادر من صرخات تلك الجمهرة النسوية الباتعة. كانت كفيلة بأن تجعل عريسنا يسقط في يده و عروسته تتبخر من بين يديه {كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه } و هو ما قبض شيئاً سوى الريح! هكذا رأيته و قد مني في جميع صولاته و جولاته بهزائم نكراء ،في مباراة وقفت جميع ظروفها ضده من تشجيع و تحكيم و تنظيم و كبسة أنفاس. في لحظة تسللي كان النسوة يعلقن بأصوات محتجة و خدود مصعرة ، يتهامسن: الشافع المتل أم باجحوت دا هول منو يا بنات أمي؟! رغم أن معظمهن كن يدركن تماماً من أكون و لكن تقول شنو في غتاتة الحروم عاملتنو شغل مطاعظة لحبوبتي التي تسربت تلك التساؤلات و مغازيها الحارقة مباشرة إلى شراشيف حشاها و التي ما أن وقعت عينها فيني (متل الحدية مع السوسيو) لمحتني ليك منشقط وسطهن متل كطعة الشيطان حتى طمت بطنها من تلك اللمة برمتها و لم تهتم بعدها إلا بكيف تلم في حبال و راديني في عز الزحام و ما أن سكتت الدلوكة و هدأت الغنايات و بدأ الجميع يتفرقون إلا وجدتها تجمر باتجاهي متل بريبة(كلبة الصيد) و تأخذ بتلابيبي! وتقول لي و هي مقبقباني: إنت يا شافع الجن الجابك هنا شنو؟! ماني قايلالك: حسك عينك أوعة تتسحب وراي متل جنا أبو العفين! فمن محلي داك أخوكم انعلق علقة الكلب الأكل الدريش يعني ما خدهاش حرامي في مولد و لم أجد من يؤازرني سوى عريس غفلتنا داك الكان غرقان في شبر موية من عرقه السائل ركب، بينما علقة أخرى كانت تتربص بي في البيت على يد أبي إرضاء لوالدته. و هكذا خسر ذلك العريس و خسرت أنا ايضاً و دفعت ثمن شلاقتي! ادركت جيداً أنني اقترفت جرمًا عظيماً مع أن أهلي لايضربونني في هينة، و لو أني سمعت كلامهم و ما تبعتها من أساسه، و لما حدث كل هذا و وقعت في شر افعالي، و منذ تلك اللحظة ظل ذلك المشهد عالقاً بذهني, و لكن ما كان عالقاً أكثر منه هو تلك العلقة التي كانت ثمناً لمشاهدة غير مشروعة ومناطق محظور الاقتراب منها والتصوير لغير النواعم فقط!
و بعدها علمت بأن لكل ملك حمى وأن هنالك خطوطاً حمراء ممنوع تجاوزها.